كيف اثر حكم محمد علي في المجتمع المصري

اهم اعمال محمد على في مصر


اندلعت في مايو 1805  ثورة في القاهرة وكانت ضد نائب الملك العثماني” خورسيد باشا”

فاستثمر  محمد علي ذلك الامر


لبضعة أسابيع كان هناك ونتج عن ذلك مراحل قتال في الشوراع اما   خورشيد  فقد كان محاصرة داخل القلعة.

وفي يوليو 1805  أقام  السلطان “سليم الثالث” بتعيين محمد علي في منصبه، وكان ذلك احد عوامل انتهاء الثورة .

لقد تميزت سلطة محمد علي بسلسلة من النجاحات في شتى المجالات  العسكرية،الا انه حدثت بعض إخفاقات سياسية مما عرقل الامر .

و تجددت الحرب بين بريطانيا وفرنسا النابليونية في عام 1803، وادى ذلك الى ان أصبحت مصر مرة أخرى منطقة ذات أهمية ومكانة استراتيجية.

واحتلت بعد ذلك البعثة البريطانية الإسكندرية في عام 1807 الا انها  لم تستولي على روزيتا، وبعد الهزيمة يد قوات محمد علي، تم السماح بالانسحاب في هدوء .

توسع محمد على بشبه الجزيرة العربية


اما في شبه الجزيرة العربية، كانت هناك  هيمنة من  المسلمين المتزمتين  خاصة على المدن المقدسة في الإسلام، ومكة المكرمة والمدينة المنورة، مما جعل ذلك مصدر إحراج كبير للسلطان العثماني، والذي كان اللورد الفخري للأراضي العربية الحجاز اى صاحب السيادة الإسلامية.
الحملة الاولى(1818 – 1813)

أرسل محمد علي بعثة إلى شبه الجزيرة العربية بعد دعوة السلطان محمود الثاني للقيام بحملة  (1808 -1839) وقام بطرد الوهابيين من الحجاز بين عامي.
الحملة الثانية

(1816-1818)

وفيها هزم إبراهيم باشا، الابن الأكبر لنائب الملك، الوهابيين في عقر دارهم  ونتج عن ذلك ان جعل وسط شبه الجزيرة العربية تحت السيطرة المصرية.
الحملة الاستكشافية (1820-1821)
اراد محمد على استكشاف الجزء الشمالي بالسودان وهنا قرر القيام بإرسال بعثة استكشافية فوق

نهر

النيل من اجل الغزو

ومن بعد اندلاع التمرد اليوناني ضد الحكم العثماني، قام محمد علي بقمع الثورة الكريتية في عام 1822.
حملة موريا جنوب اليونان

حدث ان قامت حماة موريا


في عام 1825 بدأ إبراهم حملة منتصرة داخل موريا في جنوب اليونان  ونجحت تلك الحملة في تدمير الأساطيل العثمانية والمصرية في معركة نافارينو (20

أكتوبر

1827). وبهذا


تم إخلاء موريا في العام التالي.

قام محمد على بغزو سوريا1831 و


كانت ذريعته هي حدوث الشجار مع حاكم عكا، ولكن السبب الخفي كان في القوة المتنامية للسلطان، والتي يمكن أن تهدد استقلاليته الذاتية.

كما ان سوريا ذات أهمية استراتيجية للوضع الاقتصادي  بشكل مفيد.

و


هزمت قوات نائب الملك العثمانيين في كوتاهيا بالقرب من قونية في الأناضول (ديسمبر 1832)، وفي عام 1833 تنازل السلطان عن محافظاته السورية لمحمد علي.

التطور الاداري في عهد محمد علي

النتائج الايجابية

  • ادت سياسة محمد على لنتائج ايجابية مثل دخول كميات كبيرة من المحاصيل الزراعية الى  الاسواق الاوروبية .
  • جذب التجار الاوروبيين ومعهم تلك المهارات الفنية الغربية .
  • تطور التجاري في مصر بشكل عام.
  • ادخال مصر في التجارة الاوروبية والاتصال بالحضارة الغربية .
  • اسس محمد على الدولة الحديثة بعدما كان له الفضل في انتعاش التجارة وتشجيع المدن وتطويرها وانشاء الجيش مما ادى لتطور مصر الحديثة .

النتائج السلبية

  • كان سبب في فتح النطاق امام التغلغل للمستعمر الغربي .
  • اعتمد على السوق الاوروبي بشكل كبير مما جعل مصر تتأثر بالتقلبات الاقتصاديةالاوروبية .
  • التدفق في المعاملات التجارية ودخول التجار الاجانب مصر ادى للتدخل الاوروبي في شؤونها .
  • بزعم من التجار انها تحمي مصالحها التجارية خاصة مع معاهدات الامتيازات الاجنبية  (Treaties of capitulation)
  • قام محمد على بالقضاء على طبقة رجال الدين واستقلالهم .
  • تفنن في الاطاحة بالزعامة الشعبية وساعده على ذلك التنافر والتحاسد الذي ساد العلماء  على الرياسة.
  • مما ادى لتقلص دورها السياسي مع

    الوقت

    واختفاء دورها .

السياسة الداخلية لمصر بحكم محمد على

على هذا النحو كان محمد على سبب قوى للقضاء على البرجوازية من اجل التصدي للاستعمار الاوروبي ،كان سببا في سلب المصريين القدرة والزعامة الشعبية التي كان لها دور دائم في مقاومة الحاكم الظالم.

كان لحكم محمد على ضررا كبيرا على

التعليم

لانه قام بحرمان

وزارة

الاوقاف من الموارد الا انه حاول توفير نظام تعليم للاطفال المصريين ببعض التدريب الذهني .

وفي 1841 الغى محمد على المدارس الحكومية .مما ادى لظهور طبقة جديدة من فئات ذات ثقافة غربية ولاسيما

الفرنسية

ومثال عن هؤلا رفاعه رافع الطهطاوي .

اما طبقة التجار

طبقة التجار وطبقة الحرفيين تم القضاء عليهم مما منع تطور الطبقة الوسطى واثر على نمو الصناعة المصرية ،وتم تحويلها الى طبقة الاجراء وفقدت حريتها في الشراء والتسويق .

اما طبقة الحرفيين لم يكن يتم على اساس المتعاقد الحر رغم ان الاجور مدفوعة ولكنه استخدم سياسة

“الاستخدام بمصانع الباشا كالتجنيد الصناعي “

الى جانب انه كان اجورهم المقررة تدفع عينا او تتأخر او يتم حجزها لضمان العمل .

فشل الصناعات في عهد محمد على

  • لم يحدث التدريب الكافي للنظار او المدربين في ادارة المصانع .
  • عدم الاهتمام بالالات المستوردة واجزائها الدقيقه مع احوال الاجواء في البلاد .
  • مما جعل العمال يستهلكون وقت كبيرفي تنظيف الا لات .
  • كانت تكلفة الالات البخارية عالية وافتقروا الى القوى المحركة لتقدم الصناعة .

الرأسمالية الاجنبية في مصر

تسللت الى مصر ولم تجد قوة في مواجهة البرجوازية المصرية او طبقة الحرفيين ، بل وجدت السوق المصري خالي ووجدت طبقة جديدة اوجدها محمد على ” ملاك الاراضي الزراعية ” من الحاشية واسرة محمد على .

الملكية الكبيرة للارض الزراعية في فبراير 1842

انشأه محمد على بمقتضاه تعتبر الارض الزراعية الواسعة التي منحت للأفراد هي ملك لهم مما ادي الى ” منع ظهور طبقة من صغار الزراع”

ورغم كل ذلك احوال الفلاح المصري باتت سيئة واثقل كاهله بالاعباء والضرائب ونظام السخرة ، ونستطيع ان نقول ان مصر عانت من معضلات اجتماعية واقتصادية في عهده وقد عانت منها مصر ايضا بعد فترة حكمه .

ولكن هل كان من الممكن ان تتطور القوى البرجوازية في مصر وان يصبح لها مكانه اقتصادية وسياسية وان تواجه التغلغل الاستعماري في القرن 19 ، يمكن القول ان اطماع محمد على الشخصية لم يكن لها حد ورغم ان له مواقف ايجابية في البلاد الا انه لم يبيت النية لاصلاح حال المصريين والذين كانوا بجانبه في 1805 عندما طالبوا به واليا على مصر الا ان حكم الوراثي الذي شغل محمد على ادى الى فتح باب التدخل الاجنبي . ونهاية الامر ان التغييرات التي اقامها محمد على ما هي الا لاطماعه فمهو لم يؤمن بالحركة الشعبية مما ادى لانتقال مصر بين مغامرات عقيمة وقد عبر عن كل ذلك الميثاق الوطني ابان العهد[1].