بماذا تشتهر زيمبابوي .. وأبرز معالمها السياحية
أفضل الأماكن السياحية في زيمبابوي
تعد دولة زيمبابوي واحدة من أجمل وأروع البلدان الموجودة في قارة إفريقيا، ولكن للأسف قد تم إهمالها كوجهة سياحية وذلك لسنوات عديدة ولكنها بدأت مؤخراً في العودة إلى النشاط السياحي، بالإضافة إلى ذلك فإنها واحدة من أفضل المناخات الموجودة في
العالم
ككل، وذلك بجانب أنها تحتوي على مزيج مذهل من
المناظر الطبيعية
المتنوعة والحياة البرية وأجواء لا توجد إلا فيها داخل جميع دول قارة إفريقيا، لذلك تعتبر وجهة سياحية رائعة لا ينبغي تفويتها أبداً.
حديقة مانا بولز الوطنية
تتميز حديقة مانا بولز بأنه يمكن من خلالها ركوب القوارب على طول
نهر
زامبيزي العظيم ومشاهدة الألعاب الممتازة لزيادة الأستمتاع برحلة النهرية، ويمكن زيادة الأستمتاع بجمال حديقة مانا بولز الوطنية من خلال رؤية المزيج بين السهول الفيضية والمراعي الذي يسيطر على المناظر الطبيعية الموجودة في نهر زامبيزي بالإضافة إلى رؤية مرتفاعات جبال الوادي الموجود في الخلفية
ونظرًا لوجود أربعة حمامات سباحة رئيسية في ذات المنطقة عند زيارة الحديقة فقد استوحت هذا الرقم كعنوان لأسم الحديقة، حيث تعني كلمة “مانا” رقم “أربعة” كما تتراوح الحيوانات في المنطقة بدءاً من
الأسود
إلى الكلاب البرية وأيضاً أكبر عدد من حيوانات فرس النهر وتحتوي على أكبر عدد منهم داخل قارة إفريقيا بأكملها والذي يمكنك رؤيته بسهولة أثناء الانزلاق أسفل نهر الزامبيزي.
أطلال زيمبابوي العظمى
رغم وجود عدد من الحضارات القديمة والمدمرة داخل زيمبابوي إلا أنها هذا من أكثر ما يميزها أيضاً عن غيرها من الأماكن، حيث حدث بعض الانفجارات في الماضي على مكان من الحجر الجاف الفريد من نوعه بين الأنقاض مما جلب طبقة جديدة وكاملة من الأصالة للسفر عبر البلاد، حيث أن أطلال زيمبابوي العظمى في ماسفينغو هي الأكثر شهرة بين هذه المواقع والمدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، حيث تعد أسوار أطلال زيمبابوي العظمى من أبرز المعالم كما يصل بعضها إلى أكثر من 5 أمتار ويعتقد أنه كان في الزمن السابق هو مكان مخصص وموطنًا لـ 18000 شخص، كما كان القصر الملكي الذي يحكم منه الملوك في ذلك الوقت.
حديقة هوانج الوطنية
تعد حديقة هوانج الوطنية مخصصة لمحبي
الحياة
البرية وذلك لأنها توفر كل ما تحتاجه من المناظر الرائعه الطبيعية المتوفرة في الحياة البرية، وبإعتبارها أكبر محمية طبيعية موجودة في البلاد فمن المعروف أيضًا أنها الأفضل والأروع بالإضافة إلى وجود أعداد كبيرة من الحيوانات مثل الأفيال والجاموس وما يقرب من 400 نوع مختلف من
الطيور
بما في ذلك آكل
النحل
القرمزي الجنوبي المتوفر في
أشهر
الصيف وكوري بوستارد، وأيضاً الأراضي العشبية ورمل كالاهاري وأحواض الملح والأراضي الحرجية التي تتعزز المناظر الطبيعية المتنوعة للحديقة من خلال الحياة البرية التي تتوفر فيها.
تلال ماتوبو
تلال ماتوبو هو المكان الذي أبهر البشرية لسنوات عديدة بل لآلاف السنين حيث أن تلال ماتوبو هو مكان للتاريخ وللأشخاص هواة الطبيعة الخلابة من أجل الأستمتاع بها، حيث تجد نفسك مفتونًا بتشكيلات
الجرانيت
الموجود الذي يبلغ عمره 2000 مليون عام وهو واحد من أعلى تركيزات الفن الصخري الموجود في جنوب إفريقيا والتي يعود تاريخها إلى ما قبل 13000 عام، وعند رؤية هذه التحفة الفنية من خلال هذا العمل الفني المبكر لا نستطيع إلا أن نعود بالزمن إلى الوراء ونكتشف طريقة قديمة للحياة.
شلالات فيكتوريا
تعتبر شلاشلات فيكتوريا من أشهر وأروع معالم جذب الزوار في زيمبابوي وأكثر المعالم شهر في زيمبابوي، كما تعرف إن شلالات المياة الرائعة هذه بأنها واحدة من إحدى عجائب الدنيا السبع الطبيعية، وتحتوي أيضاً على العديد من الأنشطة والمعالم السياحية لإبقاء الزوار مستمتعين أكثر بتلك التجربة ومشغولين بركوب الرمث في المياه البيضاء أو يستقلون
طائرة
هليكوبتر أو جولة خفيفة للحصول على جولة رائعه عن هذا المعلم الرائع.
وهذا لأنه تعد شلالات فيكتوريا واحدة من أكثر المعالم الخلابة شهرة في زيمبابوي ويتدفق الآلاف على الشلالات كل عام في حين أنها وجهة شهيرة للأفراد النشطين من أجل القيام بالعديد من الأنشطة، وأيضًا مكان مثالي للأزواج والعائلات الذين يقضون شهر
العسل
أو قضاء أجازة مليئة بالمناظر الساحرة.[1]
هراري
هناك ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص يعتبرون مدينة هراري هي موطنهم الأصلي مما يجعلها ليست فقط العاصمة ولكن أيضًا أكبر مدينة في البلاد بأكملها، حيث تحتوي على الهضاب المرتفعة المتوسطى الموجودة في زيمبابوي، كما أنها تميز بناطحات السحاب التي لا نهاية لها وتعتبر هذه المدينة محور الاقتصادي للبلاد ويتميز
الشارع
الأول الموجود في وسط المدينة من ازدحام
المرور
ووجود المتسوقين من
الصباح
حتى الليل مما يجعله شارع حيوي، وهناك تاريخ أيضًا لهذه المدينة حيث تحتوي على المتحف الوطني، وأيضاً على الأرشيفات الوطنية ومتحف الملكة فيكتوريا وعلى العديد من المباني الاستعمارية القديمة، وأيضاً الحدائق الجميلة والتجول بين الجاكاراندا التي تشتهر بالطرق.
حديقة نيانجا الوطنية
تطفو حديقة نيانجا الوطنية على ارتفاع يزيد عن 1800 متر فوق مستوى سطح البحر، وتتكون هذه الحديقة من مجموعة من التلال الضخمة ومن صخور الدولوميت والصخور المعلقة التي تتصاعد منها صريرًا في النسيم البارد، وهذه الحديقة مليئة بأشجار السرو التي تعتبر نوع من أنواع الأشجار النادرة في هذه المناطق، كما تحتوي حديقة نيانجا الوطنية على مجموعة من الحيوانات والعديد منها مستوطن مثل قرود سامانغو التي لا يمكن العثور عليها إلا في هذه الأماكن، بالإضافة أننا ستجد أيضًا عددًا قليلاً من الفهود والأسود.
موتاري
بوابة موتاري الموجودة على الأطراف الشرقية من زيمبابوي ويوجد منتزه نيانجا الوطني بجانبها، وتوجد أيضاً بجانب وديان مانيكالاند شديدة الانحدار، وتوفر إمكانية رؤية القمم المسننة لجبال بفومبا التي تحيط بالمدينة من كل مكان، مما يجعلها بمثابة منارة لرؤية الحضارة من أعماق براري جنوب إفريقيا، واليوم قد طوروا المكان ووضع مجموعة لطيفة من بيوت الضيافة الرحالة وبيوت للشباب مما يمنحه مكانًا رائعًا للتوقف على الطريق للتسلق على التلال أو مطاردة قرد سامانغو فوق المرتفعات الشرقية الوعرة.
ماسفينغو
ترحب ماسفينغو بالمسافرين إلى الروافد الأعمق في زيمبابوي وهي واحدة من نقاط الإنزال الرئيسية للحافلات المتوجهة إلى الحافة الجنوبية من البلاد، كما توفر أماكن للجلوس بشكل أنيق على حافة حديقة موتريكوي الوطنية، المكان به الكثير من الاستكشاف في الهواء الطلق ومع ذلك هو
موقع
التراث العالمي لليونسكو في زيمبابوي العظمى والذي يوجد بين الأدغال على بعد حوالي 20 كيلومترًا هذه الأطلال التي يبلغ عمرها 700 عام تنهار وتتصدع تحت أشعة الشمس وبالرغم من ذلك هو أروع مثال على الهندسة المعمارية البلورية في العالم.
حديقة بحيرة موتريكوي الوطنية
في ظل سلسلة التلال المنحوتة والمتموجة الموجودة في جنوب زيمبابوي تعد حديقة بحيرة موتريكوي الوطنية واحدة من أكثر المناطق التي تقع ضمن نطاق الأستجمام في الهواء الطلق الموجود في البلاد، ورغم مساحتها الصغيرة إلا أنه يخفي تمامًا خزان بحيرة كايل السابقة والتي غمرت الوديان بعد بناء السد في عام 1960 وتوفر التتنقل بين التلال الجرانيتية الناعمة في المنطقة المحيطة والتنقل يكون مع صحبة النعام والجاموس ووجود العديد من الصيادين المحليين الذين يبحثون عن سمك القاروص وسمك الدنيس تحت المياه.[2]