قصيدة عن فلسطين تقطع القلب “معبرة”

ما هو شعر المقاومة

إن المقاومة هي الدفاع عن النفس والثبات، وإن الشعر الذي تحمل سطوره أفكار المقاومة فهو يسمى شعر المقاومة، وإن شعراء المقاومة هم من ينظمون أشعارهم على أسس بيان حقوق الشعب الضائعة وتحريض المظلومين لاسترجاع حقوقهم المسلوبة، فإن هؤلاء الشعراء لم يكن لهم اسم خاص حتى عام 1928، ولكن عندما أصبحت كارثة

فلسطين

وأعلن الاحتلال دولتهم بدأ شعر المقاومة بالتحرك بشكل كبير وتسلح الشعراء بسلاح الشعر، فكانوا يتبنون كلمات ضمير الأمة ويسطروها في أشعارهم بالإضافة إلى المشاكل التي كانت تمر بالبلاد العربية بشكل عام وفلسطين بشكل خاص والتي تحمل


علم فلسطين


الخاص بها.[3]

شعر عن فلسطين الجريحة

إن


أجمل شعر عن فلسطين


والقصائد والتي تحمل

معنى

من

الحزن

والأسى هي التي تعبر عن حزن الأمة الإسلامية والعربية، وتوجع قلوبنا وتجعلها تنزف دماً على فلسطين الجريحة، فهذه القصائد تعبر بدورها عن معاناة الشعب الفلسطيني الذي ما زال يناضل من أجل انتشال أرضه من الكيان الصهيوني، فأعان الله الشعب الفلسطيني الحبيب، كما أن هناك الكثير من الأشعار التي نُظمت عن فلسطين الجريحة وهناك من الشعراء الذين اختصت أشعارهم فقط للقدس وللقضية الفلسطينية وهنا في هذا المقال سنتطرق إلى بعض الأشعار الحزينة التي عبّرت عن حزن الشعب الفلسطيني في سطور


شعر عن فلسطين قصير


ومأساته:

بكي طعنات السنين

وعزة فخر الشهداء والمناضلين

وظلم العرب لأنفسهم والمستعمرين

فلسطين

لغة مقهورة في شفة طفل حزين

موت امرأة تحت أقدام الظالمين

واندثار وتمزيق أشلاء أطفال من

الرحم

قادمين

فلسطين

تبكي وتبكي كالمساكين

كالمحتاجين كالذليل الذي تحتقره أنظار الحاضرين

متوهج حارق ألهب ببيداء الغارقين

يا مجداً كانت واليوم أمست أطلال من وحل وطين

فلسطين

مسرى نبي الله الأمين

وحضارات يشهد لها جل العالمين

وأمومة تنهشها أنياب الحاقدين الغادرين

وأنوثة تمزقت على أيدي الكافرين

اغتراب وعذاب واضطهاد

واندثار في فلسطين

وهنا مهرجانات

واحتفالات تملأ شوارعنا فرحين


  • وهناك قصيدة قد نظمها الشاعر ضياء الجبالي عبر فيها عن المآسي التي تواجهها فلسطين الجريحة فيقول:

المسجد الأقصى ينهار

والعربُ ما تركوا الإصرار

على التعامي على التغابي

على طريق الانحدار

المسجد الأقصى ينهار

والمسلمون في الانتظار

ما في خِلاف ٍ أوشجار

فجميعهم رهن الحصار

لا شخص يولّيه اعتبار

وكأنَّه ُ كابوس حُلم ٍ

حتَّى يصحوفي نهار

المسجد الأقصى المنار

في القدس نادى مَن يغار

حرمٌ وأولى القبلتين

رماهُ كُفَّارٌ بِنار

مسرى الرسول المصطفى

منعوا ارتحالَه والمزار

واستأجروا دول الجوار

واستعمروا أرض العراق

وأقام صهيونٌ الجدار

قد قسَّموا سُّوداننا

صومالنا خاض الغِمار

قد حاصروا لبناننا

والعرب ما عرفوا الحِوار

قُلها، وعجِّل باختصار

ماذا لديك، من الأنباء

وبماذا جئت من الأخبار

ولماذا تشرح بالصراخ

نريد أن يغفوالحمار

وطنٌ غنيٌّ أبله

بالفقر يشكومن الزُّحار

والكلُّ يمضي مع الدوار

والخوف يستبق الخُطىَ

وعلى مسار الانتحار

في ساحهِ سكر اليهودُ

ودنَّسوه بلا وقار

وأحاطوا أرضه ُ بالتهويدِ

بِدعوى نشر الازدهار

حرقوه حفروا تحتهُ

أنفاق تجري في الجِهار

هدُّوا أساسه ُ عُنوَةً

فالهدم ثم الاعتذار

والعرب غرقى في الفساد

على سبيل الانتصار

قد شغلهم صعب اختيار

ما بين ذل وبين عار

هذا يُندَّد ذا شجب

أوذا يُطالب باقتدار

أول أباح دُنى الخمور

ثاني أتاح هوى القمار

ثالث أراح رؤى الفجور

رابع أزاح دجى الستار

خامس يُبالغ في القشور

سادس يُناقش في الخمار

سابع يُحلِّل في البحور

حتَّى متى هذا المُرار

هذا رعىَ أعلى شِعار

كي نحيا وهم الانبهار

وذا رمانا إلى القرار

حتَّى يعوق الانفجار

وذاك يهوى الاندثار

على سبيل الاختبار

وشعوب جوعَى افتقار

سكنوا قبور الاحتقار

والبعض يشكوالافتخار

ويموت في أكل المحار

والكل ُّ ينتظر الدمار

وطنٌ بحالة احتضار

شعر عن فلسطين الحبيبة

إن فلسطين الحبيبة التي تنزف دماً وتشهد القصف والاضطهاد بشكل يومي، والتي يشهد أهلها كل أنواع المآسي من تهجير وتهديم لبيوتهم واقتحام المساجد وقتل أبنائهم، ولكن بإذن الله المسلمون موعودون بالنصر من الله فهذا اليوم ليس ببعيد ونهاية الاحتلال ستكون لا محالة، فهناك الكثير من الأشعار الرائعة التي عبر فيها الشعراء عن

حب

فلسطين وتعلقهم بها ومنها قصيدة فلسطين روحي للشاعر عبد الرحمن القموري والتي سُطرت بالكلمات التالية:

فلسطين روحي وريحانتي

فلسطين يا جنة المنعم

أما آن للظلم أن ينجلي

ويجلو الظلام عن المسلم

ونحيا بعز على أرضنا

ونبني منارًا إلى الأنجم

ويلتم شمل الصحاب على

دروب الجهاد وبذل الدم

فلا نَصْر إلا بقرآنـنا

ولا عون إلا من المسلم

فلا الغرب يُرجى لنا نفعه

ولسنا بقواته نحتمي

ولا الشرق يعطي لنا فضلة

أيرجى العطاء من المعدم؟!

ولا حق يعطى بغير الرصاص

ولا خزي يمحى بغير الدم

متى تشرق الشمس فوق الدنا

ويجرى الضياء على النوّم؟!

فما عاش في القدس من خانها

ولا حظ فيــها لمستسلم

تعلق قلبــي بأطلالها

فصـارت نشيدًا على مبسم

تنشقت ريح الهوى من شذاها

فأزهر في القلــب كالبرعم

ترابك كالتبـــر في أرضه

وماؤك أحلى من الزمـزم

وإني بشــوق إلى مرجها

ومسرى الحبيب أبي القاسم

وبيسان واللد في خافقي

وعكا وحيفا ويافا دمي

وإني لأشكو إليك الهوى

بحـبك يا غزة الهاشم

سقى الله أرضًا على شطها

يـثور الرضيع ولم يفطم

فمهما توالت عليها خطوب

مدى الدهر تبق هوى المسلم

يا قـــدس يا منارة الشرائع

يا طفلة جميلة محروقة الاصابع

حزينة عيناك يا مدينة البتول

يا واحة ظليلة مر بها الرسول

حزينة حجارة الشوارع

حزينة مأذن الجوامع

فلسطــــ ــــين والقـــدس لنا

شعر عن فلسطين والقدس

إن الشاعر نزار قباني قد نظم العديد من الأشعار التي كان مضمونها عن فلسطين ومنها


شعر عن القدس


وقد قال فيها:

بكيت..

حتى انتهت الدموع صليت..

حتى ذابت الشموع ركعت..

حتى ملّني الركوع سألت عن محمد

فيكِ وعن يسوع يا قُدسُ

يا مدينة تفوح أنبياء

يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء

يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع

يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع

حزينةٌ عيناكِ

يا مدينةَ البتول

يا واحةً ظليلة مرَّ بها الرسول

حزينةٌ حجارةُ الشوارع

حزينةٌ مآذنُ الجوامع ي

يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد

من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة ؟

صبيحةَ الآحاد..

من يحملُ الألعابَ للأولاد ؟

في ليلةِ الميلاد..

يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان

يا دمعةً كبيرة تجولُ في الأجفان

من يوقف الحجارة يا بلدي

من يوقفُ العدوان يا بلدي ؟

عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان

من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران ؟

من ينقذُ الإنجيل ؟

من ينقذُ القرآن ؟

من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح ؟

من ينقذُ الإنسان ؟

يا قدسُ.. يا مدينتي يا قدسُ

يا بلدي.. يا بلد السلام والزيتون[1]

شعر عن فلسطين محمود درويش

إن الشاعر محمود درويش هو من شعراء المقاومة الذين كانوا يستفيدون من كل ثغرة في النظام الإسرائيلي حتى يعبروا عن أنفسهم، وقد أصدر محمود درويش ديوان له اسمه عاشق من فلسطين عام 1966 وقد تسربت منه نسخ قليلة إلى خارج إسرائيل فقصيدة عشاق من فلسطين هي رؤية خاصة للشاعر حيث أنه كان يتحدث عن حبيبته ثم ينتقل بشكل سريع إلى

الوطن

ثم يقوم بالتوحيد بينهما، وقد اخترنا لكم من هذه القصيدة السطور التالية:

عيونك شوكة في

القلب

توجعني … وأعبدها

وأحميها من الريح

وأغمدها وراء الليل والأوجاع…أغمدها

فيشعل جرحها ضوء المصابيح

ويجعل حاضري غدها

أعز علي من روحي

وأنسى بعد حين في لقاء العين بالعين

بأنا مرة كنا ، وراء الباب ، اثنين

رأيتك عند باب الكهف، عند الغار

معلقة على حبل الغسيل ثياب أيتامك

رأيتك في المواقد .. في الشوارع

في الزرائب.. في دم الشمس

رأيتك في أغاني اليتم والبؤس

رأيتك ملئ ملح

البحر

والرمل

وكنت جميلة كالأرض.. كالأطفال.. كالفل

وأقسم:

من رموش العين سوف أخيط منديلاً

وأنقش فوقه شعراً لعينيك

سأكتب جملة أغلى من الشهداء وا لفل

فلسطينية كانت … ولم تزل[2]