قصة طفل وكلب ذات ليل مكتوبة بشكل مختصر
معلومات عن قصة طفل وكلب ذات ليل
- كاتبة القصة : أماليا رنديك.
- مكان القصة : معسكر المنجم.
- زمان القصة : ظلام الليل.
شخصيات قصة طفل وكلب ذات ليل
-
الأب
يطلق على الأب اسم لابرا وهو موظف فقير ميكانيكي وقوي البنية و يتصف بالإخلاص والاحترام يعمل في منجم نحاس.
-
الإبن
يطلق على الإبن اسم جوان وهو يبلغ من
العمر
9 سنوات ويتميز بالقوة مقارنةً بعمره، يحب
المشي
كثيراً، وكثير الحديث.
-
السيد ديفيز
يعتبر السيد ديفيز من أحد الأشخاص المالكين للشركة التي يعمل بها الأب (السيد لابرا)، وهو طويل القامة، ومن أمريكا الشمالية.
-
الكلب
يدعى الكلب بإسم بلاك ومن صفات الكلب أنه ضخم الحجم، وثقيل الوزن، وثمين وقد فاز في العديد من عروض الكلاب.[1]
ملخص قصة طفل وكلب ذات ليل
تتحدث القصة القصيرة طفل وكلب ذات ليل عن
الطفل
جوان والكلب بلاك وهما صديقان، حيث يعمل والد الطفل جوان (لابرا) ميكانيكي في معسكر المنجم وفي يوم من الأيام وهو عائد من عمله وذاهب في طريقه إلى منزله في الظلام الدامس، كانت تستقبله أسرته بكل سرور وبهجة وحب وامتلئت عينه تأثراً بهم.
كان خلف الأب السيد لابرا رجل قادم من خلفه، وكان هو السيد ديفيز أحد الأشخاص المالكين للشركة التي يعمل بها والد الطفل جوان وهو أيضاً يمتلك كلب اسمه بلاك، وهو كان أتٍ إليهم لأنه يرغب في أن يبقى كلبه بلاك لديهم حتى يعود، ثم ترك السيد ديفيز الكلب وذهب بعد ذلك حزن الكلب حزناً شديداً على ذهاب صاحبه السيد ديفيز وحاول أن يلحق به أثناء رحيله لكن أمسك به الطفل جوان.
وكان الطفل جوان يتحدث للكل ومر الكثير من
الوقت
الطويل يراقبان بعضهما البعض حتى أصبحا بعد مرور عدة أيام أفضل صديقين وأقرب صديقين، حيث كانوا يلعبون معاً ويذهبون إلى أي مكان مع بعضهم البعض، وازدادت علاقة الصداقة بينهم كما كان الطفل جوان مدرك لحقيقة أن كل الأشياء الجيدة تنتهي وأن الكلب بلاك لا يزال كلب السيد ديفيز، وكان جوان يمتلك العديد من المخاوف حول عودة السيد ديفيز صاحب الكلب لأخذ الكلب واصطحابه معه.
وحينما جاء اليوم المنشود قال الطفل جوان أنه يمكنه الاحتفاظ بأصدقائه المقربين، وبالفعل بعد مرور بعض الوقت وبعد أن ارتبط الطفل جوان بالكلب ارتباط وثيق عاد السيد ديفيز لأخذ كلبه الذي قد كان حزيناً جداً أيضاً لعودته ولذهابه معه وسبب ذلك يرجع إلى أن الكلب قد تعلق بالطفل جوان وأحبه كثيراً، وكانت تلك الليلة ليلة حزينة مليئة بالاحزان لكل من الكلب بلاك والطفلة جوان.
وظل الطفل جوان الصغير أن يتذكر كافة الذكريات التي كان يمتلكها مع الكلب بلاك وظل يبكي، وكان الكلب بلاك أيضاً يبادلها نفس شعور
الحزن
هذا، فعندما رأى السيد ديفيز كلبه بلاك في حالة شديدة من الحزن وشعر بأن الكلب سوف يكون سعيداً ومسرور إذا اجتمع مرة أخرى مع الطفل جوان فقرر السيد ديفيز أن يأخذ الكلب بلاك إلى جوان مرة أخرى حيث يكون سعيد، وفي نفس ذلك الوقت رأى الأب السيد لابرا حزن طفله جوان الشديد على ذهاب الكلب بلاك فقرر أن يذهب للتحدث مع السيد ديفيز بخصوص هذا الموضوع وأن يخبره أن طفله جوان في حاله من الحزن ويبكي دائماً على فراقه للكلب بلاك.
وبالفعل التقى السيد ديفيز بصحبة كلبه بلاك بالسيد لابرا والد الطفل جوان في الطريق وقد تحدثوا وتم التفاهم بينهم ثم قام السيد ديفيز بإخبار السيد جوان بأن الكلب لم يعد يخصه بعد الآن.[2]
أسئلة وأجوبة على قصة طفل وكلب ذات ليل
-
السؤال الأول
: هناك حدث أساسي في القصة غير كل الشخصيات ما هو ؟ وكيف تأثرت كل شخصية به ؟
الإجابة
: الحدث الأساسي بالقصة هي علاقة الصداقة الوطيدة بين الطفل جوان والكلب بلاك وهي العلاقة التي قرر الطفل جوان والكلب بلاك عدم التخلي عنها.
والشخصيات التي تأثرت بهم هو السيد ديفيز بعد عودته عندما رأى حزن الكلب الشديد وتصرف الكلب بلاك اتجاهه فقال حينها “لم يعد يخصني بعد الأن”.
وأيضاً تأثر السيد لابرا تأثراً شديداً على ابنه الصغير جوان وحزنه الشديد على فراق الكلب بلاك لدرجة أنه لم يستطع أن يتحمل حزن والده الصغير جوان حيث ذهب إلى السيد ديفيز صاحب الكلب ليخبره بكل شيء حول حزن ابنه على فراق الكلب.
-
السؤال الثاني
: كان لوصف المكان في بداية القصة تأثير واضح على
تحديد
نغمة خاصة بالأجواء و الأحاسيس قد تكون انتقلت إليك وأنت تقرأ، فما هو الإحساس الذي تركه في نفسك وصف الزمان والمكان في الفقرة الأولى من القصة ؟
الإجابة
: المكان هو منجم شيكا ماتا الذي يقع على ارتفاع أكثر من 2500 متر وهو مكان حالك الظلام مليء بـ الضباب والظلام، ويعاني الموظفين فيه من صعوبة في التنفس، فهذا الوصف يبعث الحزن و يثير
الخوف
والذعر لدى الأشخاص.
-
السؤال الثالث
: تلونت النغمة في القصة ولم تثبت علي حالة واحدة ، بل كانت تتراوح بين احساسين مختلفين، يعلو أحدهما حين ينخفض الأخر
تتبع
خط النغمة في القصة،
وبين المواضيع التي حلت فيها انعطاف في إحساس الراوي وهو ينقل لنا تطور الحدث وبین دلالة ذلك.
الإجابة
: تراوحت النفسية بين احساسين مختلفين هما إحساس الفرح وإحساس الحزن، حيث بدأت حالة الفرح عندما أحضر السيد ديفيز كلبه بلاك إلى منزل السيد لابرا وتحولت العلاقة بينهم إلى علاقة صداقة قوية بين الطفل جوان والكلب بلاك،
ثم تحولت النفسية إلی حالة الحزن عندما عاد السيد ديفيز وأخذ كلبه فحزن الطفل حزنا شديدا، ثم عاد الإحساس بالفرح مرة أخرى عندما قام ديفيز بإعطاء الكلب إلى الطفل مرة أخرى.
-
السؤال الرابع
: استخدم الكاتب صوت الراوي
العالم
الذي يقف خارج القصة، ويعرف ما يدور في ذهن كل شخصية من شخصيات القصة، وكنتيجة لذلك، فإن القاريء عرف أكثر مما تعرفه كل شخصية على حده، ما غرض الكاتب من هذا الاختيار؟ هل تراه وفق فيها؟
الإجابة
: الراوي العالم الذي يقف خارج القصة يعرف كل شيء عن الشخصيات هو العين التي ترى عن طريقها أحداث القصة، أرى أنه قد وفق الكاتب في ذلك، لأنه تمكن من أن يعرفنا على الشخصيات وما تفكر به وعن الأحداث بشكل شيق ومنظم.
-
السؤال الخامس
: اشرح الصورة في وصف الراوي الليل في قوله : تمكن ضوء مصابيح الشارع الخلقة بصرية من أن يكبح الظلام والذين غزيا كل معكسر المنجم، مبينا الدلالة التي يريد الكاتب أن يبنها هنا ؟
الإجابة
: شبه الكاتب ضوء مصابيح الشارع بحاجز يمنع الضباب والظلام السائد من أن يسيطر على
موقع
معكسر المنجم والدلالة هي وجود الأمل والتفاؤل بشكل دائم في كل مكان وزمان، وهو في الواقع ما حدث وتحقق في نهاية القصة.
-
السؤال السادس
: “ولم تكن ثرثرة التقاطع إلا بـ الابتسام” اشرح كل ما عبرت عنه هذه الجملة القصيرة عن مشاعر الأسرة نحو جوان الصغير و کیف رسمنه في صورة محببة ؟
الإجابة
: تعبر هذه الجملة عن شعور رائع وسعيد من قبل الأسرة تدل على أن الطفل جوان الصغير كان طفل مرح خفيف الظل يعطي جو مليئ بالسرور والفرح مما كان يخفف عن أحزان عائلته.[3]