10 أسقف مذهلة من عجائب العمارة الإسلامية
10 أسقف مذهلة من عجائب العمارة الإسلامية ربما لم تسمع عنها أو تراها من قبل، صُممت هذه الأسقف بإحترافية كبيرة وكأنها لوحة فنية وذلك لأن العمارة الإسلامية تشمل مجموعة واسعة من الأساليب العلمانية والدينية فتؤثر على تصميم المباني والهياكل في الثقافة الإسلامية مثل المساجد والقصور والأضرحة الموجودة في جميع أنحاء
العالم
.
10 أسقف مذهلة من عجائب العمارة الإسلامية
مسجد الشيخ زايد الكبير في أبو ظبي بالإمارات
تم افتتاح مسجد
الشيخ زايد
الكبير في الإمارات عام 2007، حيث صُمم على يد المهندس المعماري المميز يوسف عبدلكي، تم تصميم المسجد على نفس نمط الطراز المغربي والمغولي ليصبح المسجد من أهم وأبرز المساجد في الإمارات وأيضًا نقطة جذب للسياح نظراً لتصميمه المذهل وكأنه قطعة فنية لا مثيل لها على الإطلاق.
مسجد السلطان الظاهر برقوق في القاهرة بمصر
تم افتتاح هذا المسجد المميز عام 1386 وصُمم على يد المهندس المعماري شهاب الدين أحمد بن محمد الطولوني حيث تميز بطراز معماري مملوكي حيث أمر السلطان الظاهر برقوق ببناء مجمع لتعليم الدين الإسلامي بمذاهبه الأربعة فبُني المسجد وبجواره مدرسة السلطان برقوق في شارع المعز لدين
الله
وضريح وخانقاه ويُقصد به مكان أو دار للتعبد، وكان هذا المجمع مأوى يجمع طلاب الصوفية للدراسة والعبادة وحفظ القرآن ومعرفة تعاليم النبي صلى الله عليه وسلم، وأصبح وقتها هذا المجمع أول بناء معماري تم بناؤه في عهد السلالة الشركسية في عهد المماليك.
تاج محل في أجرا بالهند
تم افتتاحه عام 1648 وصُمم على يد المهندس المعماري أحمد لاهوري وعيسى، ليصبح واحد من
أشهر
الأضرحة على مستوى العالم حيث تميز بطراز معماري مغولي وفارسي فهو ضريح رخامي أبيض تم بناؤه بأمر من الإمبراطور المغولي شاه جهان لإيواء قبر زوجته بل أنه يضم قبر شاه جهان نفسه، حيث تتكون المقبرة من محور مجمع تبلغ مساحته 17 هكتارًا والذي يضم مسجدًا وبيت ضيافة ويقع في حدائق رسمية يحدها من ثلاث جهات جدران مرصعة.
مسجد الشيخ لطف الله في أصفهان بإيران
صُمم هذا المسجد بطراز معماري أصفهاني على يد المهندس المعماري كبير المعماريين محمد رضا أصفهاني وبهاء الدين العميلي ليكون أحد روائع العمارة الإيرانية الإسلامية التي تم بناؤها خلال الإمبراطورية الصفوية، حيث تم البدأ في بناؤه عام 1603 وتم افتتاحه عام 1619، يقع المسجد بالقرب من ساحة نقش جهان على الجانب الشرقي منها، من ثم أعاد رضا شاه بهلوي بناء المسجد مرة أخرى وإصلاحه في عام 1920.
مسجد جليل خياط في أربيل بالعراق
مسجد جليل خياط بالكردية “مزوتی جەلیل خەیات”، افتتح المسجد عام 2007 وقام جليل خياط وهو واحد من أثرياء أربيل بافتتاح بناؤه لكن لوفاته عام 2005 قام ابناؤه بإنجاز المسجد تخليداً لذكرى والدهم، تميز المسجد بطراز معماري مصري وعثماني ليشبه مسجد
محمد علي
في القاهرة في طرازه وأيضًا المسجد
الأزرق
في اسطنبول، وبعد إنجاز وافتتاح المسجد أعرب أحد أبناء جليل خياط عن مدى سعادته بإتمام بناء المسجد والذي أعتبره مشروع خيري.
مسجد وزير خان في لاهور بباكستان
افتتح مسجد وزير خان في
باكستان
عام 1642 في القرن السابع عشر، وتم ترميمه فيما بعد على يد محمد والي الله خان، عُرف المسجد بأسالبيه المعمارية الإسلامية الهندية والمغولية أيضًا حيث يُضفي عليه بلاط القيشاني الرائع، تم بناؤه في عهد شاه جهان الإمبراطور المغولي كجزء من مجموعة المباني التي تضم أيضًا شاهي حمام، فبدأ تشييده عام 1634 واستمر البناء لمدة سبع سنوات وأصبح الآن مكان جذب سياحي مميز بجانب كونه مسجد للعبادة، لذلك تم إدراجه ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
قبة الصخرة في القدس بفلسطين
قبة الصخرة هو ضريح إسلامي يقع على جبل الهيكل في مدينة القدس القديمة، تم افتتاحه عام 691 وكان بناؤه أمر من الخليفة الأموي عبد الملك خلال الفتنة الثانية في
موقع
الهيكل اليهودي الثاني والذي دُمر خلال الحصار الروماني للقدس في 70 م، وانهارت القبة الأصلية عام 1015 لكن أعيد بناؤها عام 1022-1023، حيث تعد قبة الصخرة في جوهرها واحدة من أقدم الأعمال المعمارية الموجودة في العمارة الإسلامية وأكثر المعالم شهرة في القدس والتي شُيدت بفضل المهندس المعماري رجاء بن حيوة ويزيد بن سلام لتظهر قبة الصخرة بلمسة معمارية إسلامية بيزنطية، وتشابهت الفسيفساء فيها بالكنائس والقصور البيزنطية لتكون قبة الصخرة حجر الأساس في المنطقة وذات أهمية كبيرة للمسلمين واليهود أيضًا.
قصر الحمراء في غرناطة بإسبانيا
قصر الحمراء هو قصر ومجمع وحصن يقع في غرناطة تم تشييده في الأصل كحصن صغير عام 889 م على أنقاض الحصون الرومانية القديمة، ثم تم تجاهله إلى حد كبير حتى تم تجديد آثاره وإعادة بناؤه في منتصف القرن الثالث عشر من قبل الأمير العربي النصري محمد بن الأحمر وتم تحويله إلى قصر ملكي عام 1333 من قبل يوسف الأول سلطان غرناطة، وبعد انتهاء عصر الاسترداد المسيحي في عام 1492 أصبح الموقع الديوان الملكي لفرديناند وإيزابيلا، ويظهر القصر كتحفة معمارية لم يأتي مثلها في أي فترة من الفترات.
مسجد السليمية في أدرنة بتركيا
افتتح مسجد السليمية عام 1574 وقام بتصميم بناؤه وهيكله المهندس المعماري سنان حيث صُمم على الطرز المعمارية الإسلامية البيزنطية، لذلك عند بناؤه كان مسجد السليمية مسجد إمبراطوري عثماني رائع فريد بطرازه المميز، كان السلطان سليم الثاني هو من أمر ببناء هذا المسجد وبالفعل تم ذلك بين عامي 1569 و 1575، فميزه المهندس سنان بلمسات فنية في الجزء الداخلي له فظهرت خطوط تصميم نظيفة ورائعة بالإضافة إلى تصاميمه الخارجية الضخمة التي تعكس قوة وضخامة الإمبراطورية العثمانية لذلك اعتبره المعماري سنان تحفة فنية له ومن أعظم إنجازات العمارة الإسلامية والعمارة العثمانية.
يتألف المسجد من قاعة صلاة مستطيلة الشكل تقريبًا وشبه مربعة وعلى الجانب الشمالي، وفي وسط فناؤه توجد نافورة رائعة الشكل، ويحتوي كل ركن من أركان قاعة
الصلاة
على مئذنة يبلغ ارتفاعها حوالي 71 مترًا وبها ثلاث شرفات حيث يتم الوصول إلى شرفات المآذن في الزوايا الشمالية الشرقية والشمالية الغربية عن طريق ثلاثة سلالم منفصلة، وبعيداً عن كل هذا إلا أن السمة الرئيسية التي تجعل من مسجد السليمية عملاً معماريًا فريد من نوعه هو سقف قاعة الصلاة المكون من قبة ضخمة يبلغ قطرها 31.28 م ويصل ارتفاعها إلى 42.25 م.
ضريح بهاء الدين نقشبند في بخارى بأوزبكستان
تم بناء هذا الضريح على طراز العمارة الإسلامية العثمانية فتم افتتاحه عام 1544 وبناه خان عبد العزيز، وكان بهاء الدين نقشبند البخاري واحد من أكبر الشخصيات الإسلامية الصوفية وأكثرها نفوذاً فتم بناء هذا الضريح له وهو عبارة عن فناء مستطيل يوجد به ضريح زُينت ساحته الحديثة بفناء مركزي وتميز في أوزبكستان بمعماره الفني الفريد لذلك أصبح معلم سياحي معروف.[1]