الفروسية

تُعرف الفروسية بركوب الخيل وهي واحدة من الأنشطة التي يعشقها الكثيرون، تشمل الفروسية ركوب الخيل بطريقة صحيحة والقيادة والقفز حيث انتشرت هذه الثقافة بشكل واسع خاصًة في دول الغرب، فتنوع استخدام الخيل بين النقل والأنشطة الترفيهية والتمارين الفنية أو الثقافية والرياضة

التنافسية

، أما بالنسبة للفروسية والأنشطة التنافسية فتنقسم

أنواع سباقات الخيل إلي:

سباق المضمار:

تجري فيه الخيول وتتسابق في مضمار مستقيم أو بيضاوي.
سباق الحواجز والعقبات:

تتسابق فيه الخيول عن طريق القفز من أعلى الحواجز بنجاح وسرعة ورشاقة.
سباق السرعة:

تتسابق فيه الخيول على السرعة والخفة وتحديد أول الفائزين بالوصول لنقطة نهاية المسار.

أخطاء شائعة لفرسان الخيول “المبتدئين”

هناك العديد من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها فرسان الخيول المبتدئين عند تعلمهم ركوب الخيل لأول مرة، وفيما يلي

أهم أخطاء ركوب الخيل للمبتدئين:

[1]

عدم ارتداء الخوذة:

يمكن للبعض الاستخفاء بارتداء الخوذة لكن ذلك الأمر من أبرز الأخطاء التي يقع فيها المبتدئين، وذلك لأن ارتداؤها يمكن أن ينقذ حياة الفارس لتجنب إصابات الدماغ الخطيرة إذا تم السقوط عن الخيل حيث تم تصميم خوذة ركوب الخيل لتغطية الجمجمة بالكامل.
رفع اليدين:

دائماً ما يرتكب المبتدئون خطأ رفع اليدين أو الذراعين لكي يوازنوا أجسادهم على الخيل، وذلك قد يعرضهم لفقدان السيطرة على الخيل إذا حدثت أي حركة بشكل مفاجيء ولكي نتفادى ذلك يمكن موازنة وضعية

الجسم

والجلوس بشكل مشدود وثابت ومراعاة أن يكون مستوى اليدين على نفس مستوى الخصر.
تضييق الأرجل حول الخيل:

دائمًا ما يعتمد ركوب الخيل على توازن الفارس على الخيل وتشبثه بشكل صحيح ليكون للخيل حركة أكثر مرونة، لكن تضييق الأرجل على الخيل قد يعطي إشارة للخيل بتحركه إلى الإمام ويسبب إرهاق للفارس، ولكي نتفادى ذلك يجب على الفارس ترك الرجلين بشكل مرتخي غير مشدود ابتدأً من الوركين حتى أسفل القدمين.
الضغط على أصابع القدمين للأسفل:

من المحتمل أن يكون ركوب الخيل مع توجيه أصابع القدمين لأسفل أحد أكثر الأخطاء شيوعًا التي يرتكبها المبتدئين، ويحدث هذا غالبًا لأن الفارس يحاول التمسك خوفًا من الوقوع أثناء الوثب، لكن في الواقع قد يسبب ذلك تأثيرًا عكسيًا، فإذا كانت أصابع القدمين موجهه لأسفل سيرتد الفارس على السرج مرتين مما يزيد ثقلاً على الخيل ويمكن أن يؤدي إلى السقوط نتيجة لعدم توازن الفارس.
وضع القدمين بشكل غير الصحيح في الرِّكاب:

يتم ارتكاب هذا الخطأ بسهولة وقد لا يدرك الفارس أنه قام بذلك، حيث يخشى بعض الفرسان أن تعلق أقدامهم في الرِّكاب إذا سقطوا لذلك يضعون أصابع القدمين على قضيب حديد الركبان، كما يضع آخرون القدمين بعيد جدًا عن حديد الرِّكبان مما يؤدي لفقدان الاستقرار أسفل الساق وينتهي بانزلاق القدمين والسقوط، لذلك يجب وضع منتصف القدمين على قضيب حديد الرِّكبان لأن ذلك سيساعد في الحفاظ على توازن الساقين.
إنحناء الظهر:

يعتبر الإنحناء من أبرز أخطاء ركوب الخيل للمبتدئين، حيث تصعب السيطرة على الخيل وموازنة الفارس بشكل صحيح إذا كان الظهر منحني ومرتخي، لذلك يجب

الجلوس

بشكل مستقيم دون توتر، ليكون الذقن مرفوعًا وعدم المبالغة في إرجاع الكتفين إلى الخلف.
سحب الزمام للتوقف:

من خلال سحب الزمام للتوقف يعتقد الفارس أنه يتمتع بمزيد من التحكم ولكنه في الواقع عكس ذلك، حيث يعمل سحب الزمام إلى سحب الفارس للأمام من السرج وبالتالي يخرج الخيل عن التوازن وهذا يجعل الخيل أن يجد صعوبة في التوقف عن الركض، فبدلاً من ذلك يجب التحكم في الجسم لأسفل الظهر والتوقف من خلال المقعد، في النهاية سيكون الفارس قادرًا على التوقف بمجرد تغيير وزنه على السرج.
الميل إلى الأمام:

هناك خطأ شائع آخر يرتكبه مبتدئين ركوب الخيل وهو الميل إلى الأمام؛ وغالبًا ما يميل الفارس إلى الأمام لأنه خائف أو متوتر أو يفتقر للقوة، فمن خلال الانحناء إلى الأمام يشعر الفارس بمزيد من الأمان ولكن في الواقع يكون لذلك تأثير معاكس، فعندما يميل الفارس إلى الأمام يخرج عن مقعده من السرج ومن المرجح أن يسقط أرضًا.
رفع الركبتين:

يرتكب الفرسان المبتدئون خطأ رفع الركبتين عند ركوب الخيل وقد يتسبب ذلك في السقوط لذلك يجب عدم رفع الركبتين وإرخائهم ابتدأً من الوركين حتى أسفل القدمين، والحفاظ على وضعية الخط المستقيم من الكتفين حتى القدمين.
حبس النفس:

يتسبب حبس الفارس لأنفاسه إلى الضغط والتوتر بشكل ملحوظ، لذلك يجب تعلم مهارات تنظيم التنفس وتخفيف التوتر ليكون تنفس الفارس متناغم مع خطوات الخيل.
التحديق إلى الخيل:

قد ينظر الفرسان المبتدئين إلى الخيل مما يعمل ذلك على تشتيت الانتباه، وعندما يتم حني

الرقبة

والرأس سيؤثر ذلك أيضًا على العمود الفقري وبالتالي سيتأثر الخيل بحمل الفارس ويتسبب في عدم التوازن.

قواعد ركوب الخيل

بعد التعرف على الأخطاء الشائعة في ركوب الخيل للمبتدئين، هناك عدة قواعد لركوب الخيل يجب مراعتها تتمثل في الآتي: [2]

عليك ارتداء

الأحذية

ذات الكعوب والنعال الصلبة، وارتداء

الملابس

ذات

الألوان

الزاهية الفاتحة في وضح النهار.
قبل ركوب الخيل يجب عليك التأكد من أن جميع القطع تناسبه بشكل جيد وأنه في حالة جيدة.
تأكد من أنه يمكنك التحكم في الخيل.
لا تنسى ارتداء خوذتك لحماية الدماغ من أي اصطدام.
امتطي خيل آخر أقل توتراً إذا كنت تعتقد أن خيلك سيكون متوترًا خلال السباق.
لا تركب الخيل بدون سرج ولجام.
قبل الانعطاف انظر خلفك لتتأكد من أن ذلك آمن ثم أعط إشارة واضحة لذراعيك.
احتفظ بكلتا القدمين في مكانهما الصحيح في الرِّكاب.
لا تحمل شخصًا آخر أو أي شيء قد يؤثر على توازنك.

كيف تصبح فارسًا محترفًا

بالطبع حتى تصل لمستوى الإحترافية في الفروسية سيتطلب منك العمل بإتقان على تطوير مهاراتك، ومن

أهم النصائح لتصبح فارسًا محترفًا:

الحفاظ على اللياقة البدنية

تتطلب الفروسية الحفاظ على وزن محدد وعدم تجاوزه، فإن أول قواعد الفروسية أن يكون الفارس لائق بدنيًا رشيقًا خفيف الحركة على الخيل.

الشجاعة

يمكن أن تصل سرعة الخيل إلى 64 كم /

ساعة

وهي سرعة كبيرة لا تناسب ضعاف

القلوب

لذلك حتى تصبح أكثر إحترافية يجب أن يكون لديك الكثير من الشجاعة للتصدي لأي مخاوف مثل السقوط أرضًا والتعثر بالخيل.

حب

الرياضة

إن لم يكن الفارس شغوفًا بعالم الخيول والفروسية فلن يصل أبدًا إلى مستوى الإحترافية وحصد المكافآت، فبالطبع يجب على المرء أن يحب ما يفعل حتى يصل لأهدافه ويكون هذا الشغف الدافع للأمام وعدم الاستسلام.

الوزن والطول

يجب أن يكون الفارس خفيفًا على الخيل لكن يتمتع ببنيان قوي للقدرة على التحكم في الخيول، حيث يتراوح

الوزن

المعتاد للفرسان ما بين 49 كجم إلى 54 كجم، ولا يوجد حد أقصى للطول ولكن بالنظر إلى الوزن سنجد أن معظم الفرسان قصيرون نوعًا ما حيث تتراوح أطوالهم ما بين 147 سم – 168 سم

التمرين

حتى يصبح الفارس أكثر تمرسًا وإحترافية سيحتاج بالتأكيد إلى تكثيف التمرين على سباق الخيل، والتدريب على كيفية ركوب خيول السباق وتجنب الأخطاء التي يقع فيها الكثيرون، حتى أنه يمكن الذهاب إلى مراكز التدريب والتأهيل للفروسية بشكل إحترافي.[3]