الفرق بين المحاصيل الشتوية والصيفية


مواسم المحاصيل الزراعية والفرق بينهم


خلق

الله

المحاصيل والنباتات على ألوان وأشكال عدة، وهي غذاء وعلاج للناس، ولكل منها يمكن ملاحظة رائحته المميزة، وكذلك غير ذلك من المميزات الفيزيائية للنباتات، ومن تلك النباتات والمحاصيل يجد المرء منها ما يؤكل، ومنها ما له طعمه المميز المختلف عن غيره.


ومنها ما هو من الخضروات، ومنها الفاكهة، ومنها البقوليات والحبوب، وكذلك النباتات العشبية، والنباتات العطرية، والنبات الكبي،  فكان لكل نوع نبات ومحصول ظروفه المناخية الأنسب له عن غيره، وحاجته للماء والتربة المتنوعة، لذلك قد نجد من النباتات ما يصلح زراعته في الصيف، وغيره يصلح في الشتاء، وهناك ما يمكن زراعته في كل الأجواء طوال العام.


وهناك تقسيمات عدة للمحاصيل، مختلفة فيما بينها تبعاً، لنوع التصنيف، سواء على أساس خضار أو فاكهة، أم غيرها، أحد تلك التقسيمات هو التقسيم القائم على التوقيت السنوي للفصول، وما ينطبق عليه في كل دورة زراعية، ويبقى حتى وصول النبات لحالة الجاهزية من النضج.


كما أنه في العادة تزرع الأرض مرة واحدة في السنة لعدة أسباب تقنية سواء للحفاظ على الأرض نفسها أو لأسباب مناخية، وفي الغالب ما تكون فترة الزراعة فترة اعتدال الفصل نفسه سواء كان صيف أو شتاء، مما يعني في الصيف يتم اختيار أفضل فترة يعتدل فيها الجو ولا تكون درجة الحرارة شديدة الارتفاع، وفي الشتاء تكون درجة الحرارة ليست شديدة الانخفاض، ويختار الأجواء الأكثر دفء، وهكذا.


مثلاً في فصل الصيف يكون

الوقت

الأفضل وقت الدفء في الصيف، والاعتدال في الشتاء حيث أن الارتفاع الشديد أو الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، قد يتسبب في عدم نجاح عملية الزراعة، وقد يؤثر المناخ على إنتاج ونمو المحاصيل بشكل عام.


مثلاً انخفاض درجة الحرارة في فصل الشتاء قد يتسبب في تغطية الجليد الأرض، وفي ارتفاع درجة الذي قد يكون سبب في عودة النبات لنشاطه ونموه مرة أخرى، حيث يمكن أن يلاحظ المزارع ذلك في أحد النباتات المزروعة مثل محصول القمح، وتلعب كميات المياه المتساقطة من الأمطار دور في الزراعة والمحاصيل لها دور كبير، وهو أيضاً ما يتدخل في

تحديد

الموسم الزراعي الأنسب.


ويوجد في بعض مناطق الدول العربية وبعض البلدان التي يحدد موقعها الجغرافي وجودها في منطقة معتدلة ومنطقة حارة حيث يجد المزارع طقس فصل الشتاء، الذي يسمح للمزارع بزراعة النبات التي تزرع في فترة الصيف، في الاجزاء المعتدلة في فترات الصيف، وفصل الشتاء مثل البرسيم، والكتان، والفول، والشعير، والقمح.


وخاصة تلك المناطق التي لا تعتمد على المطر، وذلك لتوفر الري، الذي يساهم في النمو لتلك المحاصيل في فصل الشتاء، أما موسم الصيف فهو قد يكون في بلد أطول من غيره في بلد آخر، وتوجد فيه درجات الحرارة، التي تعطي فرصة للمحاصيل في جو دافئ فرصة نمو، على أساس طريقة الري المستديم.


وهناك محاصيل تناسبها الزراعة في درجة الحرارة الدفيئة، وما يجب زراعته في وقت مبكر، ومن تلك المحاصيل، محصول مثل الذرة الشامية، والأرز، والقطن، ويمكن أن تتأخر

زراعة

الأرز، والذرة، في شهور مثل يونيه ويوليو، وبذلك يمكن تقسيم المحاصيل بحسب الموسم والمناخ إلى قسمين، محاصيل شتوية، ومحاصيل صيفية، ويمكن كذلك بيان من خلال ذلك التقسيم توضيح الفرق بين النوعين من المحاصيل، محصول شتوي أو محصول صيفي. [1]


المحاصيل الشتوية


هذه المحاصيل في العادة في منطقة

الوطن

العربي، تزرع المحاصيل فيها، في فترة فصل الخريف، خلال شهر أكتوبر، وشهر نوفمبر، وهناك محاصيل شتوية مثل البرسيم تزرع قبل ذلك في منتصف شهر سبتمبر، وتزدهر في الشتاء، و تنضج الثمار في شهور الربيع، وبداية الصيف وهما شهور ابريل وشهر مايو، فيكون موسم الشتاء، في بعض الدول من خمسة شهور إلى سبعة شهور، وتزرع المحاصيل التالية:


  • محصول الترمس

  • نبات

    الحلبة


  • البصل

  • نبات البرسيم

  • الكتان

  • من البقوليات العدس

  • الشعير

  • من الحبوب القمح


المحاصيل الصيفية


يبدأ المزارع ويشرع في زراعة المحاصيل في فترة أخر الشتاء وتلك هي فترة الربيع أي قبل حلول شهر فبراير وشهر مايو، وتبقى في حالة النمو خلال فترة الصيف، ويتم الحصاد مع نهاية فصل الخريف، وهو في شهر أغسطس وشهر سبتمبر وشهر أكتوبر، فتكون المواسم في فترة تحسب من ستة وثمانية شهور، ومن محاصيلها ما يلي:


  • نبات السمسم

  • الفول السوداني

  • القصب

  • من البقوليات الذرة الشامية

  • الذرة الرفيعة

  • الأرز

  • محصول القطن


محاصيل صيفية مربحة


كما سبق بيان المحاصيل الزراعية الشتوية والمحاصيل الزراعية الصيفية، وتبين أن المحاصيل الصيفية هي تلك المحاصيل التي تزرع من نهاية شهر فبراير وبداية شهر مارس، ومن بين تلك المحاصيل:


  • نبات عباد الشمس

  • نبات

    الشوفان


  • نبات الحبة السوداء

  • الذرة

  • القرع

  • فاكهة مثل البطيخ

  • الفلفل

  • الباذنجان

  • خضروات مثل الكوسة

  • الطماطم

  • خضروات مثل الفاصوليا الخضراء


  • الملوخية


وتوجد عدة محاصيل يمكن زراعتها طول العام بطريقة الزراعة بالشتلات منها


  • الخيار

  • الجرجير

  • المريمية

  • النعناع


ولكن ما هي المحاصيل الزراعية المربحة، بملاحظة الإنتاج، والأرباح يمكن معرفة المحاصيل التي تدر ربحا على المزارع، او من يريد بدء مشروع زراعي، فهناك ما يلي من المحاصيل المربحة


  • الخيار

  • الكوسا

  • الطماطم

  • الزعتر.


جدول مواقيت الزراعة للمحاصيل


تختلف الزراعة للمحاصيل في الطريقة التي تتم بها زراعتها، وما تحتاجه وذلك يرجع للنمو السليم والنضج، وغيرها من العوامل الهامة، ويمكن معرفة

جدول

مواقيت المحاصيل الزراعية بشكل عام على مستوى الدول العربية، وقد يختلف في بعض الدول تبعاً لدرجات الحرارة، لكن على الأغلب يكون قريب من تقسيمة تلك المواعيد مثل:



  • الطماطم

    من المحاصيل الصيفية، ويمكن زراعته خلال العام، وفي فترة انخفاض درجة الحرارة، يتم تغطيتها.

  • الفلفل تتم زراعته في

    أشهر

    منها شهر مارس وشهر ابريل و شهر يونيه وشهر يوليو، وشهر أغسطس.

  • الخيار ويزرع في فبراير ونصف شهر مارس وأبريل ويوليو وأغسطس.


  • الجرجير

    محصول الشتاء وطوال العام إلا في ارتفاع درجات الحرارة


  • الفراولة

    في شهور سبتمبر وشهر أكتوبر.

  • السبانخ شهور سبتمبر وفبراير.


البقوليات الصيفية


من المحاصيل التي عرفها الإنسان مبكراً جدآ، محاصيل البقوليات، فقد كانت من أوائل وبدايات المحاصيل، التي الزراعية، وذلك يعود لما اكتشفه العلماء من أثر لأنواع الفاصوليا من قبل أن تزرع الذرة ما يزيد عن ألف سنة، وانتشرت زراعة البقوليات في مصر القديمة، وذكرت في القرآن في الأطعمة المذكورة في القرآن مثل العدس، وقول الله سبحانه وتعالى (وَإِذۡ قُلۡتُمۡ یَـٰمُوسَىٰ لَن نَّصۡبِرَ عَلَىٰ طَعَامࣲ وَ ٰ⁠حِدࣲ فَٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ یُخۡرِجۡ لَنَا مِمَّا تُنۢبِتُ ٱلۡأَرۡضُ مِنۢ بَقۡلِهَا وَقِثَّاۤىِٕهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَاۖ ).


والبقوليات مساحة هامة وكبيرة في حياة البشر الغذائية، كما لها دور كبير في حياة الحيوان، مما يعود للإنسان أيضاً مرة أخرى، وتعتبر البقوليات مرتبة ثانية من الحبوب في القيمة التي تقدمها وفي أهميتها في الغذاء، وهي كذلك تعتبر بديل للبروتينات حيث تعتبر مصدر له وعنصر الكالسيوم كذلك، وتعتمد الكثير من الدول على البقوليات في غذائها، نظراً لوضعها الاقتصادي، ورخص ثمن البقوليات مقارنة بغيرها من أنواع المحاصيل، ومن المحاصيل المشهورة في زراعتها في تصنيف البقوليات فول الصويا، الفول السوداني، الفاصوليا عامة، بأنواعها. [2]