هل تعلم ” كم عدد أجنحة النحلة ” ؟ وعدد أرجلها

كم هو عدد أجنحة النحلة

تلعب أجنحة

النحل

دوراً مهماً في اسمها العلمي والنحل جزء من رتبة غشائيات الأجنحة وإنها كلمة مشتقة من اللغة اليونانية عند ترجمتها فإنها تعني حرفياً أجنحة الغشاء (غشاء البكارة)

تتكون أجنحة النحل من مادة ليفية تسمى الكيتين، والكيتين هي نفس المادة التي تشكل جدار

الجسم

والأجنحة هي امتداد للهيكل الخارجي للنحل وإذا كنت ستلقي نظرة سريعة على نحلة فقد تعتقد أن لها جناحان فقط وعندما تكون النحلة في حالة راحة توضع الأجنحة برفق فوق بعضها البعض وإذا نظرت عن كثب ستدرك أن لديهم ما مجموعه أربعة.

للنحل مجموعتان من الأجنحة على كل جانب من الصدر، ولديهم زوج من الأجنحة الأمامية التي لها نفس طول البطن تقريباً ومجموعة أصغر من الأجنحة الخلفية.

عضلات الطيران لدى النحلة

  • أثناء الطيران يتحد زوجا الأجنحة معاً لإنشاء جناح أكبر على كل جانب حيث أصبح هذا ممكناً من خلال صف من الخطافات تسمى Humuli وتوجد هذه الدبابات على حافة الأجنحة الخلفية وتغلق في أخاديد على الحافة الخلفية للأجنحة الأمامية وبصرف

    النظر

    عن مساعدة النحل على الطيران تساعد الأجنحة أيضاً النحل على تهوية الخلية مما يقلل بدوره من محتوى الرطوبة في

    العسل

    .
  • تعمل أجنحة النحلة بواسطة العضلات الطولية والعمودية الموجودة داخل القفص الصدري ويستهلك هذا الزوج من العضلات الجزء الأوسط بأكمله تقريباً وهو ضروري للسماح للنحل بالطيران.
  • عندما تنقبض العضلات الطولية يرفع الصدر ارتفاعه ويسمح بإنزال الأجنحة حيث تعمل العضلات العمودية بشكل معاكس وعندما ينقبضون يتم تقصير ارتفاع الصدر وترتفع الأجنحة.
  • تحدث حركة العضلات هذه عدة مرات بنبضة عصبية واحدة مما يسمح للنحل بالطيران بسرعة لا تصدق.

آلية طيران النحلة


تأثيرات درجة الحرارة على الطيران:

  • إذا انخفضت درجة حرارة عضلة الجناح عن 96.8 درجة فهرنهايت (36 درجة مئوية) لا يمكنها العمل وبالتالي لا تستطيع النحلة الطيران نظراً لأن النحل بدم بارد فعليهم إيجاد طرق لرفعها بأنفسهم.
  • أثناء الطيران يتم الحفاظ على درجة الحرارة من خلال عضلات الجناح حيث يولد كل انقباض حرارة من المنظم أن تظل بين النطاق 96.8-111.2 درجة فهرنهايت (36-44 درجة مئوية) وعند الراحة تتكيف درجة حرارة جسم النحلة مع درجة حرارة محيطها وتستخدم النحلة آلية الارتعاش لرفع درجة حرارة عضلة الطيران بدرجة كافية للإقلاع.
  • يمكنك ملاحظة ذلك في نحلة على الأرض بينما تضخ بطنها للمساعدة في تدفئة عضلات الطيران ويمكن قياس معدل الضخ هذا ويشير إلى درجة حرارة جسم النحل حيث يستغرق الأمر ما بين بضع ثوانٍ إلى خمس عشرة دقيقة للوصول إلى العلامة التي تفضي إلى وضروري للرحلة.
  • لن يغامر النحل بالخارج إذا انخفضت درجة الحرارة المحيطة عن 50 درجة فهرنهايت (10 درجات مئوية) ومع ذلك إذا كانت الإمدادات الغذائية

    قصيرة

    فستترك الملكة العش في درجات حرارة منخفضة وفي هذه الظروف القاسية يغير النحل ارتفاع طيرانه للاستفادة من أي اختلافات في درجات الحرارة في الهواء.

حقائق مثيرة للاهتمام عن النحل


فيما يلي بعض حقائق

رحلة

النحل:

  • يطير النحل بسرعة 7.5 و 6.5 متر في الثانية على التوالي بالنسبة للنحل الفارغ والمحمّل.
  • يبلغ تواتر ضربات جناح النحلة ما يقرب من 125-130 نبضة في الثانية.
  • عادةً ما يرفرف النحل بأجنحته حوالي 230 مرة في الثانية.
  • أجنحة النحل مغطاة بشعر صغير يلتقط تدفق الهواء.
  • تمتلك أنواع النحل المختلفة أنماطاً مختلفة من الأوردة ويمكن لعلماء الحشرات استخدام هذه الأنماط لمساعدتهم في

    تحديد

    هوية النحل.
  • يستخدم النحل أجنحته للتواصل ومن المقدر أن أوقية واحدة من العسل تكفي لتغذية رحلة نحل العسل حول العالم.
  • يُعتقد أن عامل نحل العسل يمكنه الطيران لمسافة تتراوح بين 15 و 20 ميلاً في الساعة ويمكن للنحل الطنان أن يطير حوالي 11 ميلاً في الساعة وقد يطير النحل أبطأ قليلاً عندما يكون محملاً بحبوب اللقاح والرحيق.
  • وجد باحثون من جامعة وايومنغ أن النحل يمكن أن يطير أعلى من جبل إيفرست على وجه الدقة ووجد الباحثون نحلاً طناناً كان قادراً على الطيران على ارتفاع يزيد عن 29525 قدماً (9000 متر) وهو أعلى من جبل إيفرست.
  • قام الباحثون بإمساك النحل واختباره على ارتفاعات عالية واكتشفوا أن النحل الطنان يتكيف مع الهواء الرقيق على ارتفاعات عالية ليس بضرب أجنحته بشكل أسرع ولكن عن طريق تأرجح أجنحته عبر قوس أوسع.[1][2]

كم عدد أرجل النحلة

مثل جميع الحشرات تتكون أجسام النحل من ثلاثة أجزاء متميزة: الرأس والبطن والصدر والنحلة لها ستة أرجل مع ثلاثة على كل جانب من الصدر كما أن لها لساناً طويلاً (خرطوم) يستخدم بشكل أساسي لامتصاص

الماء

والرحيق، وتقع اللدغة في نهاية بطنها ويستخدم هذا لاستشعار ما إذا كان هناك خطر على النحل نفسه أو المستعمرة ككل.

يحتوي النحل أيضاً على هوائيين يتم استخدامهم في الشم واللمس وعلى كل جانب من رأس النحلة توجد عيون مركبة كبيرة تتكون من العديد من العيون الصغيرة المتجمعة معاً.[1]

هل يرى النحل في الظلام

نعم هناك أنواع من النحل تطير في الليل وإنهم يبحثون بنشاط عن

الطعام

وقد طوروا القدرة على الرؤية والطيران في الظلام والنحل الذي يمكن أن يطير في الليل من الأنواع الاستوائية بشكل أساسي.

حيث يجمع النحل النشط ليلاً الرحيق وحبوب اللقاح من الأزهار المفتوحة ليلاً وتوفر كميات وفيرة من حبوب اللقاح والرحيق  وهناك منافسة أقل بكثير من النحل والفراشات والحشرات الأخرى على الرحيق وحبوب اللقاح من مصدر الرحيق الليلي هذا.

طوَّر النحل الذي يمكنه الرؤية والطيران في الظلام عيوناً مختلفة قليلاً والنحل لديه 5 عيون و 3 عيون مسؤولة عن عكس الضوء وتكون عين النحل التي تطير في الليل أكبر بشكل ملحوظ بالنسبة إلى أجسامها مما هو الحال بالنسبة للنحل النشط أثناء النهار.

يمكن لبعض النحل تحمل مستويات مختلفة من الظلام ولكن يبدو أن معظمها يتطلب بعض ضوء

القمر

على الأقل أو أنها تطير في الشفق ومع ذلك مثال على نحلة يمكن أن تطير أثناء الظلام الدامس ودون مساعدة ضوء القمر هو Indian Carpenter Bee أو نحل النجار.[3]

هل ينام النحل

نعم حسب العلماء النحل ينام حيث نظر العلماء في كيفية نوم البشر والثدييات الأخرى ووجدوا أن النحل يقوم بأشياء مماثلة وعلى سبيل المثال مثلما يتخذ البشر (والثدييات الأخرى) وضعية مريحة للغاية ويمرون بمراحل مختلفة من

النوم

(الاسترخاء والنوم الخفيف والنوم العميق) كذلك النحل.


فكيف ينامون وكيف يبدون عندما ينامون؟

اتضح أنه عندما تكون النحلة في نوم عميق تتدلى قرون الاستشعار إلى أسفل وينخفض ​​الجزء العلوي من الجسم (الصدر) كما يسقط طرف البطن أو الذيل وتستقر الأجنحة على الجسم.

وجد العلماء أيضاً أن درجة حرارة جسم النحل تنخفض عندما ينامون (وهو ما يحدث عند البشر أيضاً!) وأنه كلما نمت النحلة بشكل أعمق كلما كان الضوء أكثر سطوعاً لإيقاظ النحلة مرة أخرى تماماً مثل البشر.


ماذا يفعل النحل عندما يستيقظ؟

وجد الباحثون أن أول ما يفعله نحل العسل عندما يستيقظون إما يعودون إلى النوم أو يواصلون أدوارهم المعتادة داخل المستعمرة.[4]