هل النجاح هدف ام أمر افتراضي في الحياة
هل تحقيق النجاح هدف ام أمر افتراضي
يملك كل إنسان رؤية مختلفة عن كيفية تحقيق النجاح لاهداف الحياة . وهناك الكثيرين يضعوا قوالب واشكال للاهداف وطرق تحقيقها . آخرون يتركها للاحداث وكيف ستتابع سوياً . ولكن كل هذه الطرق لا تلغي الدور الفعي الذي على الشخص ليقوم به لتحقيق النجاح ومنه سيتحدد كيفية الوصول للنجاح من عدمه .
كلما حدد الانسان اهدافه كلما اصبح الامر سهل لمعرفة افضل طرق النجاح . ويبدا في الجهاد والسعي حتى يحقق كل ما يسعى له ، والطريق يكون في الاغلب ممتلىء بالقرارت الصعبة التي تحتاج إلى حسم ولكن يوجد اشخاص لا يعرفوا كيف يختاروا ويبدأ يتسرب لديهم الاحساس بالاحباط والوحدة. لهذا
تحديد
المعايير هو امر ضروري لتحقيق النجاح لانها تساعد على الوصول للهدف المنشود حتى وان تغيرت الظروف.
تحقيق النجاح يكون اكيد إذا حددت الاهداف مسبقاً وبشكل مدروس . فكل خطوة في طريق النجاح تكون جزء من رؤية الانسان . حياة الانسان تسير بشكل افضل كلما سارت الحياة الاهداف في طريقها بشكل منظم ومحدد. ومع تحقيق الهدف والانتاجية يصبح الانسان شاعر بنجاحه . وفي حالة لم يسير الامر كما متوقع فالانسان يتعلم لمور جديدة ويتعلك كيفية الكفاح .[1]
كيف أحدد هدفي في الحياة
-
دوماً اتجه للاهداف الملهمة:
الالهام يكون دوماً مفتاح ليضع الانسان اهداف نجاحه . لذا كل شخص عليه السير وفقاً لشغفه ولا يسير وراء القطيع . ومن هنا يبدأ الانسان بالبدء بالامر وعدم التأجيل ابداً. -
يجب ان يكون الانسان سباق:
على الانسان الادراك ان تحقيق الهدف سيأخذ وقت ومجهود، ومع
الوقت
يجب قياس مدى تحقيق الهدف للسير بصورة صحيحة . الاطلاع والمعرفة المستمرة ستعطي لك اسباقية ونجاح وتمييز عن الاخرين. -
البعد عن السلبية:
التفكير السلبي يعود على الانسان بكل ما هو سلبي. لذا يجب الابتعاد عن اي امر سلبي وكلمات سلبية. عند التعرض لاي مشاكل او صعوبات يمكن ان تواجه الافكار السلبية ببديل ايجابي لها ، وتشجيع نفسك انك ستستطيع القيام بالامر مهما بدى صعباً او شاقاً. -
التوازن هام جداً:
قد يعلم الانسان ان الوصول للنجاح ووضع الاهداف لهو امر مرهق ذهنياً وعند البدء فيه يصبح مرهق جسدياً ايضاً ولهذا يجب ان يأخذ التوازن جزء فعال في هذه المرحلة ، لان اذا اصبح العمل ليل نها مثلاً بدون اخذ اي راحات سيتحول الامر لمشاكل صحية التي من شأنها تعطيل النجاح وعركلت سير الاهداف. -
قبول الفشل:
بالطبع مرحلة تحديد الاهداف والمضي في تحقيقها للوصول للنجاح المنشود لهو امر غير سهل وغير بسيطو لهذا قد يقع الشخص في العديد من الخطوات الفاشلة او تصدمه الكثير من العقابات لذا يجب على الانسان تقبل الخطأ بصدر رحب والتأكد من ان
المرور
بالفشل لهو طريق لصناعة أهداف قوية . -
مشاركة الافكار مع الاخرين:
تعتبر القاعدة الذهبية للنجاح هو طلب مشاركة الاخرين وبالاخص اصحاب الخبرة . كما ان التحدث عن الخطط والافكار والاهداف امر هام لكنك بدون ان تدرك اصبحت ملنزم بهذه الافكار وعليك القيام بها . علاوة على ذلك ، فإنه يوفر أيضًا فرصًا للتواصل. -
طلب المساعدة:
ان لامر
طبيعي
ومشروع ان تطلب المساعدة والدعم من الاخرين .فقد نفتقد لبعض النصائح الهامة التي ستجعل من مشروعك امر ناجح. فكلما سعيت للنجاح كلما ادركت انه لا يحدث من مجهودات شخص بمفردة ولكن بسعي ومحاولات حقيقية ودعم كبير من من حولك. -
تتبع
التقدم والانجاز:
يدرك الانسان انه على الدرب السليم عند تظهر امامه بوادر النجاح لطريقة وتبدأ الانجازات في السطوع . وقد يسيء البعض هذا الامر فيرجع للتراخي والاستسلام لكن هذا امر مخادع عليك الاستمرار والتقدم وعدم
النظر
للخلف ابداً . -
استنتاج النتيجة النهائية:
إن اهمال ما ينتج من النتيجة النهائية سيدفع الانسان بالانحراف عن طريقه . ان تخيل واستنتاج النجاح سيوضح لك مدى كان سعيك حقيقي وجيد وسيعطيك الدفعة والقوة للاستمرار للوصول إلى النتيجة النهائية .[2]
كيف يقود الفشل للنجاح في الحياة
-
إعادة التوجيه:
عندما يضع الانسان مجموعة من الاهداف التي بها يصل لطريق نجاحه عليه الصبر والتأني. لم يكن النجاح بالحياة امر يتم في وقت قصير او بمحاولات بسيطة ولكنه نتاج لسعي وكفاح ومثابرة ومجازفة حتى يصل الانسان لما يريده. -
اعطي نفسك فرصة:
يجب ان يدرك الانسان ان لا امر يحدث صدفة وكله يكون كنتيجة لمحاولاتنا . قد لا تعرف السبب في ذلك الوقت ولكن هناك دائمًا سبب. لذا يجب على الانسان ان يعطي نفسه فرصة للتفكير والمحاولة الاستسلام ليس هو الامر الصحيح. التمهل في اتخاذ القرارت او التفكير في بدائل قد يحل الكثير من المشاكل ويقلل كثير من الاحباط والفشل. الفشل يعتبر افضل معلم للوصول للطريق الصحيح. -
لا تستسلم واعطي التجربة محاولة أخرى:
أفضل درس نتعلمه من الفشل هو أن يحصل الشخص على فرصة جديدة بعد مروره بأي فشل . فالأمر يرجع لكل شخص ان يقرر عدد المرات التي سيحاول فيها بعد الفشل حتى يحقق اهدافه . لذها فأن الاستسلام والتراجع ليس من شيم النجاح ولا لمن يسعى لتحقيق اهدافه بشكل جدي وحقيقي. التعلم من الاخطاء والسعي لتغيير كل ما يعركل النجاح هو ما يعطي للتجربة مذاق مختلف ويحولها من شعور بالاحباط والفشل للاجتهاد والبحث عن الطرق المثلى مما يكسبه خبرة ويعلمه الكثير عن حقائق الحياة. لذا قل لنفسك دوماً ان كل امر يمكن ان ينجز اما بمحاولاتك الشخصية اما من دعم من حولك فلا مستحيل مادام الانسان يجتهد ويسعى. -
اتسم بالشجاعة:
الفشل لا يدل الى أن الحياة قد انتهت فعلى كل انسان ان يتفائل لايقبل النهزام ولا يلقي بكل أحلام الى الوراء وينساها . بل سعى ويحاول بكل الطرق ان يشجع نفسه للاستمرار والمحاولة والسعي . في الاغلب ما يعيش الانسان في حياته يتساءل في حالة انه قام بعمل امر معين . لكنه لن يعرف أبدًا لأنه لم يكون على قدر كافي من الشجاعة للتجربة والسعي لها ، لقد القى بالخوف والقلق في داخله وسيطرا معاً على كل اموره ومن هنا تبدأ الهزيمة . لهذا على الانسان ان لا ينشغل بالخوف من الفشل على الأقل يعطي نفسه فرصة عدة مرات مما يمكن أن يقوله الكثير من من حوله . الشخص الذي يعطي فرصة وهو مدرك ان هناك امكانية كبيرة للفشل ، وهذا يدل انه الشخص الأكثر شجاعة. -
اسمح بحدوث النمو:
ان الحياة دوماً ما ترتبط بالنمو والتغيير وهو امر في طبيعة سير وتكوين الحياة . فالسير مع التغيير الذي يطرأ بشكل يومي في كل انحاء
العالم
هو امر حتمي والزامي للنجاح . وقد يكمن النجاح في السعي للافكار المختلفة التي تكون دوماً خارج الصندوق. لهذا على الانسان تقبل النمو والاختلاف والتغيير كونهم من سمات الحياة الطبيعية والسعي ان يسير معهم لتحقيق كل ما هو منشود في الحياة. فالامر غير مرتبط باحداث معينة او اشخاص في حد ذاتهم ولكنها ديناميكية الحياة التي تدور من حولنا وتشكل كل ما يدور وبالتالي يصبح تحديد الهدف يأخذ في اعتباره تغيرات كثيرة مثل النمو والتغيير. [3]