فيتامينات هامة للوقاية من السرطان والأمراض القلبية
فيتامينات هامة للجسم
تشير الأدلة التجريبية والوبائية الحديثة إلى أن بعض الفيتامينات المضادة للأكسدة مهمة في الحد من خطر الإصابة بأمراض
القلب
التاجية (CHD)، وتشمل هذه المواد المضادة للاكسدة حمض الاسكوربيك (فيتامين C) و α توكوفيرول (فيتامين E) وحمض الفوليك و β كاروتين ويوبيكينون (انزيم Q10) وبيوفلافونويدس والسيلينيوم.
فيتامين D والسرطان
أظهرت البحوث الوبائية المبكرة أن معدلات الإصابة والوفيات لبعض أنواع السرطان كانت أقل بين الأفراد الذين يعيشون في خطوط العرض الجنوبية حيث ان مستويات التعرض لأشعة الشمس مرتفعة نسبيًا مقارنة بأولئك الذين يعيشون في خطوط العرض الشمالية وذلك لأن التعرض للأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس يؤدي إلى إنتاج فيتامين (د)
افترض الباحثون أن الاختلاف في مستويات فيتامين (د) قد يفسر هذا الارتباط ومع ذلك فهناك حاجة إلى إجراء
بحوث
إضافية تستند إلى تصاميم دراسة أقوى لتحديد ما إذا كانت مستويات فيتامين (د) المرتفعة مرتبطة بانخفاض معدل الإصابة بالسرطان أو معدلات الوفيات.
كما أشارت الأدلة التجريبية إلى احتمال وجود ارتباط بين فيتامين (د) وخطر الإصابة بالسرطان ففي دراسات الخلايا السرطانية والأورام في الفئران وجد أن فيتامين (د) أن لديه العديد من الأنشطة التي قد تبطئ أو تمنع تطور السرطان كما أنه يعزز التمايز الخلوي ويخفض نمو الخلايا السرطانية ويحفز موت الخلايا ويقوم بالحد من تكوين الأوعية الدموية ذات الورم
فيتامين (د) قد يقلل من غزو الورم وميله إلى الانبثاث مما يؤدي إلى انخفاض معدل وفيات السرطان وقد تم ربط ارتفاع مستويات “المصل 25-هيدروكسي فيتامين D (25 [OH]D)” عند التشخيص مع البقاء على قيد الحياة لفترة أطول في مرضى السرطان.
خفض نسبة الوفيات
مضادات الأكسدة قد تحمي الخلايا الطبيعية من الضرر التأكسدي الذي يحدث أثناء العلاج الإشعاعي وبعض أنظمة العلاج الكيميائي، ومع ذلك فإن نفس الآلية يمكن أن تحمي الخلايا السرطانية ويحتمل أن تقلل من فعالية علاجات السرطان، وبعد دراسة تقييم ارتباط استخدام مكملات الفيتامينات في
الأشهر
الستة الأولى بعد تشخيص سرطان
الثدي
وخلال علاج السرطان مع إجمالي الوفيات وتكرارها، فوجد أن خلال متابعة متوسطة لفترة 4.1 سنوات حدثت 444 حالة وفاة و 532 حالة تكرار لعودة السرطان
وارتبط استخدام الفيتامينات بعد وقت قصير من تشخيص سرطان الثدي بانخفاض معدل الوفيات وخطر تكرار الإصابة به وبعد تعديله لمراعاة عوامل نمط الحياة المتعددة والرسوم الاجتماعية الديموغرافية والعوامل التكهنية السريرية المعروفة فالنساء اللواتي استخدمن مضادات الأكسدة (فيتامين E، فيتامين C، الفيتامينات المتعددة) كان لديهم 18٪ انخفاض خطر الوفيات بعد ان كانت نسبة الخطر (HR) = 95٪ و 22٪ انخفاض خطر تكرار، وتم العثور على الارتباط العكسي بغض
النظر
عما إذا كان استخدام الفيتامينات متزامنًا أو غير متزامن مع العلاج الكيميائي ولكنه كان موجودًا فقط بين المرضى الذين لم يتلقوا العلاج الإشعاعي.
أوميغا 3 للقلب والدماغ
وقد لفتت الأحماض الدهنية أوميغا-3 الانتباه لقدرتها على الحفاظ على تفكير الناس حادًا مع تقدمهم في السن ويبدو أن البحوث الجديدة دعمت هذه الفكرة لبعض مرضى القلب ووجدت الدراسة أن تناول مكملات الأحماض الدهنية أوميغا-3 ارتبط بتحسين وظائف الدماغ لدى الأشخاص المصابين بمرض
الشريان التاجي
مما يزيد من خطر الإصابة بالخرف، وشملت الدراسة 250 شخصا يعانون من مرض الشريان التاجي لمدة 30 شهرًا، استهلك نصفهم أوميغا 3 والنصف الآخر كان بمثابة مجموعة تحكم (لم يستهلكوا اوميغا3) المجموعة التي اخذته كانت أفضل فى التنسيق وفى سرعة رد الفعل, الذاكرة واستدعاء في سنة واحدة وفي 30 أشهر, بالمقارنة مع مجموعة التحكم.
تساعد الأحماض الدهنية أوميغا-3 على بناء أغشية الخلايا في جميع أنحاء
الجسم
وتلعب دورًا مهمًا في وظيفة القلب، الجسم يحتاج للاحماض الدهنية ليعمل ولكن هذا لا يجعله الطريقة الوحيدة للحصول على الأحماض الدهنية أوميغا-3 عن طريق تناول الأطعمة مثل الأسماك والزيوت النباتية والمكسرات وبذور الكتان والخضروات الورقية أو عن طريق تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على زيت السمك، على الرغم من أن الخبراء يتفقون على أن الناس يجب أن نتحدث مع الطبيب قبل البدء في اخذ هذه المكملات.
النوبات القلبية والسكتات الدماغية
تناول حمض الفوليك أو الفيتامينات B المعقدة قد يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية أو الموت بسبب أمراض القلب ولكن معظم المكملات الغذائية لا يبدو أنها توفر أي فائدة، ولكن اتباع نظام غذائي صحي يتضمن الأطعمة النباتية سوف يوفر لمعظم الناس الفيتامينات والمعادن المطلوبة دون الحاجة إلى المكملات الغذائية، الفيتامينات والمكملات المعدنية ليست آمنة للجميع لذلك اسأل طبيبك إذا كان تناول المكملات الغذائية فكرة جيدة بالنسبة لك.
فيتامين e والسرطان
-
من بين 3 دراسات أترابية تم الإبلاغ عنها حول
سرطان الرئة
وجدت دراستان ارتباطًا عكسيًا كبيرًا بين المداواة الغذائية لفيتامين E وخطر الإصابة بسرطان الرئة وتم العثور على الآثار الوقائية للسرطان في المدخنين الحاليين مما يشير إلى تأثير وقائي من فيتامين (هـ).
فيتامين سي والسرطان
تم إيلاء الكثير من الاهتمام للمواد المضادة للاكسدة كعوامل وقائية وعلاجية محتملة ضد السرطان وخاصةً فيتامين ج وهو مضاد أكسدة مهم مع ميزات تعزيز الجهاز المضاد للالتهابات والجهاز المناعي ويمكن أن يوفر الحماية ضد السرطان ومع ذلك لا تزال الأدلة التجريبية والوبائية على فيتامين (ج) وخطر الإصابة بالسرطان إلى أجل غير مسمى، و اثبتت تقارير أدبية كبيرة أن مرضى السرطان يعانون من نقص فيتامين (ج) الذي يحدث بسبب: (انخفاض تناوله بالفم أو عدوى أو التهاب أو المرض والعلاجات مثل الإشعاع او العلاج الكيميائي أو والجراحة)
في حين أن تأثير مضادات السرطان من جرعات عالية من فيتامين سي لا يزال قابلا للنقاش الا أن هناك أدلة متزايدة على أن جرعة عالية من فيتامين (ج) تظهر نشاطًا مضادًا للورم عن طريق رفع كمية أنواع الأكسجين التفاعلية (ROS) في الخلايا السرطانية دون سمية ذات مغزى، ولهذا فهناك حاجة ملحة لإجراء تقييمات صارمة وخاضعة للرقابة الجيدة لفيتامين سي كعلاج مساعد للسرطان قبل استخلاص استنتاجات واضحة، وبالتالي فهناك حاجة إلى مزيد من التجارب السريرية لتحديد الأثر المضاف لجرعة عالية من فيتامين (ج) في مرضى السرطان.
عنصر السيلينيوم
السيلينيوم عنصر أساسي مع خصائص كيميائية ملحوظة ويؤدي تشابهه مع الكبريت إلى عدد من التفاعلات الكيميائية المتصلة أساسًا بعمليات الثيول والأكسدة فهذا العنصر يعدل نمو الخلية، وفي تركيزه المنخفض فهو مطلوب تمامًا للنمو وهو عنصر أساسي لنمو المصل الحر لكن تركيزاته المعتدلة إلى العالية تمنع نمو الخلايا بقوة والآثار المثبطة هي ورم محدد، ويركز هذا الاستعراض على المعرفة الحالية للآثار الوقائية للسيلينيوم مع التركيز بشكل خاص على الأورام البشرية الرئيسية كما يناقش الخصائص الكيميائية الفريدة جنبًا إلى جنب مع التمثيل الغذائي والآليات الوقائية.
السيلينيوم يحفز موت الخلايا المبرمج في الخلايا الخبيثة بتركيزات لا تؤثر على صلاحية الخلايا الطبيعية اعتمادًا على التركيز والشكل الكيميائي فالسيلينيوم قد يمنع أو يعالج مرض السرطان وقد وجد أن مكملات السيلينيوم ذات قيمة في الوقاية من سرطان
الكبد
الخلوي عن طريق التهاب الكبد B، وفي الحد من الإصابة بسرطان الكبد بشكل عام وفي خفض معدل الوفيات بسرطان القولون والمستقيم والرئة والبروستاتا.[2]