ما هي متلازمة السرير؟ ” .. ديسانيا

ما هي متلازمة السرير

متلازمة السرير أو ديسانيا هي حالة تجد صعوبة في الخروج من السرير في

الصباح

، وتُعرف أيضًا باسم Clinomania ، من الكلمة اليونانية clino (السرير) و mania (الإدمان) مما يعني حرفياً الأدمان على السرير.

الديسانيا كمرض غير معترف به رسميًا ولكنه يستخدم لوصف شخص يعاني من صعوبة بالغة في النهوض من السرير في الصباح ، فقط لأنه لم يتم التعرف عليه رسميًا لا يعني أنه ليس شرطًا أو لا ينبغي أن يؤخذ على محمل الجد.

ويشعر المصاب بمتلازمة

النوم

أيضا بالتعب وهو شعور عميق بالإرهاق مصحوب بنقص الحافز ، إذا كان اليوم مرهقًا جسديًا أو مرهقًا عاطفيًا ، أو نومًا سيئًا في الليل ، أو قضيت يوم ملئ بالحزن ، فيجب أن تتوقع بعض الإرهاق وقلة النوم.

أسباب ديسانيا

يمكن ربط ديسانيا بعدة حالات صحية مختلفة ، فيما يلي نظرة سريعة على الأمراض التي يمكن أن تسبب الإرهاق أو القصور الذاتي في النوم أو الديسانيا مثل:

• 
  التهاب الدماغ والنخاع العضلي / متلازمة التعب المزمن (ME / CFS)
  

يشعر الأشخاص المصابون بـ ME / CFS بالتعب سواء حصلوا على نوم جيد ليلاً أم لا ، حيث يغمرهم الإرهاق بعد أي نشاط (جسدي أو عقلي) متطلب للغاية.

الباحثون ليسوا متأكدين مما يحدث ، ويحدث بعد الإصابة أو اضطراب

المناعة

أو الإجهاد الشديد ، قد يكون هناك أيضًارتباط وراثي.

• 
  الاكتئاب
  

الاكتئاب و والديسانيا مرتبطان ببعض وذلك لأن الاكتئاب يمكن أن يسبب صعوبة في النوم ، وقلة النوم يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض الاكتئاب في بعض الأحيان ، يمكن أن يؤدي التعب الناجم عن حالة صحية أخرى (مثل ME / CFS) إلى الاكتئاب.

الاكتئاب حالة قابلة للعلاج ، أحد أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها هو التحدث إلى أخصائي صحي حول الأعراض ، حتى تتمكن من العمل معًا لوضع خطة علاجية.

• 
  الحزن
  

يتكيف الناس مع الخسارة بطرق مختلفة ، بالنسبة لبعض الأشخاص ، غالبًا ما تأتي الفترة التي تلي الخسارة العميقة بآثار عاطفية مثل

الحزن

العميق والغضب والقلق والشعور بالذنب.

التأثيرات الجسدية مثل مشاكل

القلب

وتغيرات الجهاز المناعي و اضطرابات النوم ليست غير عادية ، عندما يزداد الحزن سوءًا بمرور

الوقت

، يُسمى أحيانًا الحزن المعقد أو المطول.

• 
  اضطرابات النوم
  

أفاد المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية أن هناك ما يقرب من 80 اضطرابًا مختلفًا للنوم ، أي منها يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالإرهاق وعدم القدرة على النهوض من السرير في الصباح ، الأرق وتوقف التنفس أثناء النوم من أكثر ااضطرابات النوم الشائعة بين الناس.

وقد تساعد الأدوية والمكملات مثل الميلاتونين والعلاج بالضوء والتغييرات في النظام الغذائي وروتين التمارين البدنية ، وأيضاً قد تساعد علاجات الطب التكاملي أيضًا ، مثل:

1. 
   تقنيات الاسترخاء ، بما في ذلك
   
   التأمل
   
   
2. 
   تدليك
   
3. 
   اليوجا
   
4. 
   العلاج بالتنويم المغناطيسي
   
5. 
   العلاج بالإبر
   

• 
  اضطرابات الغدة الدرقية
  

يمكن أن تسبب بعض حالات الغدة الدرقية ، مثل قصور الغدة الدرقية ومرض هاشيموتو (المعروف أيضًا باسم التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو) ، الشعور بالإرهاق المستمر ، يمكن أن يستمر الشعور بالإرهاق لأشهر أو سنوات إذا لم يتم علاج اضطراب الغدة الدرقية.

يمكن أن تتداخل بعض أدوية القلب ، وحالات مثل الاضطراب ثنائي القطب ، مع الأداء الصحي للغدة الدرقية يمكن أن تسبب بعض علاجات السرطان أيضًا قصور الغدة الدرقية.

يمكن علاج ضعف أداء الغدة الدرقية عادة بالأدوية التي تهدف إلى استبدال الهرمونات.

• 
  مرض قلبي
  

يمكن للعديد من الأمراض التي تصيب القلب والأوعية الدموية أن تجعلك تشعر بالإرهاق الشديد ، حتى في الصباح الباكر ، إذا كنت تدخن أو تعاني من زيادة

الوزن

أو تعاني من مرض

السكري

أو ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة

الكوليسترول

في الدم ، فقد تكون في مخاطر أعلى لتطور أمراض القلب أو الرئة.

مدة النوم المناسبة

الحصول على قسط كافٍ من النوم أمر حيوي للصحة الجسدية والعقلية ، وثصنف أخصائيو الصحة النوم الصحي من خلال ممارسة

الرياضة

البدنية بانتظام واتباع نظام غذائي صحي ، لكن الكثير من النوم يمكن أن يضر بالصحة أيضًا.

ويوصى بعض الأطباء بأن يحصل البالغون الأصحاء على ما بين 7 إلى 9

ساعات

من النوم ليلًا ، يمكن أن يؤدي النوم المنتظم لفترة أطول من ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب ، وفيما يلي بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها للتأكد من أن دورات النوم والاستيقاظ لديك متوازنة جيدًا:

• 
  قم بالمشي بانتظام في وضح النهار للحفاظ على انتظام إيقاعاتك اليومية.
  
• 
  قلل من تناول
  
  الكافيين
  
  والكحول.
  
• 
  مارس عادات نوم جيدة .
  
• 
  ابتكر روتينًا صباحيًا يجلب لك السعادة ويقلل من التوتر.
  
• 
  تناول
  
  الأطعمة الصحية
  
  ومارس ما يكفي من التمارين السريعة.[1]
  

نصائح أثناء الإصابة بالديسانيا

إذا كنت تعاني من ديسانيا فإليك بعض النصائح للمساعدة على النهوض من السرير في الصباح:

• 
  احصل على ليلة نوم جيدة هذا بسيط نوعًا ما ولكنه صحيح إذا كنت لا تحصل على قسط من الراحة طوال الليل ، فمن المؤكد أنك ستجد صعوبة في الاستيقاظ في الصباح.
  
• 
  القيام من السرير فوراً عند الاستيقاظ.
  
• 
  المحافظة على رطوبة
  
  الجسم
  
  ، فالجفاف يمكن أن يؤدي إلى عدم الحصول على ليلة نوم مناسبة ، مما يجعل الاستيقاظ في الصباح أمرًا صعبًا ، كما يؤدي الترطيب إلى زيادة مستويات الطاقة على مدار اليوم.
  
• 
  اعطى نفسك الدافع – ابق متحمسًا ، فعندما تكون متحمسًا لليوم القادم سيساعدك هذا على النهوض من السرير في الصباح.
  
• 
  الإفطار هو أهم وجبة في اليوم ، لكن تناول وجبة فطور جيدة سيساعد على الاستيقاظ والنشاط، وأيضًا إذا لم تكن لديك خطط لهذا اليوم ، فقد يكون هذا شيئًا يمكنك التطلع إليه بشوق ، قد يكون الإفطار الجيد هو الدافع لمساعدة على النهوض من السرير في الصباح.[2]
  

علاج الديسانيا

بينما لا يوجد علاج لديسانيا ، وتعتبر أفضل طريقة للتعامل مع المشكلة هي معالجتها من الجذر ، مما يعني التحدث إلى أخصائي طبي حول المشكلات الأخرى التي قد تواجهها ومعالجتها مباشرةً.

إذا كنت ، على سبيل المثال ، تعاني من حالة إرهاق مزمن وهذا ما يسبب في الإصابة بالديسانيا فإن اتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة الأولى سيساعد في نهاية المطاف في علاج الأخير.