ماهي الحمية الصحية ؟ ” المناسبة لكل شخص
7 نصائح أساسية قبل اختيار الحمية الغذائية المناسبة
أصبحت مشكلة زيادة
الوزن
مشكلة تُأرق الكثير من الأشخاص، ويقومون بالبحث عن أفضل حمية غذائية للحصول على جسم رشيق والتخلص من الدهون المتراكمة في
الجسم
وتجنب الأمراض المترتبة على السمنة المفرطة، ولقد أصبح هناك العديد من الحميات الغذائية حديثًا لذلك يتساءل العديد من الأشخاص حول ما هي أفضل حمية غذائية التي تتناسب مع كل شخص.
لقد قام
أطباء
التغذية وعلاج السمنة بوضع بعض القواعد العامة لأي حمية غذائية من أجل خسارة الوزن بطريقة مثالية، وذلك خاصة لبعض الأشخاص الذين يعانون بعض الأمراض المزمنة بجانب زيادة الوزن مثل مرضى
السكر
ي ومرضى الضغط المرتفع، لذلك يستوجب في هذه الحالات عدم الإقدام على استخدام حمية غذائية قبل الرجوع للطبيب المعالج.
وسوف نوضح من خلال ما يلي أهم 7 نصائح أساسية قبل اختيار الحمية الغذائية المناسبة التي قامت بوضعها الدكتور منال عبد اللطيف استشاري أمراض السمنة والنحافة وهي كالتالي:
-
لا بد أن تحتوي الحمية الغذائية بشكل متوازن على كلاً من العناصر الغذائية بشكل متنوع ما بين النشويات والبروتينات وجميع العناصر الغذائية الأخرى، وعدم اقتصر الحمية على
البروتين
أو النشويات فقط.
-
يجب الحرص على شرب كميات كبيرة من
الماء
قبل الطعام عند القيام باتباع الحمية الغذائية المناسبة، حيثُ تساعد الماء على منع تراكم الدهون في الجسم.
-
يجب مع اتباع أي نظام غذائي ممارسة أي نوع من أنواع
الرياضة
بشكل منتظم، ولعل رياضة
المشي
هو الأفضل والأنسب مع أي حمية غذائية.
-
يُفضل اتباع نظام غذائي لا يعتمد ضمن جدوله على الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية بل يفضل أن يتم استبدالها بالفاكهة والخضروات الطازجة، كما يفضل اختيار الفواكه الغنية بالألياف، حيثُ تساعد في الشعور بالشبع لفترة طويلة.
-
مراقبة عدد السعرات الحرارية التي سوف يفقدها الجسم من خلال نظامك الغذائي والاهتمام بخسارتها بشكل متوازن، وعدم اتباع الأنظمة الغذائية التي تُحدث فقدان في الوزن بشكل سريع لما له من أضرار عديدة على الجسم والصحة.
-
يجب
تحديد
الوزن الذي سوف يفقده الشخص من خلال الحمية المتبعة ومراقبة قياس معدل حرق الدهون بانتظام و مستوى العضلات.
-
مراجعة الطبيب أولاً عند الرغبة في تناول العقاقير الخاصة بإنقاص الوزن وكذلك الأعشاب التجارية وذلك لأنها جميعها تخضع لمعايير تسويقية وتجارية لا علاقه لها بالطب وعلاج السمنة، كما أنها تحتاج حالات صحية معينة مع فقدان كيلو جرامات معينة كذلك.[1]
كيف تختار الحمية المناسبة لك
في الآونة الأخيرة زاد البحث عن الحميات الغذائية لتخفيف الوزن، ونجد أن هناك العديد من الحميات الغذائية المنتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي ولكن جميعها تكون لخسارة الوزن عمومًا دون مراعاة العديد من العوامل الخاصة لبعض الأفراد والفروقات الصحية بينهم.
لذلك لا بد من الانتباه جيدًا إلى اختيار الحمية المناسبة للحالة الصحية وذلك لما لبعض الحميات الغذائية الغير مناسبة من أضرار جانبية عديدة على الصحة فيما بعد، وسوف نوضح فيما يلي بعض الخطوات التي يجب مراعاتها عند اختيار حميات الغذائية المناسبة.
-
ضرورة الابتعاد عن اختيار الحميات التي تعتمد على نوع واحد من الطعام أو الأنظمة التي تعتمد على مبدأ الحرمان.
-
تجنب الحميات التي تعتمد بشكل أساسي على الأدوية والعقاقير التي تعمل علي فقدان الشهية والأعشاب كذلك.
-
البعد عن أي نوع من الحميات الغذائية القاسية التي تفقدك الكثير من الوزن في فترة زمنية قصيرة.
-
لا بد قبل اتباع أي حمية غذائية من معرفة الآثار الجانبية لها على المدى البعيد.
-
البعد عن الحميات الغذائية التي تُحدث فقدان السوائل والمياه في الجسم بصورة ملحوظة لمنع تعرض الجسم للجفاف.
-
اختيار حمية غذائية تتناسب مع احتياجاتك على المدى البعيد.
-
ضرورة اتباع نظام غذائي لتثبيت الوزن بجانبك الحمية الغذائية.
-
الابتعاد تمامًا عن الحميات الغذائية التي تعتمد بشكل أساسي على إلغاء بعض العناصر الغذائية الضرورية مثل الكربوهيدرات والدهون.
-
ضرورة الابتعاد عن الحميات الغذائية التي تعتمد بشكل أساسي على المكملات الغذائية.
-
يحبُ عدم اتباع أي نوع من الحميات الغذائية بناءًا على التجارب الشخصية أو الحميات التي تعمل على إنقاص الوزن من 5-10 كيلو جرام في الأسبوع الواحد.
-
اختيار الحميات الغذائية التي تخلصك من العادات الغذائية السيئة.
-
ضرورة اختيار حمية غذائية تساعد على تناول طعامك المفضل وإعداده بطريقة صحية.
-
اختيار حمية غذائية تسمح لك بالتنوع في الطعام بين كافة الأطعمة.
-
الحرص على اختيار حمية غذائية لا تشعرك بالجوع معظم
الوقت
.[2]
الحمية الغذائية والخيارات الصحية
يبدأ الكثير من الأشخاص في البحث عن أفضل نظام غذائي لخسارة الوزن الزائد والحصول على جسم مثالي، ولذلك يلجأ العديد إلى اتباع حميات غذائية غير مناسبة وأحياناً تكون مضرة بالصحة ولذلك يُنصح باستشارة الطبيب قبل البدء في اتباع أي حمية غذائية من اختيارك، ومن أهم الأنظمة الغذائية المنتشرة بشكل كبيرة ما يلي:
الصوم المتقطع
يقوم نظام الصيام المتقطع للرجِيم على خسارة الوزن من خلال إستراتيجية تقوم على أوقات الصيام والأكل ويعتمد نظام الصيام المتقطع على فكرة خسارة عدد السعرات الحرارية في اليوم الواحد وهي كالتالي:
-
طريقة 16/8 التي تهدف إلى الحد من تناول السعرات الحرارية على مدار اليوم الواحد إلى 8
ساعات
يوميًا.
-
طريقة 5-2 التي تهدف إلى تناول ما بين 500-600 سعر حراري في مرتين أسبوعياً.
يعمل نظام الصيام المتقطع على تحديد وتقيد الوقت الذي يسمح لك بتناول الطعام، وهي من أسهل الطرق التي تساعدك على فقد الكثير من السعرات الحرارية لذا يساهم في فقدان وخسارة الوزن الزائد بصورة ملحوظة.
كما أشارات العديد من الدراسات إلى أن نظام الصيام المتقطع يساعد في خسارة ما يعادل 3-8% من الوزن في غضون 3-24 أسبوعًا، وبذلك يُعد نظام الصيام المتقطع من أفضل الأنظمة المتبعة لخسارة هذا
المعدل
من الوزن من الطرق والأنظمة الأخرى.
وأكدت أيضًا هذه الدراسة أنّ نظام رجِيم الصيام المتقطع يساعد في خسارة محيط الخصر بنسبة ما بين 4-7%، كم أثبت أيضًا أنّ نظام الصيام المتقطع يُحسن عملية التمثيل الغذائي في الجسم مما يساعد على حرق الدهون بشكل منتظم مع الحفاظ على الكتلة العضلية.
ومن فوائد نظام الصيام المتقطع يساهم في مكافحة الشيخوخة وتقليل الالتهابات والحفاظ على صحة الدماغ وزيادة الحساسية للأنسولين، هذا بالإضافة إلى العديد من الفوائد الصحية الأخرى.
السلبيات
في العموم يٌعد نظام رجِيم الصيام المتقطع من أفضل الأنظمة الغذائية الأمنه حتى الآن التي أثبت فاعليتها في العديد من الحالات التي لا تعاني أي نوع من الأمراض المزمنة، ولقد أثبت فاعليته في إنقاص الوزن، والعديد من الفوائد الصحية الأخرى.
ولكن لا بد من الحرص في بعض الحالات على مراجعة الطبيب قبل البدء في اتباع هذا النظام الغذائي وخاصة في بعض الحالات المرضية التي تعاني انخفاض مستويات السكر مثل مرضى السكري، وكذلك الأشخاص الذين يعانون اضطرابات
الأكل
والوزن ومرضى الضغط المرتفع أيضًا.
كما يُنصح في بعض الحالات استشارة الطبيب أيضًا مثل
النساء
الحوامل أو المرضعات فلا بد من استشارة اختصاصي تغذية قبل البدء في اتباع نظام الصيام المتقطع. [3]