أشهر علماء السعودية في الطب

أطباء وصيادلة سعوديون

تملك السعودية العديد من العقول المستنيرة والأطباء الصاعدين الذين ذاع صيتهم فى السعودية وخارجها سواءً كانوا ذكورًا أم إناثًا ومنهم:

الدكتورة حياة سليمان سندي

حصلت الدكتورة “سندي” (خريجة الصيدلة من كلية كينغز في لندن) على منصب من بين

النساء

العربيات الأكثر نفوذًا وفقًا AboutHer.com ونيوزويك والأعمال العربية، وذلك بعد عملها المستمر في مجال الرعاية الطبية والتكنولوجيا الحيوية  والذي كان أيضًا موضوع شهادة الدكتوراه الخاصة بها في كامبريدج، “حياة سندي” هي أيضًا سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة لتعزيز العلوم في الشرق الأوسط وتقسم وقتها بين جدة وبوسطن وكامبريدج حيث تعمل كباحثة زائرة، بالإضافة إلى جميع إنجازاتها  تعد الدكتورة “سندي” من أوائل النساء اللواتي انضممن إلى المجلس الاستشاري السعودي.

الدكتورة سامية العمودى

سامية العمودي هي المرأة الأكثر شجاعة في المملكة العربية السعودية وواحدة من النساء الثماني الأكثر شجاعة في

العالم

وفي أول احتفال من نوعه بعنوان “نساء الشجاعة الدوليات” الذي أقيم في 7 آذار/مارس في واشنطن سلمت وزيرة الخارجية الأميركية “كوندوليزا رايس” جائزة للدكتورة “عمودي” لشجاعتها، وكانت الدكتورة “عمودي”-وهي طبيبة توليد وطبيبة نساء وأستاذة مساعدة في جامعة الملك عبد العزيز- المرأة السعودية الوحيدة التي حصلت على تلك الجائزة وكانت من بين ثماني نساء أخريات وصفن بأنهن أكثر النساء شجاعةً في العالم.

كذلك تم تهنئة “عمودي” مرة أخرى ومنحها هدية تذكارية فخرية من جامعة الملك عبد العزيز في حفل حضره الدكتور “عدنان المزروع” عميد كلية الطب بجامعة الملك عبد

الله

وأساتذة آخرين في كلية الطب، وقد تم اختيار النساء الثماني من بين 82 امرأة من جميع انحاء العالم رشحهتن السفارات الامريكية فى جميع انحاء العالم وقالت الدكتور “عمودي”: “شعرت بالفخر والإثارة لكنني شعرت بالخوف لأنها أصبحت مسؤولية أكبر”[1ٍ]

المخترعة غادة المطيري

حصلت الدكتورة “غادة المطيري” على جائزة المبتكر الجديد لمدير المعاهد الوطنية للصحة في عام 2009 وذلك بعد الانتهاء من دراساتها العليا في الكيمياء والهندسة الكيميائية في جامعة كاليفورنيا-بيركلي بعد أن تم الاعتراف بها أيضًا من قبل الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما” لعملها المتميز، وهي معروفة أيضًا باكتشاف أول جسيمات نانوية تستجيب للالتهاب في

الجسم

مما أدى أيضًا إلى منصبها كمديرة للتميز في الطب النانوي في جامعة كاليفورنيا.

مختبر المطيري متعدد التخصصات للغاية ويستخدم لتوسيع المعرفة الحالية في تكنولوجيا النانو وعلم البوليمر والكيمياء، وعلى وجه التحديد فإنها تطور البوليمرات الذكية الجديدة التي تتحلل إلى جزيئات صغيرة استجابةً للحمض المعتدل أو الظروف التأكسدية أو الضوء (حتى بالقرب من ضوء الأشعة تحت الحمراء، والتي يمكن أن تخترق بأمان الأنسجة الحية)، صياغة هذه البوليمرات في الجسيمات النانوية والهيدروجلز يسمح بتسليم مجموعة متنوعة من المنتجات من الأدوية إلى عوامل التصوير إلى الجزيئات البيولوجية.

يمكن استخدام هذه المواد لإنشاء أدوات البحوث الطبية الحيوية وعوامل التشخيص وتركيبات الأدوية التي تعزز بسرعة فهم وعلاج المرض حيث يقوم المختبر بتكييف موادهم لأغراض بيولوجية وأغراض سريرية محددة مثل التطوير المختبري للهياكل العصبية المنظمة وتقديم العلاجات داخل العين.

الدكتور عبد الله الربيعة

ولد الدكتور عبد الله الربيعة في مكة المكرمة عام 1954 وتم تعيينه وزيرًا للصحة بالمملكة العربية السعودية في فبراير 2009،  وفي أيار/مايو 2011 انتخب رئيسًا للمجلس التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب وقبل تعيينه وزيرًا للصحة شغل الدكتور الربيعة منصب الرئيس التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني من عام 2003 إلى عام 2009 كما كان رئيس جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية من عام 2005 إلى عام 2009.

تم تعيينه نائبا للرئيس التنفيذي في NGHA من 1995 إلى 2003 وشغل منصب نائب رئيس كلية التمريض والعلوم الطبية المتحالفة من 2002 إلى 2003، وقبل انضمامه إلى الشؤون الصحية للحرس الوطني عمل الدكتور الربيعة استشاريًا لجراحة الأطفال في مستشفى الملك خالد الجامعي ثم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث (1988-1995).

حصل الدكتور الربيعة على شهادة الآداب في كلية الطب من جامعة الملك سعود بالرياض بالمملكة العربية السعودية في يوليو 1979 وأكمل تدريبه في أغسطس 1980 وحصل على زمالة جراحة الأطفال من مستشفى جامعة ألبرتا، إدمونتون، كندا ثثم أكمل دراسته في الجراحة العامة وجراحة الأطفال في جامعة دالهوزي، هاليفاكس، نوفا سكوتيا في عام 1987.

حصل على العديد من الجوائز الوطنية والدولية بما في ذلك الزمالة من خلال التميز من كلية الصحة العامة (FFPH) فى الكلية الملكية للأطباء في المملكة المتحدة، كما حصل على وسام الوشاح الأول من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فضلًا عن جائزة الجدارة من المجلس العام لرابطة الأطباء البولنديين فى وارسو عام 2008، وفي أغسطس 2005 حصل على وسام الاستحقاق من فئة القادة من رئيس بولندا، كما حصل على وسام الملك عبد العزيز للتميز في نوفمبر 2003 وكذلك ميدالية الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى في نوفمبر 2002.

الدكتور الربيعة هو رئيس العديد من المجالس بما في ذلك المجلس السعودي للخدمات الصحية والهيئة السعودية للتخصصات الصحية ومجلس التأمين الصحي التعاوني، وهو أيضًا رئيس مجلس الإدارة ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز البحوث (المنظمة العامة) وكذلك شغل منصب رئيس وعضو العديد من اللجان والمجالس الوزارية الوطنية والملكية.

الدكتور فوزان الكريع

اختارت الجمعية الأمريكية لعلم الوراثة البشرية الدكتور “فوزان الكريع” الحاصل على دكتوراه في إدارة الأمراض لعام 2020 كأفضل حائز على جائزة كيرت ستيرن لعام 2020، وسميت الجائزة التي تتضمن لوحة تذكارية وجائزة بقيمة 10 آلاف دولار تيمنًا بالراحل الرائد في علم الوراثة “كيرت ستيرن”، دكتور “الكريع” أستاذ فى علم الوراثة البشرية في جامعة فيصل ومستشار أول وعالم سريري رئيسي في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض.

حصل على نسبة ال MBBS في جامعة الملك سعود وأكمل دراسته في طب الأطفال في مستشفى جامعة جورجتاون تليها زمالات في علم الوراثة السريرية والجزيئية في كلية الطب بجامعة هارفارد، ركزت أبحاثه ما بعد الدكتوراه على علم الوراثة التنموية في مختبر ريتشارد ماس في كلية الطب بجامعة هارفارد.

“الكريع” لديه سلطة وريادة في مجال علم الوراثة المندلي مع أكثر من 420 مخطوطة منشورة تصف اكتشاف مختبره لمئات الجينات المرضية الجديدة في البشر، ومن خلال عمله على “الأوتوزيجوم” أدرك أن الهيكل السكاني الخاص في المملكة العربية السعودية جعل من الممكن استخدام مناطق التجانس للوصول إلى

خريطة

دقيقة للجينوم البشري لصالح البشرية، وقال “أنتوني وينشو بوريس” (رئيس مجموعة العمل الطبية الأميركية): “الدكتور فوزان الكريع هو عالم وطبيب مثالي أخذ ملاحظاته السريرية من الأبحاث الأساسية في المختبر.”

الدكتور نايف الروضان

البروفيسور نايف الروضان هو فيلسوف وعالم أعصاب وجيوستراتيجي وهو رئيس برنامج الجغرافيا السياسية والمستقبل العالمي في شهادة الثانوية العامة وزميل فخري لكلية سانت أنتوني في جامعة أكسفورد فى المملكة المتحدة وقد تم التصويت له كواحد من أفضل 30 عالم أعصاب مؤثر في العالم، وهو حاصل على درجة الماجستير والدكتوراه وقد تدرب على أبحاث جراحة

الأعصاب

/علم الأعصاب في مايو كلينك وجامعة ييل وجامعة هارفارد.

أسس برنامج تكنولوجيا الأعصاب وترأس أبحاثًا تحويلية وأسس مختبر جراحة الأعصاب الخلوية وتكنولوجيا جراحة الأعصاب في MGH، هارفارد، وقد عمل في كلية الطب بجامعة هارفارد ونشر على نطاق واسع على أبحاث علم الأعصاب وفاز بالعديد من الجوائز البحثية وتشمل هذه الجوائز:

  • جائزة السير جيمس سبنس
  • جائزة جيب
  • جائزة فاركوهار موراي
  • جائزة ملصق الجمعية الأمريكية لجراحي الأعصاب (مرتين)
  • جائزة مينينغر
  • الجائزة السنوية للمقيمين في مؤتمر جراحي الأعصاب
  • جائزة المحقق الشاب للجمعية الأمريكية لجراحي الأعصاب
  • جائزة الزمالة السنوية لمؤتمر جراحي الأعصاب.[2]

[show-quiz id=”1148533″ title=”معلومات صحية – المملكة”]