لماذا يكون جانب واحد فقط من ورق الألومنيوم لامعا

لماذا ورق الألمنيوم له جانب لامع وجانب باهت

ورق الألمنيوم له جانب لامع وجانب باهت حيث يعتقد الكثير من الناس أنه من المهم أي جانب يتم استخدامه لأعلى أو لأسفل والحقيقة هي أنه لا يوجد فرق على الإطلاق حيث يرجع السبب في اختلاف المظهر بين الجانبين إلى عملية التصنيع وعندما يتم لف صفائح الألمنيوم يخرج الجانب الذي يتلامس مع البكرات لامعة.

بغض

النظر

عن سبب لمعان جانب واحد من رقائق الألومنيوم والآخر باهت فمن المنطقي أن السطح اللامع سيكون أكثر انعكاساً من السطح الباهت حيث يبدو أن التفسيرات المقدمة تشير إلى أنه نظراً لأن الجوانب اللامعة والباهتة هي مجرد منتج ثانوي لعملية التصنيع ولم يتم وضعها هناك عن قصد فإنها لا تحدث فرقاً والتفسير لا يدعم الادعاء إذن ما هي الحقيقة؟

الحقيقة هي أن الجانب اللامع من رقائق الألومنيوم هو أكثر لمعاناً قليلاً من الجانب الباهت في حين أن القليل من الطاقة الإضافية سينعكس على الجانب اللامع فإن الفرق صغير جداً لدرجة أنه لن يحدث فرقاً عملياً في الطهي والقول بأنه لا يوجد أي تأثير على الإطلاق فهو غير دقيق وربما يكون أكثر فاعلية في الطهي مع الجانب الباهت للخارج.

ومع ذلك عند القياس بمرور

الوقت

في درجات حرارة عالية يكون الفرق طفيفاً بحيث لا ينبغي أن يكون هناك تغيير ملحوظ في أوقات الطهي وقد يبدو هذا الكثير من التفسير للوصول إلى نفس النتيجة.

أي جانب من رقائق الألومنيوم يجب أن يكون عند الطهي

نظراً لأن رقائق الألومنيوم لها جانب لامع وجانب باهت فإن العديد من مصادر الطهي تقول أنه عند طهي الأطعمة المغلفة أو المغطاة بورق الألمنيوم يجب أن يكون الجانب اللامع لأسفل ويواجه الطعام والجانب الباهت لأعلى هذا لأن الجانب اللامع أكثر انعكاساً وبالتالي سيعكس الحرارة المشعة أكثر من الجانب الباهت.

على الرغم من أن معظم الموارد لا تزال تقول أن هذا صحيح إلا أن الجانب اللامع يجب أن يكون منخفضاً إلا أن بعض المصادر الحديثة تقول أنه لا يوجد فرق في أي جانب من رقائق الألومنيوم يواجه لأعلى.

على سبيل المثال يقول روبرت وولك باحث كميائي أمريكي في “ما قاله أينشتاين لطباخه ومطبخ الاختبار الأمريكي” إنه لا يوجد فرق على الإطلاق في الطهي حيث يمكنك وضع أي من الجانبين في أي اتجاه سواء طهي الطعام أو تجميده بورق الألمنيوم.

لماذا لا يحدث الجانب اللامع لرقائق الألومنيوم فرقاً

هناك ثلاث طرق أساسية يمكن من خلالها نقل الحرارة: التوصيل والحمل الحراري والإشعاع حيث يحدث التوصيل عندما تنتقل الحرارة من خلال ملامسة جسم ما بجسم آخر ساخن هذا ما يحدث عندما نطهي على الموقد.

الحمل الحراري هو نقل الحرارة بالحركة الفيزيائية للسائل المحيط (سائل أو غاز) بينما الإشعاع عبارة عن موجات ضوئية وموجات الراديو والموجات الدقيقة والأشعة السينية حيث تحمل الطاقة الحرارية من سطح إلى آخر.

  • أي جسم بدرجة حرارة أعلى من الصفر المطلق يصدر أشعة تحت الحمراء هذا يعني أن الملفات والجوانب والرفوف الساخنة في فرنك تنبعث منها طاقة الأشعة تحت الحمراء حتى الوعاء الساخن والطعام المسخن نفسه ينبعثان هذه الطاقة.
  • ومع ذلك عند طهي الطعام في الفرن فإن المصدر الرئيسي لحرارة الطهي هو

    الحمل

    الحراري حيث ينقل الهواء الساخن للفرن الحرارة إلى الطعام الذي يتم طهيه ولا ينبغي الخلط بين “أفران الحمل الحراري” حيث تستخدم جميع الأفران الحمل الحراري وتستخدم أفران الحمل الحراري فقط مروحة لجعل الحمل الحراري أكثر كفاءة ويتم نقل القليل من الحرارة في الفرن من خلال الأشعة تحت الحمراء وهي أشعة ضوئية غير مرئية.
  • يجب ألا يُحدث السطح اللامع أي فرق في الحمل الحراري ولكنه سيحدث فرقاً في الإشعاع حيث تعكس الأسطح اللامعة الموجات أكثر من الأسطح الباهتة والسبب في أن أحد جانبي الرقاقة أكثر لمعاناً من الآخر هو أنه أكثر نعومة ويحتوي على عدد أقل من العيوب لذلك يجب أن يعكس السطح اللامع للرقائق إشعاعاً أكثر من السطح الباهت والذي سيكون أكثر قدرة على احتجاز الموجات الواردة بدلاً من عكسها مرة أخرى ولكن لا ينبغي أن يؤثر ذلك على الحمل الحراري المصدر الرئيسي لانتقال الحرارة.
  • فكر في

    البطاطس

    المخبوزة عند لف البطاطس بورق الألمنيوم للخبز ربما تميل إلى إخراج الجانب الباهت وفي الواقع في الوقت الطويل الذي يستغرقه خبز البطاطس سيعمل كلا الجانبين بنفس الطريقة وسيتم تسخين الرقائق من خلال الحمل الحراري وسيتم نقل هذه الطاقة إلى البطاطس وعندما ترتفع درجة حرارة الرطوبة في البطاطس يتم طهي البطاطس بالبخار.
  • بدلاً من الجانب الموجود بالخارج يمكن إحداث فرق أكبر في مدى إحكام التفاف البطاطس وقد يعمل أي هواء محاصر في كيس رقائق الألومنيوم ومحيط البطاطس كحاجز عازل مما يؤدي إلى إبطاء انتقال الحرارة لذلك يجب لف البطاطس بإحكام قبل الخبز لذلك الأمر متروك لك في أي جانب من جوانب رقائق الألومنيوم يرتفع.

كيف يتم صنع رقائق الألومنيوم

  • يشبه تصنيع رقائق الألومنيوم صنع المعكرونة في المنزل حيث يتم دحرجة كتلة كبيرة من الألمنيوم النقي تقريباً من خلال بكرات فولاذية عملاقة عدة مرات مما يقلل من سماكة كتلة الألومنيوم وينتشرها لجعلها أطول حيث يتم إضافة مواد التشحيم لتسهيل العملية وعند كل تمريرة متتالية عبر البكرات يتم تقليل السماكة حيث تتكرر العملية حتى يتم الوصول إلى سمك الرقائق ثم يتم تقسيم الصفيحة المسطحة الكبيرة إلى العروض المطلوبة.
  • قد يبدو هذا بسيطاً بدرجة كافية لكن العملية الفعلية قد تكون صعبة على سبيل المثال عندما يتم لف الألمنيوم فإنه يسخن وإذا ارتفعت درجة حرارتها أكثر من اللازم فيمكن أن تلتصق بالبكرات لذلك يجب التحكم في ضغط الأسطوانة بعناية.
  • بمجرد أن تصل سماكة لوح الألمنيوم إلى 5 مم يجب دحرجته مرة أخرى في مرحلة الدرفلة على البارد وبعد ذلك يتم لف الصفيحة في لفافة ثم يتم إدخالها في مطحنة الدرفلة على البارد للمرحلة النهائية من الطحن وفي هذه المرحلة يتم إنشاء جوانب الألمنيوم اللامعة والباهتة نظراً لأن الألومنيوم أصبح الآن رقيقاً جداً.
  • فإن الجزء اللازم لتغذيته من خلال البكرات الباردة يمكن أن يكسرها بسهولة لذلك تم مضاعفة الورقة وتصبح جوانب الألمنيوم التي تتلامس مع الأسطوانات الفولاذية أكثر تلميعاً ولمعاناً وتصبح جوانب الألمنيوم التي تتلامس مع نفسها باهتة.
  • لم يعد مصنوعاً من القصدير لأنه أغلى ثمناً وأقل متانة من الألومنيوم ومع ذلك فإن مصطلح رقائق القصدير يستخدم لرقائق الألومنيوم في العديد من المناطق بما في ذلك من قبل البعض في الولايات المتحدة.[1]

هل استخدام ورق الألمنيوم في الطهي آمن

أثبتت الكثير من الدراسات أن رقائق الألومنيوم أسوأ من الغلاف البلاستيكي من حيث استهلاك طاقة الوقود الأحفوري وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتأثيرات على صحة الإنسان والسمية المائية وإمكانية التسبب في قتل الأسماك لتكاثر الطحالب كما وجد الباحثون تركيزات عالية من الألومنيوم في أنسجة المخ لمرضى

الزهايمر

وأن تناول كميات كبيرة من الألمنيوم قد يكون مرتبطاً بانخفاض معدل نمو الخلايا البشرية وضاراً لمرضى

العظام

والفشل الكلوي.[2][3]