كيف يساعد علم الطاقة في حياة الإنسان اليومية

علم الطاقة الحيوية

الطاقة ضرورية لحياة جميع الكائنات الحية، والشمس- بشكل مباشر أو غير مباشر- هي مصدر كل الطاقة المتاحة على الأرض وقد تؤثر خياراتنا وقراراتنا في مجال الطاقة على الأنظمة الطبيعية للأرض بطرق قد لا نكون على علم بها لذلك من الضروري أن نختار مصادر الطاقة لدينا بعناية والتكلفة الحقيقية للطاقة هي أكثر من مجرد دولار وسنت بل إنها تزيد على 100 في المائة من الدولارات وهناك عوامل اقتصادية وسياسية واجتماعية هامة وعواقب ينبغي

النظر

فيها أيضًا.

هل علم الطاقة حقيقي

نعم، علم الطاقة حقيقي بالكامل فالقانون الأول للديناميكا الحرارية ينص على أنه لا يمكن إنشاء الطاقة أو تدميرها، ومع ذلك يمكن نقلها من

موقع

إلى آخر وتحويلها من وإلى أشكال أخرى من الطاقة، الطاقة هى ما يجعل

الحياة

قابلة للعيش ومع ذلك لا يمكن الشعور بها أو رؤيتها أو سماعها وكل ما يحدث على الأرض يحدث لأن الطاقة تتغير من شكل إلى آخر فنحن نعتمد على الطاقة لإدارة منازلنا وأعمالنا.

هناك العديد من أشكال الطاقة المختلفة مثل الطاقة الضوئية والطاقة الحرارية والطاقة الميكانيكية وطاقة الجاذبية والطاقة الكهربائية والطاقة السليمة والطاقة الكيميائية والطاقة النووية أو الذرية ولكن الشكلان الرئيسيان للطاقة هما الطاقة الحركية والطاقة المتحملة، الطاقة الحركية هي الطاقة في الأجسام المتحركة مثل طاقة

الرياح

حيث تتحرك جزيئات الغاز في الهواء مما يعطيها طاقة حركية والطاقة المتحملة هي أي شكل من أشكال الطاقة التي تخزن الإمكانات التي يمكن استخدامها في

المستقبل

على سبيل المثال: المياه المخزنة في سد لتوليد الطاقة الكهرومائية أو الطاقة الشمسية المخزنة في البطاريات.[1]

حل المشكلات والأقرب للنجاح

بعيدً عن اتفاقنا أو اختلافنا مع علم الطاقة وصحته فإننا إذا نظرنا الى أنفسنا سنجد أننا نستخدم الطاقة فى كل يوم داخلنا وهى تؤثر بشكل كبير فينا وفى أفعالنا سواء كانت إيجابية أو سلبية، فالإنسان الذى يفكر بطريقة إيجابية يستطيع حل المشكلات واتخاذ القرارات بينما الذى يفكر بطريقة سلبية ساخر وأعزل وغير قادر على تلبية ضرورات الحياة ويشعر بالشفقة والإحباط بدون سبب واضح، وهناك أيضًا أولئك الذين يعيشون صراعًا داخليًا بين الطاقة الإيجابية والسلبية فقد يكونون مثمرين ومنتجين ولديهم طاقة إيجابية تجاه أسرتهم ولكنهم يحملون طاقة سلبية تجاه عملهم أو يشعرون بالتشاؤم والضيق من الوضع أو الناس

قد يكون لعلم الطاقة أو علاج الإنسان بالطاقة فرضية منطقية لا ننكرها، ولكن مع هذه الفرضية المنطقية الضبابية يسيء المشعوذون استخدامها لخداع الناس من خلال قدرتهم على علاج جميع الأمراض باستخدام علم الطاقة ولهذا يجب علينا إعادة هذا العلم إلى بداياته ومكافآته المنطقية وكذلك يجب تصفيته من أي تلوث أو أفكار تتناحر مع المنطق العقلي والمعايير والقيم، كل هذا دفع البعض إلى استغلال علم الطاقة في علاج الأمراض المستعصية سواء داخل

الجسم

أو الروح أو النفس البشرية من خلال خلقحالة من الهدوء لإخراج الطاقات السلبية من الداخل وشحن البطاقات الإيجابية التي تضعف سرعة انتشار العدوى وبهذا تم تطويرها كدواء اختياري للطب النفسي.

تأثيرها على سلوك الفرد

أكد الدكتور “سعيد صادق” أستاذ علم النفس السياسي أن التنمية البشرية مجال بيولوجي يدخل فيه كل شيء في

معنى

مكونات المجتمع وتأثيرها على السلوك الفردي مثل تأثير الأسرة والمدرسة والإعلام والمؤسسات الدينية والقوانين والأمن على السلوك البشري ولكن علم النفس لا علاقة له بالسلوك بشكل عام.

وكشف صادق أن مجتمعات

العالم

تمر بثلاث مراحل من التطور: المرحلة الأولى هي مرحلة السحر والخرافات حيث يراقب الناس الظواهر الطبيعية ويربطونها بغضب

الله

، على سبيل المثال في حالة تأخر

المطر

في بلد ما يريط الناس ذلك بغضب الله عليهم وهذه المرحلة تهيمن على الشعوب من خلال السحر، والمرحلة الثانية هي مرحلة الدين التي يرسل الله فيها الرسل إلى الشعب والمرحلة الثالثة هي مرحلة العلم والعقل والفكر العلمي، الثقافات الأوروبية حاليًا في المرحلة الثالثة، ولكن الثقافات العربية تختلف بين المرحلتين الأولى والثانية مع عدد قليل في المرحلة الثالثة (النخبة) وبالتالي فإن الحضارات العربية لا تزال في مرحلة الخرافة مما أدى إلى تفاوت كبير بين علم الطاقة والسحر.

واقترح صادق عدة حلول للمجتمعات العربية للتقدم إلى المرحلة الثالثة أولها الاهتمام بالتعليم والإعلام فكلاهما بارع في فضح الخرافات والكشف عنها فضلًا عن ضرورة تغيير الخطاب الديني وتوظيف الأسلوب العلمي في التفكير مع التحرر من قالب العديد من

العادات

والتقاليد التي ترسخ العصبية والمكاسب الموروثة عن الأجداد.

العلاقة بالتنمية البشرية

يعتقد الدكتور “محمد حمدي” عالم الفيزياء، أن علم الطاقة يعتمد على المجال المادي وأن مفهوم الطاقة هو الفيزياء وأن ما يعرف الآن باسم “الريكي” أو “الهالة” هو طاقة تنبع من الإنسان وأن علم الطاقة موجود ولكن يساء تطبيقه، وأن هناك تمييز بين العلم والخبرة الشخصية، فالتجربة الشخصية أو تجارب الحياة هي التنمية البشرية والتي تشمل كيفية تعديل وتحسين السلوك، ولكن العلم والبحث هما علم النفس والذي يتضمن معرفة أصل الشيء وتبعاته وكذلك كيفية التعامل مع المرض النفسي أي تشخيص وعلاج المرض لتحقيق العلاج، ويمارس علم النفس طبيب بشري لا يشارك في التنمية البشرية.

ويرى حمدي أن علم التنمية البشرية يقوم في المقام الأول على كيفية إدارة الروح وتطوير قدرات معينة مستقلة عن تجارب الآخرين ومن هذا العلم يظهر علم الطاقة وهو علم الغموض والموجود بالفعل ولكنه لم يصل إلى مستوى العلم، جسم الإنسان هو كيمياء تقوم أساسًا على ما ينتجه أعضاؤه في غدد

الخوف

والفرح وخاصةً الأدرينالين ولكن المشعوذين يستخدمونه للسيطرة على الحياة وتحديد الزواج والطلاق والسيطرة على مصائر الخدم وهذا كلام لا أساس له وما يستخدم بهذه الطريقة لا يرقى إلى مستوى العلم وفي

الوقت

نفسه عدم إيمان بالله تعالى.

علم الطاقة وعلم النفس هدفهما واحد

بحسب كلام “عماد مخيمر” أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس هناك علم النفس، وهو علم يجمع بين التنمية البشرية وعلم الطاقة وهو يشبه اقتصاد البلاد من حيث أن الدولة لديها ميزانية مع عدد محدد ليتم توزيعه على خدمات مثل الصحة والتعليم..الخ، وكذلك الإنسان فالطاقة التي لديه مثل هذه

الوحدة

وإذا استمر الإنسان في الصراعات مع الناس طوال اليوم فإن الطاقة توجه نحو الضغوط العصبية وأولئك الذين يحتفظون بالطاقة الإيجابية قد يتغلبون على الأزمات وبالتالي فإن علم  الطاقة يجمع علم النفس داخله، الغرض الرئيسي من علم الطاقة وعلم النفس هو فهم الإنسان وفهم سلوكه من أجل تصحيحه في حالة حدوث خطأ من خلال فهم الشخص وتفكيره وأفعاله.

وقالت “أميرة شوقي” (أخصائية نفسية) : “أولًا، من الضروري الاتفاق على احترام التخصص خاصةً إذا كان موردًا بشريًا كمورد بشري يستند إلى تقدم المجتمعات وتنميتها، وهذا يقودنا إلى أهمية معرفة دور كل من علوم الطاقة والتنمية البشرية وكذلك كليات علم النفس السريري والطب النفسي، ويجب تصحيح هذه المعلومات، فعلى الرغم من وجود عوامل شائعة ومتشابهة في كل من هذه المجالات إلا أن هناك تباينًا كبيرًا في كيفية استخدامها في السياق المناسب وفي الوقت المناسب.[2ٍ]