كيف يجبر العظم بسرعة

اصلاح كسور العظام

تتنوع الطرق التي يستخدمها الأطباء لإصلاح كسور

العظام

، وتختلف كل طريقة اعتمادًا على

موقع

الكسر ونوعه وشدته ، ويمكن أن تكون الكسور كاملة ، أو جزئية ، وبعض الحالات تحتاج إلى الجراحة ، أو تركيب الصفائح المعدنية ، بينما قد تكتفي حالات أخرى بتركيب العامة فقط ، ويلتئم

الجرح

سريعا ، ويرجع هذا إلى بعض العوامل المؤثرة على التئام الجرح بما فيها نوع الإصابة وموقعها ، والتاريخ المرضي للمصاب إذا كان يعاني سكري ، أو فقر دم أو غيرها من الأمراض التي تؤثر على سرعة التئام الجرح كما يؤثر أيضا مدى استقرار الجرح ، ومدى تثبيت الكسر والعمليات البيولوجية ، لذا فإن عملية

الشفاء

المناسبة أمر بالغ الأهمية ، كما يتساءل أيضا الكثير من الناس عن


كيف أعرف أن العظم التأم


.[1]

لماذا يجب إصلاح كسر العظام

  • يجب أن يتأكد الطبيب قبل تثبيت الكسر أن العظام تلتئم على حالتها الطبيعية ، إذا لم يحصل المصاب بكسور في العظام على العلاج السريع من طبيب ، فقد يسبب ذلك في التئام العظام على وضع غير صحيح ، مما يسبب إعاقة دائمة للمصاب ، أو قد يضطر لكسر عظامه مرة أخرى متعمدا لإصلاحها بشكل

    طبيعي

    ، حيث أن السبب الرئيسي للعلاج ، هو إعادة

    الجسم

    إلى طبيعته الهيكلية والتشريحية ، لذلك يجب على الطبيب أن يعيد كل جزء من العظام إلى موضعه الطبيعي ومعالجته .
  • تتفاوت درجات الإصابة بكسور العظام لدى الأشخاص ، وتكون بعض الكسور طفيفة ، والبعض الآخر قد يكون بالغ الخطورة ، ويؤدي إلى مضاعفات أخرى خطيرة .
  • ولا يقتصر العلاج على الحالات الخطيرة فقط بل يجب على كل شخص فور إصابته أن يستشير الطبيب ، ويتلقى العلاج اللازم مهما كانت درجة خطورة الكسر الذي يعاني منه لتجنب حدوث أمور أخرى أكثر خطورة كالالتئام غير الطبيعي ، أو فقدان الوظيفة أو ضعف العظام .

تشمل معالجة غير الصحيحة مضاعفات كسر العظم منها :

  • قد يتسبب ذلك في حدوث جلطة دموية في الأوعية القريبة .
  • الإصابة بالعدوى .
  • حدوث تلف في

    الجلد

    ، أو الأنسجة ، أو العضلات المحيطة بمنطقة الكسر.
  • حدوث تورم في أحد المفاصل القريبة بسبب

    النزيف

    في حيز المفصل .
  • كما يكون إهمال تعليمات الطبيب من


    أسباب فشل التئام العظام بعد الجبس


    .
  • إذا كانت العظمة المكسورة عظمة طويلة ، مثل عظم الفخذ ، فقد يحدث له مضاعفات شديدة ، مثل الانسداد الدهني ، حيث يتم إطلاق كريات الدهون في مجرى الدم ، وترسب في الشعيرات الدموية الرئوية ، مما يؤدي إلى حدوث ضيق في التنفس إذا تركت دون علاج ، يمكن أن تكون قاتلة .[2]

طرق التئام العظام المكسورة

تختلف طرق علاج الكسور في العظام على حسب موقع الكسر ونوعه ، وشدته ، ومن طرق علاج الكسور ما يلي :

  • بعد إعادة ضبط وضع العظام لحالها الطبيعي لكي لا يعاني

    المريض

    من


    أعراض التئام العظام بشكل


    خاطئ


    ، يقوم الأطباء بعد ذلك بتثبيت العظم المكسور باستخدام الجبيرة ، أو الجبس الذي تتم صناعته من الألياف الزجاجية ، حيث تعيد الجبيرة العظام إلى موضعها الطبيعي ، وتثبت الكسر مما يعمل على سرعة التئام الكسر ، وتستخدم الجبيرة في كسور الساق ، أو

    القدم

    ، أو الرسغ .
  • الدعامة وتختلف الدعامة أو القالب الوظيفي عن الجبيرة في أنها قد تسمح لحركة بعض المفاصل القريبة حركة محدودة ، عادة يضع الأطباء جبيرة أولية على الطرف المصاب بالعظم المكسور ، ثم يزيلونه بعد مرور بعض

    الوقت

    ، بعد ذلك، سيضع الطبيب الطرف في دعامة وظيفية تسمح له بالحركة ، والتنقل في وقت مبكر .
  • في حالة كان الشخص مصابا بكسر حاد في العظام ، قد ينصحه الطبيب بإجراء عملية جراحية سريعة لضبط الكسر ، مثل التخفيض المفتوح ، ويقوم فيه الأطباء بفتح الجلد لكشف العظام ثم تصحيح العظام بيده وإعادة خياطة الجلد ، وقد يحتاج الأشخاص إلى الرد المفتوح إذا كان لديهم كسور معقدة ، أو كسور غير مناسبة للعلاج بجبيرة .

وهناك نوعان من التخفيض المفتوح :

  • النوع الأول هو التخفيض المفتوح بالتثبيت الداخلي : وتتم هذه العملية عن طريق ربط المسامير والألواح المعدنية بالعظام الخارجية ، وقد يضع الجراح أيضا قضبانا معدنية في وسط العظم لتثبيت قطع العظام معا .
  • النوع الثاني هو التخفيض المفتوح بالتثبيت الخارجي : ويتم عن طريق تثبيت جهاز على الطرف المصاب من الخارج بعد العملية الجراحية ، ويضع الطبيب الدبابيس والمسامير الخاصة أعلى موضع الكسر ، وأسفله لتثبيت العظام في فترة التعافي . [1]

طرق يجبر بها العظم بسرعة

يمر العظم المكسور بعدة مراحل حتى يصل لمرحلة الشفاء النهائية تتمثل هذه المراحل في :

  1. المرحلة الالتهابية : ويحدث فيها أن يتكون ورم دموي ، وهي أولى مراحل الشفاء التي تعقب الإصابة مباشرة ، حيث أن بعد مرور يومين من حدوث الإصابة تبدأ الأوعية الدموية الممزقة في إطلاق الدم ، ويبدأ هذا الدم في التجلط ، ويشكل ورم دموي، بسبب اضطراب تدفق الدم إلى العظام ، وتموت بعض الخلايا العظمية حول الكسر ، وتستغرق هذه المرحلة ما يقرب من اسبوع تقريبا .
  2. مرحلة الإصلاح : وتعقب مرحلة الإصلاح المرحلة الالتهابية وتستمر حوالي أسبوعين ، أو ثلاثة أسابيع حيث يصاب الجسم في هذا الوقت بالغضاريف ، والأنسجة داخل وحول موقع الكسر ، ويشكل النسيج دائرة عند نهايات العظام المكسورة ، ويبدأ طرفي النسيج بالنمو حتى يلتقيان ، وتسمى هذه النتوءات باسم النسيج ، والغرض منها هو تثبيت الكسر .
  3. إعادة بناء العظام : المرحلة الثالثة والأخيرة من مراحل التئام العظام هي مرحلة إعادة البناء ، في هذه المرحلة، يحل العظم الصلب

    محل

    العظم الإسفنجي ، مما يكمل عملية التئام العظام ، ولكن في بعض الحالات ، يظل السطح الخارجي للعظم متورم لبعض الوقت ، والذي يجب أن يزول من تلقاء نفسه .

مدة الشفاء من كسور العظام

  • تختلف مدة شفاء الکسر على حسب شدته ، وموقعه ، ومدى التزام المصاب بتعليمات الطبيب ، ويمكن أن تستغرق مدة تتراوح ما بين أسابيع إلى عدة

    أشهر

    للشفاء .
  • فإن متوسط ​​وقت التئام العظام يتراوح بين 6-8 أسابيع ، على الرغم من أنه يمكن أن يختلف اعتمادا على نوع ومكان الإصابة .
  • عادة ما يتوقف الناس عن الشعور بالألم قبل فترة طويلة من شفاء العظم المكسور ، ويكون الطرف جاهزا للنشاط المنتظم ، وتعد هذه أحد أهم


    علامات التئام كسر العظام


    .[1]