أنواع مرض السكري .. وهل السكري مرض وراثي ؟ “

أنواع مرض السكري

مرض

السكر

ي هو من أكثر أنواع الأمراض شيوعاً في وقتنا الحالي كما أن لداء

السكري

نوعين ويعتبر النوع الثاني الأكثر شيوعًا لمرض السكري في الأنتشار من النوع الأول وقد يعاني معظم مرضى السكري في الولايات المتحدة من مرض

السكري من النوع الثاني

كما أنه زاد في الارتفاع خاصة عند الشباب بالإضافة إلى أنه يتم تشخيص المزيد من المراهقين والشباب بمرض السكري من النوع الثاني أكثر من أي وقت مضى. [1]

داء السكري من النوع الأول

يحدث داء السكري من النوع الأول عندما يهاجم الجهاز المناعي للجسم ويدمر خلايا البنكرياس التي تصنع الأنسولين وهو هرمون يساعد على نقل الجلوكوز إلى الخلايا لاستخدامه في انتاج الطاقة والنتيجة هي ارتفاع السكر في الدم ويجب على الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول أخذ الحقن لتعويض الأنسولين الذي لا يصنعه

الجسم

بالإضافة إلى مراقبة مستوى الجلوكوز في الدم كل يوم ويظهر هذا النوع من مرض السكري عادة في مرحلة الطفولة أو في بداية البلوغ

داء السكري من النوع الثاني

يحدث مرض السكري من النوع الثاني عندما لا يستخدم الجسم الأنسولين بشكل صحيح  داخل الجسم وهي حالة تسمى مقاومة الأنسولين وفي البداية ينتج البنكرياس المزيد من الأنسولين للتعويض عن ذلك ولكن مع مرور

الوقت

لا يوجد ما يكفي للحفاظ على مستوى الجلوكوز في الدم عند المستويات الطبيعية وهي ما بين 90 في المائة و 95 في المائة من جميع حالات السكري هي من النوع الثاني وعادة ما يتطور المرض لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا كما تعد زيادة

الوزن

أو السمنة أيضًا أحد عوامل الخطر القوية والأساسية لمرض السكري وخاصة من النوع الثاني.[2]

هل مرض السكري وراثي

يعتبر مرض السكري من النوع الثاني مرض وراثي وهذا يعني أن مجموعة الجينات التي يمكن أن تؤدي إلى النوع الثاني من مرض السكري تنتقل من الأمهات والآباء إلى أطفالهم ولكن لن يقوم كل من يرث الجينات بتطويره ولكن إذا كان لديك جينات لمرض السكري من النوع الثاني فلديك فرصة أكبر في تطويره كما تكون فرصك أعلى في الإصابة به إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أيضًا ولا تمارس الكثير من التمارين

لن يتسبب تناول الحلويات في الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ولكن يجب اتباع نظام غذائي غني بالسكريات البسيطة والأطعمة الصحية الأخرى والتي لا يؤدي إلى زيادة في الوزن لذلك يعاني معظم الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني من زيادة الوزن بالإضافة إلى زيادة الوزن هناك بعض العوامل الأخرى التي تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مثل

  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري.
  • أن تكون أكبر من 40 عامًا.
  • الإصابة بسكري

    الحمل

    أثناء فترة الحمل.
  • ولادة طفل يزن أكثر من 9 أرطال.

مقاومة الأنسولين واختلال الجلوكوز في الصيام

تحدث هناك مقاومة للأنسولين عندما تواجه الخلايا مشكلة في استخدام الأنسولين حيث تقاوم الخلايا الأنسولين ولا تعمل بالسرعة للسماح بدخول السكر وعندما يحدث هذا يعمل البنكرياس بجهد أكبر لإنتاج المزيد من الأنسولين والذي يطلقه في الدم للحفاظ على مستويات السكر في الدم بمستوى

طبيعي

ويمكن أن تؤدي مقاومة الأنسولين إلى حالة تسمى ضعف تحمل الجلوكوز أو اختلال الجلوكوز أثناء فترة الصيام وعندما يحدث هذا لا يستطيع البنكرياس على إنتاج ما يكفي من الأنسولين للحفاظ على مستويات السكر في الدم بالمعدل الطبيعي

دائماً ما يكون نسبة الجلوكوز الطبيعية في الدم لدى الشخص

الصائم

دائمًا تكون أقل من 100 وبالنسبة للشخص الذي يعاني من ضعف في تحمل الجلوكوز لديه فإن مستوى جلوكوز في دم صائم بين 100 و 125 وقد يصاب الشخص بمرض السكري عندما يكون نسبة الجلوكوز في الدم للشخص الصائم دائمًا أعلى من 125.

أعراض مرض السكري

هناك عدة أعراض من مرض السكري ويمكن أن تتطور هذه الأعراض الخاصة بمرض السكري وبالتحديد للنوع الثاني من مرض السكري ولكن ببطء بمرور الوقت وفي بعض الأحيان يتم الخلط بينهم وبين مشاكل صحية أخرى نظرًا لأن الأعراض تظهر ببطء فيوجد حوالي ثمانية ملايين شخص في الولايات المتحدة يعانون من مرض السكري من النوع الثاني ولا يعرفون ذلك.

حيث تظهر علامات داء السكري من النوع الثاني عندما يرتفع مستوى السكر في الدم ويظل مرتفعًا ومن هذه العلامات والاعراض:

  • الإعياء عندما لا يستطيع الجسم تحويل السكر من

    الطعام

    إلى طاقة

  • التبول

    بصورة أكثر من المعتاد حيث تتخلص الكلى من السكر الزائد في الدم عن طريق البول بكثرة
  • الشعور بالعطش الشديد حيث يفقد الجسم الكثير من

    الماء

    من خلال المزيد من التبول.
  • يكون الشخص عرضة للعدوى لذلك يجب أن نراقب الالتهابات أو الجروح

    الجلد

    ية التي تلتئم ببطء.
  • الإصابة بالجفاف حيث يفقد الجسم الماء بسبب زيادة التبول.
  • إصابة الجلد بحكة وجفاف والحكة يمكن أن تحدث بسبب هذا الجفاف.
  • الشعور بالإرهاق و وخز في اليدين أو القدمين ومع مرور الوقت تؤثر مستويات السكر في الدم المرتفعة على

    الأعصاب

    التي تسمح لنا بالشعور بالضغط والألم والحرارة والبرودة.
  • الإصابة بالتشوش في الرؤية حتى تنتفخ عدسات العين بالسوائل.

العلاج

سيكون لكل شخص مصاب بداء السكري وتحديد من داء السكري من النوع الثاني خطة رعاية مصممة خصيصاً لمعالجة مشاكله الصحية المحددة وتحقيق أهدافه وأيضاً لن تكون خطة علاج شخص واحد مماثلة لخطة أي شخص آخر مصاب بذات الداء بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تتغير خطة رعاية الشخص بمرور الوقت مع تغير

الاحتياجات

الخاصة له على حسب مستوى السكري الخاصة به.

يمكن لعدد صغير من الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني الحفاظ على مستويات السكر في الدم في

المعدل

الطبيعي وذلك من خلال اتباع خطة رعاية تتضمن مراقبة ما يأكلونه وممارسة النشاط البدني والبقاء في وزن صحي وهذا ينطبق بشكل خاص على الأشخاص الذين تم تشخيصهم في المراحل المبكرة من مرض السكري بينما لا تزال أجسامهم تصنع الأنسولين.

يبدأ الناس أحيانًا بتناول حبوب داء السكري لمساعدة أجسامهم على انتاج الأنسولين بشكل أفضل وعندما لا تكون الحبوب كافية أو غير مناسبة للحالة الخاصة بهم قد يبدأ الشخص في أخذ جرعة من الأنسولين قبل

النوم

أو في أوقات أخرى خلال اليوم كما يصف لهم الطبيب وعندما يطلب من الشخص البدء في تناول حبوب داء السكري أو الأنسولين كجزء من خطة رعايته فعادة تكون مجرد خطوة في المساعدة على التحكم بشكل أفضل في مستويات السكر في الدم.

الوقاية

يمكن أن تزيد مقاومة الأنسولين أو ضعف تحمل الجلوكوز من زيادة فرص الإصابة بمرض السكري في

المستقبل

ولكن هناك أشياء يمكنك القيام بها لتقليل هذه المخاطر في المستقبل ولعمل وقاية لأجسامنا حيث يمكنك مساعدة خلايا جسمك على الاستجابة بشكل أفضل للأنسولين عن طريق الحفاظ على وزن صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام حتى يمكن للأنسولين من نقل السكر إلى خلاياك بشكل أسرع

ولن يضطر بذلك البنكرياس إلى العمل بجد لمواظبة على متطلبات جسمك من الحاجة من الأنسولين وفي حال إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني فقد تتمكن من تأخيره أو منعه من خلال العادات الجيدة بما في ذلك اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وفقدان الوزن إذا لزم الأمر.[1]