أفضل وثائقيات القتلة المتسلسلين على نتفلكس
أفضل أفلام Netflix الوثائقية عن القتلة المتسلسلين
عندما يتعلق الأمر بالجريمة الحقيقية فإننا نجد أشياءً كثيرة لا تقاوم مثل تثقيف أنفسنا و زيادة معرفتنا عن المخاطر المحتملة فى
العالم
و اخذ فكرة لا بأس بها عن منهجيات علم النفس الجنائى، ولكن لأي سبب من تلك الأسباب تظل الأفلام الوثائقية عن القتلة المتسلسلين واحدة من أكثر الأنواع مشاهدةً على Netflix حتى يومنا هذا
مع وجود كل الوسائل المتاحة للإعلام لتعزيز قدرتهم على تسجيل تفاصيل الجريمة الحقيقية (مثل الكاميرات والكتب والبرامج والأفلام) فقد أصبح من المستحيل تقريبًا تجنبها وهذا هو السبب في أننا قمنا بتجميع قائمة بأفضل اختياراتنا للأفلام الوثائقية للجريمة الحقيقية على Netflix ، وإذا لم تكن مطلعًا على وثائق الجريمة الحقيقية فربما قد حان
الوقت
لتثقيف نفسك و تعزيز قدرتك لإلقاء نظرة على أحلك ركن من أركان النفس البشرية ولهذا اليك اشهر الافلام الوثائقية عن القتلة المتسلسلين على نتفلكس:
محادثات مع قاتل: أشرطة تيد بندي
التاريخ
الأميركي، فقد انطلق تيد بشكل هائج ومتوحش وامتد شره على ولايات متعددة وعلى عدة سنوات وقد قتل العشرات من الضحايا، هذا الفيلم الوثائقي يعرض تسجيلات له مما يسمح للجمهور بإلقاء نظرة على مدى سيكوباتية القاتل ومرضه النفسي وجنونه وفي حين جادل البعض بأن هذا النوع من الأفلام يمجد القتلة المتسلسلين وبالتالي يعبر عن كل ما هو خاطئ في هوس البشر بالجرائم إلا أنه نظرة مثيرة للاهتمام على عقل مجرم سيء السمعة.
مقابلة مع سفاح
نهر
جينيسي” ، توفي في السجن في عام 2008 بينما كان يقضي حكمًا بالسجن لمدة 250 عاما لجرائمه و هذا الفيلم يعرض أشرطة مثل اشرطة تيد بندي لتوضيح جرائمه بتفاصيل مزعجة.
قاتل الاعتراف
يركز العرض الذي يضم خمسة أجزاء على قضية السفاح “هنري لي لوكاس” الذي اعترف بقتل أكثر من 600 شخص، وعلى الرغم من أن الشرطة لا يوجد لديها أدلة دامغة تربط لوكاس بالجرائم إلا أنه يمكنه بطريقة ما سرد التفاصيل المروعة لكل هجوم ورسم صور الضحايا، ومع ذلك بدأ الصحفيون بالبحث ليجدوا تناقضات فى قصصه ووجدوا أيضًا أن حمضه النووى يتناقض مع مزاعمه، فهل قتل كل هؤلاء الناس حقًا؟ أم أنه يلفت الأنظار فقط ؟!
Unabomber – في كلماته
قصة
داخلية غير عادية لعهد
الخوف
والارهاب لـ Unabomber، “تيد كاسزنسكى” كان عالم رياضيات و مناهض للتكنولوچيا، و فى وقت ما اختار ان يبتعد عن العالم ليسكن فى كوخ خشبى بمنطقة نائية فى (لينكولن) و هى منطقة خالية من
الكهرباء
و كان يعيش عن طريق الإكتفاء الذاتى، من عام 1978 حتى اعتقاله في عام 1996 قام “تيد كاسزنسكى” بتفجير اكثر من مكان عن طريق متفجرات بريدية و محلية الصنع ليثبت فقط نظريته و هى أن مستقبل التكنولوچيا سيؤدى لتدمير العالم، قنابله قتلت 3 ضحايا و شوهت 23 ضحية اخرى وقد كان يرسل مقالات للنشر تحت التهديد و معها رسائل استفزازية و متطرفة الى أن اصبح أكثر رجل مطلوب فى أمريكا، و استمر البحث إلى أن قبض عليه فى ابريل 1996 ليصبح من اخطر المجرمين فى أمريكا و من أصعب من تم القبض عليهم.
داخل العقل الإجرامي
سلسلة حلقات المسلسل الوثائقي “داخل العقل الإجرامي” هى استكشاف وفضح للمكائد النفسية والسلوك غير الأخلاقي الذي يحدد الأنواع الإجرامية الشائنة والاكثر سوءًا على الاطلاق، كل حلقة من هذه السلسلة تغوص في الخلفيات المتحمسة من المجرم سيئ السمعة مع تعليق من الخبراء الرائدين في العالم، يتم إنشاء ملف تعريفى للمجرم للسماح للجمهور ليس فقط بالفهم ولكن أيضًا للاعتراف أن علم النفس يخلق الأنواع الأكثر رعبًا من المجرمين.
الشيطان المجاور
هذا المسلسل الوثائقي الذى يدعى”الشيطان المجاور” يحاول شرح الادعاءات التي أحاطت “ديمجانجوك” فى الجزء الأخير من حياته، تتضمن السلسلة الوثائقية التى تتكون من خمس حلقات مقابلات مع أفراد عائلته والمدعين العامين ومحامي الدفاع، بالإضافة إلى لقطات من محاكمة رفيعة المستوى بحثت ما إذا كان “ديمجانجوك” هو حارس السجن النازي السادي المعروف باسم “إيفان الرهيب”، وماذا حدث بعد ذلك مع ظهور أدلة جديدة زرعت
الشك
حول إدانته.
وحتى بعد وفاته في عام 2012 لا تزال هناك عدة أسئلة حول من كان “ديمجانجوك” بالفعل..هل هو ببساطة مهاجر أوكراني عالق في قضية خطأ في الهوية؟ أو أحد أقسى حراس السجن في الهولوكوست؟ أم أنه كان شخصًا آخر تمامًا؟
أنا قاتل
كل حلقة فى هذه السلسلة تعطينا الفرصة لمعرفة المزيد عن شخصية جديدة قامت بارتكاب جريمة قتل بصورة مأساوية ومظلمة، وكذلك تعرفنا على قصصهم ولماذا قرروا ارتكاب مثل هذه الجرائم التي يعاقب عليها بالإعدام في المقام الأول، مع صور بيانية ووجهات نظر غير حساسة ،ولهذا فإن هذه السلسلة ليست لضعاف القلوب.
عدد الحلقات: 20، تقييم IMDB: 7.5
أرض الصيد
الفيلم الوثائقي أرض الصيد هو نظرة حارقة على فشل الجامعات الأميركية في التعامل بنجاح مع الاغتصاب المؤدى لقتل في الحرم الجامعي، وقد تم احتضان وانتاج هذا الفيلم من قبل شبكة (سي إن إن) و(نتفلكس) وقد تم انتاجها لشحذ تركيز مديري الجامعات.
“تتحمل الكليات والجامعات مسؤولية حقيقية عن الحفاظ على سلامة طلابها، من الواضح أن التعرض للاعتداء الجنسي هو مسألة سلامة” وقال مدير أرض الصيد “ديك NPR” أنه إذا تعرضت امرأة واحدة من كل 5 نساء للاعتداء الجنسي فإن المدارس تفشل حقًا في مجالها”
تم ذكر “أرض الصيد” كمصدر إلهام للعمل من قبل البيت الأبيض وحاكم ولاية
نيويورك
“أندرو كومو” منذ ظهورها لأول مرة في وقت مبكر من هذا العام، كما أدى الفيلم لرد فعل عنيف ليس فقط بسبب منظوره ولكن من أجل الأساس الواقعي الذي يستند إليه وأساليب الإبلاغ الخاصة به، ولا تزال هذه المخاوف يتردد صداها منذ بث الفيلم الوثائقي على شبكة (سي إن إن) وهي منتج مشارك للفيلم.
وقد ندد رئيس جامعة ولاية فلوريدا هو ومجموعة من 19 أستاذ قانون في
جامعة هارفارد
أن وثائقى “أرض الصيد” يقدم صورة خاطئة بشكل خطير لظاهرة الاعتداء الجنسي العام في الجامعات، وقالت “إميلي يوفي” المحررة المساهمة في مجلة “أتلانتيك” التي كتبت على نطاق واسع عن الاغتصاب في الحرم الجامعي: “إن صانعي الأفلام أنفسهم واضحون جدًا بأنهم دعاة وليسوا صحفيين، انتم تحصلون على نسخة القصة من جانب واحد ولدي مخاوف كبيرة عن الافتراضات الأساسية للفيلم”.
اتفق “ديك” ومعاونه المنتج “إيمي زيرينغ” على التحدث بشكل مشترك إلى مدير أرض الصيد في محاولة لدحض الانتقادات، ويقولون إن الكثير من ردود الفعل السلبية تنبع من المدافعين عن الجامعات المترددين في التغيير، وأن كل حادث تم تأكيده وعرضه في فيلمهم يجب التدقيق فيه ولا يمكن التأكد منه إلا بعد فعل ذلك.