الاحزاب السياسية اعقاب ثورة 1919

سياسة الاحزاب بعد ثورة 1919


بعد تصريح 28 فبراير كانت انجلترا ولا تزال تتوصل الى عقد معاهدة مع الزعماء المصريين الا أنهم لم يقبلوا في شروط إنجلترا أصبحت العلاقات مع علاقه بين البلدين هنا اشتدت الانقلابات الصيفية التي حدثت في مصر عملية الإصلاح فكانت مصر في أمس الحاجة إليها في ذلك

الوقت

حادثه تفكك وحدة البلاد وظهور التكتلات سياسية امتداد  ظهر قبل  1914


يدعي الشقاق في الصفوف الوفد بسبب اختلاف الاعضاء الا انه  مثل محمد محمود وإسماعيل صدقى ولطفي السيد اما  سعد زغلول

كان متعنتا  مع الآخرين قام الصراع والنزاع و السبب الرئيسي الرئاسة علي  الوفد


استبد سعد برأيه  متجاهلا من راى الاعضاء فظهر ما يسمى المنشقين وهم من يؤيدون سعد او الخونة

انحدرت القضيه الوطنيه  بسبب الخلافات الشخصية  انقسمت البلاد الى شعب وقصر وكانت اعمال القصر في الخفاء أما الشعب فكانت له اهواء حزبية  الأحزاب تنطق باسم الشعب وهناك فئات  التفت حول حزب الامة او الجريدة وقام عدد من المصريين بجمع عدد من أعضاء حزب الأمة القديم


حزب الأمة واهم برامجه السياسية


اجتمع  المصريين  من أبناء أعضاء حزب الأمة القديمه ولم يلق من الطبقات الشعبية  التي كانت منفصلة ذهنياً  وطبقيا


ومنذ تأليف الحزب حمل الاستنكار تجاه سعد والوفد .

من اهم برامج الحزب الحديث:

  • الاستمرار في العمل من اجل استقلال البلاد
  • انهاء الاحتلال البريطاني
  • الاهتمام بالمفاوضات مع انجلترا .
  • التمسك بعد فصل السودان مع حفظ السيادة والحقوق.
  • محاولات لادخال مصر جمعية الامم كدولة مستقلة ذات سيادة
  • الدفاع عن حقوق الافراد
  • السعي في اعداد وسائل الدفاع ضد اى عداء خارجي
  • ورغم ان اهداف الحزب في صالح البلاد الا انه قتل اثنان من اعضائه هما حسن عبد الرازق واسماعيل زهدي بك .
  • وتم ارجاع فشل الحزب الي سياسته ” الاعتدال والكياسة “
  • ورغم ان ” عدلي يكن ” لم يكن ميال للعداء والخصومة ، الا انه قبل رئاسة الحزب 1924 وخلفا منه عبد العزيز فهمي .

الحزب الوطني واضمحلاله

الحزب المضمحل ذات النفوذ المعدوم خاصة بعد موت مجاهديه الذين مروا التعذيب والاستهلاك ، فلم يعيشوا طويلا مثل

  • عبد العزيز جاوييش.
  • احمد فؤاد.
  • أمين الرافعي .

فكان وجود الحزب الوطني كعادة لوجوده قديما فكان وجوده مجرد شكل ويغلب عليه الموت ، الا انه طغت عليه القيم الحديثه في التفكير.

اما فكرة الجامعة الاسلامية هي الخاصة المميزة للحزب الا انها تكاد تكون مختفية ومنفاه عن مصطفى كامل ، في الوقت الي اعتبروا فيه مصطفى كامل موضع اتهام لدفاعه عن الدولة العثمانية .

ومع الوقت لم يعد هناك وجود للجامعه الاسلامية الا عند بعض الاشخاص الذين قاموا بتأسيس جمعية الشبان المسلمين 1927:

اهم مبادىء الحزب الوطني

  • استقلال مصر مع السودان وملحقاتها دون حماية او وصاية .
  • ايجاد حكومة دستورية للبلاد تكون فيها السيادة للأمة .
  • احترام المعاهدات الدولية والاتفاقيات المالية .
  • الاهتمام بوجود احوال اجتماعية متطورة تفيد الشأن العام للمواطن .
  • نشر

    التعليم

    لكل فئات المجتمع .الاهتمام بالزراعة والتجارة والصناعة .
  • ونشأ حزب الوطني

    ايام

    الحرب والاشتراكي بعد الحرب الا انهما قتلا مهدا ،

العمل الاشتراكي في مصر

بدأ العمل الاشتراكي على يد 1909 عندما تبنى الحزب الوطني وكان زعيمه محمد فريد حركة تأسيس النقابات للعمال والمزارعين ، وهناك ما يؤكد ان لمحمد فريد اتجاه اشتراكي لانه تأثر بحركة “حزب العمال ” مقره بريطانيا ، الا ان هذا الاتجاه لم يستمر لمحمد فريد طويلا ،ومع تصفية الحزب الوطني عهد كتشنر ومع ظروف الحرب العالمية الاولي ، ادى الى افلات قيادة العمل الاشتراكي من يد العنصر الوطني ، ورغم كل تلك الامور كانت هناك محاولات للقيام بحزب اشتراكي مصري ففشلت تلك المحاولة رغم ان البعض كان يرى ان ظروف مصر الاقتصادية والاجتماعية غير ملائمة لتلك المبادىء الاشتراكية،فتم الاتفاق على ان يتم تسمية الحزب الديمقراطي وتألف الحزب في سبتمبر على ان يتعاون مع حزب الوفد ، مع القيام بنشر برامجه في جريدة النظام .

وما ان تم اعلان الحزب ومبادئه حتى تعرض للكثير من النقد والهجوم حتى انه تم كتابه العديد من المقالات في هذا الامر الا انه مع الاستعباد وفقدان الهوية المجتمعية ورغم المعارضات تجاه الحزب الا ان كان ضروريا ان ينهض اخوان العمل للبت في الامر وهنا نهض مرة اخرى تأليف الحزب الاشتراكي ومبادئه :سواء كانت سياسية او اقتصادية او اجتماعية .

انشاء حزب الاتحاد وردود الافعال

فحين اعلن فؤاد نفسه كملك ومع سلطته وطموحه اراد انعاش سلطة اجداده

محمد علي

واسماعيل ، وهنا اصبح له دور فعال في السياسة المحلية ، وهنا كان اصطدام الملك بالوفد فما كان منه الا ان بات محاولا تأسيس حزب جديد وهو حزب الاتحاد وكان الغرض منه تمكين الملك

هنا توالدت الاستقالات من جهة الشيوخ وايضا النواب من الهيئة الوفدية البرلمانية ، في محاولات منهم لتبريرتلك الاستقالات ان الحزب الوفدي به شكوك وتدخل الانجليز في الامر لاحداث الشغب ،

وقد مثل حزب الاتحاد طبقة النبلاء واتباع القصر الذين ارادوا افادة صلة الحزب بالقصر ، وهكذا كانت السياسة في مصر سياسة نزاع على السطات والمغانم وفي محاولات دائمة لاكتساب الامور في محاولات لبيع الذمم والضمير ، اما الانجليز فباتت لهم محاولات عاتيه وما ارادوا  ان ينشغل المصريين ويسببوا الجفوات بينهم في محاولات انجليزية للتدخل في شأن البلاد .

هكذا اصبحت الاحزاب ما عدا الحزب الوطني تسعى لكيد الخصوم  وذلك  المندوب السامي وفي الصحف

الانجليزية

حينا . ولان هدف الانجليزي بات واحد وهو اقامة معاهدة مع المصريين من اجل انشاء علاقة لها وضع مستقر ولها اساس من الود والتفاهم وهذه العلاقه تم البحث عنها من قبل الانجليز منذ عهد كرومر حتى انه كان هناك محاولات للزواج من المصريين والانجليزيات من اجل تحقيق اهدافهم ” الصداقة الانجليزية – المصرية “

وكل هذه الاحداث انمت الى العقول حزب الاعيان 1908وهو حزب نشأ بعدما لم يرضى الخديو عباس حلمي الثاني عن حزب الاصلاح ومبادئه الدستورية

المنابر الحزبية من نتائج ثورة  1919

لقد خلقت ثورة ١٩١٩ الحراك الفكري، كما كانت لها دور في التمهيد من اجل ظهور الحركات المجتمعية وهي حركات جديدة قومية وشيوعية وعلمانية وإسلامية كما تم عمقت عقود التجربة الديمقراطية.

لم يتم انكار أن الاستقلال الوطنى كان منقوصا بين ١٩١٩ و١٩٥٢، حتى ان   بريطانيا تحايلت  على حق المصريين المشروع من اجل تقرير المصير  بإعلان ٢٨ فبراير ١٩٢٢ وتركت  قواتها العسكرية فى البلاد ولم تكف عن اى تدخل سافر فى الشئون السياسية

كما ان ذلك البناء الديمقراطى الليبرالى والذى استند إلى دستور ١٩٢٣ تكرر الانقلاب عليه وذلك من قبل القصر

انقلاب القصر على دستور ١٩٢٣ لم يقتصر على تزوير الانتخابات ضد الوفد وتمكين أحزاب محدودة القبول الشعبى من الفوز  وايضا تفضيل حكومات الأقلية الضعيفة التى على استعداد للتخلى عن كل المبادئ الديمقراطية من اجل تنفيذ رغبات القصر تارة ومعاقبة الوفد وذلك  بفرض الأحكام العرفية، بل امتد إلى ان يتم تعطيل العمل بالدستور والقيام بإلغائه وإحلال دستور رجعى محله لبضع سنوات (دستور ١٩٣٠ الذى عمل به بين ١٩٣٠ و١٩٣٥) [1].