كيف تتم عملية شد الجفون ؟ ” وانواعها

تجربتى مع عملية شد الجفون

“إلين تيسكي” ليست من الناس الذين يجلسون لفترة طويلة، ففي فصل الشتاء يمكنك العثور عليها على منحدرات التزلج مع أشقائها أو ستجدها ترتدى أحذية الثلج لتقوم بالتزلج وخلال فصل الصيف ستجدها في حديقة الزهور الخاصة بها أو في سوق المزارعين المحليين أو على لوح التجديف الخاص بها.

خلال مغامراتها العديدة بدأت تلاحظ أن رؤيتها الليلية لم تعد كما كانت عليه وقالت الين البالغة من

العمر

65 عامًا و المقيمة فى ويسكونسن: “عندما كنت أقود

السيارة

باتجاه

السيارات

المضاءة كنت أرى أشعة الضوء واعتقدت أن الجميع يراها بنفس الطريقة، بدا الأمر وكأن رموشي كانت في الطريق” ولهذا قررت “إلين”

تحديد

موعد مع “ماريان كومو” طبيبة العيون في النظام الصحي في (مايو كلينك)، وكان لدى “إلين” طلب غريب حيث تقول إلين ضاحكة: “سألتها إن كان بإمكاني قطع رموشي حتى أتمكن من رؤية أفضل في الليل فقالت لي “لا” وأوصت بإجراء

اختبار

ميداني للرؤية”.

وتوضح الدكتور “كومو” أن المجال البصري للشخص هو المدى الكامل لما يمكن رؤيته على الجانبين دون تحريك العينين، تقول الدكتور كومو: “يحدد اختبار المجال البصري -المعروف أيضًا باسم قياس الأداء- ما إذا كان الشخص يواجه صعوبة في الرؤية في أي مجال من مجالات الرؤية العام، كنت قلقة من أن يكون لدى إلين عيب في مجال الرؤية على أساس المخاوف التي شاركتها معى وشكل وموقع جفونها.”

بعد مناقشة هذه الخيارات مع

العائلة

قررت “إلين” المضي قدما في الإجراءات وتقول إنها شعرت بالهدوء في يوم الجراحة، والتقى بها الدكتور “بييربونت” قبل الجراحة لمناقشة الخطة ووضع علامات على مواقع الشق على وجهها وخط شعرها، بعد الجراحة أصيبت إلين بكدمات لكنها شعرت بشعور رائع حيث تقول: “كان الدكتور بييربونت صادقًا جدًا معي وقال ان العملية ستتم بلا ألم، وقد كان كانت محقًا فأنا لم أشعر بأى ألم”

كل يوم كانت تتحسن كدمات “إلين” و كانت تقول:”أنا خرقاء قليلًا فيما يخص العلم لذلك كان من المثير للاهتمام أن أرى  كدماتى تتحسن وكنت أعرف أنني أشفى، كنت أغطى جفوني بالثلج وأنام على كرسي لبضعة أسابيع ولكننى دهشت لمدى سرعة شعورى بتحسن”، تمكنت “إلين” من العودة إلى حياتها النشطة بعد ثلاثة أسابيع ولاحظت تحسينات كبيرة في رؤيتها، وقالت: “كل صباح آخذ كلبي في نزهة لمسافة 3 أميال، أستطيع الآن أن أرى من جانب عيني وأصبح

العالم

مفتوحًا بالنسبة لى” [1]

كيف تتم عملية تجميل الجفون والهدف منها

إذا قررت إجراء عملية جراحية في الجفون العلوية والسفلية، يعمل الجراح بشكل عام على الجفون العلوية أولًا حيث يقوم بالقطع على طول خط الجفن ويزيل بعض

الجلد

الزائد والعضلات وربما الدهون ثم يغلق القطع، أما بالنسبة للجفن السفلى فإن الجراح يقوم بقطع الجلد الموجود أسفل تجعد العين الطبيعي مباشرة أو داخل الجفن السفلي ثم يقوم بعدها بإزالة أو إعادة توزيع الدهون

الزائدة

والعضلات والجلد المترهل ثم يغلق القطع، إذا تدلى جفنك العلوي بالقرب من بؤبؤ عينك فقد يقوم الجراح بإجراء يسمى التدلي (TOE-sis) حيث يقوم بتوفير دعم إضافي لعضلات

الحاجب

.

أسباب تجميل الجفون العلوية

  • التراخي الزائد للجفن العلوى أنيمكن أن يسبب صعوبة فى الرؤية ويمكن أن يجعل

    المريض

    يرفع الحواجب أو الذقن باستمرار  من أجل أن يرى، قد يشكو المرضى على وجه التحديد من صعوبة القيادة ورؤية

    إشارات


    المرور
  • الاستخدام المستمر للعضلات الأمامية في وجود ترهلات في الجفن مما قد يؤدي إلى

    الصداع

    الجبهي.
  • قد يكون سبب تهيج العين بسبب ترهل العين مما يسبب دخول خط الرموش الى العين باستمرار
  • تهيج جلد الجفن بسبب احتكاكه مع الجلد أسفله مرارًا وتكرارًا
  • داء الجفن الملتوى وهو تدلى الجفون العليا الذي يحدث بسبب انخفاض جلد الجفن العلوي بشكل زائد عن الحاجة مما يسبب صعوبة القراءة.


جراحة الجفون العليا التجميلية:

معظم المرضى الذين يسعون إلى اجراء جراحة الجفن التجميلية يسعون إلى جعل الجلد أكثر تحديدًا وتحسين شكل بروز الدهون في الجفون العليا، غالبًا ما يتم إجراء جراحة رفع الحاجب مع جراحة الجفون العليا التجميلية وذلك لابراز نتائج الجراحة بشكل جيد

أسباب تجميل الجفن السفلي

يمكن أن تجعل جراحة الجفون العلوية والسفلية عينيك تبدوان أصغر سنًا وأكثر يقظة، وقد تكون خيارًا جيدًا إذا كان لديك:

  • جفون علوية فضفاضة أو متدلية
  • اذا تداخل الجلد الزائد لجفونك العلوية مع رؤيتك المحيطية
  • الجلد الزائد على الجفون السفلية
  • أكياس تحت عينيك
  • قد تخضع لعملية شد الجفون في نفس

    الوقت

    الذي تخضع فيه لعملية اخرى مثل (رفع الحاجب أو شد الوجه)

حساسية عملية شد الجفون

تتضمن المخاطر المحتملة لجراحة شد الجفن ما يلي:

  • العدوى والنزيف
  • جفاف و تهيج العينين
  • صعوبة في إغلاق عينيك أو مشاكل الجفن الأخرى
  • ظهور الندبات بشكل ملحوظ
  • إصابة في عضلات العين
  • تلون الجلد
  • الحاجة إلى جراحة متابعة
  • عدم وضوح الرؤية مؤقتًا أو قد يؤدى ذلك نادرًا إلى فقدان

    البصر
  • المخاطر المرتبطة بالجراحة بشكل عام، بما في ذلك رد الفعل على التخدير والجلطات الدموية

العلاج بعد عملية شد الجفون

بعد الجراحة يقضي المريض بعض الوقت في غرفة الإنعاش حيث يتم مراقبته بحثًا عن المضاعفات، يمكنك المغادرة في وقت لاحق من ذلك اليوم للتعافي في المنزل، بعد الجراحة قد تواجهك مؤقتا:

  • عدم وضوح الرؤية بسبب المرهم المطبق على عينيك.
  • عيون دامعة
  • حساسية للضوء
  • الرؤية المزدوجة
  • جفون منتفخة ومخدرة
  • تورم وكدمات مشابهة لكدمات الضرب
  • ألم أو عدم راحة

فترة النقاهة بعد العملية

من المرجح أن يقترح عليك طبيبك اتخاذ الخطوات التالية بعد الجراحة:

  • استخدام أكياس الثلج على عينيك لمدة 10 دقائق كل

    ساعة

    في الليلة التي تعقب الجراحة وفي اليوم التالي قم باستخدام أكياس الثلج على عينيك من أربع إلى خمس مرات على مدار اليوم.
  • قم بتنظيف جفونك برفق واستخدم قطرات العين الموصوفة أو المراهم.
  • تجنب الإجهاد والرفع الثقيل والسباحة لمدة أسبوع.
  • تجنب الأنشطة الشاقة مثل التمارين الرياضية والركض لمدة أسبوع.
  • تجنب التدخين.
  • تجنب فرك عينيك.
  • إذا كنت تستخدم العدسات اللاصقة فلا تضعها لمدة أسبوعين تقريبًا بعد الجراحة.
  • ارتدي نظارات شمسية داكنة اللون لحماية جلد جفونك من الشمس والرياح.
  • قم بالنوم مع جعل رأسك مرتفعة أعلى من صدرك لبضعة أيام.
  • ضع كمادات باردة لتقليل التورم.
  • بعد بضعة أيام قم بالعودة إلى عيادة الطبيب لإزالة الغرز إذا لزم الأمر.
  • تجنب الأسبرين، ايبوبروفين (مثل أدفل موترين IB وغيرها) والصوديوم نابروكسين (مثل أليف وغيرها)، نابروكسين (نابروسين) وغيرها من الأدوية أو المكملات العشبية التي قد تزيد من

    النزيف

    لمدة أسبوع تقريبًا وإذا لزم الأمر  استخدم الأسيتامينوفين (تايلينول، وغيرها) للسيطرة على الألم.

نتائج عملية الجفون

كثير من الناس يعربون عن ارتياحهم لنتائج عملية شد الجفون، مثل مظهر أكثر راحة وأكثر شبابًا والمزيد من الثقة بالنفس، وبالنسبة لبعض الأشخاص قد تستمر نتائج الجراحة مدى الحياة وبالنسبة لناس آخرين قد تتدلى جفونهم مرة اخرى، تهدأ

الكدمات

والتورم بشكل عام في غضون 10 إلى 14 يومًا وبعدها قد يشعر المريض بالراحة في الخروج إلى العلن مرة أخرى، قد تستغرق الندوب الناتجة عن الجروح الجراحية شهورا لتتلاشى ولهذا فعليك الحرص على حماية جلد جفنك الحساس من التعرض الشديد للشمس.[2]