جرعة الزنك اليومية 50 mg – كم مره باليوم ؟ “



حبوب الزنك


إن

الزنك

واحد من المغذيات الدقيقة الرئيسية الهامة لكل جانب من جوانب الصحة تقريبًا، فهو يحتل المرتبة الثانية بعد الحديد على اعتبار أنه من أكثر المعادن النادر توافرها في

الجسم

، ومكملات الزنك في الغالب ما يتم استخدامها في علاج مجموعة من الأمراض، إذ أظهرت الدراسات أن ذلك العنصر قد يقوم بتعزيز وظيفة المناعة، تثبيت مستويات

السكر

في

الدم

، والمحفاظ على صحة

الجلد

وغيرها من الأمراض،

وهي تتوفر في أشكال كثيرة منها الحبوب، الكبسولات أو معينات، ويوجد العديد من الخيارات الأخرى حتى يتم الحصول على الجرعة اليومية من الزنك بصرف

النظر

عن النوع الذي يتم اختياره، وعلى الرغم من ذلك يجب أن يتم الانتباه إلى أن بخاخات الأنف التي تحتوي على الزنك قد كان لها علاقة وثيقة بفقدان حاسة الشم ولذا ينبغي تجنبها. [1]

الجرعة اليومية من الزنك 50 mg

في الغالب ما يتم كتابة الجرعة اليومية التي يجب الحصول عليها على الملصق الملحق بالدواء، وبالتالي يكون من السهل

تحديد

الكمية التي يجب أن تتناولها من أجل تلبية

الاحتياجات

اليومية، والتي عادة ما تكون بالنسبة للبالغين هي 15- 30 مجم من عنصر الزنك.

ومن الممكن أن تُستخدم جرعات أعلى في علاج بعض الحالات مثل علاج

حب

الشباب،

الإسهال

والتهابات الجهاز التنفسي على الرغم مما له من احتمالية حدوث بعض الآثار الجانبية المتعلقة بالاستهلاك الزائد للزنك، ولذا فيكون الأفضل عدم تجاوز الحد الأقصى والذي يبلغ 40 مجم، أي أن الجرعة اليومية من الزنك 50 mg لا يجب تناولها تحت إشراف الطبيب وهو من يُحدد الجرعات بناءً على الحالة الصحية بعد الفحص.



فمن الممكن أن تقل كمية النحاس التي يقوم الجسم بامتصاصها بسبب الزنك، مما يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم، وقد تختلف الجرعات تبعًا للسن. [1] [2] [3]


جرعة الزنك اليومية

للرجال




تم تحديد كميات الزنك الموصى بها (RDA) للرجال ممن يبلغ عمرهم أربعة عشر عامًا أو ما فوق بـ 11 مجم كل يوم.

جرعة الزنك اليومية للنساء



إن جرعة الزنك للنساء البالغات تكون 8 مجم، وينبغي أن تتناول

النساء

الحوامل والمرضعات 11 و 12 مجم يوميًا على التوالي.


جرعة الزنك

للأطفال




قام معهد الطب بتحديد مستويات المدخول الكافي من الزنك للأطفال كالتالي:




  • منذ ولادتهم وحتى 6

    أشهر

    تكون 2 ملغ كل يوم.



  • أما الأطفال من سبعة أشهر إلى ثلاث سنوات تكون الجرعة 3 ملغ كل يوم.



  • ومن أربع إلى 8 سنوات 5 ملغ كل يوم.



  • ومن تسع إلى ثلاث عشرة سنة تكون الجرعة 8 ملغ كل يوم.



أما عن مستويات المدخول الأعلى المسموح بها من الزنك للأطفال ممن لا يتلقون الزنك تحت إشراف الطبيب فتكون كالتالي:



  • الرضع حتى سن ستة أشهر 4 ملغ كل يوم.



  • من سبعة إلى اثني عشر شهرًا 5 مجم كل يوم.



  • أما الأطفال من سنة إلى ثلاث سنوات 7 ملغ كل يوم.



  • ومن أربع إلى ثمان سنوات 12 مجم كل يوم.

جرعة الزنك لحب الشباب‎



للمراهقين يكون الحد الأقصى للجرعة اليومية التي يتم تناولها يكون 34 مجم، وللبالغين يمكن أن تصل الجرعة إلى 40 مجم.



وعندما يتم تطبيقه على البشرة لعلاج حب الشباب فيُستخدم أسيتات الزنك 1.2٪ مع إريثروميسين 4٪ كغسول مرتين يوميًا، لمدة من 12إلى 40 أسبوعًا.


جرعة الزنك

للشعر




إن الحد الأقصى للجرعة اليومية المسموح بها للمراهقين هي 34 مجم، في حين أن البالغين قد تصل جرعتهم إلى 40 مجم.

فوائد حبوب الزنك

الزنك له فوائد عديدة ولذا يجب تناوله إما عن طريق الأدوية أو الأطعمة التي تحتوي عليه، وفي التالي البعض من فوائده:


[1]

  • له دور كبير في منع

    تساقط الشعر

    وتعزيزه.


  • الزنك يُعزز وظيفة المناعة، ويحمي من الأمراض.



  • قد بُقلل من فترة نزلات البرد بنسبة تصل إلى 33٪.



  • الزنك قد يعمل كمضاد للأكسدة، وبالتالي يساعد على تخفيف الالتهابات والوقاية من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب، السرطان ومرض السكري، وقد أثبتت


    بعض الدراسات التي تم إجراؤها على عدد من كبار السن بأن من تناولوا 45 ملغ من جلوكونات الزنك لمدة سنة واحدة قد قلت لديهم الكثير من علامات الالتهابات وكذلك التقليل من تواتر العدوى.
  • الزنك معروف بقدرته على السيطرة في نسبة السكر بالدم وإفراز الأنسولين، وقد أظهرت بعض الدراسات الأخرى أن الزنك من الممكن أن يُساهم في تقليل مقاومة الأنسولين، وبالتالي يمكنه أن يُعزز قدرة الجسم على استخدام الأنسولين بجودة عالية من أجل المحفاظة على مستويات السكر الطبيعية في الدم.


  • يتم استخدام مكملات الزنك لتحسين صحة الجلد ومعالجة الأمراض الجلدية المنتشرة مثل حب الشباب، فقد أُثبت أن كبريتات الزنك مُفيدة وبصورة خاصة في تقليل أعراض حب الشباب الحاد، وفي الغالب ما يُفضل الأشخاص مكملات الزنك عن غيرها من طرق العلاج لأنها غير مكلفة وفعالة وآثارها الجانبية أقل بكثير.



  • أظهرت بعض الدراسات أن الحصول على الزنك قد يكون له دور في تحسين الكثير من عوامل الخطر للأمراض القلبية، وانخفاض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول، وفي واحدة من الدراسات التي تم اجراؤها على 40 امرأة شابة تم اكتشاف أن الحصول على كميات أكبر من الزنك يتعلق بانخفاض مستويات ضغط الدم الانقباضي.



فوائد

الزنك

للرجال




قد أشارت بعض الدراسات التي تم القيام بها على بعض الرجال ممن يعانون من عدم ​​الإنجاب في خلال عام من محاولتهم

الإنجاب

(أي العقم عند الرجال) إلى أن مكملات الزنك لها دور في زيادة أعداد

الحيوانات المنوية

، وأيضًا مستويات هرمون التستوستيرون، وأن معدلات

الحمل

لدى الرجال المصابين بالعقم ترتبط مع انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون.



وقد أكدت أبحاث أخرى على أن الحصول على الزنك يمكنه أن يُعزز من شكل الحيوانات المنوية عند الرجال ممن يعانون من تضخم معتدل في الوريد في كيس الصفن (دوالي

الخصية

من الدرجة الثالثة)، وعلى الرغم من هذا فإن الرجال الذين يعانون من مشكلات في الخصوبة نتيجة بعض الأمراض أو العلاج الطبي فقد نتج عن تناولهم للزنك نتائج مختلطة. [2]



أضرار حبوب

الزنك

على الرغم من الفوائد العديدة للزنك إلا أنه ارتبط كذلك ببعض الآثار الجانبية الضارة مثل: [1]

  • الغثيان والقيء، الإسهال وآلام المعدة.
  • إن تناول أكثر من 40 ملغ يوميًا من عنصر الزنك قد يترتب عليه ظهور أعراض مُشابهة لأعراض الأنفلونزا، كالحمى والسعال،

    الصداع

    والتعب.
  • يمكن أن يتداخل الزنك مع مقدرة الجسم على امتصاص النحاس، وبالتالي ينتج عنه نقص ذلك المعدن الأساسي مع مرور الوقت.
  • مكملات الزنك تتداخل مع قدرة الجسم على امتصاص بعض المضادات الحيوية، وعليه فإن فعاليتها تقل إذا تم تناولهما في نفس الوقت.

وحتى يتم الحد من خطر الآثار الجانبية يجب الالتزام بالجرعة الموصى بها والابتعاد عن تجاوز الحد الأعلى المسموح به وهو 40 مجم في اليوم إلا إذا كان هذا تحت إشراف الطبيب، وإذا تم الشعور بأيٍ من الآثار الجانبية بعد تناول مكملات الزنك فمن الممكن القيام بتخفيف الجرعة واستشارة الطبيب إذا استمرت تلك الأعراض.

الأطعمة الغنية بالزنك

من الممكن أن يتم الحصول على الزنك من خلال تناول بعض الأطعمة الغنية به، وبهذا يُمكن الاستغناء عن تناوله في الأدوية، ومن تلك الأطعمة ما يلي: [3]

  • المحار.
  • الدواجن.
  • الفاصوليا.
  • المكسرات.
  • اللحوم الحمراء.
  • منتجات الألبان.
  • الحبوب المدعمة.
  • الحبوب بجميع أنواعها.