لماذا سميت مدينة غزة بغزة هاشم ؟ ” وما صفات أهلها

ماذا تعرف عن غزة

تعتبر غزة من أعرق المدن الموجودة في

العالم

، و ذلك ما يميزها عن غيرها ، و على ذلك فأن هناك عدد كبير من المؤرخين حول العالم ، الذين يبحثون و يسعون دائما من أجل معرفة ماهية تاريخ


غزة


.

و على ذلك لقد ارتد على مسامعنا كثيرا خاصة في الآونة الأخيرة ، اسم مدينة غزة ،  و لكن هل توغلت  من قبل في معرفة عن ما هي غزة بالتفصيل . و على ذلك الأمر قد يوجد في


فلسطين


الحبيبة الغالية على قلوبنا جميعا ، العديد من المدن الفلسطينية ، و التي من ضمنها و أعرقها مدينة غزة .

و على ذلك الأمر قد تعتبر غزة  من إحدى المدن الواقعة على الساحل الشمالي الخارجي  ، و بالفعل هي في مقابل ذلك تعتبر من أكبر مدن

فلسطين

، حيث تبلغ مساحتها حوالي ستّة و خمسين كيلومتر مربّع .

و لكن على الرغم من كبر مساحتها إلا أنها لا تعتبر العاصمة في فلسطين ، فالعاصمة في فلسطين هي القدس الفلسطينية  ، و بالفعل سوف تبعد غزة عن العاصمة مسافة حوالي ثمانية و سبعين كيلومترا ناحية الجنوب الغربي .

أما إذا سلطنا الضوء لعدد السكان، فهي تعتبر من أكبر المدن السكانية في

فلسطين

، و ذلك على الرغم من الحروب التي تقام فيها بإستمرار إلا أنها تعتبر من أكثر المدن كثافة بالسكان في العالم ،  حيث قد وصل عدد سكانها حوالي 600000 نسمة و ذلك تبعا لإحصائية في عام 2015

و على ذلك الامر سوف تعتبر غزة من أكثر المدن كثافة بالسكان في العالم، و المثير في الامر أن غزة قد  يطلق عليها  لقب “غزة هاشم” ؛ و ذلك لاحتوائها على قبر جد


الرسول


عليه السلام هاشم بن عبد المناف ، كما أنّها ايضا مشهورة من الناحية

التاريخ

ية و ذلك بإعتبارها مسقط رأس الإمام الشافعي و هو يعتبر  أحد الأئمة الأربعة لدى المسلمين . [1] [2]


ما هو سبب تسمية غزة بغزة هاشم

مما لا شك فيه و لا جدال ايضا أن غزة هي من أعرق و أعظم المدن العربية الموجودة في فلسطين ، حيث أن مصطلح ” غزة ” يعني القوة و العظمة التي تتمتع بها المدينة ، و يقال ايضا انها رمز التميز و الاختصاص ايضا .

و على ذكر ذلك القول ، فلقد وُجد اسم غزة لأول مرة مذكور في التاريخ من ذي قبل ، حيث قد أطلق العرب عليها اسم ” غزة هاشم ” ، و لقد تداول لقب  ” غزة هاشم ” لفترة من الزمن و لكن بعد ذلك ، قد تم تسهيل اللقب إلى غزة فقط ،  و لكن بالطبع عند سماعك لقب ” غزة هاشم ” سوف يأتي على تفكيرك العديد من الأسئلة و منها  من هو ” هاشم ” الذي قد أقترن اسمه باسم مدينة ” غزة ” . [2] [3]

حيث أن هذه التسمية وجد أنها ترجع إلى وجود قبر جد النبي محمد صلى

الله

عليه و سلم ، و هو ” هاشم بن عبد مناف ” ، حيث أنها بذلك تعتبر مدينته و مكان ولاته ايضا  ، و كانت غزة  قبل ذلك قد عرفت بعدد كبير من الأسامي ، و من هذه الأسامي ما يلي :-

  • كانت تعرف باسم (غزاتو ) عن المصريين الفراعنة .
  • تعرف باسم (هزاتي ) عند الكنعانيّين  .
  • تعرف ايضا باسم ( عزّة ) عند العبرانيّين .
  • أطلق الصليبيين عليها اسم ( غادرز ) .

من هو هاشم بن عبد مناف

هو هاشم بن عبد مناف الذي قد  ولد في حوالي (  من 464 إلى 497) ، و كان اسمه قبل الدخول في

الإسلام

هو عمرو العلا  . أما  هاشم بن عبد مناف  ، فهو الجد الأكبر الإسلامي  للنبي محمد و سلف عشيرة بني هاشم الحاكمة من قبيلة قريش في مكة المكرمة . [4]

و في مرحلة ما في حياته قبل وفاة والده ، كان قد اختار عمرو لنفسه اسم هاشم ، لأنه كان الاسم الذي استخدمه الله لسيدنا إبراهيم  و كان عمرو حنيفًا أي من اتباع “دين إبراهيم و ذلك قبل ظهور الإسلام بفترة من الزمن .

ما هي صفات شعب غزة

فكما قد ذكرنا من قبل أن مدينة غزة هي مدينة تنتمي لدولة فلسطين الحبيبة ، فهي دولة فريدة للغاية من نوعها في جميع الجوانب المحاصرة ، و على ذلك تشير بعض مؤشرات الصحة و

التعليم

في غزة إلى أنها بلد تُحسب من ضمن البلدان التي تحمل الدخل المتوسط ، مع وجود عدد منخفض من معدلات الوفيات و ايضا مع وجود نظرة متكاملة للتعليم . [5]

و ايضا ملاحظة وجود ارتفاع واضح في معدلات الخصوبة بين السيدات ، هذا بالإضافة إلى وجود ارتفاع واضح في معدلات النمو ، و هو ما يقرب من خمسين في المائة من السكان الأقل من 15 عامًا من

العمر

و بواحدة من أعلى

الكثافة السكانية

للكيلومتر المربع في قطاع غزة .

و نسمع قديما عن أهل فلسطين و كيف أنهم يعتبرون من افضل الناس الذين يمكن و أن تتعامل معهم ، حيث أن معانتهم الكثيرة قد أثرت و بشدة على طبعهم ، فأصبحوا أكثر حدة و تحمل مع

الوقت

و من أهم صفات شعب غزة ما يلي :-

  • حرصهم الزائد على  التحدث إلى جميع الغرباء عن مدى تحملهم و مدى كبر المشاكل و العقبات التي قد سبق و أن واجهوها من قبل .
  • لا يلفظون الغلط أو الكلمات الغير مقبولة
  • لا يلقون الغزل و كلمات المجاملة للاشخاص من حولهم .
  • يحترمون الضيف و يحرصون على ضيافته
  • لا يفضلون التحدث عن حياتهم الخاصة .
  • يحرصون دائما على

    الصلاة

    و اقامة الشعائر الدينية
  • الوقوف عند القاء التحية
  • احضار الهدايا لك في المناسبات و غير المناسبات
  • يفضلوا دائما أن يوصلوا صوتهم للعالم بدون خوف
  • يحبون التحدث في الأمور السياسية التي تخص بلادهم .
  • يدافعون عن المرأة و يدافعوا ايضا عن حقوقها
  • يتصفوا بأنهم اهل الكرم و المحبة .
  • يقدسوا الحياة الزوجية و يحافظوا على اهل بيتهم
  • يتصف

    الرجل

    الفلسطيني بخوفه الشديدة على المرأة و الأطفال .
  • دائمون الترحاب بالزوار الوافدين من الخارج .

كيف تطورت عادات اهل غزة

بالتأكيد سوف تتشابه العادات و التقاليد الاجتماعية الفلسطينية مع عادات و تقاليد الدول العربية الأخرى لأنها مدينة عربية الأصل  ، و سوف تعود إلى حين ما  كانت فلسطين مجتمعًا ريفيًا و زراعيًا و حياة كاملة تتمحور حول القرية و التقويم الزراعي ايضا . [6]

و قد كان هناك عدد قليل من المدن الصغيرة بالإضافة إلى غزة ،  مثل القدس و نابلس و الخليل  ، التي قد تخصصت في إنتاج البضائع.

و مع التحديث و زيادة مستويات التعليم ، قد بدأت العادات الاجتماعية تتغير أيضًا ، حيث  نمت المدن و الطبقة المهنية ، مما أضعف إلى حد ما القوة التقليدية للعشائر الريفية ، أو العائلات الممتدة التي عاشت و عملت في أراضي القرية معًا.

و كان لإنتزاع ممتلكات الشعب الفلسطيني و تهجيره في نهاية المطاف مع إنشاء دولة إسرائيل في عام 1948 ،  المعروفة بالنكبة أو “الكارثة” ، و التي لها  تأثير هائل على العادات و التقاليد الاجتماعية الفلسطينية أيضًا.

حيث قد شكلت خسارة الأرض ، و إنشاء مخيمات اللاجئين ، و البحث ايضا  عن العمالة المأجورة في دول الخليج و أوروبا و أمريكا ، و من ثم حدوث تحديات خطيرة للحفاظ على القيم و العادات التقليدية .