هندسة المعدات الطبية

إن تخصص الهندسة الطبية وهو ما يعرف باسم هندسة المعدات الطبية يهدف هذا التخصص لحل المشكلات الطبية عن طريق توفير تقنيات هندسية متطورة حيث أنها تعمل على مساعدة الأطباء على تشخيص وعلاج أفضل للمرضى، وإن هندسة المعدات الطبية ساهمت في توفير العديد من الأجهزة الطبية المتطورة حيث أن هذا التخصص يجمع بين العلوم الهندسية والعلوم الطبية الحيوية والفيزيولوجية، مع العلم أن العلوم الهندسية تتجلى في الهندسة الميكانيكية والهندسة الإلكترونية بالإضافة إلى هندسة الحاسوب.

مواد تخصص الهندسة الطبية

إن تخصص هندسة المعدات الطبية هو باب للأشخاص المبدعين الذين يميلون إلى الابتكار وتقديم الاختراعات التي تعود على المجتمع بالفائدة في المجال الحيوي الذي يعتبر تخصص من التخصصات الحديثة حيث أنه قد شهد تطوراً ملحوظاً في العصر الحديث وإن في تخصص الهندسة الطبية يدرس الطالب مواد محددة لكل سنة من دراسته وتكون كالتالي:

العام

الدراسي

الأول تكون مواده :

مقدمة في الهندسة الطبية.
كيمياء الحياة.
مادة مهارات الاتصال بالإضافة إلى إعداد التقارير الأكاديمية.
حساب

التفاضل والتكامل.
الفيزياء.
علم الأحياء

مقدمة

فقط له.
ومقدمة في علم البرمجة.

أما

العام الدراسي

الثاني فمواده كالتالي:

فسيولوجيا الإنسان.
المعادلات التفاضلية.
الأجهزة الإلكترونية والدوائر.
مادة في الرياضيات الجبر الخطي بالإضافة إلى تطبيقاته.
النمذجة

والمحاكاة.
الميكانيكا الحيوية.
مقدمة في وحدات التحكم الدقيقة.
الإشارات والأنظمة.

أما العام الدراسي الثالث فمواده:

المقرر الدراسي الذي يرتبط بالحيوية.
الإشارات الفسيولوجية بالإضافة إلى أجهزة القياس.
تطبيقات الهندسة السريرية.
مادة تصميم الأجهزة الطبية.
مادة الأجهة الطبية العلاجية.
مبادئ التصوير الطبي.

أما العام الدراسي الرابع فمواده:

الإحصاء الحيوي.
التدريب الصيفي.
إعداد مشروع التخرج لكل طالب.
الجوانب غير التقنية للهندسة.
دراسة مشروع كابستون.

عدد سنوات دراسة الهندسة الطبية

إن عدد سنوات الدراسة في تخصص الهندسة الطبية يكون على مدار أربعة سنوات لمرحلة البكالوريوس حيث أنه يشمل المحتوى الدراسي يشمل مجموعة متعددة من البرامج الدراسية مع العلم أن هذا المحتوى ممكن أن يختلف من جامعة إلى أخرى، أما برنامج الماجستير للهندسة الطبية يكون متعدد التخصصات حيث أن الطلاب يختارون تخصصاً في علوم

الكمبيوتر

والإلكترونيات أو الفيزياء ويمكن أن يتخصص الخريج إما في الميكانيكا الحيوية أو الأنظمة الصحية أو التصوير، وإن برنامج الماجستير يهدف إلى تدريب الطلاب على فهم مزايا وقيود

التكنولوجيا

التي نستخدمها في

الوقت

الحالي في التطبيقات السريرية والتطبيقات قبل سريرية، وإن البرنامج ينقسم إلى ثلاث مسارات حتى يساعدوا الطلاب على اختيار خطتهم الدراسة وتتجلى المسارات في :

علوم الكمبيوتر .
الإلكترونيات.
الفيزياء.

وعلى المستوى العملي إن البرنامج ينظم خلال السنة الأولى بحيث يأخذ الطلاب من جميع المسارات والتخصصات دورات إلزامية وتكون في الإحصاء بالإضافة إلى المحاكاة ومعالجة الإشارات ونظرية ومنهجية العلوم، أما تخصص السنة الثانية من الماجستير يكون لدورات اختيارية ضمن مسار وتخصص بالإضافة إلى مشروع الدرجة النهائية، وعلى الطلاب أن يأخذوا دورة واحدة من قائمة الدورات الاختيارية المشروطة التي توضع من قبل أعضاء هية التدريس، أما المشروع الدراسي الأخير فإن كل طالب عليه استكمال مشروعه الخاص حتى يحصل على درجة علمية، وإن مشروع الدرجة يحتوي على نطاق مزدوج يستخدم لفحص نتائج تعلم البرنامج بالإضافة إلى التأكد من أن الطالب قد أخذ واكتسب جميع المعارف التي تم دراستها في سنتي الماجستير.[2]

وظائف الهندسة الطبية

إن المستشفيات تستخدم مجموعة واسعة من المعدات الطبية حتى يتم تقييم خدمات الرعاية الصحية حيث أن هناك الأجهزة البسيطة كبخاخات لتقديم العلاج لمرضى الجهاز التنفسي وهناك الأجهزة المعقدة التي تقوم على المسرعات الخطية للعلاج الإشعاعي المتطور لعلاج مرض السرطان وغيرها من التقنيات المتطورة، فمن وظائف الطالب الذي يتخرج من الهندسة الطبية هي:

فحص المعدات الطبية حتى يتأكد من عملها بشكل صحيح.
اختبار

قبول المعدات الجديدة.
إدخال المعدات بالإضافة إلى الأجهزة في الخدمة.
يعمل على تقديم المشورة حول الاستخدام الصحيح للمعدات.
يعالج قضايا المرضى وسلامتهم.
يتخلص من الأجهزة القديمة.
الخريج يلعب دوراً عملياً مع الأجهزة الطبية حيث أنه سيعمل مع مجموعة واسعة من المعدات التي تتواجد في المشفى وقد تتخصص في أنواع محددة من المعدات مثل المعدات التي تستخدم العلاج الكلوي والعلاج الإشعاعي.
التخصص في إدارة مخاطر الأجهزة الطبية بالإضافة إلى حوكمتها حيث يكون الدور أكثر تركيزاً على الإدارة الفعالة للمعدات.

وإن الأطباء يعتمدون بشكل مباشر على مهارات طاقم علم الرعاية الصحية في مجال الهندسة الطبية وبالتالي الخريج سيتواصل في مجال عمله في المستشفيات مع العلماء والممرضات والأطباء بالإضافة إلى تواصله مع المتخصصين في الرعاية الصحية كجزء من فريق متعدد التخصصات.[1]

ونستطيع أن نجزء الفرص الوظيفية لخريجي الهندسة الطبية كالتالي:

وظيفة في المستشفيات والمراكز الصحية.
العمل في الشركات الطبية المتخصصة.
العمل في مراكز أبحاث التي تعمل على تصنيع المعدات الطبية.
وحدات معالجة المعلومات بالمؤسسات الصحية.

أهمية تخصص الهندسة الطبية

إن أهمية هندسة المعدات الطبية تعود للاحتياج الشديد لها حيث أنه يجب أن يتم المداومة على تطوير المعدات والأجهزة الطبية حتى تساعد في عمليات تشخيص أسرع وتكون ذات نتائج فعالة تعمل على المحافظة على صحة المرضى وإن مهندسي المعدات الطبية يمتلكون الخبرة والدراسة الكافية حول جسم الإنسان وتكوينه لذلك يساهم الخريج في تطوير الأجهزة التي تخص الزراعة والأنسجة الحيوية الجديدة ويستعيض بها عن الأنسجة التالفة.

الفرق بين الهندسة الطبية والهندسة الطبية الحيوية

إن هناك فرق ما بين الهندسة الطبية والهندسة الطبية الحيوية وسنبين هذه الفروقات من حيث مفهومهما وبعض النقاط الأخرى:

إن الهندسة الطبية هي علم يجمع بين علوم الهندسة كما أسلفنا سابقاً وبين العلوم الطبية الحيوية والعلوم الفيزيولوجية وتعمل على حل المشكلات الطبية من خلال تطبيق التقنيات الهندسية التي تكون متطورة.
أما الهندسة الطبية الحيوية فهي تدرس جسم الإنسان من الناحية الهندسية حيث أنها تعتبر حلقة وصل بين علم الطب وبين علوم الهندسة، فعلى مهندس الطب الحيوي أن يعرف كل المعلومات عن جسم الكائن الحي حتى يستطيع أن يعالج مشكلاته الطبية بواسطة ربط التقنيات الحديثة بالعلوم الطبية، بالإضافة إلى إجراء الأبحاث التي تقوم على موائمة الأجهزة والمعدات الطبية التي تكون متطورة مع الأنظمة البيولوجية المرتبطة بجسم الإنسان.
يدرس الطالب بالهندسة الطبية مواد تتعلق في العلوم ومهارات متنوعة والكيمياء والفيزياء وغيرها من المواد التي تم ذكرها مسبقاً .
أما في الهندسة الطبية الحيوية فيدرس الطالب مواد تتعلق بهندسة الحاسوب وأيضاً تتعلق بالهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية.