أسباب ضعف عضلات الورك وكيفية علاجها

بواسطةفوري

أسباب ضعف عضلات الفخذ والساق

تتعدد الأسباب التي قد يترتب عنها لضعف العضلات في منطقة الورك ، والتي تشمل عدم الممارسة للرياضة وأن يجلس الفرد لفترة زمنية طويل ، وعدد أخر من العوامل على النحو الأتي [1].


  • عدم ممارسة الفرد للرياضة

حيث أن النشاط البدني بصورة منظمة يعمل على مواجهة الضعف بمنطقة عضلات الفخذ ، وقلة الاستعمال لتلك العضلة يمكن أن يؤدي لضعف العضلات وتدهورها أو ما يطلق عليه ضمور العضلات .

وهي أن يبقى الفرد جالس لفترة طويلة فقد يترتب عن ذلك الضعف بالعضلة

القط

نية ، حيث أنها لا تعمل بصورة جادة مثلما يحدث عندما يكون الشخص واقفا .


  • العمود الفقري

فالفصال العظمي بمنطقة الورك قد يسبب الضعف بالمنطقة العضلية عند الورك ، مما يؤدي للضعف في الركبتين وكذلك بأوتار الركبة والعضلات بالأرداف .


  • الجراحة الجانبية

وهي تعتبر نوع من العمليات الجراحية والتي قد يصاحبها في بعض الأوقات ، الضعف بعدد من العضلات التي تكون مثنية وقد يحدث ذلك بجراحة العمود الفقري .


  • شلل دماغي

فالشخص الذي يعاني من الشلل الدماغي فقد يوجد لديه ضعف بعضلات الورك ، وإذا حدث هذا الشلل بمرحلة الطفولة فقد يتسبب بخروج الوركين عن منطقة المفصل .


  • عضلات الفخذ الضعيفة أو الضيقة

فالعضلات التي توجد بالورك وتكون ضيقة فهي غير مشابهة في حالتها الضيقة ، فحينما تجلس للفترات الزمنية الطويلة فقد تشد عضلات الورك وتضعف .

ويدخل معها مجموعة من الأعراض مثل العضلات بالفخذ المشدودة والألم بالورك وكذلك بأسفل منطقة الظهر .

أعراض التهاب الورك

حيث أن تلك الأعراض قد تؤثر على أجزاء واسعة من مناطق

الجسم

، وقد يدخل من ضمنها الألم في الركبة وعدد من التغيرات بالموقف والمشية والألم بالظهر وكذلك منطقة الورك .

ويرجع السبب في ظهور هذا الألم بسبب أن المفاصل قد ترغب في التعويض للضعف الذي يصيب عضلات الورك ، مما ينتج عنه الإرهاق .

كما أن الألم الذي يحدث عند ثني الورك السبب فيه إجهاد مفصل الورك ، كما أن ذلك يختلف عن الضعف بعضلات الورك المثنية، كما أنه قد يشعرك بالإجهاد .

وقد يظهر ذلك في الصعوبة بالمشي ، لإصابة العضلة القطنية التي تأرجح الساق أماما خلال

المشي

، مما يدفع الفرد لبزل المزيد من الطاقة والتحميل على عدد من العضلات الأخرى .

كما أن مشية الركبة مثنية أو الانحناء قد يعمل على ضعف العضلات بالورك ، حيث أن هناك دراسات قد أثبتت بأن ثمة علاقة بين المشية وقوة مفصل الورك .

علاج التهاب مفصل الورك

يتمثل العلاج في ضعف عضلات الورك عن طريق مجموعة من التمارين الرياضية ، وقد يكون التمدد له فعالية لعضلات الورك الضيقة ومن تلك التمارين التي تقوم بذلك هي :


  • الأوزان بالكاحل

عند جلوسك على الكرسي يتم ربط الأوزان الخاصة بالكاحل بهما ، ويتم خفض ورفع الساق بصورة بطيئة حتى تتم تقوية العضلة القطنية كما يمكن أن تمارسه بفعالية أثناء الوقوف .


  • تسلق الجبال مع المتزلج بالأرض

ويستخدم فيه عدد من المنزلقات، التي يكون شكلها أقراص صغيرة توضع بأسفل القدم وتحرك على الأرض بدون الاحتكاك ، وتلك الوضعية يدخل فيها التولي لمنصب اللوح الخشبي .

ويوضع الشريط الخاص بالتمرير بأسفل الكرة في كل قدم ، ويتم رفع ركبتيك لمنطقة الصدر لواحدة ثم الأخرى ، كما يجب أن يحرك المنزلق بطول الأرض وكرر ذلك .


  • طعنات

الوضعية فيها واقفة مع التباعد بين الساقين في عرض الورك ، ويحذو للأمام عن طريق الساق الواحد ويثني الركبة بصورة بطيئة وصولا لزاوية 90 درجة .

أما الركبة الخلفية فوضعيتها توازي الأرض ، مع العودة لوضع الوقوف عند رفع الركبة الأمامية مع مراعاة التكرار .

الوقوف مع التباعد بين الساقين بعرض الورك مع ثني ركبتيك والحفاظ على الأرداف موازية للأرض والظهر المستقيم ، مع العودة لوضع الوقوف على ساق واحد ، ويرفع

الرجل

العكسية وتوجه القدم أماما، ويكرر بجانبي البديل .


  • عقد الجدار

الوقوف مع التباعد بين الساقين لعرض الورك ، وتثني الركبة والساق مرفوع لتكون بنفس مستوى الوركين ، وينزل الساق بصورة بطيئة ويكرر مع الجانب الآخر .


  • تدريب المقاومة

حيث قد يشارك فيه مجموعة عديدة من الأشخاص، مع القيام بالتمارين الخاصة بالتقوية عن طريق استخدام شريط المقاومة المرن ، لعدد من الفترات التي تصل ل 3 فترات لمدة 10 دقيقة في كل أسبوع مع تكرار ذلك في مدة 6 أسابيع .

وقد توصل العلماء في ذلك أن الاستخدام لعصابات التمرين على ذلك النحو ، يترتب عليه التقوية لعضلات الورك عن طريق وضع الرباط الرياضي لتقوية العضلات بالورك ووضع الشريط بالكاحلين .

مع التباعد بين قدميك بمقدار العرض للورك وأثني ركبتيك قليلا مع أخذ الخطوة القطرية لطول 2 أو 3 أقدام لحين الوصول لعشرين خطوة .

علاج التهاب الورك بالأعشاب

هناك مجموعة من العلاجات الطبيعية التي قد تحقق نتائج جيدة مثل زيت لسان الثور ومخلب القط والكركم واللبان والأوكالبتوس والصبار [2] .


  • زيت لسان ثور

حيث تحتوي بذور نبات النجوم، على أحماض أوميغا ، وحمض اللينولينيك وحمض جاما لينولينيك وهذا الزيت يعمل على تخفيف الألم ومواجهة التهاب المفصل الروماتويدي ، وهناك وصايا عديدة توصي باستعمال زيت البذور لأنه يقوم بحماية الحمض .


  • كركم

ويدخل في مجموعة التوابل الصفراء، وهو من الأعشاب الطبية التي عرفت في الهند ، كما أن لب البرتقال بداخل الساق يوجد به كركمين المركب النباتي القوي .

وإن كان الجسم ليس لديه قدرة على امتصاص كميات كبيرة منه ، لكن مركب البيبرين الموجود بالفلفل

الأسود

قد يحسن امتصاص الجسم منه .


  • مخلب القط

وهو من النباتات الموجودة في أمريكا الوسطى والجنوبية ، وهو له نتائج ناجحة في تقوية

المناعة

ويعمل على تخفيض نسب الالتهاب ، لكن

النساء

الحوامل هناك توصيات طبية بتجنبه .


  • أوكالبتوس

فهذا النبات يقاوم الفيروسات والالتهاب والبكتريا، حيث يوجد بداخله العفص ومركبات الفلافونويد من حيث أنه مقاوم للأكسدة ويفلل الألم ، وهناك عدد من الدراسات التي أشارت بأن أوراق الكافور ساعدت بشكل جيد في تقليل الانزيمات الالتهابية.


  • اللبان

فهو يستخرج من شجرة قوية، وله جودة عطرية كبيرة حيث أنه قد يدخل في الزيوت الأساسية والبخور والعطور ، وقد يواجه الالتهاب المزمن .

وقد أثبتت مؤسسة التهاب المفاصل أن مركبات اللبان النشطة ، تعمل كمضادات للالتهاب وقد أثبتت التجربة السريرية العديدة بأنه يعمل على مقاومة الالتهابات في المنتجات التي يدخل فيها .

وهذا النبات له فوائد صحية كبيرة، فيعالج الجروح وله خصائص مقاومة للالتهابات والميكروبات ، ويساعد في عملية الإزالة للجذور الحرة الموجودة بالجسم .

فهو مقاوم للأكسدة مما يقلل من أي التهاب، عن طريق منعه للانزيمات الالتهابية فهو ينتج مضادات مثل التي تكون بالعقاقير الغير الستيرويدية .