اعراض التهاب فروة الرأس .. وأسبابها وعلاجها
أعراض التهاب فروة الرأس
يمكن أن تلتهب فروة الرأس نتيجة عدوى بكتيرية أو فطرية من خلال بصيلات الشعر أو التعرض للجلد، وتسبب هذه العدوى مجموعة متنوعة من الأمراض
الجلد
ية، حيث يمكن أن تختلف شدة أعراض التهابات فروة الرأس من شخص لآخر، ولكنها تتطلب اهتمامًا خاصًا وتتطلب زيارة الطبيب للعثور على العلاجات المناسبة، مثل الكريمات أو الشامبو العلاجي المناسب.[1]
أسباب التهاب فروة الرأس
هناك العديد من أسباب التهابات فروة الرأس التي تصيب البالغين، وهي:[1]
-
يمكن أن تسبب العدوى بمجموعة من المشكلات الصحية مثل
الصداع
النصفي والتوتر واضطرابات
المناعة
الذاتية عددًا من الأمراض الجلدية، وأشهرها الصدفية والتهاب فروة الرأس والتهيج والألم. - العوامل البيئية وكذلك بعض العوامل البيئية تسبب التهابات فروة الرأس مثل حروق الشمس والطفح الجلدي والجروح ولدغ الحشرات.
- الإصابة بالأمراض الفيروسية التي تؤدي الى تقرحات الجلد، مثل القوباء والحصبة، والإصابة الناتجة عن استخدام بعض الأدوية.
-
سوء التعامل مع الشعر مثل التصفيف على الشعر المبلل، والاستخدام المتكرر لعصابات الرأس والخوذ المشدودة، والاستخدام المتكرر لصبغات الشعر الكيميائية التي تحتوي على نسبة عالية من الأمونيا، مما يتسبب في
تساقط الشعر
وتهيج فروة الرأس فور حدوثه، والتعامل مع استخدام مجففات الحرارة مثل مجفف الشعر والمكواة. - كثرة غسل الشعر إذا كانت بشرتك حساسة أو جافة، فغسل الشعر المتكرر يمكن أن يسبب التهاب فروة الرأس وما يصاحبه من جفاف وتهيج.
- التعرض للعدوى البكتيرية إذا كنت تستخدم منتجات العناية الشخصية مع الآخرين ولا تقم بتعقيمها بالشكل الأمثل.
صدفيّة فروة الرأس
تظهر بقع حمراء على فروة الرأس، بارزة من الجلد المحيط، وهي تسمى بصدفية فروة الرأس، ولا تقتصر العدوى على فروة الرأس، بل يمكن أن تنتشر إلى مؤخرة العنق وأمام الرأس وخلف الأذنين أو حتى داخلهما، ولا تنتشر العدوى من شخص لآخر، حيث أن السبب لا يزال مجهولاً، لكن يعتقد العلماء أن الانقسام المتسارع لخلايا الجلد بالآلية التي تحدث في الصدفية قد يكون نتيجة خلل في جهاز المناعة، وهذا يزيد من احتمالية تطوره في العائلات.
يمكن أن تكون الحالة خفيفة وغير محسوسة تقريبًا، ولكن في حالات أخرى تظهر تقرحات متقشرة سميكة تسبب حكة شديدة يمكن أن توقظ
المريض
، ويؤدي خدشها باستمرار إلى أنواع مختلفة من الالتهابات الجلدية وتساقط الشعر.[2]
أعراض صدفيّة فروة الرأس
تشمل أعراض صدفية فروة الرأس:
- قشور بيضاء إلى فضية على الجلد.
- بقع حمراء على الجلد.
- تبدو المقاييس مثل قشرة الرأس.
- فروة رأس جافة.
- مثير للحكة.
- تساقط شعر.
- الشعور بالألم أو الحرقان.
علاج صدفيّة فروة الرأس
يشمل علاج صدفية فروة الرأس الخيارات التالية:[2]
- حمض الساليسيليك، يرطب القشور ويخفف القشرة ويوجد في بعض تركيبات الصابون والشامبو الموصوفة في الصيدليات.
- منتجات الفحم، المراهم والشامبو والمواد الهلامية والصابون والمرطبات والمنتجات التي تحتوي على الفحم تساعد على إبطاء معدل تكوين خلايا فروة الرأس مع تقليل الالتهاب والحكة والشوائب الرئيسية هي الرائحة والتصبغ الناتج، ويمكن تجنب ذلك باستخدام مكيف الشعر بعد ذلك.
- حقن الستيرويد، يقوم الطبيب بحقن الستيرويد في النتوءات الموجودة على فروة الرأس بإبرة صغيرة لتقليل الالتهاب.
هناك حالات متقدمة، وهي:
- كالسيبوترين، وهو أحد أشكال فيتامين د، يوضع على فروة الرأس ليلاً ويغطى بغطاء رأس طوال الليل قبل غسله في الصباح، كما تتوفر تركيبة تحتوي على بيتاميثازون وهو ستيرويد قوي وتستخدم هذه الصيغة فقط مرة في اليوم ولا ينصح بالبقاء بالقرب من العينين.
-
تازاروتين، وهو علاج بفيتامين أ على شكل جل أو رغوة أو كريم يوضع على المنطقة المصابة بعد تنظيفها وتجفيفها جيدًا، ثم تركها حتى تجف قبل
النوم
وطوال الليل، ويوصى باستخدام كريمات الترطيب بعد ذلك منع جفاف رؤوس الجلد. - أنثرالين، وهو كريم يوضع على فروة الرأس مرة واحدة يوميًا لمدة أقصاها نصف ساعة.
التهاب جُريبات الشعر
التهاب جريبات الشعر هو حالة جلدية شائعة تتسبب فيها العدوى البكتيرية أو الفطرية في التهاب بصيلات الشعر المتكدسة في فروة الرأس وتنتشر في جميع أنحاء الجسم، وتظهر البداية على شكل بثور حمراء صغيرة أو بثور ذات رؤوس بيضاء، ويمكن أن تتطور العدوى وتنتشر إلى قروح قشرية لا تلتئم، والمرض نفسه لا يعتبر خطيرًا، لكن العدوى الشديدة يمكن أن تؤدي إلى تندب وتساقط الشعر بشكل دائم.[1]
أعراض التهاب جريبات الشعر
هناك بعض الأعراض المصاحبة لالتهاب بصيلات الشعر:
- بثور مملوءة بالصديد تنفتح على الجلد.
- احمرار وحكة في الجلد.
- تجمعات صغيرة من الحبوب الحمراء أو البيضاء تنمو حول بصيلات الشعر.
- ظهور نتوء كبير منتفخ.
علاج التهاب جريبات الشعر
يعتمد العلاج على نوع العدوى وشدتها وممارسات النظافة الشخصية التي يفضلها المريض ويمكن تلخيصها على النحو التالي:
-
عدوى بكتيرية، يصف الطبيب مضادًا حيويًا على شكل مرطب أو مرهم أو جل ليتم وضعه موضعياً على
موقع
الإصابة، ولكن مع عودة العدوى أو تفاقمها، قد يصف الطبيب مضادًا حيويًا مثل الأقراص التي تؤخذ عن طريق الفم. - عدوى فطرية، في هذه الحالة سيصف لك طبيبك الأدوية المضادة للفطريات، نظرًا لأن الفطر لا يستجيب للمضادات الحيوية، ويمكن أن تكون الوصفة على شكل شامبو أو حبوب أو كريمات.
- تقليل الالتهاب، يتم تحقيق ذلك عن طريق مراهم الستيرويد التي تقلل أيضًا من الحكة.
الإكزيما المَثّيّة
لم يتمكن العلماء من
تحديد
السبب الكامن وراء التهاب الجلد الدهني، أو ما يسمى بالتهاب الجلد الدهني، وهو اضطراب جلدي التهابي شائع، لكنهم يعتقدون أن عدة عوامل تلعب دورًا في تطور الحالة، الأول هو الإفراط في إنتاج الدهن الذي يسبب تهيج الجلد ويسبب احمراره، والثاني هو فطر الملاسيزية الموجود في الزهم والذي ينمو في بعض الحالات بشكل غير
طبيعي
مما يؤدي إلى زيادة إفراز الزيوت في الجلد.
عند الأطفال حديثي الولادة، تؤدي الاختلالات الهرمونية للأم أثناء
الحمل
إلى تحفيز الغدد الدهنية في الجنين وبالتالي الإفراط في إفراز الزيوت المهيجة على الجلد. هناك العديد من الإصابات بين الأنف والحاجبين وفروة الرأس والظهر وأعلى الصدر.[1][2]
أعراض الإكزيما المَثّيّة
بعض أعراض الإكزيما الدهنية هي:
- تأتي قشرة الرأس بلونين، أصفر أو أبيض.
- احمرار وحكة في الجلد.
- تساقط الشعر في المنطقة المصابة.
- البشرة الدهنية حول المنطقة المصابة.
علاج الإكزيما المَثّيّة
تتضمن خطة العلاج استخدام الشامبو والمراهم الطبية التي تحتوي على فلوسينولون وهيدروكورتيزون وما إلى ذلك، والتي يتم تطبيقها مباشرة على موقع الإصابة، حث إنه فعال للغاية في علاج الأمراض، ولكنه يسبب آثارًا جانبية غير مرغوب فيها مع الاستخدام طويل الأمد، كما يمكن أيضًا علاج المرض بالوصفات التالية:
-
تريبينافين، هو عامل مضاد للفطريات، لكن لا ينصح بتناوله بشكل متكرر بسبب آثاره الجانبية الخطيرة مثل مشاكل
الكبد
وردود الفعل التحسسية. - ميترونيدازول، مضاد حيوي يحارب البكتيريا ويخفف الأعراض، وهو متوفر في شكلين، هلام أو كريم، حيث يتم تطبيق مكان الإصابة إما مرة أو مرتين في اليوم.
-
السورالين، عند دمجه مع العلاج بالضوء لتخفيف الأعراض، يؤخذ الدواء عن طريق الفم أو موضعيًا على الجلد لتعريض المنطقة المصابة للأشعة فوق البنفسجية لفترة
قصيرة
من الزمن.