فوائد بلسم الليمون ودواعي استعماله
ما هو بلسم الليمون
بلسم الليمون هو عشبة برائحة الليمون من نفس عائلة النعناع. هذه العشبة موطنها أوروبا وشمال أفريقيا وغرب آسيا، لكنها نمت في جميع أنحاء العالم. تم استعمال بلسم الليمون تقليديًا في تحسين المزاج والوظائف الفكرية، لكن فوائده لا تتوقف عند هذا الحد، إنما له العديد من الفوائد والاستعمالات الممكنة. [1]
دواعي استعمال بلسم الليمون
قد يكون فعالًا من أجل
- من أجل القروح الباردة. وضع اللوشن الذي يحوي على مستخلص من بلسم الليمون على القرحة الباردة يساعد على تقصير وقت شفاء القرحة وتخفيف الأعراض في حال تطبيقه في المراحل الأولى من الإنتان.
- القلق. أظهرت الأبحاث أن استعمال بلسم الليمون يحسن الذاكرة، واليقظة لدى البالغين الذين يعانوا من القلق. استعمال بلسم الليمون مع المكونات الأخرى يمكن أن يقلل من القلق.
لا يوجد أدلة كافية من أجل
-
مرض الزهايمر. أظهرت الأبحاث أن استعمال بلسم الليمون عن طريق الفم لمدة
4 أشهر
يمكن أن يقلل من التهيج ويحسن من التفكير والذاكرة في مرض الزهايمر. - القلق. أظهرت الأبحاث أن استعمال بلسم الليمون يمكن أن يخفف من الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانوا من اضطرابات القلق.
-
المهارات الفكرية. أظهرت الأبحاث أن استعمال جرعة واحدة من بلسم الليمون يمكن أن تحسن الدقة ولكنها يمكن أن تبطئ الأداء في
اختبار
الذاكرة والتوقيت. - الأمراض التي تتداخل مع التفكير (الخرف). من غير الواضح فيما إذا كان بلسم الليمون يمكن أن يخفف من التهيج لدى الأشخاص المصابين بالخرف
-
الاكتئاب. أظهرت الأبحاث أن
بلسم الليمون
يخفف من الاكتئاب الطفيف، لكنه قد لا يكون مفيدًا لدى الأشخاص الذين يعانوا من الاكتئاب المعتدل - المضاعفات بعد الولادة. يمكن أن يخفف بلسم الليمون الألم بعد الولادة
-
متلازمة
القولون العصبي
- عسر الهضم
- الغازات (انتفاخ البطن)
- اضطراب الأعراض الجسدية. وهو الاضطراب العاطفي الناجم عن فرط التركيز على الأعراض الجسدية
-
الصداع
- الأرق
- اضطراب فرط الانتباه ونقص الحرمة
- التورم طويل الأمد (الالتهاب) في الممرات الهوائية في الرئتين
- فرط نشاط الغدة الدرقية
- الاضطرابات الأخرى [2]
فوائد بلسم الليمون
يقلل من التوتر
يمكن أن يخفف بلسم الليمون من أعراض التوتر، ويساعد الشخص على الاسترخاء. هناك دراسة عام 2004 وجدت أن استعمال بلسم الليمون يقلل من الآثار المزاجية السلبية الناجمة عن الضغط النفسي. أبلغ المشاركون أن استعمال بلسم الليمون أدى إلى الشعور المتزايد بالهدوء لديهم.
كيفية الاستعمال
- يجب استعمال 300 ملغ من بلسم الليمون على شكل كبسولة مرتين في اليوم. يمكن أن يستعمل الشخص 600 ملغ في نوبات الإجهاد الحادة.
يحسن من الوظائف الفكرية
هناك دراسة أجريت عام 2014 بحثت في آثار بلسم الليمون في تحسين الوظائف الفكرية. طُلب من المشاركين القيام بوظائف فكرية تتضمن الذاكرة، الرياضيات، والتركيز. نتائج الدراسات وجدت أن المستهلكين الذين قاموا باستعمال بلسم الليمون قاموا بأداء أفضل مقارنةً مع الأشخاص الذين لم يقوموا باستعمال بلسم الليمون.
كيفية الاستعمال
- يجب الحصول على 300 إلى 600 مج من بلسم الليمون حوالي 3 مرات في اليوم.
يقلل من الأرق واضطرابات
النوم
الأخرى
قد يساعد الجمع بين بلسم الليمون وعشبة فاليريان من تخفيف الأرق واضطرابات النوم. وجد الباحثون في إحدى الدراسات التي أجريت عام 2006 أن الأطفال الذين تناولوا جرعة مركبة قد تحسنت لديهم الأعراض بنسبة 70 إلى 80 بالمائة. اعتبر كل من الباحثين والأهالي أن بلسم الليمون علاج فعال للغاية. ومع ذلك ، هناك حاجة إلى مزيد من البحث للتحقق من صحة هذه النتائج.
كيفية الاستعمال
- يجب شرب كوب من الشاي يحوي كل من الفاليريان وبلسم الليمون قبل النوم.
يقلل من قرحات البرد
يمكن تطبيق بلسم الليمون عند ظهور أعراض
قرحات البرد
. حيث أظهرت دراسة أجريت عام 1999 أن المشاركين الذين قاموا باستعمال بلسم الليمون عانوا من أعراض أقل وشفاء أسرع من الأشخاص الذين لم يقوموا باستعمال البلسم.
كيفية الاستعمال
- يجب وضع كريم بلسم الليمون على المنطقة المتأثرة عدة مرات في اليوم. يجب التحقق من اختبار الحساسية على داخل الذراع في البداية قبل تطبيقه على القرحة الباردة، في حال لم يعاني الشخص من التهيج أو الالتهاب في حوالي 24 ساعة، فإن بلسم الليمون يعد آمنًا من أجل الاستعمال.
يخفف من عسر الهضم
في حال عانى الشخص من ألم في البطن، فإن بلسم الليمون يمكن أن يكون لها آثار إيجابية على الهضم لدى الشخص.
كيفية الاستعمال
-
يجب إضافة ملعقة واحدة من بلسم الليمون على
الآيس كريم
أو السموزي والاستمتاع به.
يقلل التقلصات الطمثية
هناك أبحاث أظهرت أن بلسم الليمون يمكن أن يخفف التقلصات الطمثية وأعراض ما قبل الطمث
كيفية الاستعمال
- يجب استعمال 1200 ملغ من بلسم الليمون بشكل يومي من أجل الحصول على أفضل النتائج. [1]
احتياطات استعمال بلسم الليمون
-
من أجل المرأة الحامل والمرضع
لا يوجد أدلة ومعلومات كافية فيما إذا كان بلسم الليمون آمنًا للاستعمال أثناء
الحمل
والإرضاع. يجب البقاء على الجانب الآمن وتجنب الاستعمال.
-
من أجل الأطفال
يعد بلسم الليمون آمنًا في حال استعماله عن طريق الفم بشكل جيد لمدة شهر واحد
-
في حال التعرض لعمل جراحي
يمكن أن يسبب بلسم الليمون النعاس في حال مزجه مع أدوية تستعمل خلال وبعد الجراحة. يجب التوقف عن استعمال بلسم الليمون على الأقل لمدة أسبوعين قبل
تحديد
موعد العمل الجراحي.
في حال الإصابة بأمراض الغدة الدرقية
يمكن أن يسبب بلسم الليمون تغير في وظيفة الغدة الدرقية، ويقلل من مستويات هرمونات الغدة الدرقية، ويتداخل مع العلاج باستبدال هرمونات الغدة الدرقية. يجب تجنب استعمال بلسم الليمون في حال الإصابة بمرض في الغدة الدرقية. [2]
الآثار الجانبية لبلسم الليمون
يمكن أن يسبب بلسم الليمون الآثار الجانبية التالية:
- الصداع
-
التبول
المؤلم -
زيادة في درجة حرارة
الجسم
- الغثيان
- القيء
-
ألم
المعدة
- الدوخة
- الأزيز
-
تهيج
الجلد
- رد الفعل التحسسي
يمكن أن يقلل الشخص من الآثار الجانبية، مثل الاضطراب في المعدة، من خلال الحصول على بلسم الليمون مع الطعام. يمكن أيضًا التقليل من الآثار الجانبية من خلال استهلاك أقل من 2 جرام من بلسم الليمون كل يوم.
يجب استعمال بلسم الليمون فقط لفترة
قصيرة
من الزمن. هناك قاعدة عامة وهي التوقف عن استعمال بلسم الليمون لمدة أسبوع بعد كل 3 أسابيع من الاستعمال. لا يجب استعمال بلسم الليمون لفترة أطول من أربع
أشهر
مستمرة دون استراحة.
يجب استشارة الطبيب قبل الاستعمال في حال:
- كانت المرأة حامل
- في حال الإرضاع
-
في حال إعطاء بلسم الليمون إلى
الطفل
دون سن ال12. - في حال إجراء عملية جراحية [1]
التفاعلات الدوائية مع بلسم الليمون
يمكن أن يسبب بلسم الليمون النعاس، خاصةً في حال استعماله مع مساعدات النوم دون وصفة طبية، أو المنومات مثل كلونوبين (كلونازيبام) ، أتيفان (لورازيبام) ، دوناتول (فينوباربيتال) ، وأمبيان (زولبيديم).
يجب استشارة الطبيب قبل استعمال بلسم الليمون في حال استعمال:
- أدوية الزرق مثل ترافاتان
- أدوية الغدة الدرقية مثل سينثرويد
-
مميعات
الدم
مثل الوارفارين - أدوية العلاج الكيميائي مثل تاموكسيفين وكابتوسار (إرينوتيكان)
في بعض الحالات ، قد يلزم فصل جرعات الدواء عدة
ساعات
لتجنب التفاعلات. في حالات أخرى ، قد تكون هناك حاجة إلى تقليل الجرعة أو تغيير الدواء. [3]