اشكال الخط عند رسم منظر طبيعي


أشكال

الخط في رسم المناظر الطبيعية

يعد شكل الخط من

أهم

العناصر في رسم

المناظر الطبيعية

وفي بصورة عامة، يمكن القول إن الخط هو

أساس

فن الرسم، لا يمكن رسم مناظر

طبيعي

ة

أو

أي

رسمه


أخرى


دون

خط، فالخط هو ما يميز اللوحات وفن الرسم وتم تعريف الخط في الفن إنه من العناصر الست المهمة في الفن والتي تشمل: (الخط، اللون، المساحة، الملمس، القيمة، والشكل).

يبدأ فن الرسم من نقطة وبعدها تتحول هذه النقطة إلى خطوط ومسارات إلى إن تصبح لوحات فنية مميزة ولها سحرها الخاص. يجب على كل من يبدأ بالرسم إن يبدأ بالتعلم في طريقة التحكم في الخط

وأشكاله،

حيث إن اختيار الشكل المناسب

للرسمه


أو

اللوحة هو الذي يحدد هوية وشكل

الرسمة

فالخطوط

وأشكالها

تتحكم في هوية

الرسمية

واللوحة بشكل كبيرة.

على سبيل المثال، كتجربة يمكنك رسم لوحتين لهما نفس

الرسمية

ولكن لكل

رسمه

شكل خط مختلف،

فعلى

الرغم من إن الرسم والهدف نفسه إلا

أن

شكل الخط هو الذي

معنى

وهدف وهوية تلك

الرسمية.


وتوجد خمسة

أنواع


أساسية

من

أشكال

الخطوط لرسم المناظر الطبيعية، وهي تشمل الآتي:

الخطوط العمودية

هذا النوع من الخطوط تكون على شكل خطوط مستقيمة تمتد في اتجاهين، الاتجاه الأول

إلى

الأعلى، والاتجاه الثاني

إلى

الأسفل،   تتحرك هذه الخطوط في الفراغ

دون


أي

حاجز يعيقها، وفي نفس

الوقت

تكون متعامدة مع الخطوط الأفقية، في الوقت الذي تكون فيه الخطوط الأفقية  على شكل خطوط مستقيمة توازي الأفق، وتكون حركتها محدودة في اتجاهين، وهما

إلى

اليسار،

وإلى

اليمين.

الخطوط المنحنية

هذا النوع من الخطوط تكون على شكل منحني، وتغير اتجاهها بالتسلسل، وفي بعض الأحيان تكون  على شكلين خط منحني متموج، وخط منحني لولبي، هذا الخطوط تستخدم لنقل المشاعر الهادئة، وتعطي منظر مريح للعين لذلك تكون الخطوط المنحنية هي الأكثر استخداما في رسم المناظر الطبيعية، مثل منظر الغروب،

أو

الشروق، كما

أنها

تعبر عن الجودة الحسية

لأنها

تشبه

إلى

حد ما  تخطيط جسم الإنسان.

وأيضا يتم استخدام نسيج الخط لرسم أشكال مختلفة من الخط لدلالة على الأنسجة، على سبيل المثال يتم إنشاء نسيج واحد بخطوط مستقيمة، أو خطوط منحنية غير متقطعة، وأيضا يمكن رسم نسيج فوضوي، ولكن باستخدام أداة مختلفة، وأيضا يتم رسم نسيج الفراء في أنماط محددة به فقط.

الخطوط  القطرية

يمكن تعريف هذا النوع من الخطوط

أنها

مجموعة متسلسلة من الخطوط القطرية المرتبطة عنده النهاية، تكون الخطوط القطرية  على شكل خطوط مستقيمة، ويمكن

أن

تصبح مائلة  في كل الاتجاهات ماعدا الاتجاه الرأسي، والاتجاه الأفقي، يتم استخدام هذا النوع من الخطوط عندما يرسم شيء يتعلق بحركة الشخص، وعدم استقراره الشيء،   يفيد هذا النوع من الخطوط في رسم العربات

أو

الطائرات.

نصائح لاستخدام الخطوط في رسم المناظر الطبيعية

لدى الفنان توقيع مختلف عن باقي الناس، وهو خطه فهو الوسيلة التي يعبر بها الفنان عن

أحاسيسه

ومشاعره،   لان الخط هو أساس اللوحة الفنية الناجحة، لدى كل فنان مجموعة من الخطوط الخاصة به،

أهم

استخدامات الخط في الرسم هي ( الملمس، والحركة، وتحديد البعد ثلاثي الأبعاد، والتنظيم ).

لذلك يجب

أن

يهتم الفنان بالخط بشكل دقيق جدا، قبل

أن

يقوم الرسام بوضع الخط  الأول

أن

يقوم بتحديد الفكرة

أو

الموضوع الذي يريد

أن

يقدمه للناس، وإذا أراد الفنان

أن

يقوم بتقديم لوحة فنية لمنظر طبيعي يعبر عن الحياة السعيدة، والطاقة الإيجابية، يجب

أن

يقوم باستخدام الخطوط المنحنية، ويجب

أن

يكون لدى هذا الخط خاصيتين مهمتين وهما الملمس، وعرض  مختلف.

وإذا أراد الفنان

أن

يقوم برسم منظر طبيعي ولكن يعبر عن قلق

أو

توتر، فيجب

أن

يقوم باستخدام مجموعة من الخطوط القطرية، والخطوط المتعرجة.

وإذا


أرد

الفنان

أن

يقوم برسم لوحة تعبر عن منظر طبيعي خالي من

أي

شيء، فالبداية يجب

أن

يقوم باكتشاف الأشكال الكبيرة، وبعد هذا يتم استخدام الخطوط المنحنية، والخطوط البسيطة.

أما إذا أراد

أن

يقوم الفنان بتقديم لوحة فنية تعبر عن الفراغ، ولكن بنفس الوقت لها معنى، يجب

أن

يقوم باستخدام الخطوط الثلاثية الأبعاد، ولكن مع الحرص على اختلاف درجات

الألوان

المستخدمة، والوزن، والعرض، والتركيز، والشدة لان كل هذه المؤثرات تعطي تأثير مختلف للوحة.

تاريخ رسم المناظر الطبيعية

في الفن

الأوروبي

تم البدء بالرسم منذ فترة طويلة جدا، وفي البداية بدء الرومانيون

والإغريقيين

بممارسة الرسم، وفيما بعد استطاعوا

أن

يقوموا برسم

مناظر طبيعية

كأحد الرسومات الجدارية، ولكن بعد

أن

سقطت روما فكرة رسم المناظر الطبيعية بدأت

بالاختفاء

شيءً بعد شيء، وفي القرن عشر عادت ولكن كانت تعتبر مرافق للمظاهر الدينية، ولا تتعلق بالفن أبدا، وكان إنتاج اللوحات الفنية

أمر

صعب جدا.

ولكن بعد مرور فترة زمنية طويلة جدا عاد رسم المناظر الطبيعية من جديد، وفي يومنا هذا

أصبح

رسم

أو

تصوير المناظر الطبيعية معترف به من قبل كل العالم، ويستطيع الإنسان

أن

يزاولها كمهنة. المناظر الطبيعية هي كل ما نراه حولنا سواء كانت جبال،

أو

بحار،

أو

غروب الشمس،

أو

شروق الشمس، وكل شيء طبيعي من حولنا، ويجب على اللوحات

أو

الرسومات التي تتضمن مناظر طبيعية

أن

يتوفر بها أسس أساسية.

هذه الأسس هي الموارد الطبيعية، ( الماء، والسماء، والأرض، والنار، والثلج، والحيوانات، والإنسان، وفي بعض اللوحات الفنية يوجد رسم لطبارة في السماء،

أو

سيارة على الأرض.

أنواع المناظر الطبيعية

وفقا

إلى

حجم وشكل المناظر الطبيعية تم تقسيم المناظر الطبيعية

إلى


أربعة

أنواع، وهي:

  1. النوع الأول: قصيرة، وعريضة، وتتناسب بشكل كبير مع المساحات الكبيرة، ويتم رسم عناصر صغيرة الحجم، ومتناثرة على كل اللوحة الفنية.
  2. النوع الثاني: كبيرة، ومفتوحة، يتميز هذا النوع من رسم المناظر الطبيعية بمساحات كبيرة جدا، مع بساطة، والاهتمام بكل التفاصيل مهما كانت صغيرة.
  3. النوع الثالث: صغيرة ومضغوطة، ما يميز هذا النوع من رسم المناظر الطبيعية عن باقي الأنواع الأخرى هو الاهتمام بأدق التفاصيل، وملمس اللوحة الفنية.
  4. النوع الرابع: طويلة وضيقة، هذا النوع من رسم المناظر الطبيعية يكون مناسب جدا لرسم الأشياء الطويلة، مثل الأشجار،

    أو

    ناطحات السحاب.

أقسام لوحة المناظر الطبيعية

لكي نقوم برسم لوحة منظر طبيعي محترفة، يجب

أن

نقوم برسم ثلاثة أقسام رئيسية  للوحة، هذه الأقسام هي:


أرضية اللوحة


أو

ما تسمى بمقدمة اللوحة هذه القسم يعتبر تمهيد العمل الفني، حيث تأخذ العين

إلى

عمق العمل الفني،

ويجب


أن

يتميز هذا القسم من اللوحة بقلة العناصر،

ووضوح،

ودقة التفاصيل، ومن خلالها نستطيع

أن

نمهد اللوحة

إلى

اللوحة الأساسية.


منتصف اللوحة

في معظم الأحيان يتضمن هذا القسم من اللوحة الموضوع الأساسي لها، ويجب

أن

تتضح فيها التفاصيل بشكل

أكبر،

ولأهمية هذه المنطقة من اللوحة،

أطلق

عليها اسم مركز

الاهتمام.


الخلفية

يطلق على هذا القسم من اللوحة اسم

آخر

وهو نهاية الأفق،

أو

نهاية المشهد، وتكون خلالها التفاصيل  غير واضحة،


ولتحوي


على دقة في التفاصيل,

والمسافات

فيما بينهم تكون بعيدة.[1]