دعاء الوظيفة الجديدة مكتوب
هل الدعاء يغير القدر المكتوب
نعم الدعاء يغير القدر المكتوب إذ كانت النية صادقة وجميعنا نريد أن نحمد
الله
سبحانه وتعالى على العطايا التي قدمها لنا حتى من قبل الولادة كانت يد الله عز وجلَّ تعمل في نسيج كوني وخلال سنوات النضج أيضاً وقف الله بجانبك وقدم لك الأوقات الجيدة وأوقات الأزمات.
نحن جميعاً في حاجة إلى الرجوع إلى الله ونطلب منه يد العون والقوة وأن يقود أي شخص إلى الوظيفة المناسبة وأن يطلب منه كل إنسان أن يفتح قلبه وهو يبحث عن نوع العمل المناسب وأن يحمي عقله وتفكيره حتى يكون العقل متيقظاً للقيادة وأن ندعو الله أن يفتح الباب أمام عمل يجلب
الرضا
والسعادة ووظيفة لا توفر فقط
الاحتياجات
ولكن تمكن أي إنسان من تقديم احتياجات الآخرين بحرية ووظيفة توسع نطاق العمل والممتلكات.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلم يغرس غرساً إلا كان ما أكل منه له صدقة وما سرق منه له صدقة وما أكل السبع منه فهو له صدقة وما أكلت الطير فهو له صدقة ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة.[1][10]
دعاء العمل الجديد
تلزم الشريعة المسلمين بالعمل واكتساب الأموال لأداء واجباتهم ومسؤولياتهم تجاه الله وأهلهم ومجتمعهم حيث لا يمكن القيام ببعض العبادات
الإسلام
ية مثل الزكاة والحج والجهاد دون موارد مالية كافية وفي العديد من الأماكن في القرآن والحديث تم توضيح أنه لا ينبغي إضاعة الوقت.
حيث ذكر لنا الله عز وجلَّ في القرآن الكريم كيف خُلقت السماء والأرض في ستة أيام ويصف ذلك كعلامة للبشرية ثم يوجه القرآن رسالة للبشرية مفادها أن عليهم أن يساهموا بشكل إيجابي في الأرض أي يجب أن يعملوا على الاستفادة مما خلق لمصلحتهم.
وفيما يلي
أدعية
العمل الجديد:
- اللهم إني وكلتك أمري وأنت خير وكيل ودبر لي أمري فإني لا أحسن التدبير.
-
ومن الأدعية النافعة المستجابة
دعاء
ذي النون عليه السلام دعا بها وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لا يدعو بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب له. -
وفي حديث أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل
الحزن
سهلاً إذا شئت. - وفي المسند والترمذي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الكلمات: اللهم أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر بي، واهدني ويسر الهدى لي، وانصرني على من بغى علي، رب اجعلني لك شكاراً لك ذكاراً لك رهاباً لك مطواعاً لك مخبتا إليك أواها منبياً، رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبت حجتي واهد قلبي وسدد لساني واسلل سخيمة صدري.
- الدعاء بقوله تعالى كما جاء في سورة الإسراء آية 80: {وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق}.
- يا من أظهر الجميل، وستر القبيح، يا من لم يؤاخذ بالجريرة، ولم يهتك الستر، يا عظيم العفو، يا حسن التجاوز، يا واسع المغفرة، ويا باسط اليدين بالرحمة، يا منتهى كل شكوى، ويا صاحب كل نجوى، يا كريم الصفح، ويا عظيم المن، ويا مبدئ النعم قبل استحقاقها، يا رباه ويا سيداه ويا أملاه ويا غاية رغبتاه، أسألك بك أن لا تشوي خلقي بالنار.
- اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج، باسم الله ولجنا، وباسم الله خرجنا، وعلى الله ربنا توكلنا.[2][3][4][5][10]
دعاء تيسير العمل
الإسلام يُعطى العمل أهمية خاصة لدرجة أنه يعتبره عبادة بحد ذاته وعلى الرغم من أن بعض الناس يعتقدون أنهم ليسوا مجبرين على العمل لأنهم يكرسون أنفسهم لعبادة الله إلا أن هذا في الواقع تصور خاطئ لمفهوم العبادة حيث ذكر الإمام الغزالي في كتابه إحياء علوم الدين أن سيدنا عيسى عليه السلام رأى ذات مرة رجلاً كرس نفسه للعبادة وعندما سأله كيف يحصل على خبزه اليومي أجاب
الرجل
أن شقيقه الذي يعمل يزوده بالطعام ثم قال له عيسى عليه السلام أن أخوك هو أكثر تديناً منك.
وكذلك الصحابي عمر بن الخطاب الذي كان يشدد على هذه النقطة أكثر بقول الناس: لا ينبغي لأحد منكم أن يظن أن الدعاء للرضا دون عمل ينفعه لأن السماء لا تمطر ذهباً أبداً ولا الفضة لذلك يركز الإسلام كثيراً على العمل وضرورة أن يعمل الإنسان في كسب رزقه ليكون مستقلاً ومكتفياً ذاتياً ويحفظ كرامته بين أقرانه وفي مجتمعه.
دعاء التوفيق في العمل:
- اللهم إني أسألك لا إله إلا أنت، المنان، بديع السموات والأرض، ذو الجلال والإكرام ياحي يا قيوم، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتدرون بم دعا؟ دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى.
- اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد.
- يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
- وكذلك حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحَزن سهلاً إذا شئت “.[6][7][8][10]
دعاء الرزق الذي لا يرد
العمل واجباً والتزاماً ويمتد الإسلام إلى الفرد الحق في اختيار نوع العمل الذي يرغب فيه ولكن إلى جانب هذه الحرية يأتي الالتزام بمراعاة احتياجات المجتمع وكذلك اختيار نوع العمل الذي تسمح به الشريعة بما أن الإسلام قد نفي جميع الفروق الطبقية فلا يوجد مجال عمل تجيزه الشريعة يعتبر مهيناً من قبل الإسلام والذي يعتبر التنويع على أساس المواهب الطبيعية والمهارات والتكنولوجيا أو الميول الشخصية.
إن الإسلام انطلاقاً من مفاهيمه الخاصة بالعدالة والعقود يلزم العامل بأداء المهام التي تعاقد معها بأفضل ما لديه ولكن بما أن الأفراد يتمتعون بقدرات ومواهب مختلفة فإن إنتاجيتهم تختلف ومع ذلك تتطلب العدالة أن تكون عودة كل فرد إلى العمل متناسبة مع إنتاجيته وكان
الأنبياء
خير مثال على الاكتفاء الذاتي والعمل الجاد والمسؤولية.
على سبيل المثال يحدثنا القرآن الكريم أن النبي موسى عمل لدى النبي شعيب لمدة عشر سنوات مقابل تعويض متفق عليه ولن يأكل النبي داود عليه السلام طعاماً إلا إذا حصل عليه بنفسه.
ومن أدعية
الرزق
التي لا ترد:
- اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال.
- اللهم انى أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة، وأعوذ بك أن أظلم أو أُظلم.
-
اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء أنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، منزل التوراة والإنجيل والفرقان فالق
الحب
والنوى، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء. اقض عنا الدين واغننا من الفقر. - اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني، واصلح لي شأني بين الدنيا والآخرة.[9][10]