هل يمكن علاج مرض القزامة

نبذة عن مرض القزامة

ما أصعب بأن يشعر المرء بأنه غير

طبيعي

أو لديه نقص في جسده أو نقصان ، فيكون التأثير الفسيولوجي السلبي أكبر بكثير من المرض

الجسم

اني ، و يعاني مرضى


القزامة


من

التنمر

من حولهم ، و يكونوا

محل

سخرية و إستهزاء لدى الكثير .

و يعتبر مرض القزامة هو حالة طبية أو وراثية تجعل الشخص  أقصر بكثير من

الرجل

أو المرأة متوسطين الحجم ، حيث قد يبلغ متوسط ارتفاع الشخص البالغ المصاب بالتقزم حوالي أربعة أقدام فقط .

و المثير في الأمر أنه غالبًا ما يُفضل أن يطلق مصطلح ” قصر القامة ” على ” القزم “. و في كثير من الاحيان ، قد يستخدم مصطلح “شخص صغير” أو مجموعة أشخاص صغار ” أيضًا ، حيث أنن يعتبر إطلاق مصطلح قصير القامة على من يعاني من التقزم ، نوع من أنواع الدعم النفسي التي تساعدهم في مواجهة تحديات اليوم مع الآخرين  . [1]

كيف يتم تشخيص مرض القزامة

هناك عدد كبير من الامراض التي يصعب على الطبيب فيها  التشخيص الصحيح لها ، بالتأكيد سوف يكون شكل الجسد للطفل مثير للإنتباه منذ الولادة ، و يكون ذلك بالطبع كافيا في بعض الأحيان لتشخيص مرض التقزم ذلك كجزء من اختبارات صحة

الطفل

.

و على ذلك يجب قياس طول طفلك و وزنه لمعرفة مدى المقارنة  مع غيره من

الاطفال

في نفس سنه . و قد تعد المتابعة في مخطط النمو القياسي علامة مميزة تمكن طبيب الأطفال من إستخدامها لتشخيص التقزم .

و على ذلك يمكن إجراء عمل تشخيص ليكون قبل الولادة ، في نفس

الوقت

الذي  لا يزال فيه الطفل في

الرحم

، و ذلك من خلال إستخدام الموجات فوق الصوتية. و التي تُبين ما إذا كان مظهر الطفل يشير إلى وجود التقزم أم لا  ،

أو إذا كان الوالدان يعلمان أنهما يحملان الجين الخاص بالقزامة ، فقد يوصي الطبيب ببزل السائل الأمنيوسي  الموجود في الرحم .

و على ذلك تكون تلك  الاختبارات الجينية  المُشخصة مفيدة في بعض الحالات أم لا ، و هذا يُعتبر صحيح بشكلا خاص عند حدوث

التمييز

بين وجود  سبب محتمل للتقزم و آخر غير مُحتمل . و على ذلك سوف يساعد  فحص الدم من التحقق من وجود مستويات لهرمون النمو أيضًا في تأكيد تشخيص التقزم الناجم عن نقص الهرمونات . [2] [3]

العلاجات الجراحية لـ مرض القزامة

لا يعتبر التقزم مرض عرضي يحتاج إلى العلاج الدوائي ، فهو أشبه بالعيب الخلقي في الجسم ، و يعتبر الهدف الأساسي من العلاج هو تحقيق أقى و أكبر قدر من الأداء و الأستقلالية و الاعتماد على النفس ، و من خلال ذلك قد لا تؤدي معظم علاجات التقزم إلى زيادة القامة ، و لكنها قد تعمل فقط على تصحيح المشاكل الظاهرية التي تسببها المضاعفات .[3] [2]


العلاجات الجراحية

هناك بعض الإجراءات الجراحية التي قد تصحح المشكلات لدى الأشخاص الذين يعانون من التقزم غير المتناسب ما يلي:

  • عمل تصحيح في اتجاه نمو

    العظام

    ، من خلال الجراحات المختلفة في في العظام .
  • تثبيت في شكل العمود الفقري و عمل تصحيحه
  • زيادة حجم الفتحة الموجودة  في عظام العمود الفقري و هي (الفقرات) لتخفيف الضغط على الحبل الشوكي .
  • إجراء جراحة لتوسيع القناة الشوكية (الفتحة التي يمر من خلالها الحبل الشوكي) لتخفيف ضغط الحبل الشوكي
  • إجراء جراحة إطالة الأطراف المطولة ، عملية جراحية مثيرة للجدل ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى مخاطرها ، فهي تنطوي على عدة إجراءات.
  • العمليات الجراحية التصحيحية للتشوهات مثل الحنك المشقوق أو

    القدم

    الحنفاء أو تقوس الساقين
  • جراحة لإزالة اللوزتين أو اللحمية لتحسين مشاكل التنفس المتعلقة باللوزتين الكبيرتين ، و بنى الوجه الصغيرة  .
  • وضع تحويلة بسيطة لإزالة السوائل

    الزائدة

    حول الدماغ أو عمل (استسقاء في الرأس) ، في حالة حدوثه مع مرض التقزم .


علاج القزامة بالهرمونات

بالنسبة للأفراد الذين يعانون من التقزم الناتج عن حدوث نقص في هرمون النمو في جسمهم . فهم بالطبع سوف يحتاجون إلى العلاج بحقن صناعية من هرمون النمو ، و المثير في الامر أنه في أغلب الحالات ، سوف يتلقى الأطفال حقنا يومية لمدة بضع سنوات

على ذلك  البحث  و الاستطلاع فإن ذلك  قد يؤدي إلى العلاج بحقن نسخة اصطناعية من هرمون النمو الإصطناعي ، و الجدير بالذكر أن ذلك كله سوف يعمل على زيادة

الطول

النهائي للجسم . أما في  بعض الحالات ، فإنه  سوف يتلقى الأطفال حقنًا يومية لعدة سنوات حتى يبلغوا إلى أقصى ارتفاع لهم في طول للبالغين ليس أكثر .

و تعتبر الإستمرارية في العلاج من أهم اسباب  و سبل النجاح الموجودة في

رحلة

العلاج الطويلة  الخاصة بكل مريض ،  و على أثر ذلك فقد يستمر العلاج طوال سنوات المراهقة و في أوائل مرحلة البلوغ لضمان نضج البالغين ، مثل العضلات أو الدهون بشكل مناسب. قد يحتاج بعض الأفراد إلى علاج مدى الحياة. يمكنه استكمال العلاج بهرمونات أخرى ذات صلة إذا كانت ناقصة أيضًا.

و قد يتطلب علاج الفتيات المصابات بمتلازمة تيرنر أيضًا للعلاج بالإستروجين و الهرمونات ذات الصلة حتى يبدأ  سن البلوغ و من ثم سوف تعمل على تحقيق النمو الجنسي عند البالغين ايضا ، و من خلال ذلك قد لا تؤدي مكملات هرمون النمو للأطفال المصابين إلى زيادة الطول النهائي للبالغين .


العلاج الطبيعي لمرضى القزامة

بالطبع سوف يساعد العلاج الطبيعي على التخفيف من حدة  الاعراض أو حدة المشكلات الناتجودة   التؤ  يعاني منها مريض التقزم . و يتمثل العلاج الطبيعي في عمل الآتي :-

  • تقوية العضلات و زيادة نطاق حركة المفاصل
  • تركيب دعامة للظهر لعلاج تقوس في العمود الفقري
  • وضع انابيب في الاذن الوسطى وهي عبارة عن انابيب تعمل على تصريف الناتج عن الالتهابات المتكررة
  • عمل تقويم الأسنان لتخفيف ازدحام الأسنان الناجم عن الفك الصغير
  • التوجيه و التمارين الغذائية للمساعدة في الوقاية من السمنة ، و التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم مشاكل الهيكل العظمي . [3]

اعراض مرض التقزم

قد يشمل التقزم ظهور بعض العلامات و الأعراض التي تدل على وجوده و يبدو كما هو موضح بالشكل أن التقزم يشمل بعض العلامات الغير طبيعية مثل


هل يمكن علاج مرض القزامة

  • يبلغ طول البالغين حوالي 4 أقدام
  • جذع متوسط ​​الحجم
  • أطراف

    قصيرة

    جدًا ، خاصة في النصف العلوي من الذراعين و الساقين
  • أصابع قصيرة
  • مسافات واسعة بين الاصبع الوسطى و البنصر
  • حركة محدودة للكوع
  • رأس كبير بشكل غير متناسب
  • جبين بارز
  • تسطيح جسر الأنف
  • انحناء الساقين الذي يزداد سوءًا بمرور الوقت
  • تأرجح في الظهر يزداد سوءًا بمرور الوقت
  • جذع قصير جدا
  • رقبة قصيرة و ذراعان و أرجل
  • واسع الصدر
  • عظام الخد بالارض
  • الحنك المشقوق ، أو فتحة في سقف الفم
  • عظام

    الرقبة

    غير مستقرة
  • الوركين المشوهة حيث تتحول عظام الفخذ إلى الداخل
  • قدم ملتوية
  • منحنٍ في الجزء العلوي من الظهر يزداد سوءًا بشكل تدريجي
  • يتأرجح أسفل الظهر و يزداد سوءًا بشكل تدريجي
  • التهاب المفاصل
  • مشاكل الحركة المشتركة
  • ضعف

    البصر

    أو السمع [4]