أضرار المشي حافيًا على تربة ملوثة

أضرار المشي حافي القدمين

قد يلجأ الشخص إلى

المشي

حافيًا في بعض الأوقات، والأمر

طبيعي

وآمن نسبيًا نوعًا ما عندما يكون المشي داخل المنزل أو عند ممارسة بعض النشاطات كالتمارين الرياضية، ولكن المشي على التربة بدون أي حذاء يحمل أضرار للأشخاص، والتي من شأنها أنْ تسبب له الأمراض.

في بداية تعلم

الطفل

الصغير لكيفية المشي بمفرده، يكون التعلم أسهل عندما  يكون الصغير حافي القدمين، وذلك حتّى لا يعيق

الحذاء

الحركة أو يُثقل عليه التحرك بسهولة.

ما يتبقى عليك هو الاهتمام بالأرضية أو السطح الذي ستمشي عليه، حيث أنّ المشي على تربة ملوثة يضر بالشخص وينقل له الأمراض، ولكن تكون ممارسة

الرياضة

بدون حذاء هي أمر مقبول.

ومن أضرار المشي حافيًا على تربة ملوثة ما يلي:

  • يتعرض

    الجسم

    لمجموعة من الأمراض الخطرة بسبب وجود

    البكتيريا

    الضارة في التربة مما ينقل للشخص الديدان والعدوى لأمراض أخرى.
  • المشي حافي القدمين يضر مرضى

    السكر

    فقد يؤثر على عمل الأعصاب، وتكون احتمالية اصابة أطرافهم السفلية بجروح أكبر ما يعرضهم للأذى بشكلٍ أكبر.
  • التسبب في جرح وألم في القدمين بشكل عام للجميع، وذلك في حال المشي على أرضية خشنة. [1]

مخاطر المشي حافياً على تربة ملوثة

حسب علم الأوبئة وعوامل الخطر، فإنّ من أكثر مخاطر المشي حافيًا على التربة الملوثة هو نقل العدوى لجسم الشخص بالاصابة بالدودة الشصية، وهي الديدان الطفيلية المنقولة بالتربة (STH) وهي واحدة من أكثر الديدان الأسطوانية شيوعًا بين البشر.

تحدث العدوى بسبب طفيليات الديدان الخيطية، وغالبًا ما تحدث عدوى الدودة الشصية في المناطق التي يستخدم فيها

البراز

البشري كسماد أو حيث يحدث التغوط في التربة، فتصبح التربة ملوثة ولا يصلح المشي حافي القدمين فيها.

والتوزيعات الجغرافية لأنواع الدودة الشصية التي هي طفيليات معوية في الإنسان، منتشرة في جميع أنحاء

العالم

في مناطق ذات مناخات دافئة ورطبة ومتداخلة على نطاق واسع.

اذ أنّ الدودة الشصية هي طفيليات معوية للإنسان، تعيش اليرقات والديدان البالغة في الأمعاء الدقيقة ويمكن أن تسبب أمراضًا معوية.

يتم تمرير بيض الدودة الشصية في براز الشخص المصاب، وإذا تبرز شخص مصاب في الخارج بالقرب من الأشجار، أو في الحديقة، أو في الحقل أو إذا تم استخدام براز شخص مصاب كسماد، يتم ترسيب

البيض

على التربة.

يمكن أن تنضج ثم تفقس وتطلق اليرقات الديدان غير الناضجة، وتنضج اليرقات في شكل يمكنه اختراق جلد الإنسان، وتنتقل عدوى الدودة الشصية في المقام الأول عن طريق المشي حافي القدمين على تربة ملوثة، الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات مناخات دافئة ورطبة وحيث يكون الصرف الصحي والنظافة سيئًا معرضون لخطر الإصابة بالديدان الشصية إذا كانوا يمشون حفاة أو بطرق أخرى يسمحون لجلدهم بالاتصال المباشر بالتربة الملوثة.

كما وتتلوث التربة بفعل شخص مصاب يتغوط في الخارج أو عندما يتم استخدام فضلات الإنسان وتسمى تربة الليل كسماد، وقد يكون الأطفال الذين يلعبون في تربة ملوثة أيضًا معرضين للخطر.

غالبًا ما تكون

الحكة

والطفح

الجلد

ي الموضعي هي أولى علامات الإصابة، وتحدث هذه الأعراض عندما تخترق اليرقات الجلد. قد لا تظهر أي أعراض على الشخص المصاب بعدوى خفيفة، وقد يعاني الشخص المصاب بعدوى شديدة من آلام في البطن وإسهال وفقدان الشهية وفقدان

الوزن

والتعب وفقر الدم. يمكن أن يتأثر النمو الجسدي والمعرفي للأطفال.

يمكن لمقدمي الرعاية الصحية تشخيص الدودة الشصية عن طريق أخذ عينة من البراز واستخدام المجهر للبحث عن بيض الدودة الشصية. [2]

نصائح الوقاية من خطر المشي حافيًا

ومن أهم النصائح للأفراد الذين يضطرون للمشي حافي القدمين، ما يلي:

  • لا تمشي حافي القدمين في المناطق التي تنتشر فيها الدودة الشصية وحيث قد يكون هناك تلوث برازي للتربة.
  • تجنب ملامسة الجلد للتربة وتجنب ابتلاع مثل هذه التربة، حيث يحدث تلوث البراز عندما يتغوط الناس في الهواء الطلق أو يستخدمون البراز البشري كسماد.
  • يمكن منع إصابة الآخرين بعدم قضاء الحاجة في الهواء الطلق أو استخدام فضلات الإنسان كسماد، ومن خلال أنظمة فعالة للتخلص من مياه الصرف الصحي.
  • تُعالج عدوى الدودة الشصية عمومًا لمدة 1-3 أيام بالأدوية التي يصفها مقدم الرعاية الصحية الخاص بك، والأدوية فعالة ويبدو أن لها آثار جانبية قليلة، ويمكن وصف مكملات الحديد إذا كنت تعاني من فقر الدم.

في البلدان النامية غالبًا ما تُعالج المجموعات المعرضة لخطر الإصابة بالديدان الطفيلية المنقولة بالتربة دون فحص البراز مسبقًا.

والعلاج بهذه الطريقة يسمى العلاج الوقائي أو العلاج الكيميائي الوقائي، والمجموعات المعرضة للخطر التي حددتها منظمة الصحة العالمية هي الأطفال في سن ما قبل المدرسة وفي سن المدرسة، والنساء في سن

الإنجاب

بما في ذلك

النساء

الحوامل في الثلث الثاني والثالث من

الحمل

والنساء المرضعات.

والبالغون في المهن التي يوجد بها مخاطر عالية للإصابة بعدوى شديدة، فغالبًا ما يتم علاج الأطفال في سن المدرسة من خلال برامج الصحة المدرسية وأطفال ما قبل المدرسة والنساء الحوامل في زيارات للعيادات الصحية.

كما ويتم أحيانًا علاج الديدان الطفيلية المنقولة بالتربة سواء الدودة الشصية أو الأسكاريس والدودة السوطية، وأربعة أمراض مدارية مهملة وهي العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفاوي وداء البلهارسيات والتراخوما، من خلال إدارات الأدوية الجماعية.

نظرًا لأن الأدوية المستخدمة آمنة وغير مكلفة أو متبرع بها، يتم تقديم العلاج الوقائي لمجموعات الخطر بأكملها، ومن ثم يتم إجراء إدارات الأدوية الجماعية بشكل دوري غالبًا سنويًا، عادةً مع موزعي الأدوية الذين يتنقلون من منزل إلى منزل. [2]

أضرار المشي حافي في الشمس

في حين أنّه هناك الكثير من الفوائد للمشي حافي القدمين ولكن مع ذلك فهناك العديد من الأضرار التي تلحق بالأشخاص عند المشي حافي القدمين، ومنها:

  • يمكنك أن تخطو على جسم حاد أو سائل سام.
  • يمكن أن تصاب بعدوى أو مرض.
  • ستصبح قدمك أكثر برودة حسب الطقس.

في حين أن هذه قد تكون عيوبًا، إلا أنها ليست بالضرورة أسبابًا لعدم المشي حافي القدمين، وكل خيار تتخذه في

الحياة

له مزاياه وعيوبه، والأمر متروك لك لموازنة هؤلاء ضد بعضهم البعض.

المفتاح هو

التمييز

بين المناطق الآمنة بشكل عام عن تلك التي تكون فيها مخاطر عالية، على سبيل المثال فإنّ مناطق البناء أو المشي حيث يكون لونها

أسود

أثناء النهار، تستطيع أن تركض حافي القدمين إذا كان الجو مظلمًا جدًا.

في الأماكن التي تقل فيها احتمالية إيذاء نفسك، يمكنك بسهولة تدريب نفسك على تجنب الخطو على شيء ما بسهولة، وأيضًا عند المشي حافي القدمين بانتظام، يتطور نعلك ويكون قادرًا على مقاومة الأسطح الخشنة.

ويتعرض الأشخاص المصابون ببعض الأمراض مثل مرض

السكري

للخطر إذا ذهبوا حفاة أو أيضًا إذا أصيب شخص ما بجرح مفتوح في قدمه.

مثلما تحمي جرحًا مفتوحًا في أي جزء آخر من جسمك، فإنّ الشيء نفسه هو الذي ينطبق على القدمين، فإذا كنت بصحة جيدة وقدميك في حالة جيدة، فهذا يقلل من خطر الإصابة بأي نوع من العدوى أو المرض. [3]