أهم الجامعات الموصي بها لدراسة التاريخ عالميًا وعربيًا
ما هي أهمية دراسة التاريخ في الجامعات
تعتبر دراسة
التاريخ
هي دراسة التغيير، حيث أن المؤرخون يكونوا خبراء في فحص وتفسير الهويات البشرية، وتحولات المجتمعات والحضارات بمرور
الوقت
كما يستخدمون مجموعة من الأساليب والأدوات التحليلية من أجل الإجابة على أسئلة حول الماضي، ومن أجل إعادة بناء تنوع الخبرات البشرية السابقة.
تساعد دراسة التاريخ على معرفة مدى عمق الاختلاف بين الناس في أفكارهم ومؤسساتهم وممارستهم الثقافية، ومعرفة مدى تنوع تجاربهم وفقًا للزمان والمكان والطرق التي كافحوا بها أثناء العيش في عالم مشترك.
كما يستخدم المؤرخون مجموعة واسعة من المصادر لنسج الحياة الفردية والأفعال الجماعية في روايات تقدم وجهات نظر نقدية حول ماضينا وحاضرنا، كما تساعدنا دراسة التاريخ على فهم الأسئلة والمعضلات المعقدة والتعامل معها من خلال دراسة كيفية تشكيل الماضي ولا يزال يشكل العلاقات
العالم
ية والوطنية والمحلية بين المجتمعات والأشخاص.
كما أن دراسة التاريخ تعلما الماضي عن الحاضر، وذلك لأن التاريخ يمنحنا الأدوات التي نحتاج إليها لتحليل المشكلات في الماضي وشرحها، فهو يضعنا في موضع يمكننا من رؤية الأنماط التي قد تكون غير مرئية في الوقت الحاضر، وبالتالي توفير منظور حاسم من أجل فهم وحل المشكلات الحالية والمستقبلية. [1]
دورات التاريخ الجامعية
تستغرق معظم دورات التاريخ الجامعية ثلاث أو أربع سنوات، وذلك يكون وفقًا لمعايير الدراسة في بلد الجامعة، حيث تقدم شهادات التاريخ بشكل عام مجموعة واسعة للغاية من الوحدات، وذلك يكون بداية من الدورات التأسيسية في السنة الأولى ثم التقدم إلى خيارات أكثر تخصصًا.
كما أن دراسة التاريخ لا تقتصر على حفظ حقائق الأحداث التاريخية، ولكن تتضمن الدراسة أيضًا تحليل التأثير الإجمالي للأحداث والاتجاهات والتحف التاريخية في العالم.
وعادة يتم تقييمك من خلال مهام مكتوبة، والتي عادة تتضمن تحليل الحجج المختلفة، وتكون في الغالب استجابة لبيان البداية كما يمكنك أيضًا إجراء الامتحانات إما في نهاية شهادتك أو على فترات طوال الوقت، وسوف تنتهي دراستك بأطروحة تركز على مجال متخصص من مجالات الاهتمام الخاصة بك، سوف تحتاج إلى طرح مناقشة لموضوع معين وتحليل موضوع معين وفي الغالب تقوم باختياره أنت بنفسك.
وكل سنة يتم عمل تصنيف لكي يتم اختيار أفضل الجامعات على مستوى العالم ويتم هذا وفق معايير تساعد الطالب في اختيار الجامعة المناسبة لامكانياته ومن هذه المعايير الهامة أن الطالب يركز على نوعية
التعليم
التي يريد دراسته، وأيضًا يجب عليه التركيز في نقطة ما إذا كانت هذه الجامعات تطلب أبحاث علمية باستمرار أم لا، كما إنه يجب عليه التفكير في مستوى الجامعة والاساتذة الذين يعملون بها. [2]
أهم الجامعات الموصى بها لدراسة التاريخ عالميًا وعربيًا
يوجد العديد من الجامعات العالمية لدراسة التاريخ والتي تتضمن الآتي:
- جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة.
-
جامعة هارفارد
الولايات المتحدة الأمريكية. - جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة.
- جامعة كاليفورنيا بيركلي الولايات المتحدة الأمريكية.
- جامعة ليل بالولايات المتحدة الأمريكية.
- جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الأمريكية.
-
جامعة
نيويورك
بالولايات المتحدة الأمريكية. - جامعة برنستون بالولايات المتحدة.
- جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس الولايات المتحدة.
- جامعة كولومبيا الولايات المتحدة.
- جامعة نيويورك.
- جامعة ستانفورد الولايات المتحدة.
- معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الولايات المتحدة.
- جامعة شيكاغو بالمملكة المتحدة.
- جامعة برينستون الولايات المتحدة.
- جامعة تورنتو بكندا.
كما يوجد العديد من الجامعات لدراسة التاريخ الموصى بها عربيًا والتي تتضمن الآتي:
- جامعة كيب تاون في جنوب أفريقيا.
- الجامعة الأمريكية في القاهرة.
- جامعة القاهرة في مصر.
- جامعة عين شمس في مصر.
- جامعة الإسكندرية في مصر.
- جامعة السلطان قابوس في عمان.
- جامعة الملك عبد العزيز في المملكة العربية السعودية.
- الجامعة الأمريكية في الشارقة بالإمارات العربية المتحدة.
- جامعة قطر.
- جامعة الإمارات العربية المتحدة. [3]
أفضل الجامعات العربية لدراسة التاريخ في أفريقيا
هناك عدد كبير من الجامعات تم تصنيفها على أنها أفضل الجامعات لدراسة التاريخ في أفريقيا وأهمها ما يلي:-
- تعتبر جامعة الإسكندرية مصنفة عالميًا بأنها من أفضل الجامعات، حيث احتلت جامعة الإسكندرية المرتبة رقم 16 في تصنيفات جامعة كيو إس للمنطقة العربية، وقد تأسست جامعة الإسكندرية في عام 1938 وكانت في البداية فرع لجامعة القاهرة ولكنها أصبحت مؤسسة منفصلة في عام 1942 واكتسبت بعد ذلك مكانتها الحالية.
- تعتبر جامعة عين شمس آخر أفضل الجامعات في إفريقيا حيث حصلت على المرتبة 14 في تصنيفات جامعة كيو إس العربية لعام 2019، والتي هي مقرها في القاهرة وتأسست في عام 1950.
- جامعة بريتوريا هي جامعة توجد بجنوب إفريقيا وهي تعتبر واحدة من أكبر الجامعات في البلاد، وتضم أكثر من 52000 طالب في سبعة أحرام جامعية، وقد تأسست في عام 1908 وتعتبر ضمن أفضل 50 جامعة من أحدث تصنيفات جامعة كيو إس بريكس.
- تصنف جامعة القاهرة في الترتيب رقم 11 من حيث الترتيب الإقليمي العربي، على الرغم من اسمها إلا أن الحرم الرئيسي للجامعة يقع في الجيزة.
- جامعة جوهانسبرج تعتبر من أصغر الجامعات في جنوب إفريقيا وتم إدراجها في تصنيفات الجامعات العالمية.
-
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تحتل المركز رقم 16 في الترتيب العالمي، وقد احتلت الجامعة المرتبة التاسعة في أحدث إصدار من تصنيفات الجامعات في المنطقة العربية وهي تدرس باللغة
الإنجليزية
، كما تمتلك أكبر مجموعة مكتبات باللغة الإنجليزية في مصر.
تحتل جامعة ويتواترسراند المرتبة 403 لهذا العام، وهي تعتبر مؤسسة أخرى في جنوب إفريقيا مع خمسة فروع في المناطق الحضرية والضواحي، وتضم الجامعة حوالي 39950 طالبًا، كما يجد 97 بالمائة من طلابها فرص عمل خلال ستة
أشهر
من إكمال دراستهم. [4]
أفضل الجامعات في الوطن العربي
نجد أن جامعة الملك عبد العزيز تأتي في صدارة تصنيف كيو إس لعام 2020، حيث تأسست عام 1967 كـ جامعة خاصة في مدينة جدة الحجازية المطلة على
البحر
الأحمر، ويحصل الطالب بها على تعليم وإسكان بشكل مجاني، كما يوجد بالجامعة برنامج تعليمي شامل عبر الكليات بما في ذلك الآداب والعلوم الإنسانية والتكنولوجيا والطب.
ومن ضمن
الجامعات العربية
الأخرى المصنفة من أفضل الجامعات عالميًا الآتي:
- الجامعة الأمريكية في بيروت لبنان.
- جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المملكة العربية السعودية.
- جامعة قطر.
- جامعة الإمارات العربية المتحدة في الإمارات العربية المتحدة.
- جامعة الملك سعود في السعودية.
- الجامعة الأمريكية بالشارقة في الإمارات العربية المتحدة.
- جامعة السلطان قابوس في عمان.
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
- الجامعة الأردنية في الأردن.
- جامعة الفيصل بالمملكة العربية السعودية.
- جامعة خليفة بالمملكة العربية السعودية.
- جامعة القاهرة في مصر.
- جامعة عين شمس في مصر.
- جامعة الإسكندرية في مصر.
- جامعة المنصورة في مصر. [5]
وفي النهاية، قد توفر تصنيفات الجامعات المختلفة حول العالم العديد من البيانات والرؤى المفيدة فيما يخص جودة المؤسسات الأكاديمية، ولكن بشكل عام لا يجب على الطالب أن يختار الجامعة فقط بناءً على التصنيفات، ولكن يجب عليه مراجعة العديد من التقييمات الخاصة بالطلبة لكي يستطيع تكوين رأي نهائي بخصوص الجامعة المناسبة. [3]