أهم الأسعافات الأولية التي على كل أم معرفتها
ما هي
الإسعافات
الأولية
الإسعافات الأولية هي طريقة لإنقاذ الحياة متوفرة في كل أنحاء
العالم
ولا يمكن إنكار قدرتها الكبيرة على إحداث معجزات في بعض الحالات ، الهدف الساسي لهذه الإسعافات هو حماية لهذا يتوجب على كل أم بل وكل أب معرفتها لأي سبب طارق ، تعتبر الإسعافات الأولية هي الطريقة المبدئية لعلاج أي حالة مرضية لحيت اللجوء للرعاية الطبية .
في أغلب الأوقات يمكن ممارسة الإسعافات الأولية مع الأطفال كونهم الأكثر تعرض للأخطار ، يقوم تدريب الإسعافات الأولية على المقدرة على منح الأهتمام الفوري للمريض أو المصاب حتى تكون المساعدة الطبية متاحة ، كما أن عمل الإسعافات الأولية بشكل دقيق وسريع وفعال في مساعدة لا يمكن أن ننساها في أبعد الخطر عن أي إنسان ، يوجد الكثير من الحالات ، والإصابات التي قد تتسبب الإسعافات الأولية في إنقاذ الأمر سريعاً.[3]
أهم
الإسعافات
الأولية التي على كل أم معرفتها
يجب أن يتوفر في كل منزل حقيبة غسعافات أولية وتكون الأم على دراية بأستخدامها ، لهذا يمكن حضور محاضرات عن كيفية عمل إسعافات أولية للأطفال وللكبار .
-
إسعافات الإنعاش
القلب
ي الرئوي:
وهذا الإسعاف يتم لينعش القلب والرئة وهو أمر هام ومتكرر ووارد الحدوث عند الأطفال عندما يتوقف التنفس بشكل فجائي ، ومن هنا تظهر أهمية ، هذه مهارة إسعافات أولية تستحق الأهتما من قبل كل أم ، توفر كثير من المراكز الطبية والكليات الطبية دورات بشكل مستمر عن الإسعافات الأولية وكيفية التعامل بها بشكل يحقق أقصى غاية منها وكلما كانت الدورات تفصيلية كلما تمكنت الأم من القيام بالإنقاذ بمهارة. -
إسعافات أولية في حالات العدوى:
بالطبع الأطفال تتعرض لشتى أنواع العدوى بسبب عدم قدرتهم على السيطرة على تجنب مصادر العدوى ، لهذا كلما أدركت الأم ما هي العدوى للأمراض المختلفة وكيف تؤثر على جسم
الطفل
بأشكال وأعراض مختلفة ، ومن هنا تكمن أهمية الإسعافات الأولية كونها ستصبح ملما بكل طرق العدوى وأشكالها. -
إسعافات نزيف مفرط:
بالطبع الكثير من الأطفال تتعرض لجرو ، قد يبدو الأمر مفزعاً ولكن يجب تدارك الأمر ، الهدف الساسي أن يتبع خطوات معينة حتى يتم إيقاف سيل
الدم
، الأمر يبدأ بوضع ضمادة على موضع
النزيف
لحوالي عشرون دقيقة مما يقلل من حدة النزيف ، والضغط يؤدي لوقف النزف ، ويجب عدم إزالة الضمادة لتفقد النزيف ، وقد يكون هذا خطوة مبدئية لحين الرعاية الطبية إذا لم يتصلح الأمر ، ويجب أن تلاحظ الأم
الجرح
على مدار اليوم حتى في حالة رجوع النزيف يتم التعامل ، كما يجب أن يتم إمداد الطفل بالكثير من السوائل بشكل مستمر ومكثف ويمكن إعطائه عصائر طبيعية ويمكن أن يتناول كمية بسيطة من
الطعام
، ومن الأفضل أن يرتاح الطفل لبضع
ساعات
مما يساعد على ألتئام الجرح وأيضاً يهدأ من خوف الطفل وفزعه بعد رؤيته للنزيف. -
حمل طفل مصاب:
بالطبع طريقة
حمل الطفل
بعد حدوث أي إصابة هو أمر هام ومؤثر في تداعيات ما بعد الإصابة والتي يجب أن تكون بشكل معين ، وينصح بأن يتم حمل الطفل فوق الكتاف مرفوعاً وأرجله متدليه لأسفل. -
كيفية علاج الحرق:
قد يصاب الكثير من الأطفال بالحروق في صغر سنهم ، لذا يجب أن تدرك الأم كيفية التعامل مع تلك الأمور ، في حالة كان الأمر بسيط يمكن للماء البارد أن يعالجه ، فيوضع مكان الحرق لمدة 10 دقائق أو أكثر تجت ماء جاري وهو سيلطف حرق الجلد. -
مساعدة طفل في حالات الغرق:
للأسف يتعرض الكثير من الأطفال بشكل سنوي لحوادث غرق ، وللأسف أحيانًا لا يتمكن من إنقاذ حياتهم ، فقد يتطلب الأمر أن يكون هناك من يستطيع القفز في
الماء
ليحقق عملية الإنقاذ بنجاح ، إذا كان هناك إمكانية للوصول إلى الشخص ، فيمكن السعي لجذب الطفل لخارج الماء ، تتمثل إحدى طرق الإنقاذ من خلال توفير طوق ويمسك به الطفل وسحبه للشاطىء. -
عندما يصطدم طفل برأسه:
بالطبع كل أم يتعرض طفلها إلى اصطدام في مناطق متفرقة من جسمه ولكن تلأتي ضربة الرأس بقلق كبير، لذا يجب متابعة الصدمة بالرأس عن قرب ، لذا يجب مراجعة أعراض الأرتجاج للألحاق بالأمر سريعاً وهذا لأن علامات الارتجاج تبدأ عند بعض الأطفال بعد أيام طويلة من الأصطدام ، لهذا يعتبر القيء وفقدان الوعي من أولى العلامات. -
كيفية علاج الجرح:
بعض الأطفال للأسف تجرح أي جزء من جسمها سهواً مما يسبب جروح ، في حين أن بعض الجروح قد تحتاج لعمل غرزًا ، لهذا في أول حدوث الأمر يجب متابعة الجرح ويتم شطفه ، بعد أن يصبح الجرح نظيفًا ، يحتاج الجرح في العموم وضع الضمادات النظيفة حتى يكون الأمر صحي ولا تحدث أي ألتهابات نتيجة لتلوث الجرح. -
مشكلة في القلب:
ترتفع الآن نسبة حالات أمراض القلب لدى الأطفال بشكل كبير جداً بين الأطفال ويعتبر إسعاف مثل تلك الحالان هو أمراً أكثر تعقيدًا بعض الشيء مما سبق ، لكنه لا يزال يمكن تعلم طرق إنقاذه ، تعلم العملية خطوة بخطوة على مدار وقت طويل [1]
أهمية الإسعافات الأولية
-
يساعد في إنقاذ الأرواح:
يكون الشخص بعد تعلم الإسعافات هو مصدر للثقة لكل من حوله ويمكنه من نفسه إدارة الأمر عند حدوث حالة طوارىء ، فالأشخاص الذين تعلموا الإسعافات الأولية هم أكثر أفراد عليهم اتخاذ إجراءات فورية في حالة الطوارئ. -
يسمح للمنقذ بتوفير الراحة للضحية:
كلما كان هناك شخص متعلم لأصول الإسعافات الأولية هو أمر يعطي راحة وتفاءل من إنقاذ الشخص ، مما يمنح الأمر هادىء وتحديد ما هو موقف
المريض
ومنحه قدرة على الاسترخاء خلال فحص إصاباته واستقرارها حتى وصول طاقم طبي متخصص في إصابته. -
يمنحك أدوات لمنع الموقف من أن يصبح أسوأ:
في بعض الأحيان ، إذا لم يأخذ المريض إسعافات أولية صحيحة على الفور ، فسوف يحدث تدهور بحالته وبشكل سريع ، لذا يعتبر تقديم هذه الإسعافات هو أمر أساسي لا يستغنى عنه ، يمكنك الوصول لأستقرار للمريض وإن لم ينقذ الموقف نطلب الدعم الطبي ، ستتعلم كيفية أستعمال الأدوات المنزلية الهامة مثل أدوات غير مخصصة للإسعافات الأولية ولكنها تقوم بنفس الدور وتحقق ذات النتائج بشكل صحي وسليم. -
يخلق الثقة في الرعاية:
إن الحصول على معرفة صحيحة على الإسعافات الأولية تدل أن الشخص سيكتسب الثقة في مهاراته وقدراته فيما يخص بإدارة الإسعافات الأولية ، عن طريق تعلم دورات الإسعافات الأولية ، سيساهم الأمر على التفكير في الذات وكيفية التفاعل كشخص دارس للأمر والآخرون في مواقف محددة، إن وجود هذا الإدراك سيرفع من الثقة في مجموعة كبيرة من المواقف اليومية لأمور ليست طشبية. -
يشجع على العيش الصحي والآمن:
الشخص المدرب أكثر تمكن من تقييم الحدث بصورة صحيحة ، والمعرفة بالإسعافات الأولية تزيد من الشعور بالأمان والثقة فيما بين الناس ويعطي إحساس أكثر بالأمان لكل موقف أي كانت تفاصيله.[2]