الفرق بين الغاز والديزل والكيروسين

ماهو النفط الخام


النفط الخام هو منتج بترولي

طبيعي

تكونه رواسب هيدروكربونية و بعض من المواد العضوية الأخرى، وهو نوع من الوقود الأحفوري، ويتم تكرير النفط الخام لإنتاج منتجات قابلة للاستخدام بما في ذلك

البنزين

والديزل وأنواع مختلفة من البتروكيماويات، إنه مورد غير متجدد وذلك يعني أنه لا يمكن استبداله بشكل طبيعي بالمعدل الذي نستهلكه، وبالتالي فهو مورد محدود.


عادةً ما يتم الحصول على النفط الخام من خلال الحفر، حيث يكون متواجد دائماً مع الموارد الأخرى مثل الغاز الطبيعي (الذي يكون أخف وزنًا وبالتالي يكون فوق النفط الخام) والمياه المالحة (التي تكون أكثر كثافة وتغرق في الأسفل) وبعد استخراج النفط يتم تكريره ومعالجته إلى مجموعة متنوعة من الأشكال، مثل (البنزين والكيروسين والأسفلت والديزل) وذلك لبيعه للمستهلكين، وعلى الرغم من أنه يطلق عليه غالبًا “الذهب

الأسود

” إلا أن النفط الخام له نطاق من اللزوجة ويمكن أن يختلف في اللون من الأسود إلى الأصفر اعتمادًا على تركيبته الهيدروكربونية.

الغاز والديزل والكيروسين والفرق بينهم


الديزل والكيروسين والغاز جميعهم يتم استخراجهم من

البترول

” النفط” ولكن الغاز يمكن أن يختلف لأنه من الممكن أن يتواجد طافيًا على وجه آبار البترول، يعتبر الديزل والكيروسين والغاز جزء من المكونات الجزيئية للبترول “للنفط الخام” وهي التي تتميز بأن لها سلسلة هيدروكربونية بعضها بسيطة وبعضها معقدة، وما يفصل  الديزل والكيروسين والغاز عن بعضهم هو عملية التقطير تفصل عملية التقطير، ولمعرفة الفرق فإن :



  • الغاز:

    لا يحتاج إلى غليان في درجة حرارة عالية لأنه غالباً يوجد علي سطح آبار النفط وبسبب أنه خفيف علي الأغلب فهو يطفو، لا يكون للغاز أي لون لكن له رائحة نفاذه وقوية جداً ويمكن أن تشعرك بالدوران، يعتبر الغاز من أهم أنواع الوقود لأنه أمن و أيضاً يستخدم للطهي والتدفئة، وقد تم تعديلة وأصبح يستخدم كوقود للسيارات بدلاً من البنزين لأنه صديق للبيئة.


  • الكيروسين:

    يحتوي على عدد من الهيدروكربونات يكون أقل، لذلك  فإن نقطة الغليان التي يحتاجها منخفضة جداً لذلك يتم استخراج الكيروسين أولاً، الكيروسين هو سائل شفاف عديم اللون ويمكن أن يميل إلي اللون الأصفر، وهناك بعض المصانع المصنعة له تقوم بصبغة باللون

    الأزرق

    وله رائحة قوية لكنها ليست نفاذه، كان يستخدم الكيروسين قديماً في إشغال النيران والأخشاب و أيضاً للإضاءة قبل ظهور

    الكهرباء

    ولا يزال يستخدم لنفس الأغراض حتي الأن في بعض الأماكن.


  • الديزل:

    يتم استخراجه بعد الكيروسين، وذلك لان الديزل يحتاج درجة غليان أعلى من الكيروسين، ومن  الممكن أن يخلط هذه الأنواع من الوقود معاً لكن لايمكن خلط الغاز، يكون لو الديزل أحمر وله رائحة قوية ونفاذه، معظم أستخدمات الديزل كوقود للسيارات الكبيرة الناقلة والتي تسير في طرق وعرة، ومن الممكن أن يستخدم للقطارات والسفن وحتي الطائرات.[1]

ماهو الديزل

وقود الديزل يسمى أيضًا زيت الديزل، هو سائل قابل للاشتعال يستخدم كوقود لمحركات الديزل، يتم الحصول عليه عادةً من أجزاء الزيت الخام الأقل تطايرًا من الأجزاء المستخدمة في البنزين، في محركات الديزل لا يشتعل الوقود بواسطة شرارة مثل محركات البنزين، ولكن بواسطة حرارة الهواء المضغوط في الأسطوانة،  لذلك فإن محركات الديزل تقلل بشكل عام الاقتصاد في استهلاك الوقود بشكل أفضل من محركات البنزين، وأيضاً يتطلب إنتاج وقود الديزل خطوات تكرير أقل من البنزين، لذلك فإن أسعار التجزئة لوقود الديزل أقل من أسعار البنزين، يستخدم وقود الديزل للقطارات والسفن والمحركات الثابتة.


من الممكن أيضاً إنتاج ما يسمى بالديزل الاصطناعي، أو ديزل فيشر تروبش ويتم إنتاجه من الغاز الطبيعي أو من الغاز التخليقي المشتق من الفحم،  يمكن تصنيع وقود الديزل الحيوي بشكل أساسي من النباتات الزيتية مثل

فول الصويا

أو زيت النخيل.

ماهو الكيروسين وفيما يستخدم


الكيروسين يُسمى أيضًا زيت البارافين، وهو سائل هيدروكربوني قابل للاشتعال يشيع استخدامه كوقود، عادة ما يكون الكيروسين أصفر باهتًا أو عديم اللون وله رائحة مميزة غير كريهة، يتم الحصول عليه من البترول ” النفط”، ويستخدم للحرق في مصابيح الكيروسين والسخانات أو الأفران المنزلية، وكوقود أو مكون وقود للمحركات النفاثة، ومذيب للشحوم والمبيدات الحشرية، لقد تم اكتشافه  في أواخر الأربعينيات من القرن التاسع عشر من قبل الطبيب الكندي أبراهام جيسنر، حيث تم تصنيع الكيروسين في البداية من قطران الفحم والزيوت الصخرية. ومع ذلك ، بعد حفر أول بئر نفط في ولاية بنسلفانيا في عام 1859.


أصبح البترول المصدر الرئيسي للكيروسين، بسبب استخدامه في المصابيح، كان الكيروسين منتج التكرير الرئيسي لفترة طويلة، حتى ظهور المصباح الكهربائي قلل من قيمته للإضاءة، وانخفض الإنتاج بشكل أكبر مع صعود البنزين في

السيارات

منتج بترولي مهم، ولكن في أجزاء كثيرة من

العالم

لا يزال الكيروسين وقود تدفئة وطهي شائعًا وكذلك وقودًا للمصابيح.

الغاز واستخدامته


غالبًا ما يوجد الغاز الطبيعي مذابًا في الزيت عند الضغوط العالية الموجودة في الخزان الذي يكون فيه البترول، ويمكن أن يكون موجودًا كغطاء غاز فوق النفط، في كثير من الحالات، يكون ضغط الغاز الطبيعي الذي يمارس على خزان النفط الجوفي هو الذي يوفر الدافع لإجبار النفط على الصعود إلى السطح، ويُعرف هذا الغاز الطبيعي بالغاز المصاحب، غالبًا ما تعتبر المرحلة الغازية للزيت الخام وعادة ما تحتوي على بعض السوائل الخفيفة مثل البروبان والبيوتان، لهذا السبب، يُطلق على الغاز المصاحب أحيانًا اسم “الغاز الرطب”، كما توجد خزانات تحتوي على غاز ولا يوجد بها نفط، يسمى هذا الغاز بالغاز غير المصاحب، وهو الذي يكون قادم من الخزانات غير المرتبطة بأي مصدر معروف للبترول السائل.


يتم استخدام الغاز الطبيعي بعدد من الطرق،  على الرغم من أنه يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه وقود للطهي والتدفئة في معظم المنازل، إلا أن الغاز الطبيعي له العديد من استخدامات الطاقة والمواد الخام الأخرى، الغاز الطبيعي تم استخدامه لتوليد الكهرباء وتدفئة المباني ومركبات الوقود وتسخين المياه والأفران الصناعية وحتى تشغيل مكيفات الهواء، ولقد كانت صناعة الطاقة الكهربائية أكبر مستهلك للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة خلال عام 2013.


تاريخ استخدام النفط الخام


على الرغم من أن الوقود الأحفوري مثل الفحم قد تم استخدامه لعدة قرون ، إلا أن النفط الخام تم اكتشافه وتطويره لأول مرة خلال الثورة الصناعية، وتم تطوير استخداماته الصناعية في القرن التاسع عشر، اليوم يعتمد الاقتصاد العالمي إلى حد كبير على الوقود الأحفوري مثل النفط الخام، وغالبًا ما يثير الطلب على هذه الموارد اضطرابات سياسية، حيث يسيطر عدد صغير من البلدان على أكبر خزانات النفط، يؤثر العرض والطلب بشكل كبير على أسعار النفط الخام وربحيته، الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وروسيا هم المنتجون الرئيسيون للنفط في العالم.[2]