هل يمكن أن يسبب انقطاع الطمث نقص فيتامين د
انقطاع الطمث ونقص فيتامين د
قد تتساءل بعض
النساء
هل يسبب انقطاع الطمث نقص
فيتامين د
والأجابة تكون نعم ، حيث أظهرت الدراسات الحديثة وجود علاقة بين أعراض سن اليأس ونقص فيتامين د ، حيث يعمل هرمون الاستروجين على زيادة نشاط الإنزيم المسؤول عن تنشيط فيتامين د ، وبالتالي فإن انخفاض مستويات هرمون الاستروجين أثناء فترة انقطاع الطمث قد يؤدي إلى ظهور أعراض نقص فيتامين د مثل الحصول على الكثير من نزلات البرد و الانفلونزا والالتهابات الأخرى ، ويمكن أن تصاب بالاكتئاب ، والتقلبات المزاجية ، ومشاكل
النوم
، زيادة الوزن ، ضعف الوظيفة الإدراكية ، والذي يعني أنك تبدأ في نسيان الأشياء ولا يمكنك التركيز ، وتصبح مشوش الذهن.[1]
أهمية فيتامين د في سن اليأس
إن تناول ما يكفي من فيتامين د مهم في كل مرحلة من مراحل الحياة ، بالنسبة للنساء ، فإن ضمان تناول فيتامين د بانتظام يصبح أكثر أهمية أثناء انقطاع الطمث ، فعندما ينخفض هرمون الاستروجين يقل مستويات فيتامين د ، و
مع تقدمك في السن ، تبدأ بشرتك في الترقق ، مما يجعل من الصعب على جسمك تكوين مستويات مناسبة من فيتامين د عند التعرض لأشعة الشمس المباشرة ، وقد يساعد تناول مكملات فيتامين (د) طوال فترة انقطاع الطمث في تعويض أي نقص غذائي وتخفيف العديد من الأعراض المزعجة.
هل يمكن علاج هشاشة العظام أثناء انقطاع الطمث بفيتامين د
فيتامين د يساعد على الحفاظ على صحة
العظام
مثل الكالسيوم ، حيث يعمل الكالسيوم وفيتامين د بشكل متآزر على تقوية العظام ، يقوم الكالسيوم ببناء العظام وتقويتها ، بينما يدعم فيتامين د امتصاص وتنظيم الكالسيوم في
الجسم
، ولذلك يجب أن تكون كمية الكالسيوم وفيتامين د كافية لإدراك تأثير كل عنصر غذائي على عظامك بشكل كامل ، وتكشف الدراسات أن النساء في سن اليأس وبعد انقطاع الطمث اللائي لديهن مخزون غير كافٍ من فيتامين (د) يكون لديهن كثافة عظام أقل وأكثر عرضة للكسور.
ونظرًا لأن هرمون الاستروجين هو هرمون الذي يحمي العظام ، فإن انخفاض مستوياته في سن اليأس يمكن أن يجعلك عرضة للإصابة بهشاشة العظام ، وهي حالة تصبح فيها العظام هشة وضعيفة وتنكسر في النهاية ، وتشير الدراسات إلى أن النساء قد يفقدن ما يصل إلى 20٪ من كثافة عظامهن خلال خمس إلى سبع سنوات بعد انقطاع الطمث.
أعراض نقص فيتامين د النفسية
يحدث الكثير من التغيرات المزاجية بسبب نقص فيتامين د خلال الفترة الانتقالية لانقطاع الطمث ، حيث تعاني العديد من النساء من زيادة مشاعر القلق والذعر والاكتئاب ، وقد يحدث لهم الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD) ، وهو اضطراب مزاجي يتميز بأعراض الاكتئاب ، يحدث خلال
أشهر
الشتاء عندما يكون هناك القليل من أشعة الشمس نسبيًا ، ويتزامن مع الانخفاض المفاجئ في مستويات فيتامين (د) في الجسم ، وأشارت العديد من الدراسات إلى أن أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي قد تكون بسبب تغير مستويات فيتامين د 3 ، مما قد يؤثر على مستويات السيروتونين في الدماغ ،
ولذلك لابد من زيادة تناول فيتامين د ، فهو له تأثير إيجابي على المواد الكيميائية التي تنظم الحالة المزاجية في الدماغ ، مثل السيروتونين ، ويعمل كعازل مفيد لصحتك العاطفية.[2]
أعراض نقص فيتامين د على العضلات
فيتامين (د ) يلعب دورًا مهمًا في وظيفة العضلات الطبيعية ، ولذلك يرتبط انخفاض مستوى فيتامين (د) بزيادة خطر السقوط والضعف ، وآلام المفاصل والعضلات ، إذا استمر الآلم لعدة أسابيع ، فلابد من أستشارة الطبيب عما إذا كان نقص فيتامين د هو السبب وما هو برنامج العلاج المناسب ويجب أن يشمل الفيتامين ، ونظرًا لأن نقص فيتامين د شائع جدًا ، وفإن علاماته تكون غير محددة.[4]
هل تؤثر حبوب فيتامين د على الدورة الشهرية
يتم إنتاج هرمون البروستاجلاندين أثناء
الدورة الشهرية
، الذي تؤدي إلى حدوث تقلصات الدورة الشهرية في البطن ، بالإضافة إلى آلام الظهر ، وتساعد حبوب فيتامين (د) على تنظم إنتاج البروستاجلاندين ويقلل من آلام الدورة الشهرية ، ومع ذلك ، إذا كانت مستويات فيتامين (د) منخفضة ، فقد تكون أقل كفاءة في تنظيم هرمون البروستاجلاندين وقد تكون أكثر عرضة لفترات مؤلمة أثناء الدورة الشهرية.[3]
طرق الحصول على فيتامين د أثناء انقطاع الطمث
-
ضوء الشمس
أفضل طريقة للحصول على فيتامين د هي الحصول عليه الشمس ، فعندما تتعرض بشرتك مباشرة لأشعة الشمس فوق البنفسجية ب (UVB) ، يمكن أن تصنع الشكل النشط من فيتامين د ، د 3 ، ووفقًا للدراسات يحتاج الأشخاص البالغون إلى حوالي 13 دقيقة من التعرض لأشعة الشمس في منتصف النهار لليدين والساقين والساعدين في الصيف ، ثلاث مرات في الأسبوع ، للحفاظ على المستوى المثالي من فيتامين د ، وفي أشهر الشتاء ، يكون الحصول على ما يكفي من فيتامين د 3 من أشعة الشمس أمرًا صعبًا.
إذا كانت بشرتك داكنة ، سوف تحتاج إلى قضاء وقت أطول في الشمس لأن لديك المزيد من الميلانين ، وهو مركب يحمي البشرة من أشعة الشمس
الزائدة
، حيث تشير التقارير إلى أن النساء ذوات البشرة الداكنة قد يحتجن إلى ما بين 30 دقيقة إلى ثلاث
ساعات
في الشمس لإنتاج مستويات مناسبة من فيتامين (د) ، مما يعني أن النساء غالبًا ما يكونن أكثر عرضة لخطر نقص فيتامين د.
-
المصادر الغذائية
يمكن العثور على فيتامين د 3 بشكل
طبيعي
في المصادر الغذائية ، مثل الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء وصفار
البيض
والكبد ، وسوف تحتاج إلى تناول هذه الأطعمة كل يوم تقريبًا للحصول على مستويات كافية من فيتامين د 3 ،
ويوجد فيتامين D3 بشكل أساسي في المنتجات الحيوانية ، وقد يحتوي الفطر والأطعمة المدعمة ، مثل حبوب الإفطار والدهون وعصير البرتقال والحليب ، على كميات أقل من فيتامين D2 ، ولكن الجسم لا يمتص هذا الشكل بسهولة.
علاج نقص فيتامين د
للحصول على كمية مناسبة من فيتامين د طوال فترة انقطاع الطمث ، لابد من إضافة مكمل إلى نظامك الغذائي يمكن تناول هذا بعدة طرق لتناسب احتياجاتك الفردية ، في شكل قطرات ، أو أقراص فيتامين د 3 ، أو فيتامينات متعددة.
-
تشير إرشادات الصحة العامة إلى أنك تحتاج إلى 10 ميكروجرام من فيتامين د يوميًا على الأقل ، وهو مستوى توفره جميع مكملات فيتامين (د) المفردة .
-
وقد تحتاج إلى تناول تركيبة فيتامين د 3 أعلى خاصة في أشهر الشتاء ، و
في هذه الحالة ، يمكنك اختيار فيتامين D3 1000iu (25 ميكروجرام) ، أو Super Strength أو فيتامين D3 2000iu (50μg
-
وللنباتيين يمكنك تناول تركيبة نباتية من فيتامين D3 1000iu ، والتي تستخدم مستخلصًا زيتيًا فريدًا من الأشنة ، وهو مصدر طبيعي غني بفيتامين D3 النباتي.[2]