كيف تراعي مشاعر زوجان ليس لديهم اطفال

كيفية مراعاة مشاعر زوجان ليس لديهم اطفال

أن إحساس بعض الأزواج قد يصبح صعباً نتيجة لحرمانهم من نعمة

الإنجاب

لذا يحتاجوا دعم كبير لتخطي الأمر ، ولكن الأمر يبدو أبسط عندما يقرر الزوجان عدم الإنجاب ولكن هذا القرار غير منتشر في مجتمعتنا العربية ، عند التلميح لأي زوجان أنهم بدون أطفال لهذا هم تعساء يصبح الأمر كارثي للزوجان وتبدأ المشاعر السلبية بالظهور للسطح ، ومن هنا يتوجب على كل من يتعامل مع مثل هذه الأمور أن يكون أكثر حكمة والتعامل برفق تام دون أي تأذي للمشاعر .

يمر الزوجان بالعديد والعديد من التحديات والصعوبات على المستوى الجسدي والنفسي بسبب العديد من المحاولات للإنجاب لهذا قد يحتاجا لكل سبل الدعم . بعبارة أخرى ، يمكن مثلاً مساعدتهم على الحصول على علاجات الخصوبة غير متواجدة بالأسواق ، ولا يتم

السؤال

على تطورات أمور

الحمل

لعدم تحيلهم ضغط إضافي .

عدم الإنجاب يعتير من أكبر التحديات لأي زوجان وسلوكهم لأي نهج علاجي للأمر لا يعتبر المعالجة المثلى لحزنهم ، لذا يعتبر الدعم النفسي هو أقوى طريقة في المساعي الدائمة  للحمل ، ومع الشعور الدائم بخيبة أمل للمرأة بلأخص عندما تأتي الدور الشهرية كل شهر لهم أمر ثقيل يحتاج الدعم والتعبير الوافي عن المشاعر لهذا الأذن المصغية هي الحل في هذا

الوقت

، فتكرار المحاولات يعني أمل جديد في كر مرة تنتهي بأخبار سارة أو بأحباط جديد فالكلام المشجع والدافىء هو خير دعم. [1]

مراعاة مشاعر الآخرين فن


  • الاستماع باهتمام:

    أن مشاركة الآخرين بالأهتمام هو أمر نبيبل ورائع ، فهذا يعني أن الإنسان يمكن أن يكون دعم ومساهمة حتى يشعر الغير بالمواساه ، لذا الأستماع الحقيقي يفيد كثيراً ، ولإظهار للشخص الذي تساعده أنك تهتم بأفكاره وأنك تستقطع من وقتك للأخرين ، أثناء الحديث ، لا يقوم بعض الاشخاص بالأستماع الجيد ، وهذا سيؤدي لإحساس الطرف الأخر بالإهمال ، لذا يجب تجنب هذا الأسلوب هذا حتى لا يتم فهمه بشكل خاطىء .

  • التحلي بالصدق واللباقة:

    قبل البدء في أي محادثات يجب التفكير لثواني قبل ابداء الرأي أو توجيه النقد ، فالشخص الحكيم يكون دوماً على درايى كاملة بكيفية الأعراب عن الرأي ، فحتى عند توجيه النقد الصادق يجب أن تأخذ اللباقة حيز من الحديث ، فيمكن أن يكون النقد في صورة نصيحة والتي من خلالها يوصل الإنسان للغير مدى أهتمامه بشأنه ومدى رغبته في أن يكون الغير أفضل ويشعر بالتقدير ، فالصدق واللباقة أقصر الطرق للتواصل .

  • إتباع نهج أخلاقي:

    أهم أمر في التواصل هو أن يكون على أساس أخلاقي وأدبي ، والقاعدة الأولى الأنصات الجيد للغير ، ولا يتم الحديث في ذات الوقت مع الآخر ، فأداب الحديث لها بحر كبير مليء بالقواعد الهامة والمعروفة ، فالحديث الأخلاقي ينم عن شخصية كل من المستمع والمتكلم لهذا ينصح أن يتم التفكير في الأمر بهذا الأسلوب التحلي بكل ما هو جيد ومهذب أن يكون الكلام واضح وصادق وصريح ومصاغ بكل أدب وخلق ومن هنا يكمن مراعاة شعور بالأخرين والسلوك بفن التواصل اللابق .

  • التعاطف مع الغير قبل الحكم عليهم:

    أن أسهل الطرق التي ينهجها أغلب الأشخاص هي الحكم على أي أمر ن خلال الظواهر وإصدار الأحكام الفورية ، ولكن القيام بهذا الفعل ينم عن عدم النضج في المشاعر . فالقاعدة الأساسية في

    التعاطف

    مع العير عدم الحكم المسبق ، لذا وجب الفكير في سبب تصرفات الشخص بهذه الطريقة وأسبابه الخاصة ، لذا كلما أدرك الإنسان صعوبات الحياة وما يواجه كل شخص من تحديات ومشاكل سيصبح التعاطف أسلوب حياة وأفضل وسيلة لتعضيد بعضنا البعض . [2]

كيف تبدو الحياة للمرأة بدون أطفال

في

العالم

ملايين من السيدات اللائي لم يحظين بنعمة الإنجاب مما يؤدي لمصراعتهن مع الألم الجسدي والعاطفي الذي يسببه عن عدم إنجاب ابنة أو ابن يضيء حياتهم ويؤنس وحدتهم ، وتشتد قسوة هذا الإحساس في مناسبات أجتماعية معينة مثل الأعياد والمناسبات وعيد الأم وقد تستسلم السيدة لإحساس الألم في كثير من الأحيان ، في مثل هذه المواقف يتوجب أحترام ودعم هؤلاء السيدات حتى يتخطين هذه المشاعر .

يجب على كل إمرأة حرمت من الإنجاب أن تتمسك بإيمانها وثباتها حتى تتخى الأمر بهدوء وبدون أي ضرر نفسي أو جسدي ، ويجب أن تدرك أنها ليست الوحيدة التي تعاني من الأمر فمثلاً مت يقرب من 12 في المائة من السيدات أو الفتيات حتى في الولايات المتحدة اللأتي أعمارهن  بين 15 و 44 عامًا يعانون من مشاكل في الخصوبة بشكل عام ، وقد كانت هذه النسب من خلال نتائج للمركز الوطني للإحصاءات الصحية بالولايات المتحدة الأمريكية .

تنصح كل إمرأة تعاني من الحرمان من الإنجاب بطلب الدعم ممن هم ذوي ثقة بالنسبة لها ، فهذا لا يقلل من قدر المرأة بس هي وسيلة للعيش بقوة وأسلو صحي . كما أن الدعم هذا يبدأ دوماً من الزوج والأهل والأصدقاء فأقرب الناس يمثلون دوماً الضلع الأقوى والأبرز في الدعم ، ويمكن أن خرج الأمر عن المعتاد اللجوء لمجموعات الدعم النفسي حتى يتم معالجة الأمر بشكل صحي وسليم .[3]

كيفية الأستمتاع بالحياة حتى بدون أطفال


  • تعرفي على مشاعرك وشاركها:

    أن قيام الإنسان بتدوين وتسجيل أفكاره لهو أمر رائع ومفيد ، فعندما يتم الأفصاح عن ما نشعر يصبح الأمر قابل للنقاش سواء لحله أو لإيجاد أفضل الطرق لتفسيره ، الحرمان من الإنجاب ليس بالأمر السهل ويحتاج لكثير من السعي والمحاولات وكلما أستمر التأخر لسنوات كلما أشتدت قساوة الموقف ولهذا يكون مشاركة وتسجيل المشاعر أمر مفيد .

  • لا تلومي نفسك:

    للأسف الكثير من السيدات تشعر بالذنب واللوم لعدم تمكنها من الإنجاب وبالتالي تبدأ حياتها كلها بالأختلاف والشعور بالذنب يسيطر على الحياة ، لهذا يجب دوماً الأخذ بالأمور المنطقة وليس بالأمور التي يصدرها الأخرين ، كما ذكرنا من قبل الكثيرين يعانون من هذا الشعور وأن حق

    الحزن

    مشروع ، لوم النفس لن يغير من أي حقائق ولن يفيد ، الخطوات العملية ستكون هي الحل الأمثل لأي تحديات نفسية ، لذا المحولات هي الحل الأفضل والقوي وفي حالة فشلها فليس أي إنسان مسئول عن ذلك لكن الأمر هو قدر يعيشه كل منا .

  • كوني أنتِ وشريك حياتك كفريق:

    يصبح دور الزوج أو

    الزوجة

    مفيد جداً في هذه الفترة لتكثيف الدعم والتشجيع وليس اللوم والإدانة ، وليس مطلوب من الزوج أن يشعر طوال الوقت بزوجته ولكنه عليه احتواء مشاعرها والأمر أيضاً للزوجة ، في حالة أحباط الزوجة يجب أ يوفر الزوج الدعم المطلوب والعكس صحيح ومن هنا تصبح الأمور حتى وإن كانت حادة تلين مع الوقت ويصبح هناك متسع من الوقت للنظر في الحلول البديلة بكل ما تشتمله ، يمكن أيضاً محاولة التقرب كزوجان من أزواج أخرين يمروا بنفس المشكلة مما قد يقلل من حدة الأمر ويعطي أفكار لطرق لتخطي أوقات الإحباط بصورة صحية وأكثر فاعلية .[4]