السعي الدائم هل هو سر النجاح أم مضيعة للوقت
السعي الدائم هل هو سر النجاح
السعي والنجاح هو بالنسبة لأي شخص هو الهدف الأسمى للحياة لذا كل ما زاد السعي زادت فرص
النجاح
فأغلب الأشخاص يريدون المال أو النجاح ، فإن النجاح هو هدفهم الحقيقي ، ليس هناك من ينكر أن أهمية
الحياة
الناجحة السعيدة ، لكن هذا لا يعني أنه من السهل تحقيقه ، لكن الأمر يحتاج إلى السعي الدائم والمصابرة والأجتهاد برغم الصعوبات ، وقد تختلف
رحلة
حياة كل إنسان حتى يدرك النجاح ، فيما يلي طرق من خلالها أن نحقق النجاح بالسعي الحقيقي:
-
تعلم مهارة وزيادة الثقة:
لا يمكن للإمكانيات المادية أن تحقق المهارة للشخص بدون رغبته وثقته بنفسه ، ولكن يعتبر المال مكافأة بمجرد أنك سعيت لتحقيق ما تريده وتنجح به ،لهذا فالنجاح الحقيقي ليس بضخامة المكاسب المالية ولكن بأكتساب المهارات الهامة ، يمكن أن ييعطيك النجاح الذخيرة التي تحتاجها لتحقيق المال فيما بعد السعي له كما أن الثقة في النفس والقدرات طريقة مذهلة للوثوق من أنك تسير بالطريق إلى النجاح. -
عدم التركيز فقط على الجانب المادي:
لا أحد يستطيع أن ينكر أن المال الكافي أمر هام للتحقق من أن سعيك سيتكلل بالنجاح ، ولكن التركيز الزائد عليه وعدم الأهتمام بسبل النجاح الحقيقية والسعي لإدراكها ، لهذا ينصح دوماً بالتطلع إلى الجوانب الحياتية التي بها تتحقق كل الأمور المسببة للنجاح. -
تطوِّير علاقات وصداقات قوية:
بالطبع لا يتواجد أمر يمكن أن يأخذ مكان الصداقات الحقيقية والعلاقات الصادقة التي تربط الإنسان بأصدقائه وأهله وعائلته ،لا أحد ينكر فضل المال والمهارات لكن في نهاية الأمر يكون العلاقات الصحية هي الأفضل ، لهذا السعي بجد ولكن عدم العمل بجد ، كما يقوم الكثير من رواد الأعمال ، وهذا قد يؤدي للوصول إلى تجاهل الأشخاص والعلاقات في الحياة ، لهذا ينصح دوماً بالتوازن لتحقيق السعي الناجح. -
أكتشاف
العالم
الكبير:
أن الإنسان الناجح هو الذي يدرك كيفية أكتشاف العالم من حوله ، فأكتساب الخبرات والعلومات الكثيرة من
السفر
إلى بلدة أو مدينة والتعرف على ما بها خبرات هامة ، وهذا يبعد عيوب العيش بعقلية واحدة ، الأنطلاق وتوسيع الآفاق واالنظر ما هو موجود في كل جديد ، وبالطبع السفر والذهاب للبلاد المختلفة يعمق التواصل مع أشخاص جداد والذين بدورهم يساعدوا في تحقيقي السعي بنجاح.[1]
السعي الدائم هل هو مضيعة للوقت
الكثيرين بدون قصد يسعون بأجتهاد ولكن لا يستطيعوا أن يحققوا النجاح المنشود وهذا الأمر يرجع إلى مجموعة من الأسباب سوف نعرضها فيما يلي:
-
التورط في الكثير من المهام:
إن الأنشغال في أداء الكثير من الأمور في وقت واحد يقلل من حصيلة الإنتاج ونجاحه ، فالتحقيقي سعي ناجح يتم التركيز على شيء واحد والنجاح فيه ، يجب أن يقل عمل المخ عندما التنقل بين المهام ، وهذا يجعل النتائج أقل كفاءة ، لذا تقسيم المهام بين فريق العمل وتحديد المهام هو أمر نافع للشخص وللإنتاجية ، لذا لا ينصح أبداً بتشتيت التفكير والتركيز في السعي الناجح وتحقيق الهدف الحقيقي للسعي. -
وسائل التواصل الاجتماعي بدون هدف:
يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي مصدر تشتيت ضخم عند استخدامها بشكل شخصي ، لأنها تسرق
الوقت
كونها تعطي للإنسان إحساس زائف بالأستمتاع أو حتى عند استخدامها لأغراض تجارية لدعم المشروعات ، عند استخدامه منصات التواصل الأجتماعي بشكل ملائم ، يمكن أن تساعد في تحسين العمل وجودته ورفع مستوى المبيعات أو التسويق الإلكتروني. -
الاجتماعات غير المجدية:
من المؤكد أن الاجتماعات هامة جداً بالمشروعات ولمشاركة في القرارات واتخاذ خطوات مهمة للمشروعات ، وفي حالة لم يسير الأجتماع في المسار المطلوب قد يكزن سبب لمضيعة الوقت وإهدارة ، لا تكمن المشكلة فقط في الوقت المهدر خلال الأجتماع ولكن قد يتبع هذا المناقشات الجانبية بعد الأجتماع أو إرسال الايميلات بالنقاط الخاصة بالأجتماع وما إلى ذلك. -
التأثر بالبيئة السلبية المحيطة:
يوجد خط رفيع بين توفير بيئة عمل صحية وممتعة ومهنية وعدم التعثر من قبل زملاء العمل السيئين ، لذا يجب عدم التقرب المفرط بين زملاء العمل السلبين لأن هذا بالطبع سيؤثر بالسلب على أداء الشخص ومن هنا يصبح السعي غير نافع ومضيعة للوقت. -
التشتيت بسبب الإنترنت:
لا أحد يمكن أن ينكر أن الأتصال عبر الأنترنت قد يجعل الإنسان ينصرف لعديد من
الساعات
في التصفح الغير فائد مما يضيع الوقت الهام فلا شيء ، هناك عدد من الاستراتيجيات للحد من الإهدار الزمني من خلال الإنترنت ، إذا كان الإنسان يدرك أن لديه نقاط ضعف في بعض المواقع ، يجب استخدام طريقة حظر مواقع الويب للتخلص من هذا الأهدار الغير نافع. -
لا يوجد هدف واضح لتحفيزك:
يعتبر فقد الإنسان للدافع والهدف الواضح للسعي والنجاح هو من الأمور الأكثر تأثيراً إذا لم يكن للإنسان خطة شاملة وأهداف واضحة ، فقد ينتهي به المطاف إلى إهدار الوقت ، فإذا كان الشخص يريد أن يكون ناجحًا ، فهو بحاجة إلى المحفاظة على الحوافز والحصول على شكل واضح لما يسعى في تحقيقه.[3]
مواصلة السعي تقتضي حتمية الوصول
لهو أمراً صعباً أن يتم
تحديد
تعريف واضح ودقيق عن المعنى الحقيقي للسعي الهادف نحو النجاح ، فالشخص بمجرد شعوره بالحرية على عكس أي شعور أخر قد تم الإحساس به من قبل ، سيمكن للإنسان أن يعيش حياة ناحجة قد تمت بالسعي الداؤب للنجاح ومن هنا يتم معرفة حقيقية مقولة أن مواصلة السعي تقتضي حتمية الوصول.
إنه أمر لا هروب منه أن تحديد أي إنسان لما يسعى له مت أحلام وطموح وأهداف سيسهل الطريق للوصول ، وقد يرى الأخرين منك نموذج يحتذى به ويسألون عن أسباب سعيك ورغبتك القوية للنجاح ، لكي تكون ناجحًا ، عليك أن تتجنب هؤلاء الأشخاص السلبين ، في الحقيقة الشعور بالقلق قد يتحكم في قرارات المتعلقة بالنجاح في المقام الأول هو الذي يجعل بعض الأشخاص الذين لا يسعون لتحقيق نجاحهم ، لذا على الشخص أن يؤمن بذاته بشكل كبير ويؤمن بأن ما تفعله مفيد وقيِّم وأن النجاح يحقق بسبب أدائك المختلفة والمميز.
كل شخص يكون له خبرات في الماضي ، ويكون بين التجارب الرائعة والمتعبة ، وقد يكون هناك خبرات أخرى قد لا نعطيها أهتمام كبير ، لذلك على كل إنسان التعلم والتركيز مع الماضي لما يشمله من أمور نافعة ودروس هامة تفيد الإنسان في سعيه الدائم في تحقيق النجاح والوصول لأهدافه بكل الطرق الممكنة.
عندما يتخلى الإنسان عن أمور محددة في الحياة ، يمكن أن تشعر وأن هناك فجوة ، ومع هذا ، فإن أروع ما في الأمر هذا هو أنك تجد فرصة للكثير من الأمور المذهلة للعبور للحياة ، وهذا يعد درس مهم في الحياة نتعلمه في الحياة ومنها بتعرف على القيم الحقيقية للسعي والأجتهاد للوصول للنجاح وتحقيق الهدف ورؤية نتائج السعي الحقيقي.[2]