بماذا تشتهر مدينة باكو ؟ ” وهل هي مناسبة للسياحة
مدينة باكو
تتمتع مدينة باكو بإطلالة على بحر قزوين على ساحلها الغربي حيث يقع الساحل الجنوبي لشبه جزيرة أبسون، وتعتبر مدينة منخفضة لأنها تقع على عمق ثمانية وعشرين متراً تحت مستوى سطح
البحر
، وهي جغرافياً منطقة متطرفة حيث سيتم تسجيلها كبركان بخبخة، وكذلك كيراكي، ويوجد بركان لوكباتان، بالإضافة إلى الانتماء إلى العديد من البحيرات، كما تظهر بحيرة خداسان، وكذلك تقع بحيرة في مدينة بوك التي تعيش الآن ممتده على شواطئ بحر قزوين.
كما تم تصنيف باكو ضمن أفضل عشرة أماكن في
العالم
يزورها السائحون للاستمتاع والاستجمام، لأنّها مدينة تعج بالحركة ليلاً ونهاراً،
وتُعرف “أذربيجان” باسم أرض النار وهي من البلاد التي يمكن أن تنفجر فيها الحرائق من الأرض في أماكن غير متوقعة، وتوجد أماكن بالقرب من باكو حيث يمكنك رؤية اللهب الأبدي يتصاعد من الأرض، أو حتى من الماء، وتسبب احتياطيات الغاز الطبيعي تأثيرات جيولوجية غير عادية مثل الفقاعات من البراكين الطينية.
موقع مدينة باكو
اقتصاد مدينة باكو
تعتبر مدينة باكو مركزًا علميًا وصناعيًا وثقافيًا، فبالإضافة إلى العديد من المؤسسات الكبيرة تم إنشاء العديد من الشركات والمصانع هناك، وقد تطورت هذه المكانة منذ
القدم
وازدادت بعد اكتشاف النفط فيها واستخراجها، لأنه وفقًا لإحصاءات باكو استخرجت أكثر من 50٪ من النفط المستخرج عالميًا لتكون الدولة الأكثر إنتاجًا للنفط في العالم، وتلعب مدينة باكو دورًا اقتصاديًا مهمًا، مثل ميناء باكو الدولي للتجارة البحرية التي تنتج سنويًا عوائد بضائع اقتصادية تزيد عن مليون طن.
معالم مدينة باكو
تتميز مدينة باكو باختلاطها بين الثقافة الأوروبية والشرقية، حيث يغلب عليها الطابع الأوروبي الغربي والإسلامي، وهذا واضح من خلال هندستها المعمارية الأسلوبية المتنوعة، حيث نكتشف أن مدينتها القديمة المسورة تشبه إلى حد كبير المدن العربية والشرقية والشرقية، و
الأحياء الإسلامية، وأيضا تسير في طريقتها الحديثة في البناء، لأنها تعتمد على بناء البرج الذي له شكل عمودي.
كما تتحلّى باكو بالنقوش والزخارف التي زينت بآيات من القرآن والخط العربي، إلا أن بعض مبانيها لها طابع أوروبي، خاصة تلك التي تعود إلى فترة الحكم الروسي، وتتجلى مظاهر التنمية فيها خاصة في السنوات الأخيرة، حيث تم الاهتمام بترتيب الشوارع والعناية بها فيما يتعلق بقضايا النظافة، لتصبح على مستوى الدول الأوروبية.
المعايير الثقافيّة في باكو
تعتبر مدينة باكو بأنّها على ثقافة عالية ومتمازجة، لأنّها تجمع بين الطابع الأوروبي الغربي والشخصية الشرقية الإسلامية، حيث نجد أسلوبًا معماريًا متنوعًا بشكل كبير، فضلًا عن المباني ذات الطراز الأوروبي، والتي تم بناؤها في العصر الروسي وأيضًا المباني الشرقية ذات الطراز الذي تم تشييده في العصر الإسلامي.
تم ترشيح مدينة باكو لاستضافة دورة الألعاب الأوروبية عام 2015، مما يعطي فكرة عن المستوى الثقافي والاقتصادي للمدينة، بالإضافة إلى رقيها بين الدول وسمعتها التي تحافظ عليها وتسعى إلى رفع اسمها خاصة في دعم القضايا الثقافية والفنية،
كما استضافت مدينة باكو مسابقة الأغنية الأوروبية لعام 2012 في دورتها السابعة والخمسين لقائمة التراث العالمي لليونسكو إلى قائمة مواقع التراث العالمي في عام 2000.[1]
أفضل الأماكن في باكو
برج العذراء
يعود تاريخ هذا البرج الأسطواني إلى القرن الثاني عشر وله
قصة
غامضة، ويعتقد المؤرخون أن برج العذراء المدرج في قائمة اليونسكو كان بمثابة معبد زرادشتية قبل أن يصبح برج مراقبة في القرن الثامن عشر، حيث اتبع الدرج الحلزوني إلى قمة الهيكل البالغ ارتفاعه 29 مترًا (95 قدمًا) للحصول على أفضل مناظر لإيشيري شيهير.
قصر Shirvanshahs
المتحف الوطني لتاريخ أذربيجان
شارع نظامي
سمي شارع نظامي بهذا الإسم على اسم الشاعر الأذربيجاني نظامي جانجافي، فشارع نظامي الذي يبلغ طوله 3.5 كيلومتر (2.2 ميل) يشكل منطقة التسوق الرئيسية في باكو، حيث نستطيع أن نجد أثناء التنزه على طوله الهندسة المعمارية، التي تنتقل من واجهات الباروك والقوطية الجديدة إلى واجهات عصر النهضة الجديدة والأساليب الستالينية.
مبنى الحكومة
ميدان النافورة
ابراج اللهب
ميني فينيس
إذا لم تكن قد زرت مدينة القنوات فيجب عليك الذهاب إليها، فسوف تمنحك Mini-Venice في باكو طعمًا مميزًا، وتعد هذه المنطقة الصغيرة في باكو بوليفارد من أهم مناطق الجذب لقضاء أمسية رومانسية، وتحتوي على العديد من الجزر الكبيرة والصغيرة جميعها متصلة بالجسور في باكو، كما يمكنك أن تدفع بضعة مانات لركوب النسخة المحلية من الجندول عبر نظام القناة الاصطناعية، الذي افتتح لأول مرة في الستينيات.