ما هو البخر ؟” .. نفس برائحة كريهة

البخر هو رائحة نفس كريهة قد تسبب اضطرابات نفسية، هناك العديد من الأسباب الممكنة والعلاجات المتوافرة. يمكن لأي شخص أن يعاني من رائحة نفس كريهة، يُقدر عدد الأشخاص الذين يعانوا من البخر في مرحلة ما من حياتهم بحوالي 1 من كل 4 أشخاص. البخر هو ثالث سبب شائع يقوم الأشخاص بزيارة طبيب الأسنان من أجله، بعد نخر السن وأمراض

اللثة

.

التغيرات الحياتية مثل العلاجات المنزلية وبعض التغيرات في نمط الحياة، مثل تحسين صحة الفم والتوقف عن التدخين يمكن أن يؤدي للتخلص من الاضطراب. في حال استمرار البخر، من الأفضل زيارة الطبيب لمعرفة السبب وراء ذلك.

ما هي أعراض البخر

رائحة النفس يمكن أن تختلف اعتمادًا على سبب الاضطراب. من الأفضل الطلب من صديق مقرب أن يقوم بتقدير

رائحة الفم

، لأنه قد يكون من الصعب أن يقيمها الشخص بنفسه في بعض الأحيان. في حال لم يكن هذا الشخص متوافرًا، فإن أحد الطرق الممكنة للقيام بذلك هي لعق المعصم وتركه ليجف وشمه بعد ذلك، من المحتمل أن تشير الرائحة الكريهة في المعصم إلى أن الشخص مصاب بالبخر.

بعض الأشخاص يقلقوا حول رائحة الفم لديهم على الرغم من وجود رائحة فم قليلة أو عدم وجود رائحة فم على الإطلاق. هذا الاضطراب يسمى رهاب البخر ويمكن أن يؤدي إلى تنظيف هوسي للفم والأسنان. [1]

ما هي أسباب البخر

أسباب البخر الشائعة تتضمن:

• 
  الاضطرابات والأمراض الفموية
  

حوالي 80% من أسباب البخر ناجمة عن الاضطرابات الفموية وتراكم البكتريا، مثل نخر الأسنان، أمراض اللثة أو تراكم البكتريا في الأماكن التي لا تستطيع فرشاة الأسنان الوصول إليها. يمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور الاضطرابات في الفم و


رائحة الفم الكريهة


.

• 
  الحمية
  

الأنظمة الغذائية عالية

البروتين

ومنخفضة الكربوهيدرات والكثير من الحلويات والكميات الكبيرة من البصل والثوم يمكن أن تسبب رائحة الفم الكريهة. وكذلك الاستهلاك المفرط للقهوة والكحول. بالإضافة إلى ذلك ، فإن الأشخاص المدخنين أكثر عرضة للإصابة برائحة الفم الكريهة المزمنة.

• 
  الاضطرابات الصحية
  

على الرغم من أن هذا الأمر نادر، إلا أن بعض أمراض الرئة، وبعض أنواع السرطانات، عدوى اللوزتين واضطرابات الدم وأمراض الكلى يمكن أن تسبب رائحة الفم الكريهة. السبب الطبي الأكثر شيوعًا هو مرض

السكر

ي بسبب تقلب مستويات السكر في الدم. الربو ، الارتجاع الحمضي ، التنقيط الأنفي الخلفي وحتى التهاب الجيوب الأنفية الشائعة ، بسبب تراكم المخاط ، يمكن أن يسبب رائحة الفم الكريهة والبخر. [2]

• 
  الأدوية
  

بعض الأدوية يمكن أن تقلل من كمية اللعاب، وبالتالي تزيد الرائحة. بعض الأدوية يمكن أن تؤدي لظهور رائحة في الفم لأنها تقوم بتحطيم مواد كيميائية في النفس. الأمثلة تتضمن النتران التي تستعمل لعلاج الذبحة الصدرية، بعض أدوية العلاج الكيميائي، وبعض المهدئات. الأشخاص الذين يقومون باستعمال مكملات الفيتامينات بكميات كبيرة يمكن أن يكونوا عرضة بشكل أكبر لرائحة النفس السيئة.

• 
  الأسباب النادرة للبخر
  

الأسباب النادرة لرائحة النفس الكريهة تتضمن

• 
  الحماض الكيتوني:
  
  عندما تكون مستويات الأنسولين لدى الشخص منخفضة، فإن الأجسام لا تقوم باستعمال السكر وتقوم باستعمال مخازن الشحوم بدلًا منها. عندما يتم تحطيم الدهون، ينتج عنها الكيتونات التي قد تكون سامة عندما تتواجد بكميات كبيرة وقد تؤدي لرائحة نفس غير جيدة.
• 
  انسداد الأمعاء: ي
  
  مكن ان تكون
  
  رائحة النفس
  
  شبيهة بالبراز في حال عانى الشخص من القيء، خاصةُ في حال انسداد الأمعاء.
• 
  توسع القصبات:
  
  في هذه الحالة يمكن أن يؤدي تراكم المخاط إلى رائحة الفم الكريهة
• 
  الالتهاب الرئوي التنفسي:
  
  وهو تورم أو التهاب في الرئتين أو الممرات الهوائية بسبب استنشاق القيء، اللعاب،
  
  الطعام
  
  أو السوائل. [1]

كيف يؤثر الطعام على رائحة النفس

بشكل رئيسي، جميع الأطعمة التي نتناولها تتحطم في الفم. ويتم امتصاصها في المجرى الدموي وانتقالها إلى الرئتين، وهي تؤثر على الهواء الذي نقوم بزفره. لذلك في حال تناول أطعمة ذات رائحة قوية (مثل

الثوم

أو البصل)، فإن تنظيف الأسنان بالمعجون والخيط يمكن أن يساعد على إخفاء الرائحة بشكل مؤقت، لكنها لن تختفي بشكل كامل حتى يمر الطعام عبر

الجسم

. الأطعمة الأخرى الشائعة التي يمكن أن تكون

مسببة لرائحة نفس سيئة

تتضمن:

• الجبن
• البسطرمة
• بهارات معينة
• عصير البرتقال أو الصودا

بالإضافة إلى ذلك، الأشخاص الذين يتبعون حمية معينة ولا يقوموا بتناول كمية كافية من الطعام يمكن أن يعانوا ايضًا من رائحة نفس سيئة. عندما يقوم الجسم بتحطيم الدهون، فإن هذه العملية تقوم بإطلاق مواد كيميائية تؤدي لرائحة نفس سيئة.

تأثير العادات السلبية على رائحة الفم

في حال لم يقم الشخص بتنظيف أسنانه بشكل يومي، يمكن أن تعلق جزيئات الطعام في الفم، مما يؤدي لنمو البكتريا بين الأسنان، حول اللثة وعلى الأسنان. هذا الأمر يسبب رائحة نفس سيئة. التهاب اللثة من قلة العناية بصحة الفم يمكن أن يؤدي لرائحة نفس سيئة. بالإضافة إلى ذلك، البكتريا التي تسبب الرائحة الفموية وجزيئات الطعام يمكن أن تسبب رائحة نفس سيئة في حال لم يتم تنظيف طواقم الأسنان لدى المسنين.

التدخين ومنتجات التبغ يمكن أيضًا أن تسبب البخر، وتلطيخ الأسنان، وتقلل القدرة على تذوق الأطعمة، وتهيج اللثة. [3]

كيفية علاج البخر

أفضل الطريقة للتأكد من عدم وجود رائحة نفس سيئة، هي من خلال الحفاظ على نظافة الفم واللسان والأسنان.

أمور يجب القيام بها

• تنظيف الأسنان واللثة على الأقل مرتين يوميًا ولمدة 2 دقيقة
• استعمال معجون أسنان يحوي على الفلورايد
• تنظيف اللسان مرة واحدة في اليوم
• التنظيف ما بين الأسنان من خلال الخيط على الأقل مرة واحدة يوميًا
• زيارة طبيب الأسنان بشكل منتظم
• الحفاظ على نظافة أطقم الأسنان
• استعمال العلك الخالية من السكر بعد تناول الأطعمة ذات الروائح القوية
• استعمال غسول فم مضاد للبكتريا

أمور لا يجب القيام بها

• لا يجب التدين
• لا يجب غسل الفم بالماء مباشرةً بعد تنظيف الأسنان
• لا يجب تناول العديد من الأطعمة أو المشروبات الغنية بالسكر
• لا يجب تنظيف الأسنان بالفرشاة بقسوة كي لا يتم جرح اللثة أو اللسان

متى يجب رؤية الطبيب

يجب رؤية طبيب الأسنان في حال

• عدم اختفاء رائحة النفس الكريهة بعد علاجها لعدة أسابيع
• تورم، أو النزف أو الألم في اللثة
• مشاكل في طقم الأسنان الخاص بالأشخاص المسنين
• آلام الأسنان [4]

نصائح للعناية بصحة الفم

هناك بعض الأمور التي يمكن القيام بها من أجل تجنب رائحة النفس الكريهة وهي تتضمن:

• 
  تجنب جفاف الفم
  
  : يجب شرب الكثير من الماء. وتجنب التبغ، لأنه يسبب جفاف الفم. يمكن أن يساعد مضغ العلكة أو مص الحلوى، ويفضل أن تكون خالية من السكر ، في تحفيز إنتاج اللعاب. إذا كان الفم جافًا بشكل مزمن ، فقد يصف الطبيب دواءً يحفز تدفق اللعاب.
• 
  النظام الغذائي:
  
  تجنب البصل والثوم والأطعمة الحارة. ترتبط الأطعمة السكرية أيضًا برائحة الفم الكريهة. يجب التقليل من استهلاك القهوة والكحول. يمكن أن يساعد تناول وجبة الإفطار التي تحتوي على أطعمة خشنة في تنظيف الجزء الخلفي من اللسان.

في حال استمرار رائحة البخر مع اتباع هذه النصائح والتعليمات، فمن الأفضل زيارة الطبيب مع إجراء الفحوص التشخيصية من أجل

تحديد

الأسباب الأخرى وراء البخر. [1]