اعراض الوحم في الحمل الاول
أعراض الوحم
يعتبر
الوحم
من أول العلامات التي تظهر أثناء فترة
الحمل
وله العديد من الأعراض وتبدأ هذه الأعراض في الظهور خلال الثلاثة شهور الأولى وهي ما يلي:
- الرغبة المفرطة في تناول أنواع معينة من الطعام
- النفور الشديد من الطعام أو بعض الأنواع
- الاحساس بالدوخة
- الشعور بالقيء
- التغيرات المزاجية
- الشعور بالاكتئاب[1]
الرغبة الشديدة في تناول الطعام أثناء الحمل
الرغبة الشديدة في تناول الطعام أثناء فترة الحمل أي ما تسميها السيدات بفترة الوحم وهي حوافز مفاجئة لتناول نوع معين من الطعام كما إنها ظاهرة حقيقية وتؤثر على كثير من
النساء
أثناء الحمل وفي بعض الأحيان تكون الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المعتاد تناولها مثل كعكة
الشوكولاتة
أو التفاح أو غيرهم من الأطعمة المعتاد تناولها وفي بعض الأحيان الأخرى تكون هناك رغبة ملحة في تناول مجموعات من الطعام غير المعتاد أو نوع من الأطعمة التي لا تحبها عادة في الأوقات الأخرى.
لماذا تتطور الرغبة الشديدة في تناول أطعمة معينة؟
لا أحد يعرف حقًا سبب تطور هذه الرغبة الشديدة في تناول الطعام او تطور فترة الوحم بما تحمله من متغيرات ولكن يبدو أن السبب المنطقي في أن الرغبة الشديدة قد تكون بسبب نقص في النظام الغذائي أو بسبب الحاجة المتزايدة لبعض الفيتامينات والمعادن للسيدة الحامل ومع ذلك أيضاً لا يوجد دليل على وجود صلة بين الرغبة الشديدة ونقص المغذيات او المعادن او الفيتامينات.
بالإضافة إلى هذه الرغبة الشديدة في تناول الطعام أو ما يطلق عليه الوحم فإن على الجانب الأخر يوجد العديد من النساء الحوامل يصبن أيضًا بنفور مفاجئ أو نفور من بعض الأطعمة ذات المذاق القوي أو الأطعمة التي كانوا يفضلونها من قبل وقد يكون للرغبة الشديدة في تناول الطعام أو النفور من الطعام المفاجئ شيئًا ما مع تأثيرات هرمونات الحمل والتي يمكن أن تغير طريقة تذوق بعض الأطعمة ورائحتها أيضاً.
ماذا تفعل النساء الحوامل حيال الوحم
لا بأس في استسلام السيدات الحوامل لرغبة الطعام الملحة أو الكثيرة او الغير طبيعية وهو الوحم طالما تستمر في تناول مجموعة متنوعة جيدة من الأطعمة الصحية والمفيدة للحمل وفي حال إذا كنات تشتهي الكثير من الأطعمة غير الصحية مثل الحلويات أو الشوكولاتة فيجب أن تحاول السيدة الحامل في ألا تفرط في تناول هذه المأكولات بكثرة لأنه من الممكن أن يسبب الكثير من
السكر
في زيادة مفرطة في
الوزن
ومشاكل في الأسنان ويمكن حينها أن يوضح لكي طبيبك المزيد من المعلومات حول زيادة الوزن الصحي أثناء فترة الحمل.
بعض النصائح لإدارة فترة الوحم أو في الرغبة الشديدة في تناول الطعام غير الصحي أثناء فترة الحمل الأولى وهي
- تناول وجبات صحية بصورة منتظمة للمساعدة في منع الشعور المفاجئ بالجوع.
- الحفاظ على تناول الوجبات الخفيفة الصحية لتناولها بين الوجبات.
-
اختر الأطعمة الصحية التي تجعلك ممتلئًا لفترة أطول وتشمل الأطعمة التي تحتوي على
الشوفان
أو الخبز أوالفاصوليا المطبوخة والكثرة من تناول الفواكه الطازجة. -
يجب الحصول على قسط كافي من
النوم
حيث أظهرت الأبحاث أن النساء الحوامل المحرومين من النوم يميلون إلى اشتهاء الوجبات السريعة أكثر من الأطعمة الصحية.
الاطعمة التي يجب تجنبها أثناء الوحم
عندما تكونين حاملاً وتحديداً خلال فترة الوحم هناك عدد من الأطعمة التي يجب أن تتجنبيها مثل الجبن الطري والسوشي والبيض النيئ واللحوم غير المطبوخة جيدًا حيث يمكن أن تحتوي على بكتيريا ضارة بما في ذلك السالمون حيث من الممكن أن تؤدي إلى أمراض ضارة مثل الليستريات أو داء المقوسات.
الرغبة الشديدة في عدم تناول الطعام
تتطور لدى بعض النساء الحوامل الرغبة في تناول مواد ليست بالضروري أن تكون طعامًا مثل الطباشير أو
الطين
أو نشا الغسيل أو الصابون في هذه حالة تسمى (بيكا) وقد تشير هذه الحالة إلى نقص المعادن أو
فقر الدم
الحاد في جسم السيدة الحامل ويُعتقد أن حالة البيكا حالة نادرة الحدوث إلى حد ما في النساء اللذين يتغذيان جيدًا[2]
ما الذي يسبب النفور من الطعام أثناء الحمل؟
قد يكون السبب في النفور من الطعام أثناء فترة الوحم خلال أوائل فترة الحمل ناتجًا عن التغيرات الهرمونية للحمل في هذه الفترة كما أنها من الممكن أن تتضاعف كمية هذه الهرومونات الموجهة إلى الغدد التناسلية المشيمية البشرية كما أن الهرمون الذي حفز في
اختبار
الحمل الإيجابي فهو يزيد كل بضعة أيام خلال
الأشهر
الثلاثة الأولى من الحمل.
وتبلغ مستويات هرمون الحمل إلى أعلى مستوى وتستقر في حوالي الأسبوع 11 من الحمل وقد تكون وصول المستويات المرتفعة بسرعة وراء هذه الأعراض مثل أعراض الغثيان والرغبة الشديدة في الطعام أو النفور من الطعام ومع ذلك سوف ستستمر هرموناتك في التأثير على شهيتك طوال فترة الحمل.
يمكن أيضًا أن يرتبط النفور من طعامك أثناء فترة الحمل بسبب الغثيان
الصباح
ي وقد يكون هذا بسبب أن كلاهما ناتج عن hCG ومع ذلك قد يكون السبب أيضًا أنك تربط غثيان الصباح بالأطعمة التي تتناولها في ذلك
الوقت
ووفقًا لمايو كلينك يمكن أن يكون الغثيان ونفور الطعام من الأعراض المبكرة للحمل والتي قد تستمر حتى الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وقد تستمر هذه الأعراض المبكرة أحيانًا طوال فترة الحمل.
ومن الممكن أيضًا أن تشعري بالنفور من طعام معين في وقت ما خلال فترة الحمل وأن تشتهي نفس الطعام لاحقًا في فترة أخرى من فترات الحمل ومع ذلك فإن النفور الأكثر شيوعًا هو تجاه الأطعمة ذات الروائح القوية وتشمل حالات نفور من الطعام خلال الحمل مايلي
ومن الممكن أن تشتهي بعض النساء الحوامل أيضًا هذه الأطعمة المذكورة في الأعلى وقد تكون بعض الأطعمة التي تكرهينها أثناء الحمل لا ترتبط بالضرورة بنظامك الغذائي قبل الحمل وذلك نظرًا لأن الحمل يقوم على فساد في بعض هرموناتك لذلك من الشائع أو من الطبيعي أن ترغبي في تناول شيء كنت تكرهينه وقد تكرهين الأطعمة التي كنتِ تحبينها[1]
كيف يؤثر مرض الاضطرابات الهضمية على الحمل؟
يجعل مرض الاضطرابات الهضمية أثناء فترة الحمل من الصعب على جسمك امتصاص ما يكفي من الفيتامينات والمعادن المطلوبة خلال هذه الفترة وفي المقابل أيضاً لن يحصل طفلك أيضًا على ما يكفي حيث يعتقد الخبراء أيضًا أن بعض الأجسام المضادة (المواد الكيميائية لجهاز المناعة) والمتعلقة بمرض الاضطرابات الهضمية قد تتلف المشيمة وتؤذيك بطرق أخرى ووجدت إحدى الدراسات أن 85٪ من النساء المصابات بمرض الاضطرابات الهضمية اللائي أجهضن قد فعلن ذلك قبل تشخيصه بمجرد السيطرة على النظام الغذائي ولم يكونوا من المرجح أن يتعرضن للإجهاض أكثر من النساء غير المصابات بالمرض.
المعادن الواجب تناولها خلال فترة الوحم
من الناحية الجيدة للسيدة الحامل يجب أن تبدأ في تناول المكملات الغذائية قبل فترة الحمل وهم
- الكالسيوم
- حديد
- الأساسية
- حمض الفوليك
- الزنك
-
فيتامين د
-
المغنيسيوم
أيضًا إذا كانت الأم الحامل تعاني من مرض الاضطرابات الهضمية فهناك احتمال أن يكون لديك نقص في
الزنك
والسيلينيوم وحمض الفوليك وهي عناصر مهمة أثناء فترة الحمل لذلك يجب عليها حقًا التأكد من حصولها على كل ما تحتاجه من المعادن والفيتامينات[3]