متى يحدد الله نوع الجنين ؟ ” في اي مراحل الحمل

متى يمكن معرفة نوع الجنين

إن التساؤل الذي يشغل كل سيدة حامل في بدايات فترة

الحمل

يتمثل في ” ما هو

نوع الجنين

، هل هو ولد أم بنت؟” الكثير من السيدات لا يستطعن الانتظار ويسعون لمعرفة نوع الجنين بشتى الطرق، كيف يمكن معرفة جنس الجنين؟ الجواب سنعرفه خلال ذلك المقال.

الطبيب هو الذي يستطيع معرفة جنس الجنين بشكل صارم من خلال جهاز السونار، ولكن هناك أساليب أخرى عديدة تستخدم لتحديد جنس الجنين، بالإضافة إلى حكايات الزوجات المسنات لتخمين ذلك الأمر.

طرق معرفة نوع الجنين

هناك بعض الطرق المبتكرة للتعرف على جنس الجنين بشكل مبكر، وهي كالتالي:


الإخصاب في المختبر مع اختيار الجنس

في حالة أن الإخصاب يتم في المختبر، فهناك إمكانية الاختيار لجنس

الطفل

، حيث يساعد التلقيح الاصطناعي في الخصوبة عن طريق الجمع بين البويضة الناضجة والحيوانات المنوية خارج الجسم، وهذا الأمر يؤدي إلى تكوين الجنين بزراعته في رحم الأم، وإذا اخترت

تحديد

جنس الأجنة، فيتم نقل الأجنة من الجنس الذي تريده فقط.

ويعتبر اختيار الجنس بالتزامن مع التلقيح الاصطناعي دقيق بنسبة 99%، ولكن قد يشكل خطر  حدوث ولادة متعددة باستخدام التلقيح الاصطناعي في حالة نقل أكثر من جنين إلى

الرحم

.


اختبار ما قبل الولادة غير جراحي

إن الاختبار ما قبل الولادة غير الجراحي (NIPT) يقوم بالتحقق من حالات الكروموسومات مثل متلازمة داون، ويمكن للأم إجراء  ذلك الاختبار بدايةً من الأسبوع العاشر من الحمل، وفي حالة وجود نتائج غير طبيعية لهذا الاختبار، قد يطلب الطبيب المزيد من الاختبارات لتشخيص متلازمة داون واضطرابات الكروموسومات الأخرى.

ويتم ذلك الاختبار بتقديم عينة دم إلى المختبر والتحقق من وجود الحمض النووي للجنين المرتبط باضطرابات الكروموسومات، ومن نتائج هذا الاختبار إمكانية تحديد جنس الجنين بدقة.


أخذ عينات من خلايا المشيمة

من الاختبارات الجنينية المستخدمة لتحديد متلازمة داون هو أخذ عينات الزغابات المزمنة (CVS)، وتلك الزغابات هي نوع من الأنسجة الموجودة في المشيمة، ويكشف عن المعلومات الوراثية الجينية عن طفلك، ويمكن إجراء هذا الاختبار في وقت مبكر من الأسبوع العاشر أو الثاني عشر من الحمل، وباعتباره يحتوى على معلومات جينية عن الطفل، فإنه أيضًا قادر على الكشف عن جنس الطفل.

ولكن هذا الاختبار قد يؤدي إلى بعض المخاطر، حيث تعاني بعض السيدات الحوامل من تقلصات أو نزيف أو تسرب السائل الأمنيوسي، كما قد يكون هناك خطر الإجهاض أو الولادة المبكرة.


فحص السائل الأمنيوسي

بزل السلى، هو أحد الاختبارات التى تساعد في تشخيص مشاكل النمو لدى الجنين، يقوم الطبيب المختص بتجميع كمية صغيرة من السائل الأمنيوسي، الذي يحتوي بدوره على الخلايا التي قد تشير إلى وجود تشوهات، ويتم

اختبار

الخلايا بحثًا عن متلازمة داون والسنسنة المشقوقة و بعض الحالات الوراثية الأخرى.

ويوصي الطبيب بإجراء ذلك الاختبار في حال اكتشاف الموجات فوق الصوتية وجود أي خلل، أو إذا كان عمر السيدة الحامل أكبر من 35 سنة وقت الولادة، أو في حالة وجود تاريح عائلي من اضطراب الكروموسوم، ويمكن إجراء هذا الاختبار في الأسبوع الخامس عشر إلى الأسبوع الثامن عشر، وتستغرق مدته حوالي 30 دقيقة.

يقوم الطبيب باستخدام الموجات فوق الصوتية لتحديد

موقع

الجنين في الرحم بالضبط، ثم يقوم بإدخال إبرة دقيقة عبر البطن لسحب السائل الأمنيوسي، من مخاطر ذلك الاختبار بعض التقلصات والكدمات والبقع، كما قد يؤدي إلى خطر حدوث إجهاض، الاختبار يكشف بشكل أساسي عن العيوب الخلقية والتشوهات الأخرى لدى الجنين، ولكنه أيضًا يقوم بتحديد جنس الطفل.


الموجات فوق الصوتية

يعتبر الفحص بالموجات فوق الصوتية اختبار روتيني قبل الولادة، ويستخدم لمعرفة صورة طفلك وللتحقق أيضًا من صحته ونموه السليم، ويكشف هذا الفحص أيضًا عن جنس الجنين، يتم تحديد موعد الاختبار من الأسبوع الثامن عشر إلى الأسبوع الحادي والعشرون، ويمكن في بعض الحالات تحديد الجنس عن طريق الموجات فوق الصوتية في وقت مكر عن ذلك تقريبًا في الأسبوع الرابع عشر، ولكن هذا الفحص نتائجة ليست دقيقة بنسبة 100%، حيث يصعب على الأطباء رؤية الأعضاء التناسلية بوضوح خاصة إذا الجنين قد أغلق قدميه.

طرق شائعة لتحديد جنس الجنين .. لكن دون سند علمي على صحتها

ولكن ماذا عن الطرق الأخرى لمعرفة جنس الطفل؟ خاصة تلك الاختبارات التي تتم في المنزل بطرق عشوائية وغير علمية، هيا لنتعرف إليها:


مجموعات الاختبار في المنزل

هناك ما يسمى باختبارات الدم المبكرة لنوع الطفل، ويمكن لتلك الاختبارات تحديد جنس الجنين في وقت مبكر منذ الأسبوع الثامن، وتكون النتيجة دقيقة بنسبة 99%، ولكنها مجرد اختبارات تم تسويقها من قبل بعض الشركات، حيث لايوجد دعم لتلك الإحصائيات.

ويتم عمل ذلك الاختبار بأخذ عينة من دم السيدة الحامل، وترسل تلك العينة للمختبر حيث يفحص المعمل عينة الدم باحثًا عن الحمض النووي للجنين، ويبحث بشكل محدد عن الذكري، إذا كان هناك وجود لذلك الكروموسوم، فإنه قد يكون الجنين ولد، وإذا لم يكن هناك وجود للكروموسوم الذكري فإذن نوع الجنين بنت، ولكن لابد من الأخذ في الاعتبار بأنه عند إرسال عينات عبر البريد إلى معمل غير معروف، فقد تكون النتائج غير موثوق بها.


حكايات السيدات العجائز

تلك الطريقة الشعبية التي تتمثل في الإنصات إلى حكايات العجائز للتنبؤ بجنس المولود، فإذا كانت الأم الحامل تشعر بالجوع الشديد فإنها حامل بولد، اعتقادًا بأن هرمون التستوستيرون الإضافي الذي يفرزه الطفل يزيد الشهية، كما أن هناك الاعتقاد بأن نبضات قلب الجنين الأعلى (أكثر من 140 نبضة في الدقيقة) تعني أن الجنين فتاة، ويعتقد البعض أن الجنين ولد إذا كانت بطن السيدة الحامل منخفضة، وعلى العكس فإذا كنت بطنها مرتفعة فإنها حامل بفتاة، ولكن بالطبع مجرد تنبؤات ولا يوجد علم يدعم تلك الاعتقادات. [1]


اختبارات البول

بالرغم من توفر هذا النوع من الاختبارات كما أنها متاحة للشراء عبر الانترنت، ولكن لم يثبت حتى الآن دقة الاختبار من الناحية العلمية، لا تنخدع بالحملات التسويقية ودفع أموال طائلة للاختبارات غير الحقيقة.


غثيان

الصباح

ساد القول بأن السيدات اللاتي يشعرن بغثيان الصباح بشكل شديد (التقيؤ الحملي) هم أكثر عرضة للحمل في بنت أكثر من احتمالية أن يكون الجنس ولد، ومع ذلك لم تجد الدراسات فرق في الثيان الصباحي العادي.


حدس الأم

يكون لدى الأم حدسًا خاصًا، حيث يكون لديها القدرة على معرفة أو على الأقل الشعور بكونه ولد أو بنت، بدلًا من الاعتماد على الأعراض أو العلامات أو الطرق التقليدية.


اختبار صودا الخبز

من المفترض أن اختبار صودا الخبز يختبر حموضة البول التي ترتبط بجنس الجنين، يقوم الاختبار على فكرة خلط البول مع صودا الخبز إذا ظهر فقاقيع وحدث فوران، هذا معناه أنه صبي، إذا لم يحدث أي شيء فإنه في الغالب الجنين يكون بنت، لابد من الأخذ في الاعتبار أن حموضة البول تتأثر بعوامل مثل الترطيب والنظام الغذائي ومستوى النشاط البدني، وبالرغم من ذلك لا يوجد دليل علمي على  أن درجة حموضة البول تتغير استجابة لجنس الجنين في الرحم.


اختبار الخاتم

تحتاج للقيام بذلك الاختبار إلى خاتم، خذ الخاتم وضعه في خيط، أمسك الخاتن حتى يتدلى الخاتم على بطن السيدة الحامل، لا تجعل الحلقة تلمس البطن، فقط اتركها تحوم فوقها، ووفقًا لتقاليد ذلك الاختبار إذا تحرك الخاتم في دوائر فهذا معناه أن الجنين ولد، أما في حالة تحركه من جانب إلى آخر، فالحمل يكون فتاة، ولكن هذا الاختبار في حقيقة الأمر مجرد أسطورة لا يستند على أي حقائق علمية.


التقلبات المزاجية

تشير التقلبات المزاجية التي تحدث للأم الحامل أثناء فترة الحمل أنها حامل بفتاة، أما القدرة على التحكم في

الأعصاب

يشير أن الحمل يكون في ولد، تعتبر التقلبات المزاجية أثناء الحمل أمرًا شائعًا، ولكن لا يوجد دليل طبي يدعم النظرية القائلة بأن جنس الجنين يؤثر على حالتك المزاجية. [2]

الحمل

في لحظة الحمل الأولى، منذ انغراس الحيوان المنوي في البويضة، وانتصاره على كل

الحيوانات المنوية

الأخرى، يكون

الله

حدد جنس طفلك وشكله وشعره ولون عينيه بالفعل، في أول 21 يوم يبدأ قلب الجنين في النبض، وبعض أسبوع آخر يتكون الهيكل الأساسي للدماغ والحبل الشوكي، ثم بعد مرور 6 أسابيع من الحمل تتشكل الأكواع وتلك الأنامل الصغيرة (الأصابع)، ثم تنمو براعم الأسنان اللبنية وتبدأ ظهور جفون الطفل، هذا هو الحمل باختصار، إن الطفل الذي ينمو داخل رحمك، هو حياة منفصلة مستقلة فريدة من نوعها، ولابد أنك تشتاقين لمعرفة نوع طفلك.


الأسباب التي تجعل الآباء يريدون معرفة جنس الجنين

إن تخيل جنس طفلك هو وسيلة للتواصل مع طفلك الصغير قبل وصوله، ويعد معرفة ما إذا كان لديك ولد أو بنت هو اختيار شخصي، وهناك بعض الأسباب الشائعة التي تجعل الآباء يرغبون في معرفة جنس طفلهم قبل الولادة، وهي كالتالي:


الترابط المبكر


يرغب الآباء الجدد في بدء الارتباط بمولودهم الجديد حتى قبل ولادة الطفل، حيث أن معرفة المزيد عن طفلك الصغير قبل مقابلته للمرة الأولى يمكن أن يساعدك على الشعور بالقرب منه في تلك اللحظات والأيام الأولى بعد ولادته.



الفضول

قد يصعب على الآباء الانتظار لمدة تسعة

أشهر

لمعرفة نوع الجنين، لذلك يسعون لمعرفة هل الطفل ولد أو بنت بشتى الطرق كانت العلمية أو التقليدية.


الأسماء


يعتبر اختيار اسم الطفل هو أحد أهم الأسباب لمعرفة جنس الجنين لاختيار اسمه بهدوء وتروي.


ملابس الطفل

يسعى الآباء لمعرفة جنس الجنين حتى يستطيعون شراء

الملابس

المناسبة لهم، واختيار اللون

الأزرق

إذا كان المولود صبيًا، أو اختيار اللون الوردي إذا كان المولود بنتًا.


إقامة الحفلات

كثير من الآباء يقومون بالاحتفال بعد الكشف عن جنس الجنين مع

الأقارب

والأصدقاء.


الاختبارات الجينية

يعتبر تحديد جنس الجنين جزء من المراقبة ما قبل الولادة للأمراض الخلقية الأكثر انتشارًا في جنس واحد أو آخر. [3]