ما هي شجرة البطم ؟ ” وانواعها .. وفوائدها .. وأضرارها

الموطن والانتشار

يوجد العديد من الأنواع التابعة من شجر البطم، وتتوزع هذه الأنواع من شجر البطم في بلاد الشام وبلاد المغرب وبلاد الجزائر وجزر الكناري وجنوب أوروبا ووسط وغرب آسيا وجنوب أمريكا الشمالية تحديداً في المكسيك وولاية تكساس، كما أنها شجرة شبه دائمة الخضرة مع وجود مجموعات كثيفة من الفواكه الحمراء المنثورة على أوراقها وذلك في فصل الخريف، حيث ينمو مثل الفستق بالشكل الطبيعي كما انها شجرة فضفاضة وجيدة التهوية

وغالبًا ما تكون نباتًا متعدد الجذوع ولكن يمكن زراعتها كشجيرة متحوطة، وشجرة البطم توجد بالتحديد داخل واحد من ضمن مواطنها الأصلي وهو ولاية تكساس كانيون وعلى طول

نهر

ريو غراندي وهي عندما تكون عبارة عن

أشجار

وشجيرات صغيرة من الممكن أن يصل ارتفاعها إلى حوالي من 5 إلى 15 متر، كما أنها تشبه شجرة الفستق بل ويمكن يشتبه حباتها أيضاً بطعم شجرة الفستق كما لها أوراق صغيرة وتنبعث من صمتها رائحة مميزة وجميلة.

يتم استخراج زيت من شجر البطم يسمى زيت شجرة

الصبار

ولكنه مجرد أسم ولكنه مستخرج من شجرة البطم، وله بعض الاستخدامات الطبية والمفيدة من ثمر شجرة البطم الصغير التي تشبه الفستق، لكنها بالطبع غير صالحة للأكل بشكل عام ولكن يستخدم بالجزء الأكبر والأول الخشب الخاص بالشجرة حيث أنه الأكبر في صناعة بعض الأدوات المنزلية.[1]

البطم الأطلسي هو نوع شجري من انواع شجر البطم ولكنه شجر معمر دوناً عن غيره ورغم أنه يتبع جنس شجر البطم وينتمي إلى الفصيلة البطمية وباللاتينية يطلق عليه (Anacardiaceae ) وذلك على الرغم من أن موطنه الأصلي أيضاً في بلاد المغرب العربي وبلاد المشرق العربي وغرب آسيا وصولاً إلى إيران.

ولكن وجوده يكثر في بلاد الشام حتى يصل إلى أكثر من 140 ألف شجرة وذلك في محمية البلعاس، ويصل إلى ثلاث آلاف شجرة بطم منها في معمرة في محافظة حماة السورية، ولكن شجر البطم في الأردن تنتشر أشجار البطم المعمرة والتي يصل إلى ألف عام من الشمال إلى الجنوب ولكن بشكل متقطع، ولكن أقصى انتشار له في جنوب الأردن في محافظة الطفيلة بمنطقة تلاع البطم، وفي صحراء الأردن توجد منه

شجرة البقيعاوية

الشهيرة.

أما في بلاد المغرب فيوجد هذا النوع من شجر البطم في المنطقة الشرقية من مدينة وجدة إلى مدينة تازة، ولكن لهذا النبات أو النوع من شجر البطم وجود مميز في الصحراء الجزائرية آى في منطقة السهوب، ومن مميزات هذا شجم البطم آنه يتواجد أينما يتواجد نبات

السدر

اذ آن هنآك طائر يأكل ثمرة شجرة البطم والتي تسمي ثمرة الخذيري في منطقة الأغواط ، وعندما يحط على غصن من الشجرة وبعد أكلها يلقي الباقي من النبات حتى تكون مكان أو مساحة ظليه ومن بعدها بمدة ليست بكبيرة تظهر شجيرة البطم تحت شجرة السدر ثم تكبر على

حساب

الشجرة المضيفة والمظللة لها حتى تبقى مكان شكرة السدرة هو أيضاً مكان شجرة البطم.[2]

ومن المعروف أنه من السهل

زراعة

شجرة البطم ولكن لابد زراعتها في تربة جيدة التصريف وتتحمل الجفاف وتحتاج إلى الحد الأدنى من الأسمدة، كما تحتاج إلى الحماية في الشتاء وتحديداً في الجزء الشمالي من الولاية، مبدئياً ما تكون الأغصان مائلة إلى اللون الأحمر ثم تتحول لاحقًا إلى اللون البني تدريجياً ثم تتحول مرة أخرى إلى اللون الرمادي مع تقدم

العمر

وعندما تنمو الأوراق الجديدة تكون أوراق الجديدة مائلة إلى اللون الأحمر ثم تتحول لاحقًا إلى

اللون الأخضر

الداكن واللامع، وتصبح بعد ذلك دائمة الخضرة وتكون الأوراق بطول 2 إلى 4 بوصات ولكن أكثر المشاكل عرضة لشجرة البطم هو أنها سوف تتجمد تحديداً في الجزء الشمالي من ولاية تكساس وخاصة في فصل الشتاء قارس البرودة وذلك لأنها أشجار لا تحب المناطق المروية بكثافة أو أماكن هطول الأمطار الغزيرة.

والتكاثر في شجر البطم يبدأ عندما يمكننا زراعة البذور وتزرع مباشرة بعد التجميع في أواخر أغسطس وحتى سبتمبر من كل سنة ومن المفيد أو المميزات بأنها تطفو البذور لفترة وجيزة بعد الحصاد وذلك لفصل البذور القابلة للحياة عن البذور الميتة، وسوف تنبت البذور الطازجة بسرعة ويجب أن تقسم البذور المجففة إلى طبقات لمدة 30 إلى 60 يومًا عند حوالي 41 درجة قبل البذر في الربيع.[3]

أنواع شجر البطم

  • (Pistacia atlantica)
  • (Pistacia afghanistania)
  • (Pistacia terebinthus)
  • (Pistacia texana)
  • (Pistacia vera)
  • (Pistacia lentiscus)
  • (Pistacia palaestina)
  • (Pistacia khinjuk)
  • (Pistacia mexicana)[1]

فوائد شجرة البطم

يزيد الشغف الجنسي

يجادل بعض خبراء الصحة بأن تناول ثمارها الفاكهة يمكن أن يزيد من الإثارة الجنسية للإنسان، على الرغم من أن هذا ليس واضحًا ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص حيث يعتقدون أن بعض الفيتامينات الموجودة في هذه الفاكهة قادرة على زيادة الإثارة الجنسية للإنسان.

يمنع فقر الدم

يعتقد أن فاكهة أو ثمار شجر البطم بجميع أنواعه قادر على منع فقر

الدم

في جسم الإنسان، ويرى بعض خبراء الصحة أن محتوى

الماء

والحديد في فاكهة أو ثمار شجر البطم يعتقد أنه قادر على منع العديد من الأمراض وذلك لأنه يلعب محتوى الحديد في هذه الفاكهة أو الثمار دورًا مهمًا في القدرة على تكوين خلايا الدم الحمراء في جسم الإنسان.

يمنع آلام العين

يذكر أن يوجد نسبة من فيتامين أ في فاكهة شجر البطم أو الثمار الصغيرة به كما أنها قادرة على الحفاظ على صحة العين البشرية، ويقول خبراء الصحة إن هذه الفاكهة تحتوي على فيتامين أ ويبلغ 2689 إس آي في كل 100 جرام من ثمار شجر البطم وهذا هو الأساس من خلال تناول فاكهة شجر البطم بشكل منتظم لأنه أثبت أنها قادرة على الحفاظ على صحة العين البشرية باعتبارها من إهم الحواس التي يمتلكها الإنسان.

يمنع السرطان

من المؤكد أن مرض السرطان مخيف جدًا لجميع البشر كما أنه من أخطر الأمراض على الإطلاق على صحة الإنسان ولكن يمكن بالتأكيد منعه عن طريق تناول فاكهة شجر البطم بانتظام، وذلك لأنه يعتقد أن محتوى الفيتامينات والألياف والمعادن الغنية بالمغذيات في هذه الفاكهة قادرة على الوقاية من السرطان، كما أنها فاكهة غنية بالعناصر الغذائية القادرة أيضًا على علاج الزحار ومنع ارتفاع نسبة

الكوليسترول

والقضاء على الدهون في

الجسم

وعلاج الأمراض الالتهابية في الفم وعلاج مرض

السكري

وعلاج الربو والوقاية من الأمراض الروماتيزمية.[4]

أضرار شجر البطم

تمتلك شجر البطم العديد من الأسماء ومنهم المصطكي والمستكة والضرو

  • عندما يؤخذ عن طريق الفم أي نتناول ثمار شجر البطم بجميع أنواعه وبالرغم من أنه آمن على الأرجح لمعظم الناس عند تناوله ولكن لمدة تصل إلى 3

    أشهر

    قد يسبب الغثيان أو

    الإسهال

    أو

    الإمساك

    لدى بعض الأشخاص.
  • عند إعطائه كحقنة أي عندما يستخدم داخل تركيبات طبية يكون المستخلص آمنًا ولكن عندما يتم إعطاؤه كحقنة تحت

    الجلد

    في صورة مستحضر طبي يمكن أن يسبب الآلم والإحمرار موضع الحقنة[5]