الكاتبة جورج إليوت .. من هي .. وأشهر مؤلفاتها .. وأقوالها
نبذة عن الكاتبة جورج إليوت
جورج إليوت أو كما تعرف بماري آن إيفانس ( Mary Ann Evans)، كاتبة ولدت ماري آن عام 1819 من شهر نوفمبر داخل قرية ريفية تدعى نونيتون بإنجلترا، ولقد كانت الابنة الثالثة لرجل يدعى روبيرت (Robert) وامرأة تدعى كريستينا إيفانس (Christana Evans)، كانت ماري تمتلك ملامح متوسطة الجمال كما كان يرى من حولها، أو كما يقول البعض عنها فقد كانت قبيحة المظهر، مما جعل والدها يهتم بتعليمها كثيرًا، فلقد حظت ماري بدرجة عالية من التعليم، لم يحظى بها أقرانها من الفتيات في الريف آنذاك، وذلك ظنًا من والدها أن بسبب جمال ابنته المنخفض فهي لن تتمكن من الحصول على زوج ثري يرعاها ويرعى متطلباتها، لذلك أراد أن يكون لها مستقبل يؤمنه لها حتى تضمن لقمة عيشها بوظيفة حكومية دون الاعتماد على أحد، لكن طموح ماري آن وعقلها النهم كانا أكبر بكثير من أن ينتهي بها المطاف في مجرد وظيفة حكومية بسيطة، فلقد تشبعت روحها بمزيج مشتعل من الآداب والأشعار والمعارف والعلوم واللغات.
ولقد كان انتقال عائلتها من هذه المنطقة الريفية النائية إلى أطراف مدينة تدعى كوفنتري نقطة تحول كبير في حياتها وفي أفكارها أيضًا، حيث كانت ماري في عمر الحادية والعشرين آنذاك، ولقد استطاعت أن تتعرف هناك على مجموعة من المثقفين التقدميين الرفيعين الذين كانوا يلتقون دورياً لتبادل الآراء ومناقشة الأفكار وثمرات الكتب، مما فتح أمامها نافذة إلى عالم الكتابة والأدب والشعر، وكان هذا السبب الذي جعلها تهاجر إلى لندن تاركةً عائلتها ورائها في كوفنتري وذلك للعمل في مهنة الكتابة.
مسيرة جورج إليوت الأدبية
تعتبر ماري هي أهم روائية بريطانية ظهرت في العصر الفيكتوري، فلقد حققت جميع رواياتها أرباح تجارية طائلة منذ صدور الطبعة الأولى، وعلى الرغم من قيامها بنشر أول عمل لها تحت اسم ذكوري -جورج إليوت- إلا أن النقاد أشادوا بها، ولقد قامت ماري بهذه الفعلة خوفًا من ألا يتم أخذ أعمالها على محمل الجد، وذلك في
الوقت
الذي كان فيه معظم الشعب الإنجليزي متدينًا ومتحفظًا، كانت ماري ملحدة وتعيش مع رجل متزوج من امرأةٍ أخرى، على الرغم من الكشف عن هويتها الحقيقة بعد أول عمل لها، إلا أن مكانتها الأدبية التي ارتفعت ظلت كما هي، بل صارت علمًا بارزًا في تاريخ الأدب الإنجليزي تحت اسمها المستعار جورج إليوت.
قامت إليوت بنشر أول رواية لها على الإطلاق تحت اسم آدم بيد (Adam Bede)، وهي من الروايات الأكثر مبيعًا آنذاك، ثم جاءت بعدها رواية ميدل مارش (Middlemarch) والتي أحدثت ضجة أدبية كبيرة آنذاك، فلقد قالت عنها الكاتبة سيلفيا بلاث «واحدة من الروايات القليلة المكتوبة للأشخاص الناضجين.»
كان لرواية ميدل مارش شخصيتان أساسيتان، وهما المثالية (دوروثيا بروك- Dorothea Brooke) والطبيب الموهوب (تيرتيوس ليدجيت- Tertius Lydgate) ويعد سبب شهرة هذه الرواية أن إليوت لم تقم بتقديم نهاية خيالية لقصص وأحداث الرواية، بل قدمت نهاية مستندة على الواقع وخالية من المثالية، وقدمت علاقات مليئة بعد الرضا، وأهداف لم تتحقق، وكان عنصر الواقعية هو هدف الرواية الأول والأخير، لكن هذه الرواية في جوهرها هي رواية عن المجتمع وضعت فيها الكاتبة كل مشاعر الحياة المغمورة في الثقافة الأوروبية، وهذا ما جعل جميع النقاد يأخذوها على محمل الجد آنذاك.[1]
أشهر أعمال جورج إليوت
قامت إليوت في بداية مسيرتها الأدبية بالعديد من الأعمال، ولقد بدأت بالترجمة، ثم اتجهت بعدها إلى كتابة الروايات والأشعار ومن
أشهر
أعمالها ما يأتي:[2]
الروايات
- رواية آدم بيد (Adam Bede)
-
رواية الطاحونة على
نهر
فلوس (
The Mill on the Floss
) - رواية سيلاس مارنر (Silas Marner)
-
رواية رومولا (
Romola
) -
رواية فيلكيس هولت (
Felix Holt, the Radical
)
- رواية ميدل مارش (Middlemarch)
-
رواية دانيال ديروندا (
Daniel Deronda
)
التراجم
-
حياة السيد المسيح (The Life of Jesus)
-
جوهر المسيحية (The Essence of Christianity)
المؤلفات شعرية
-
The Spanish Gypsy
-
Agatha
-
Armgart
-
Stradivarius
-
The Legend of Jubal
-
Arion
-
A Minor Prophet
-
A College Breakfast Party
-
The Death of Moses
-
From a London Drawing Room
-
Count That Day Lost
أشهر أقوال جورج إليوت
- “بداية وخز الضمير بداية لحياة جديدة.”
- “بداية المعرفة، سواء كانت مع أشخاص أو أشياء، هو أن نحصل على ملخص محدد لجهلنا.”
- “المكافأة لمهمة أنجزت هي القوة على إنجاز مهمة أخرى”
- “النجاح سلم لا تستطيع تسلقه ويداك في جيبك”
- “إذا ابتسمت أتاك الأصدقاء، وإذا عبست أتتك التجاعيد”
- “أصحاب الضمائر المتيقظة يرون واجبهم ولو كان عبر أكثر الطرق إيلامًا”
- “الألم لا يكون شرًا طالما لم يسيطر علينا”
- “الحيوانات أصدقاء ممتازون، فهم لا يسألون أي أسئلة ولا يدلون بأية انتقادات.” – جورج اليوت
-
“مسؤولية
التسامح
تقع على من لديهم أفق أوسع.” – جورج اليوت - “كل رجل ليس وحشًا أو عالم رياضيات أو فيلسوفًا مجنونًا هو عبد لامرأة ما.” – جورج اليوت
- “أروع لغة هي تلك التي تتألف من كلمات بسيطة وغير متكلفة.” – جورج اليوت
- “كثير من الإنتصارات تكون أسوأ من الهزيمة.” – جورج اليوت
- “نحن بنو البشر – رجالٌ ونساء – نلتهم الكثيرَ من الخِذلان ما بين الإفطارِ ووقت العَشاء، ونُمسِكُ دموعَنا شاحبي الشفاه، وحين نردُ على الإستفسارات نقول: لا شيء بِنَا، الكبرياء مفيدٌ، فهو ليس بهذا السوء عندما يحثُنا على أن نُخفيَ آلامنا – حتى لا نؤلم الآخرين.” – جورج إليوت
- “لِمَ نحيا، إن لم يَكُن لجعل الحياة أقلَ صعوبةً لبعضِنا البعض؟” – جورج إليوت
- “كُل شيء في هذه الحياة سيُغادرنا ويذهبُ بعيداً عنا، ففي نهاية حياتِنا لن يكون لدينا أي شيء مِثلما جئنا إليها في البداية.” – جورج إليوت
-
“بسبب نفاذ
الصبر
طُردنا وبسببه لا نستطيع العودة.” – جورج إليوت - “يستحيل أن أقول ما أعنيه بالضبط.” – جورج إليوت
- ”ليس هناك أي وقت متأخر لبداية تحقيق ما تريده، ابدأ من أي نقطة.”
- “أقوى مبادئ النمو تتواجد في الاختيار.” – جورج إليوت
- “أعمالنا تحدد هويتنا بنفس الدرجة التي نحدد نحن بها أعمالنا.” – جورج إليوت
- “إذا كانت نظرية داروين صحيحة فإنها لن تحط من شأن الإنسان، هي ببساطة سوف ترفع عالم الحيوان كله إلى التحلي بكرامة تاركة الإنسان متقدمًا بالقدر الذي هو فيه اليوم.” – جورج إليوت
-
“لن تمطر السماء أزهارًا أبدًا، فإذا أردنا المزيد من الأزهار يجب علينا
زراعة
المزيد من الأشجار.” – جورج إليوت -
“نادراً ما يرى بؤساء
العالم
بؤسهم على أنه عقاب أنزله من هم أقل منهم بؤساً عليهم.” – جورج إليوت - “أحب امرأتك كما تحب كلبك ولا تنتظر منها ما تنتظره من كلبك.” – جورج إليوت
- “لن يكون الوقت متأخرًا، ابدأ لتكون ما يجب عليك أن تكون عليه.” – جورج إليوت
- “على المرء أن يكون فقيرًا لكي يعرف ترف العطاء.” – جورج إليوت