هل يمكن للمرأة المنافسة في سوق العمل بالعمل من المنزل
منافسة المرأة في سوق العمل بالعمل من المنزل
ان المرأة استطاعت في وقتنا الحالي ان تثبت نفسها بشكل كبير من خلال العمل من المنزل . وهذا يكون نتاج صرامة المرأة في كل هو متعلق بالعمل حتى لو العمل من المنزل . العمل من المنزل يعتبر امراً افضل للمرأة حيث ستتمكن من العناية يأسرتها وفي ذات
الوقت
تحقيق نفسها . ان عدم احتياج المرأة للذهاب الفعلي للعمل اعطاها الراحة الجسدية والنفسية مما ادى رفع مستوها الابتكاري والعملي ويدفعها بقوة للمنافسة لسوق العمل .
تلجأ السيدات اللاتي يعملن من المنزل إلى تثبيت روتين معين بشكل يومي للقيام بأعمالها المنزلية بالاضافة الى اعمالها الوظيفية . مع وجود روتين ونظام يومي ستتمكن المرأة العاملة من تنظيم وقتها وبالتالي تصبح انتاجيتها مرتفعة وبحسب المطلوب ويمكن تحقيق المطلوب بزيادة وفي التوقيت الزمني المطلوب ومن هنا تنافس بقوة داخلياُ بشركتها وخاريجياً بسوق العمل.[1]
عندما تكون امرأة تعمل عن بعد من المنزل فهذا طبعاً يتضمن نوع من الصراع وهذا بالاخص عند حدوث مشاكل بسبب الرؤية او عدم التفاعل مع
لغة الجسد
ولكن قد تتغلب على مثل هذه المشاكل من خلال الاجتماعات عن بعد مثل تطبيق زووم وبالتالي استطاعت المرأة تحقيق ذاتها والكشف عن مهاراتها مع الاخرين . وهذه الاجواء تخلق جو من المساواة بين
الرجل
والمرأة كونها اثبتت نفسها بقوة في سوق العمل . [4]
اهمية عمل المرأة من المنزل
-
تركيز اكثر على العمل:
قد يكون العمل من المنزل في عدم وجود
الاطفال
او في حالة تخصيص غرفة للعمل من المنزل جو مناسب يمكن من خلاله التركيز على العمل وانجازه بشكل دقيق بدون اي مقاطعة او احاديث جانبية مع الاخرين وبالتالي انتاج افضل وفي توقيت مثالي . -
عدم الحاجة للتنقل:
العامل الابرز في العمل من المنزل هو عدم احتياج الشخص لمغادرة المنزل مبكراً والتوجه لمكان العمل الذي يمكن ان يكون على مسافات بعيدة من المنزل. وهذا بالطبع يحقق توفيراً للوقت والمال وهي عوامل لها اهمية كبيرة. -
زيادة الإنتاجية:
بالطبع كل امرأة عامله مسئولة عن اسرتها ومتطلباتهم وكنتيجة لتوفير الوقت في التنقل فيمكن للمرأة ان تحقق افضل انتاجية على المستوي العملي او العائلي . -
امكانية الراحة بيت
ساعات
العمل:
في حالة العمل في المكاتب قد لا يستطيع الموظف من اخذ فترة راحة لتناول الغذاء ولكن عند عمل المرأة سيمكنها من اخذ قسط من الراحة وتناول الطعام او شرب مشروب وهذا يجدد ذهنها ويحسن ادائها ويطوره . -
قلة النفقات:
ان قلة النفقات تعود على كلا من جهة العمل وعلى الموظف، فالمرأة تقتصد الكثير من الاموال التي تنفق على المواصلات او الملبس او الوجبات التي يتم تناولها اثناء مواهيد العمل، كما ان جهة العمل تقتصد في كل من الخدمات الخاصة بالكهرباء او المياه او الاستهلاك لموارد الشركة المختلفة وهذا يقلل النفقات على كل الاصعدة. -
التوازن بين العمل والمنزل:
تصبح المرأة التي تعمل من المنزل اكثر تفرغ من المرأة العاملة بمكان العمل مما يجعلها اكثر اهتمام وتركيز مع اطفالها وتوفير طلباتهم ثم الرجوع للعمل او الانتهاء من اعمال المنزل ثم التفرغ للعمل وهذا يحقق توازن بين حياتها الاسرية وحياتها الوظيفية. -
ضغط العمل أقل:
يعتبر الضغط الذي يسببه العمل على الموظف امر مرهق جداً ، وبالتالي يعد العمل من المنزل هو اقل ضغط بصورة كبيرة لان مواعيد العمل لا تلزم الموظف بالعمل في ساعات معينة ولكن كل شخص ينسقها بحسب مواعيده وحياته الاسرية والاطفال ، فكلما كان العمل مرن في ادائه سيصبح الضغط قليل والانتاجية اكبر. -
العمل في أي وقت وفي أي مكان:
العمل من المنزل هو معتمد بشكل رئيسي على الاتصال بالانترنت لهذا فالعمل يمكن ان ينفذ في خلال اي وقت واي مكان مادام الحاسب الآلي متصل بالانترنت فيمكن اداء العمل بصورة جيدة وانجازها بشكل محترف بدون الالتزام بساعات معينة مثل العمل من المكاتب. -
عدم وجود إجازات:
عندما يتم العمل من مواقع العمل المختلفة يقوم الموظفين بطلب الاجازات سواء كانت الاجازات المرضية او الاجازات التي تعطى من رصيد اجازاته ومثل هذه الاجازات بالطبع تكلف صاحب العمل وقد تؤثر على سير العمل، ولكن العمل من المنزل يوفر مثل تلك الامور فيمكن عدم اخذ اجازات وهو بالطبع في مصلحة العمل والانتاج اليومي . وبالتالي التشجيع على العمل من المنزل هو يعد في بعض المواقف هو الافضل لسير العمل . وهذا يعد من المميزات الاكثر فاعلية لارباب العمل وهذا ما يشجعهم على الاتجاه حالياً للعمل من المنزل.
أهمية عمل المرأة في المجتمع
يحقق عمل المرأة الكثير من الانجازات ومن هنا يتأثر المجتمع بشكل ايجابي نتيجة اكتساب المراة لكثير من المهارات ، وقد اثبتت الكثير من الابحاث والدراسات ان الكثير من المؤسسات اليوم اصبحت تتجه لتعيين الكثير من الموظفات السيدات لما يحققن من انتاجية كبيرة ومختلفة وذات طابع خاص ومميز . ولهذا قد تقبل كثير من الشركات فكرة العمل من المنزل حتى يستطيعوا الاستفادة من عمل المرأة برغم من اي ظروف قد تمنعهم.
كما ان الشركات والمؤسسات الاكثر نجاحاً هي من تسعى دوماً لتحقيق المساواة بين اعداد الموظفين من الرجال والموظفين
النساء
فكل ما سعت المنشأة لهذا التوازن كلما اصبحت اكثر نجاحاً وحالياً اوضحت الدراسات ان المؤسسات التي تعيين السيدات هي الاكثر نجاحاً.
كلما اهتمت المؤسسات بتعيين مديرين كفؤ وهم من يحافظوا على الموظفين مما يحقق نجاح الشركة . في إحدى الدراسات ، اوضحت ان المديرين من الجنسين يدفعن دوماً اصحاب العمل لتحسين كل ما هو سيء وهذا بالمقارنة بالشركات التي تعيين مديرين ذكور فقط .
كما يتسبب تعيين اعداد كبيرة من النساء في المناصب القيادية الكبيرة إلى الحد من
التمييز
فيما بين الرجال والسيدات في شئون التوظيف. كما تعمل المنظمات على جذب الكثير من توظيف الكثير من النساء من الموظفات وتسعى للمحافظة عليهم ، فالاتجاه الآن هو زيادة التوازن فيما بين عمل المرأة والرجل مما يحقق التوازن والمساواة فيما بين الموظفين وتحقيق افضل الانجازات .[2]
أثر منافسة عمل المرأة على المجتمع
تعتبر المتافسة داخل مجال العمل هي من الامور الشائعة والاساسية بداخل اي مؤسسة ، وتقوم الكثير من السيدات ببعض الامور لرفع حدة المنافسة بالعمل مما ينتج عنه انتاجية افضل . هذه ليست لائحة اتهام ضد المرأة أو الطريقة التي تتعامل بها. هذا الامر لا يعد شيء شيء او امر غير محبب في مجال المرأة العاملة ولكن هذا التنافس يسعى لتحسين كل من الاداء الوظيفي وايضاً لدفع الانتاج بشكل اكثر لتحقيق ما تسعى له الشركة من اهداف هامة.
وبسبب وجود الاجواء
التنافسية
فيما بين الموظفات سواء الذين يعملن في المكاتب او من المنزل ، قد تتعرض بعض السيدات للضيق لعدم ادراكها للمعنى الحقيقي للمنافسة المهنية. لذا على كل امرأة عاملة فهم طبيعة الاجواء الوظيفية والتي تتسبب في حالة من المنافسة الدائمة بسن كل الموظفين نساء وذكور ولكنها قد تظهر بشكل اكبر بين السيدات . [3]