قصة تأسيس أول مجمع للغة العربية

ما هو مجمع اللغة العربية

عُرفت الأكاديمية العربية ولأول مرة بإسم القسم الأول للترجمة والتأليف والذي تم إنشاؤه عقب تشكيل الحكومة العربية أواخر خريف عام 1918 م ثم عين هذا القسم مكتب المعرفة وعين الأستاذ محمد كرد رئيساً لها في 12 فبراير 1919 م وذلك من أجل

النظر

في مسائل المعرفة والتأليف وإنشاء دار الآثار والاهتمام بالمكتبات وخاصًة دار الكتاب الافتراضي.

ثم انقلب هذا الديوان بأعضائه الذي تألف عددهم من ثمانية وهم (طاهر الجزائري وأنيس سلوم وعز الدين علم الدين وسعيد الكرمي وعيسى اسكندر معلوف وعبد القادر المغربي ومتري قندلفت وأمين سويد) وتحول إلى مجلس علمي في 8 يونيو 1919 وأخذ نفس الاعتبار في إصلاح اللغة ووضع الكلمات على المستحدثات الحديثة ومراجعة الكتب وإحياء أهم ما خلفه أسلافهم وتفعيل التأليف والتعريب.[1]

عضوية مجمع اللغة العربية

مجمع أكاديمي يتألف من عشرين عضواً من العلماء والمتخصصين في اللغة العربية في سوريا الذين يشكلون عدة لجان مثل لجنة المخطوطات وإحياء التراث ولجنة المصطلحات ولجنة اللهجات العربية المعاصرة ويعتبر المجمع عضو في اتحاد الأكاديميات العربية اللغوية وعلى مدار تاريخه ترأس المجمع عدد من القادة والعلماء السوريين وهم على التوالي الأساتذة:

  • تولى محمد كرد علي (1919-1953) وسعيد الكرمي رئاسة المجمع خلال الفترة (1920-1922).
  • خليل مردم بك (1953-1959).
  • الأمير مصطفى الشهابي (1959-1968).
  • د.حسني صباح (1968 – 1986).
  • د.شاكر الفحام (1986-2008).
  • د.مروان المحاسيني (2008).
  • بعض أعضائها:أحمد كمال باشا.

كان أعضاء المجمع يعقدون جلساتهم في إحدى الغرف العلوية في دار الحكومة العربية إلى أن استولى المجمع على مبنى مدرسة العدلية القديم فأعادها إلى طرازها العربي القديم وعقد جلستها الأولى هناك في 3 من ذي القعدة 1337 هـ في 30 يوليو 1919 م.

أهداف مجمع اللغة العربية

أكاديمية اللغة العربية بدمشق هي أقدم أكاديمية للغة العربية في

الوطن

العربي حيث تأسست في عهد الملك فيصل عام 1919 للترويج للغة العربية وكان له أثر كبير في تعريب مؤسسات الدولة وأجهزتها وتعريب

التعليم

وإنشاء المدارس الأولى في سوريا والدول العربية ومن أهداف مجمع اللغة العربية:

  • قضايا بحثية في اللغة العربية.
  • اصدار قواميس لغوية.
  • مصطلحات علمية لغوية.
  • رعاية وإحياء التراث.
  • النهوض باللغة العربية.
  • اصدار الدوريات.

ثم أصدر المجلس أهدافه في بيان نشر تضمن الأتى:

  • النظر في اللغة العربية وأحوالها الحديثة ونشر أدبها وإحياء مخطوطاتها وتعريب ما ينقص في كتب العلوم والصناعات والفنون من اللغات الأوروبية وتأليف ما يحتاجون إليه من الكتب.
  • الاهتمام بجمع الآثار القديمة وخاصة العربية والمخطوطات الشرقية القديمة والمطبوعات العربية والفرنجية وإنشاء مكتبة عامة.
  • جمع الآثار القديمة العربية وغير العربية وإنشاء متحف لها.[1][2][3][5]


مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق

تأسست هذه المجلة عام 1921 لمتابعة فعاليات الأكاديمية ولتعزيز الأعمال الأدبية والعلمية من خلال ربط مفكري

العالم

العربي حيث يتم نشر جميع المؤتمرات التي عقدت في الأكاديمية وكذلك المقالات التي كتبها أعضائها ومراسلوها.

  • إصدار مجلة للجمعية لنشر أعمالها وأفكارها لتكوين حلقة وصل بينها وبين دور الكتب والأكاديميات العلمية وعلى الفور اتبع المجلس مقولة العمل حيث ترجم المصطلحات الإدارية إلى اللغة العربية وأرسلها إلى رؤساء المكاتب والصحافة لاستخدامها.
  • قام بترجمة ومراجعة العديد من القوانين وإصلاح الكتب المدرسية والاستعانة بالمتخصصين من أساتذة المعاهد العليا للعمل على تطوير المصطلحات التقنية الحديثة المستخدمة في مدارس “الطب” و “الحقوق”.
  • تناقش هذه المجلة مواضيع علمية وتاريخية وفنية ولغوية بمناسبة الذكرى المائة للأكاديمية حيث أخذت دار صادر بإذن من الأكاديمية على عاتقها مهمة إعادة تحرير المجلة بأكملها بدءاً من السلسلة الأولى المكونة من 11 مجلداً من عام 1921 حتى عام 1930 بالإضافة إلى الفهارس من السنوات العشر الأولى.
  • قام المؤرخ عمر رضا كحالة بإعداد فهرس للمقالات والموضوعات والكتب والكلمات الجديدة والكتاب والرجال والنساء والصحف والأسر والأماكن والبلدان المهمة.[4][5]

أين تأسس أول مجمع للغة العربية

على غرار الأكاديمية

الفرنسية

تأسست أكاديمية التعلم العربي بدمشق “أول مجمع اللغة العربية المرموق بدمشق” في يونيو عام 1919 كمركز لللسانيات العربية ودراسات الأدب والعلوم الإنسانية هو معقل للغة العربية ويعمل على الحفاظ على اللغة وتحديثها حيث يضم المتحف الوطني الذي أنشئ في عام 1936 مجموعة غير عادية من القطع الأثرية من جميع أنحاء البلاد والتي تمثل ستة آلاف عام من الحضارة ثم انشيء ثاني مجمع للغة العربية في القاهرة 1932.

قصة تأسيس مجمع اللغة العربية بدمشق

  • لقد كان جزءاً من جهد منسق من قبل حكومة المملكة السورية المنشأة حديثاً لجعل اللغة العربية لغة الإدارة والقوات المسلحة والثقافة العالية والتعليم داخل حدودها وكان من بين مؤسسيها أمين سويد وأنيس سلوم وسعيد الكرمي وعبد القادر المغربي وعيسى المعلق وديمتري قندلفت وعز الدين التنوحي ومحمد كرد علي (رئيسها) حيث كان القوميون المؤثرون مثل عبد الرحمن شهبندر ورشيد بقدونس وفارس الخوري من أوائل الأعضاء.
  • حيث رعت الأكاديمية ومقرها المدرسة العديلية التاريخية (المدرسة العادلية) محاضرات عامة حول مجموعة واسعة من الموضوعات الثقافية وأشرفت على تحرير النصوص المهمة باللغة العربية بالإضافة إلى ذلك كانت مسؤولة عن الإشراف على المجموعة الواسعة من المخطوطات والكتب التي جمعها الشيخ طاهر الجزائري خلال العقود الأخيرة من القرن التاسع عشر في المدرسة الظاهرية المجاورة (المدرسة الظاهرية)وكذلك لإدارة المتحف الوطني السوري.
  • بحلول ربيع عام 1920 أجبرت الصعوبات المالية المتزايدة حكومة الملك فيصل على خفض تمويل المنظمة التي تم حلها في وقت لاحق من ذلك الصيف.
  • في أوائل سبتمبر 1920 اقترح كردي علي على سلطات الانتداب الفرنسي إعادة فتح الأكاديمية حيث وافق المفوض السامي الذي رأى في الاقتراح على أنه فرصة لتقسيم المثقفين في دمشق على الاقتراح على الفور حيث قدم المحافظون الإلزاميون المتعاقبون دعماً مالياً سخياً للمنظمة مما حد بشدة من قدرتها على العمل إما كمنتدى للنقاش السياسي المفتوح أو كحاضنة للمشاعر القومية العربية.
  • ومع ذلك ازدهرت الأنشطة الثقافية للأكاديمية تحت الرعاية الفرنسية حيث ظهرت مجلة (مجلة المجمعة العلمي العربي) في كانون الثاني (يناير) 1921 إلى جانب سلسلة من الطبعات النقدية لكتابات مؤلفين عرب بارزين.
  • اندمجت الأكاديمية مع الجامعة السورية في حزيران / يونيو 1923 وأعيد تأسيسها كمعهد بحثي لدراسة اللغة العربية الرسمية بعد ثلاث سنوات خلال الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي نظمت الأكاديمية مهرجانات دولية للاحتفال بإسهامات كبار الشخصيات الأدبية العربية بحلول الخمسينيات من القرن الماضي توسعت دائرة الأعضاء المناظرين لتشمل علماء غربيين مؤثرين مثل كارل بروكلمان وإغناز جولدتسيهر وسنوك هورخرونيه ولويس ماسينيون.
  • يحتل متحف عسكري خلايا التكية العثمانية التي تعود إلى القرن السادس عشر (المجمع الرهباني) لسليمان الأول حيث يقع متحف الخط العربي الصغير والمثير للإعجاب في مدرسة مملوكية من القرن الخامس عشر بينما يقع متحف الفنون والتقاليد الشعبية في قصر العوم الرائع من القرن الثامن عشر.
  • معهد للموسيقى يرشد في كل من الأساليب التقليدية والغربية معهد آخر يروج للفنون المسرحية وثالث يرعى فرقة الفولكلور المسرحية.
  • دار الأسد للثقافة والفنون وهو مجمع ثقافي رئيسي يضم مجموعة من الإنتاجات الراقصة والموسيقية والسينمائية تم افتتاحه في عام 2004.
  • دمشق هي المركز الثقافي والسياسي لسوريا لطالما جذبت المدينة اهتماماً كبيراً بمواقعها العديدة ذات الأهمية التاريخية والثقافية بما في ذلك المسجد الكبير في العصر الأموي وتربة أو قبر صلاح الدين تحت إشراف

    وزارة

    الثقافة التي تشرف على معظم الجوانب الرسمية للحياة الثقافية للعاصمة كان هناك جهد للجمع بين عناصر تراث المدينة والتطورات المعاصرة.[1][2]