متى يتم التأكد أن الرضيع فاقد للسمع

يولد الكثير من الرضع بعيوب خلقية ومن هذه العيوب الشهيرة فقدان السمع ، تعتبر العيوب الخلقية نوع من التغيير بطبيعة

الجسم

وهي التي تحدث في الولادة ويهي التي تحدث في أي جزء من الجسم ، وقد تكون هذه العيوب في أختلال في هيكل الجسم أو كفاءة الأعضاء ، يمكن أن تكون العيوب الخلقية مسببة بمشاكل بالصحة ، كما قد يتطور الأمر ليؤثر على النمو الجسدي للطفل ، فقد يولد حوالي ثلاثة أطفال من أصل 1000 طفل بأي نوع من فقدان السمع.

الطفل الذي يصاب بفقدان السمع منذ ولادته هو ما يعرف بأسم فقدان السمع الخلقي ، يمكن أن يكون فقدان السمع في مرحلة لاحقة لدى

الطفل

أو حتى بمرحلة البلوغ ، لذا ينصح بالتوجه للطبيب في حالة ملاحظة أحدى العلامات الأتية ، وقد تشتمل دلائل فقدان السمع للمواليد فيما يلي:

عدم تأثر الطفل عند حدوث ضجيج.
لا ينتبه عند حدوث الصوت حتى سن 6

أشهر

.
التأخر الملحوظ في النطق حتى يصل عمل الطفل لعام.
لا يستطيع أن يميز الأصوات المختلفة .
قد يتفاعل مع أنواع معينة من الأصوات ولا يستجيب للأخرى.[1]

كيف أعرف أن طفلي حديث الولادة يسمع

أن استجابة المولد للأصوات تختلف بحسب عمره وبمراحل نموه ونوع فقدان السمع وحدته ، كما أن عدم ألتفات الطفل للصوت لا يعني فقدان تام للسمع.
بعد ولادة الطفل إذا يكون السمع بالطبيعة ضعيف كطبيعة هذه المرحلة ويبدأ بالتطور في سن شهرين ، وقد يكون هذا صعب لاكتشاف ضعف سمع الطفل للصوت.
مستويات الصوت قد تختلف من طفل لآخر ، وهذا يعتمد على نشاط الإنسان ، فبعض الأطفال تستجيب بالأصوات الهادئة عندما يناموا على أختلاف ما يتم عندما يكونون مستيقظين ويلعبون.
في سن مبكر يميل الأطفال لسماع أصوات معينة ، وتثير هذه الأصوات إنتباه الأطفال ، لهذا سوف يتأثرون بالصوت بمعدلات أكثر من أصوات آخرى قد تحدث من حولهم.
ومن طبيعة الأطفال الأستجابة للأصوات المعقدة على سبيل المثال صوت الخشخشة أو صوت الموسيقى ولا يكترثوا للأصوات البسيطة على سبيل المثال أصوات الصفير أو الاصوات الهادئة والبسيطة ، ولكن مع التعود يصبح الطفل لا يهتم بتلك الأصوات.
في حالات فقدان السمع الحادة لا يستجيب بالطبع الطفل لأي صوت ومن هنا يبدأ الحل بتركيب سماعات والتي أيضاً تأخذ بعض

الوقت

حتى يعتاد عليها الطفل ويستخدمها.
ألتفات اللأطفال لنوعية من الأصوات دون غيرها مثل الإنتباه في خلال تشغيل أصوات محددة يسمعها لأول مرة وتظل مرتبطة بذاكراتهم وفي حالة تركيب السماعات يبدأ الأستجابة لهذه الأصوات.[2]

مدى أهمية أختبار السمع للرضع

من المعتاد أن يقوم الأهل بعمل الأختبار السمعي في خلال مرحلة الأيام الأولي للولادة لأن هذا يدعم في تشخيص معظم الأطفال الذين يولدون بضعف شديد للسمع ، كما يعاد الأختبار لعدد من المرات في مراحل

الطفولة

المختلفة حتى يتابع الأمر بصورة دورية وأكتشاف أي تطورات أو مضاعفات جديدة .

في حالة إخفاق الأهل بأختبار السمع للمولود الجديد قد يؤدي هذا لتفاقم المشاكل البسيطة لذا هذا الأختبار ليس أختيارياً . من الضروري جداً

تحديد

الصوبات السمعية في أسرع وقت ممكن لأن هذا التأخر سيؤدي بالطفل للتأخر بالكلام والنطق لسن كيير ، لذا العلاج كاما كان مبكراً أصبح حلها أسهل وأسرع والحال نفسه في التشخيص المبكر كونه الضمان الوحيد للوصول للعلاج الأمثل والمناسب للحالة .[3]

أسباب ضعف السمع عند حديثي الولادة

ألتصاق الأذن بسبب تكون الشمع بشكل مفرط يالأذن ، او وجوج تراكمات للسوائل بداخل الأذن الوسطى ، وهو أمر معروف بين حديثي الولادة ، لأن يوجد نوعية من الالتهابات تظهر داخل الأذن أثناء وجود الجنين بالرحم أو تحدث عند الولادة ، ومن أمثلة هذه الألتهابات

الحصبة الألمانية

أو

الفيروس

المضخم للخلايا ، وهي التي تكون من أسباب فقدان السمع بشكل تدريجي.
الإصابات الموروثة على سبيل المثال تصلب الأذن ، وهذه الإصابة توقف الأذنين أو

الأعصاب

من السير بشكل صحي وتؤدي لتدمير قوقعة الأذن أو الأعصاب السمعية وهو المسئول عن نقل

إشارات

السمع إلى المخ ، يمكن أن تظهر بسبب إصابة القوية في المخ أو التعرض لضوضاء صاخبة أو جراحة في المخ ، مثل حالات قلة وصول الأكسجين خلال الولادة وتعرف بالاختناق عند الولادة.
الإصاب بمرض الألتهاب السحائي والتهاب المخ.

ما هي أنواع فقد السمع لدى الأطفال

فقدان السمع التوصيلي:

يحدث هذا النوع يحدث بسبب وجود مشكلة داخل أي من الأذن الخارجية أو الوسطى مما ينتج عنه ضعف أو منع وصول الموجات الصوتية للأذن ، قد تكمن هذه المشكلة في سد قناة الأذن أو بسبب سائل في الأذن الوسطى ، ومع استخدام العلاجات المتنوعة سيبدأ

الشفاء

من ضعف السمع المؤقت.
فقدان السمع الحسي العصبي:

هذا النوع يكون من خلال نتاج لمشاكل في الأذن الداخلية أو العصب السمعي ، قد يتم فقد السمع عن طريق تليف خلايا داخل الأذن الداخلية ، وفي هذه الحالة يصبح فقدان السمع مستمر.
ضعف السمع المختلط:

يكون هذا النوع بسبب إصابة الطفل بما يعرف بضعف السمع التوصيلي والحسي العصبي ، والإصابة باضطراب طيف الاعتلال العصبي السمعي ويعرف بالإنجليزية ANSD وعند حدوثه تفقد الأذن عن تميز الأصوات.