الصعوبات التي تواجه تعليم المعاقين
صعوبات التعلم للمعاقين
ان صعوبات التعلم هو عنوانا وصفياً لنوعية من الأطفال ذوي الإعاقة الإدراكية ، وهي مجموعة من الأطفال ذوي الاضطرابات في نمو اللغة ، والكلام ، أو القراءة ومهارات الاتصال المرابطة ، والمثوبة للتفاعل الاجتماعي لذلك يجب ان تكون
سمات معلم ذوي الاحتياجات الخاصة
متوافقة مع الفئة التي سيتعامل معها ، مع العلم انه لم تتضمن هذه المجموعة الأطفال ذوي الإعاقات الحسيه مثل العمي ، والصمم ؛ لأننا لدينا الطرق والتدريبات المستخدمة مع السنن والعميد، واستبعد من هذه المجموعة ايضاً الأطفال المتخلفين عقلياً.[1]
تصنيف صعوبات التعلم
ويعد تصنيف كيرك وكالفانت من أكثر التصنيفات شيوعاً لصعوبات التعلم ، لما يمتاز به من دقة وشمول وقد اعتمد هذا التصنيف العديد من الدراسات ويميز هذا التصنيف بين نوعين من الصعوبات وهما:[1]
-
صعوبات التعلم النمائية
، وتشتمل هذه المجموعة من الصعوبات على تلك المهارات التي يحتاجها
الطفل
بهدف التحصيل في الموضوعات الأكاديمية وتنقسم إلى ، صعوبات أولية وتشمل الانتباه والادراك والذاكرة والتي تعتبر وظائف عقلية متداخلة مع بعضها البعض فإذا أصيب الإنسان باضطرابات فيها فإنها تؤثر على نوع الثاني من الصعوبات النمائية وهو الصعوبات الثانوية. -
صعوبات التعلم الأكاديمية
، وهي المشكلات التي تظهر لدى الأطفال المدارس، وتشمل الصعوبات الخاصة بتعلم القراءة أو التهجي أو الكتابة أو إجراء العمليات الحسابية وهناك علاقة ارتباطية بين النوعين السابقين من الصعوبات النمائية والاكاديمية، فالصعوبات
التعليم
ية النمائية التي يواجهها الفرد قد تؤدي به إلى صعوبة في تعلم وتحصيل المواد الدراسية المختلف.
انواع صعوبات التعلم
لما كانت اللجنة الدولية لصعوبة التعلم قد عرفت التلاميذ ذوي صعوبات التعلم بالذين يظهرون عيوباً في واحدة أو أكثر من العمليات مثل ، التحدث ، الإنصات ، القراءة ، الكتابة ، القدرات الرياضية ، وهذة العيوب ترجع إلى قصور في الجهاز العصبي المركزي ، ومشكلات في المعالجة الذاتية للمعلومات ومشكلات أخرى ترتبط بالإدراك الاجتماعي أو التفاعل الاجتماعي فإنه يمكن تصنيف أنواع هذه الصعوبات كمايلي :[1]
الصعوبة في القراءة
يظهر التلاميذ ذوو صعوبات التعلم بعض السلوكيات الخاصة بالقراءة منها :
- البطء في القراءة ، تعثر القراءة خصوصاً القراءة الجهرية ،
-
وتتبع الكلمات بالإصبع ، والخلط بين
الحروف
والكلمات المتشابهة ، عدم القدرة على الجمع بين القراءة السريعة والفهم ، وقد حددت بعض الدراسات الخاصة بالقراءة منها : -
عدم
التمييز
السمعي بين الحروف متشابهة المخرج مثل ث ، س ، ص . - عدم التمييز البصري بين الحروف متشابهة الشكل مثل ج ، ح ، خ.
- عدم التمييز بين الصوائت القصيرة، والصوائت الطويلة مثل ، برد ، بريد ، ولد ، والد.
- القراءة المرآتية أو العكسية ، فقد يقرأ التلميذ مثلا درب بدلا من برد، أو برج بدلا من جرب.
- إضافة بعض الكلمات إلى الجملة، أو بعض الأحرف إلى الكلمة ، فمثلا كلمة ورق تصبح زورق.
- حذف بعض الكلمات إلى الجملة ، أو بعض الأحرف إلى الكلمة ، فمثلاً كلمة الجسر تصبح الجر.
- إبدال بعض الكلمات بأخرى ، قد تحمل بعضا من معناها فمثلاً كلمة العالية قد يقرأها المرتفعة أو العكس ، أو يكرر بعض الكلمات.
الصعوبة في الكتابة
- صعوبة الالتزام بقواعد الخط والكتابة المنتظمة ، فعادة ما يكون الخط رديئا وتصعب قراءتة ، والخلط في الاتجاهات فقد يكتب من اليسار بدلاً من اليمين ، وكذلك كثرة الأخطاء المتعلقة بتهجي الكلمات مثل :
- عكس كتابة الحروف والأعداد ، فيكتب الحرف خ يكون غ والرقم ١٣ يكتبه ٣١.
- عكس حروف الكلمة وقلبها الكتابة المرآتية أو العكسية مثل درب تصبح برد
- الخلط بين الأحرف المتشابهة في الرسم باب يكون ناب أو التي لها نفس العدد من النقاط.
- استخدام روابط غير صحيحة بين الجمل ؛ مما يدل على عدم فهم الفكرة.
- شرح الفكرة بشكل جيد شفوياً والخطأ فيها عند الكتابة عند حديثها فيما بعد عن صعوبات الكتابة ، ولأتحصى صعوبات التعلم لدى المعاقين على تعلم اللغة العربية فقط بل تشمل ايضاً صعوبات تعلم اللغة الانجليزية.
الصعوبة في اللغة الاجنبية
ولقد أوضح رفعت بهجات أن الأبحاث التي درست العلاقة بين صعوبات التعلم ، وضعف تعلم اللغة الأجنبية قليلة ، ولكن التلميذ الذي لا يستطيع تعلم اللغة الأجنبية تظهر عليه علامات صعوبات تعلم ، تتداخل مع قدرته على تعلم ومعالجة هذه اللغة.
الصعوبة في الحساب
ترتبط الصعوبة في الحساب بالصعوبات الخاصة بالقراءة والكتابة والانتباه ومعالجة المعلومات ، وتظهر هذه الصعوبة في معالجة المشكلات الرياضية ، فقد تكون خطوات حل المسألة الرياضية صحيحة، لكن الإجابة النهائية غير صائبة ، نتيجة فشل ما في معالجة
الأرقام
نفسها ، ومن أشكال الخطأ في الأرقام مايلي:
إضافة وحذف أو نقل غير صحيح للأرقام، الكتابة العكسية للأرقام ، فقد يكتب أرقام العدد ٨٧ وهي ٧٨ والرقم ٢٥ قد يقرأها أو يكتبه ٥٢ وكذلك عدم التمييز بين الأرقام ذات الاتجاهات المتراكمة مثل صعوبة في الربط بين الرقم ورمزه اللغوي ، فين يطلب منه كتابة الرقم ثلاثة يكتبه اربعه وإذا كانت الصعوبات السابقة في القراءة والكتابة والحساب ، تعد من صعوبات التعلم الأكاديمية، فإن هناك ايضاً بعض الصعوبات النمائية ، والتي تؤثر بدورها في تحصيل المواد الأكاديمية السابقة ومن هذه الصعوبات النمائية مايلي:
- صعوبة نقص الانتباه والنشاط الزائد، ويعد نقص الانتباه والتركيز في المعلومة لفترة طويلة من العي ب الهامة ، التي تمثل صعوبة في التعليم وقد ترتبط هذه الصعوبة بالنشاط الزائد ، وعدم الاستقرار الحركي والاندفاع.
- صعوبات تتعلق بالادراك البصري ، واسمعي ، والحركي ، واضطرابات اللغة والكلام وعيوب النطق.
- وصعوبات تتعلق بعمليات التفكير المختلفة ، وتنتج من هذه الصعوبات مشكلات في معالجة المعلومات ، ويؤكد رفعت بهجات أن ذوي صعوبات التعلم يعانون بعض المشكلات التي تتعلق بالناقص في معالجة المعلومات وهي تتضح فيما يلي :
- لا يفهم المعلومة إذا عرضت عليه بطريقة شوية، بينما يفهمها أكثر من خلال عرضها في شكل بصري على هيئة رسوم توضيحية أو تخطيطية.
-
يجد صعوبة في فهم قواعد العمل ، واتباع التعليمات والتوجيهات في أثناء تأدية الاختبارات أو إنجاز المهام التعليمية ، ويعاني سوء الفهم ويتضح ذلك من السؤال عدة مرات، ويخطىء في أسئلة الاختبار ولا يستطيع
تحديد
نوع المعلومات التي يبحث عنها السؤال ، وقد يستطيع فهم السؤال والإجابة عنه ، لكنه يفشل في إنجاز الإجابة في
الوقت
المحدد لها ويرجع ذلك لعوامل ترتبط ببطء القراءة والكتابة لديه وايضاً إلى مشكلات الانتباه والادراك والذاكرة.