نوفاك ديوكوفيتش .. قصة طفولته وقيمة ثروتة
قصة طفولة نوفاك ديوكوفيتش
نوفاك ديوكوفيتش أو دجوكوفيتش هو لاعب تنس محترف والمصنف في المركز الأول عالميًا حاليًا ، كما أنه هو اللاعب الوحيد الذي إنه الذي فاز بجميع “الألقاب الكبيرة” في جولة اتحاد لاعبي التنس المحترفين الحديثة وهي جميع بطولات جراند سلام الأربعة ، وجميع أحداث الجولة
العالم
ية لرابطة محترفي التنس الرئيسية التسعة ، ونهائيات اتحاد لاعبي التنس المحترفين.
ولد اللاعب ديوكوفيتش في 22 مايو 1987 في بلغراد بصربيا والتي كانت جزء من جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية في ذلك
الوقت
، وله شقيقين وكان والده سردجان ووالدته ديجانا يملكان شركة تسمى فاميلي سبورتس ، التي كان بها ثلاثة مطاعم وأكاديمية تنس، وقد كان والد ديوكوفيتش وعمه وعمته من المتزلجين المحترفين ، كما برع والده في كرة
القدم
، لكن ديوكوفيتش كان معجزة في التنس، وقد بدأ اللعب وهو في الرابعة من عمره.
في صيف عام 1993 ، عندما كان عمره 6 سنوات ، شاهدته أسطورة التنس اليوغوسلافية يلينا جينسيتش وهو يلعب التنس في المجمع الرياضي المملوك لوالديه ، فقررت جينسيتش أن تعمل مع ديوكوفيتش وقد أشرفت على تدريبه وتعليمه قواعد اللعبة على مدى السنوات الست التي تلت ذلك، وخلال هذا الوقت ، أدت الحرب في يوغوسلافيا السابقة وقصف بلغراد إلى أن يقضي ديوكوفيتش وعائلته ، لمدة ثلاثة
أشهر
تقريبًا ، بضع
ساعات
في منتصف كل ليلة في الطابق السفلي للمنزل.
ويقول أنه عندما كان طفلًا في صربيا خلال فترة التسعينيات وأثناء الحرب كان عليه الانتظار في طابور للحصول على الخبز والحليب والماء وبعض الأشياء الأساسية في الحياة.
وقد دفعته مصاعب الحرب إلى الإصرار على لعب التنس وبتصميم أكبر، وفي سن الثالثة عشر وبسبب تفوقه رتبت مدربته مع والديه إرساله إلى أكاديمية Pilic في ميونيخ ، بألمانيا للتدريب على يد اللاعب الألماني السابق نيكولا بيليتش، للارتفاع بمستواه من المنافسة، وفي عام 2001 م بدأ مسيرته الدولية وهو في سن الرابعة عشرة.
وخلال هذا السن حقق نجاح لا بأس به ، فهو لم يصل للعالمية بعدلكنه فاز بألقاب الفردي والزوجي في البطولة الأوروبية وكان أيضًا جزءًا من فريق “كأس ديفيز جونيور” الذي مثل “جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية” في عام 2001م.
عندما أصبح ديوكوفيتش في 16 من عمره و بعد فوزه بخمس بطولات في الاتحاد الدولي لكرة المضرب ITF تم إدراجه في المرتبة 40 كأفضل لاعب تنس ناشئ في العالم، وفي عام 2004 ، فاز بأول بطولة ATP Challenger في بودابست ، وفي العام التالي ، تأهل إلى ويمبلدون ووصل إلى الدور الثالث ، مما رفعه في التصنيف العالمي إلى قائمة أفضل 100 لاعب.
انجازات نوفاك ديوكوفيتش
في عام 2006م ، حصل ديوكوفيتش على أول لقبين له في اتحاد لاعبي التنس المحترفين بفوزه بـ “بطولة هولندا” و “بطولة موسيل المفتوحة”، وفي ذلك العام ، اقتحم قائمة أفضل 20 تصنيفًا في اتحاد لاعبي التنس المحترفين لأول مرة في مسيرته.
ثم فاز بأول “سلسلة ماستر” في عام 2007م كبطل ناشئ في الحدث الذي أقيم في كي بيسكاين واقتحام قائمة أفضل 10 في العالم، وجاء واحد من أكبر إنجازاته الكبرى في “كأس روجر” في ذلك العام حيث هزم أفضل ثلاثة لاعبين في العالم وهم: آندي روديك (رقم 3) في دور ربع النهائي، رافائيل نادال (رقم 2) في دور نصف النهائي، ثم أخيرًا وروجر فيدرر (رقم 1) في النهائيات وفي ذلك العام ، تم اختياره كأفضل رياضي في صربيا من قبل “اللجنة الأولمبية الصربية” وحصل أيضًا على “الشارة الذهبية”.
جاء أول لقب فردي له في “البطولات الأربع الكبرى” في عام 2008 في “بطولة أستراليا المفتوحة” حيث فاز بالدور قبل النهائي ضد حامل اللقب روجر فيدرر والنهائيات ضد غير المصنف جو ويلفريد تسونجا، كما فاز بأول لقب “كأس ماسترز التنس” في ذلك العام وأصبح أول رجل صربي يفوز بالبطولات الأربعة الكبرى في التنس.
كما لعب ديوكوفيتش كجزء من الفريق الصربي الذي فاز بكأس ديفيز بفوزه على
فرنسا
في 2010، ثم كان في أفضل حالاته في عام 2011 ، حيث فاز بثلاثة من أربعة ألقاب “جراند سلام” (الولايات المتحدة المفتوحة ، ويمبلدون ، وبطولة أستراليا المفتوحة)، وفاز بما مجموعه عشر بطولات شهدت فوزه في 43 مباراة متتالية، كما شملت انتصاراته خمسة ألقاب “ATP World Tour Masters 1000”.
وصل اللاعب إلى ذروة
النجاح
عندما حصل على المركز الأول عالميًا في 4 يوليو 2011م كما أنه حقق رقمًا قياسيًا جديدًا من خلال الفوز بجوائز مالية لموسم واحد بحد أقصى 12 مليون دولار في “جولة ATP العالمية”، وقد دافع بقوة عن لقب “بطولة أستراليا المفتوحة” عامي 2012 و 2013 ضد رافائيل نادال وأندي موراي على التوالي ، لكنه خسر أمام ستان فافرينكا في عام 2014.
استعاد اللقب ديوكوفيتش مرة أخرى في عام 2015 بفوزه على فافرينكا في نصف النهائي وموراي في النهائيات، ثم دافع عن لقبه بنجاح في يناير 2016 بفوزه على موراي مرة أخرى، وفاز بأربعة نهائيات “ATP World Tour” أخرى في 2012 و 2013 و 2014 و 2015 على التوالي.[1]
قيمة ثروة نوفاك ديوكوفيتش
من انجازات نوفاك أيضًا أنه من أكثر لاعبي التنس تحقيقًا للمكاسب المالية، فبعد تخرجه من أكاديمية Pilic Tennis الألمانية في عام 1999 ، قدرت قيمة ثروة نوفاك ديوكوفيتش بمبلغ 160 مليون دولار، واليوم تقدر ثروته بحوالي 220 مليون دولار بعد أن تم وضع اسمه مع أعظم لاعبي التنس على مر العصور وأكثرهم ثروة، وقد كون ثروته من جوائز المسابقات التي ربحها بجانب حقوق الرعاية وأموال الدعاية ، وتأتي الغالبية العظمى من أرباحه كل عام من عقود وقعها مع علامات تجارية مثل Peugeot و Lacoste، تدفع صفقة لاكوست الخاصة به وحدها مبلغ مكون من 8 أرقام سنويًا.
فمنذ أن أصبحت محترفًا في عام 2003 ، فاز نوفاك بأكثر من 145 مليون دولار من أموال جوائز البطولات، وهذا يجعله لاعب التنس الأعلى ربحًا على الإطلاق من حيث الأرباح في الملعب ويليه منافسه متجاوزًا فيدرر الذي فاز بمبلغ 129 مليون دولار من أموال جوائز البطولات.
، وفي عام 2011 ، سجل نوفاك ديوكوفيتش رقمًا قياسيًا جديدًا لأكبر عدد من الجوائز المالية التي تم الفوز بها في موسم واحد ، حيث حصد 12 مليون دولار.
في عام 2012 ، وقعت نوفاك صفقة سفير العلامة التجارية Uniqlo (وهي شركة يابانية لصناعة
الملابس
) لمدة 5 سنوات والتي قيل إنها تساوي 8 ملايين يورو سنويًا، بالإضافة إلى ذلك ، وقع ديوكوفيتش صفقات مع علامات تجارية مثل Mercedez-Benz ، Seiko، وفي عام 2017 ، أنهى صفقته مع Uniqlo وأصبح سفيرًا للعلامة التجارية لشركة Lacoste..
بين يونيو 2017 ويونيو 2018 ، حصل نوفاك على 24 مليون دولار من راتبه وحقوق الرعاية،وفي الفترة بين يونيو 2018 ويونيو 2019 ، حصل على مبلغ 50 مليون دولار، بين يونيو 2019 ويونيو 2020 ، حصل على 45 مليون دولار.
عندما فاز نوفاك ببطولة ويمبلدون في يوليو 2019 ، رفع إجمالي أرباحه المهنية إلى 133 مليون دولار ، متغلبًا على الرقم القياسي السابق الذي حققه
الرجل
الذي هزمه ، روجر فيدرر ، والذي حصل على مبلغ 124 مليون دولار طوال حياته المهنية من بطولات طوال وجوده في الملاعب.[2]