كيف احقق التوازن في حياتي
التوازن في حياة الإنسان
حتى يتم إدراك المعنى للتوازن في حياة الإنسان ، يجب عليه أولاً الأبتعاد عن وجهة
النظر
التقليدية التي
تتبع
بأن
الحياة
يجب تنقسم إلى العمل والمعيشة ، يأتي الشعور بتحقيق التوازن من قضاء
الوقت
بشكل توفر للإنسان بالتعبير عن أغلب أو كل القيم الرئيسية ، يشتمل التوازن في جعل هناك وقت للأمور التي تمثل أهمية كبيرة لكل شخص والحد من الأمور التي تشتت التركيز عن الأهداف الحقيقية ، كما يجب إدراك أن الحياة والعمل جزء لا يتجزء ، فالإنسان يتوازن أكثر عندما نعيش بحسب قيم الحياة الرئيسية لوقت كثير خلال
ساعات
اليوم ، ويتضمن ذلك العمل ، للإنسان أحتياج إلى أن يصبح مهتم بشأن وضع الأولويات وما يهم الشخص أكثر على شكل يومي ، فكلما عرف الإنسان أولوياته أدرك أهدافه وتوازنت حياته.[4]
يعتبر التوازن بين العمل والحياة هو أسلوب يدعم كل موظفي أي مؤسسة أو منشأة على العمل بالتوازن بين كل من الحياة الشخصية والحياة المهنية ، لهذا يشجع دوماً على التوازن فيما بين العمل والحياة للإنسان وما يخص التقسيم للوقت على أساس الأولويات والمحفاظة على التوازن عن طريق تخصيص الوقت سواء للعائلة أو الحفاظ على الصحة والإجازات وما إلى هذا إلى جوار أحتراف مهنة وسفر عمل وما إلى هذا ، إنه تعريف هام في دنيا الأعمال لأنه يقوم على تشجيع الموظفين ويرفع من أخلاصهم لمكان عملهم
طريقة تحقيق التوازن في الحياة
يتسائل الكثير كيف احقق التوازن في حياتي وفيما يلي طرق لتحقيق التوازن في الحياة:
-
اعترف وتقبل أنه لا يمكنك فعل كل شيء طوال الوقت:
قد يمتلك الإنسان الكثير من الموارد سواء المالية أو المهارات أو الوقت ، لكن هذا لا يعني أن بإمكانة عمل كل شيء بمفرده ولكن يجب الأستعانة بالغير ،لذا على كل شخص قبول ما يمكنه القيام به دون ضغط ، كما أن على الشخص الإدراك أن مساعدة الأخرين لا تقلل من رضا الإنسان لذا الأعتراف بما يمكن القيام به حل منطقي. -
إدارة نفسك ، وليس الوقت لكن يمكننا إدارة أنشطتنا
: يمكن لكل إنسان يملك الحرية أن يدير وقته سواء على ساعات اليوم أو على مدار الأيام ،على سبيل المثال إدارة الوقت اللازم للقيام بمشروع ، أو الوقت الذي يحصب فيه الإنسان على قسط من الراحة أو القيام بأنشطة أخرى يمكن أن يكون الإنسان قادر على الضغط عليها خلال اليوم ، فإدارة النفس هي عاكسة لإحساسًا بالمسؤولية فيما يقوم به الشخص خلال يوم واحد وفي
العمر
، إنه كون الإنسان استباقيًا ومدركاً لقوة الاختيار ، ومعرفة ما يمكن التحكم به. -
خصص وقتًا لنفسك:
إن أروع ما حياة الإنسان هو الجانب الإنساني والأجتماعي وهو الذي يؤدي بالإنسان لتكوين العلاقات والصداقات والزملات وممارسة الأنشطة معاً ، ليكون الشخص هو
الصديق
الأفضل للجميع من خلال مساعدة الغير ويكون أفضل سند لأسرته أو زملائه ، لهذا من أهم الأولويات للشخص ظبط الوقت وتحديد المكان حتى يتمكن من الحصول على الراحة أو الصحة أو
السعادة
أو كل ما يحتاج إليه ، فالشخص الذي يقوم بتخصيص وقت للهوايات أو ممارسة ما يحبه مما ينتج عنه إنتاج أفضل ما لديه لأنه أكتسب الطاقة لذلك. -
العيش مع الغرض:
الحياة التي تكون نحو هدف واضح وعاطفي هو هدف يمكن المحفاظة عليه إذا كان للإنسان التوازن الكافي ، لهذا السبب ، لا تتوفر خطة توازن مثلى ذات قالب واحد يتماشى مع الجميع والتي يجب تسير معاً لتحقيقها ، أن أفضل خطة لتوازن الحياة هي لكل إنسان لأن للجميع أولويات متنوعة وحياة متنوعة ، فالحياة تعتبر
رحلة
وليست مقصد ، لذا لكل إنسان الحرية في الموازنة بين أهدافه المختلفة وبين حياته .[1]
أسباب الأخفاق في تحقيق التوازن
-
لم تحدد ما يعنيه التوازن حقًا بالنسبة لك:
إن كل إنسان يجب أن يمتلك القدرة على الحفاظ على التوازن وفقاً لما يملك من إمكانيات متنوعة ونافعة ، بعد كل هذا ، يظهر التوازن بشكل أخر بالنسبة للكل بحسب المسؤوليات التي تقع على عاتق كل شخص وعلاقاته وهواياته وأعماله ، ويمكن أن يتم تدوين وتسجيل الأفكار والأهداف والتي منها يمكن وضع خطط مستقبلية والتي بها سيمكن التوصل للتوازن النفسي. -
لم تكن تمارس
الانضباط
الذاتي:
وبالرغم من أن الضبط والتنظيم تظهر بعكس التوازن ، إلا أنه أحد أقوى الطرق الداعمة على الإحساس بأن الإنسان على رأس الأنضباط ، وبغير وجود الانضباط النفسي ، فالاغلب يضيع الوقت ، ويحدث تأجيل ، ولا يتم متابعة للأعمال ، هذا فقط يما يجعل الإنسان يشعر بالإرهاق والتوتر وعدم التوازن بصورة تامة ، لذا وجب التفكير في الطرق التي قد لا تتواجد في حالة الانضباط الذاتي ، كيف يمكن أن تحدث تعديلات في الحياة من دورها أن تدعم على متابعة الأمور التي عادة ما يحدث إهمالها ، لكن يجب الحد من أمور التشتيت ، ووضع الأولويات ، وعمل حدود شخصية وهذا الأفضل. -
عدم التخطيط للمستقبل:
عندما يقوم الشخص بإهمال التخطيط للجدول الزمني ، فمن الممكت الإهمال لما على كل إنسان القيام به وتضيع الوقت ، التخطيط هو طريقة للتأكد من أنه يمكن الأهتمام بالأعمال والحفاظ على الذات ، على الرغم من أن التوازن قد يظهر وكأنه نوع من الطرق التي تمشي مع التيار ، إلا أن التخطيط في بعض الأوقات هو الأسلوب الوحيدة لتحقيق هذا. -
عدم الأعتناء بالنفس بالشكل المناسب:
من الطبيعي أن يملك كل إنسان مجموعة كبيرة من المسئوليات الطبيعية التي تقع على عاتقة ولكن هذا لا ينفي أهمية أن يأخذ الإنسان وقت لنفسه ، فإذا لم يتم تفير وقتًا كافيًا للقيام بما يغني الروح بعيدًا عن أي مسؤوليات ، فسيبدو التوازن بعيد عن المنال بأستمرار.[2]
جوانب التوازن في الحياة
-
الإيمان:
يمكن أن يظهر الإيمان في حياة الشخص من خلال عدة طرق ، وجميعها يتمثل في الإيمان ، لكن قد يقول عنها البعض أنها الحياة الروحانية أو الإيمان بمبادىء وأمور إلهية ، هذا هي القاعدة الأساسية في الحياة التي تقوم على الأخلاق والأصول والمبادىء ، ومدى قرب الإنسان من
الله
سبحانة وتعالى ، ودور
الصلاة
والدعاء في حياة المرء. -
العلاقات:
تظهر العلاقات في جانب مهم وأصيل في حياة كل فرد ، لكن يجب الوضع في الأعتبار أن العلاقات التي تتنوع بين الأسرية وصداقات وزملات والجيران وغيرهم في المجتمع أو في مجال العمل أو العبادة حتى النادي. -
الصحة البدنية:
الصحة الجسدية ليست مجرد معدل ليقاقة
الجسم
على الرغم من الأمر هام للصحة ، تشتمل الصحة الجسدية أيضًا التغذية الصحيحة ، وقدر التوتر ، والصحة العامة للجسم ، والعيش الصحي. -
الموارد المالية:
الموارد المالية هي من العوامل الخاريجية ، لكنها بالتأكيد تجعل الحياة غنية بالتوازن أو في حالة عدم وجده تسبب قلة من الراحة أو الأستمتاع ، يجب معرفة أن الموارد المادية تعطي نسبة من الحياة المتوازنة تشتمل الموارد المالية على الحياة المهنية أو العمل أو مصادر الدخل ، وتقوم أيضًا على الحفاظ غلى المدخرات والأستثمارات والأمن المالي العام. -
الذات:
يمكن أن يشتمل الذات على العديد من المعاني ، ويطلق البعض علية الوعي الذاتي أو الصحة النفسية أو الأمور العقلية ، تشتمل الذات على معرفة الميول الشخصية ةالأخطار الجائزة والثقة بالنفس والتطور الذاتي.[3]