الجامعات العربية المعترف بها عالميا

الجامعات العربية المعترف بها عالميًا

يوجد عدد كبير من الجامعات العربية المعترف بها دوليًا، بناءً على تميزها في الأساليب والمواد

التعليم

ية، لتكون جنبًا إلى جنب مع كبرى الجامعات

العالم

ية، لذلك في السطور التالية سنقوم بإدراج مجموعة من

أشهر

وأبرز الجامعات العربية المعترف بها دوليًا.

جامعة الملك عبد العزيز

تأسست جامعة الملك عبد العزيز، الموجودة في مدينة جدة الساحلية على طول

البحر

الأحمر في المملكة العربية السعودية، عام 1967 بهدف توفير مستوى تعليمي أعلى في الإقليم الغربي من المملكة العربية السعودية، وحققت شهرة عالمية في السنوات الأخيرة.

تعتبر الجامعة من أهم الجامعات الحكومية في مدينة جدة، وتقدم مجموعة من البرامج الأكاديمية الهامة في معظم العلوم الاجتماعية والطبيعية والمعرفة، وكذلك العلوم البحرية والعلوم النووية والطبية، بالإضافة إلى برامج البكالوريوس والدراسات العليا التي توفرها للطلاب الذين يرغبون في إكمال دراساتهم في هذه المستويات.

الجامعة الأمريكية في بيروت

تأسست الجامعة في العاصمة اللبنانية عام 1866، تعتبر واحدة من أعرق الجامعات في الشرق الأوسط، حيث يبلغ عدد طلابها حوالي تسعة آلاف طالب، وهي جامعة علمانية خاصة تركز بشكل خاص على البحث وتقدم أكثر من 120 برنامجًا في مختلف مجالات المعرفة، وجميعها تُدرّس باللغة الإنجليزية.

جامعة الملك فهد للبترول والمعادن “KFUPM”

تأسست الجامعة بمرسوم ملكي عام 1963، وتقدم منذ ذلك

الوقت

العديد من البرامج العلمية والهندسية، ونظرًا لدرجة النجاح التي حققتها المملكة العربية السعودية في إدارة الموارد النفطية والمعدنية، فقد تبنت الجامعة سياسة خاصة لتطوير التدريب المتعلق بالعلوم والهندسة والإدارة.

تقع هذه الجامعة في مدينة الظهران، وهي من الجامعات الحكومية المهمة في المملكة، وبلغ عدد طلابها أكثر من ثمانية آلاف طالب وطالبة، واعتمدت على النهوض بالتدريب والتطبيقات المتقدمة في مجالات العلوم والهندسة والإدارة، لخدمة صناعة النفط والمعادن في المملكة.

جامعة قطر

نجحت جامعة قطر في تحقيق قفزة مهمة في التميز الأكاديمي منذ إنشائها عام 1979، وهي اليوم في طليعة مؤسسات التعليم العالي في العالم العربي، وليس هذا فقط فقد بدأت الجامعة تكتسب شهرة دولية.

تقع الجامعة في العاصمة الدوحة، وهي من الجامعات الحكومية الرائدة والتي يقدر عدد طلابها بنحو 8900 طالب، بالإضافة إلى أنها تتميز ببرامج البكالوريوس والدكتوراه المتخصصة المعروفة على نطاق واسع، والأبحاث العلمية المهمة على المستويين العربي والإقليمي.

جامعة الإمارات العربية المتحدة

تأسست جامعة الإمارات العربية المتحدة على يد المغفور له

الشيخ زايد

بن سلطان آل نهيان عام 1976، وتعتبر أول وأكبر جامعة في الإمارات، ومن خلال مساهمتها في التنمية استمرت الجامعة في عكس رؤية مؤسسها مما يوفر تجربة أكاديمية مرضية ومتنوعة ثقافياً.

وتعد الجامعة من أفضل الجامعات الحكومية في مدينة العين، وتعتبر شاملة تركز على البحث العلمي وتشارك في الإبداع والتميز في التعليم والبحث من خلال تسع كليات: إدارة الأعمال والاقتصاد، والعلوم، والتعليم، والهندسة، والإغذية، والزراعة، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، وتكنولوجيا المعلومات والقانون، والطب والعلوم الصحية.

جامعة الملك سعود “KSU”

تقع هذه الجامعة في الرياض، وسميت على اسم مؤسس المملكة العربية السعودية، وهي من أفضل الجامعات الحكومية السعودية حيث يبلغ عدد طلابها 40184 طالبًا، كما تُقدّم منحاً دراسية لطلاب الدراسات العليا السعوديين والأجانب، ومن أبرز مميزاتها عدم وجود رسوم دراسية تلزم الطالب بدفعها.

الجامعة الأمريكية بالشارقة

بالرغم من حداثتها ، فقد اكتسبت الجامعة اعترافًا بارزًا لا يضاهى منذ تأسيسها في عام 1997، وشهدت منذ ذلك الحين نموًا سريعًا في الالتحاق للدراسة بداخلها وسمعة أكاديمية جيدة، ويعد الحرم الجامعي الخاص بها من أجمل المباني في العالم، بهندسته المعمارية الإسلامية وقبته الرائعة وأرضياته الرخامية العاكسة المحاطة بنوافير مائية خلابة.

تعتبر الجامعة من أهم الجامعات الخاصة في إمارة الشارقة، ويبلغ عدد طلابها حوالي 5500 طالب وهي من الجامعات البارزة أكاديمياً لأنها غير هادفة للربح ولديها حرم جامعي متعدد الثقافات ومختلط مع تعليم عالٍ شبيه بالنموذج الأمريكي.

جامعة السلطان قابوس

تأسست في عام 1986 وهي الجامعة الحكومية الوحيدة في سلطنة عمان، كما أنها من أوائل الجامعات التي تمنح درجة البكالوريوس في التمريض.

تقع الجامعة في قرية الخوض القديمة بالعاصمة مسقط، يتميز مبنى الجامعة بالعمارة الإسلامية التقليدية التي تعكس سحر وأناقة العمارة العمانية، ويقدر عدد طلابها حوالي 7224 طالب وطالبة.

الجامعة الأمريكية بالقاهرة “AUC”

تأسست بالقاهرة عام 1919 ولعبت منذ ذلك الحين دورًا حيويًا في مختلف الجوانب الاجتماعية والأكاديمية والثقافية للمجتمع المصري، وتمتلك الجامعة حرمًا جامعيًا جذابًا محاطًا بأشجار النخيل والنوافير، وتركز البرامج على البحث والتعلم والتدريس في مجالات الفنون المتحررة، ويحضر جميع الطلاب المسجلين دورات أساسية في العلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية كجزء من المنهج الأساسي للجامعة.

يبلغ عدد الطلاب في الجامعة الأمريكية بالقاهرة حوالي 5772 طالبًا ، وتضم ما يقرب من 35 ألف خريج نشط يساهمون فكريًا وثقافيًا واجتماعيًا في المجتمع المصري، ولدى الجامعة حرمين جامعيين: الحرم الرئيسي في ضواحي العاصمة، والحرم التاريخي في وسط العاصمة، وتعد الشهادات الخاصة بها معتمدة من قبل لجنة الولايات المتحدة الوسطى للتعليم العالي في الولايات الأمريكية المتحدة والهيئة الوطنية في مصر.

الجامعة الأردنية

تعد من أهم الجامعات البحثية في الأردن، حيث تقدم أكثر من 161 برنامجًا للدراسات العليا في مختلف مجالات المعرفة المعترف بها من قبل الباحثين والطلاب حول العالم.

كما تعتبر من أفضل الجامعات الحكومية في العاصمة عمان، وتقدم برامج درجات الماجستير والدكتوراه للبحث وهي واحدة من البرامج الرائدة علميًا، ولديها حوالي 4000 طالب في قسم الدراسات العليا، كما تقدم 161 برنامجًا للدراسات العليا في العديد من المجالات بدعم من الخبراء والمختصين.[1]


ما هو تصنيف


QS


العالمي للجامعات

تصنف الجامعات على مستوى العالم بتصنيف “QS” العالمي للجامعات، وهو اختصار لجملة “Quacquarelli Symonds”، ويعد واحدًا من أبرز التصنيفات السنوية التي يتم إجراؤها كل عام للوصول إلى أفضل 800 جامعة في جميع أنحاء العالم.

ويعود تاريخ ظهور التصنيف في الولايات المتحدة إلى عام 2004، وهو نفس العام الذي تم نشره لأول مرة بالتعاون مع مجلة “التايمز” للتعليم العالي، ويتضمن التقرير السنوي كمية كبيرة من البيانات والمعلومات التفصيلية حول كل جامعة في جميع أعضاء هيئة التدريس والمناهج الدراسية وما إلى ذلك.


ما هي الأسس المعتمدة لدى


Qs


في التصنيف

يستند التقرير السنوي الصادر عن “”QS، إلى سلسلة من القواعد والمبادئ المحددة التي يتم أخذها في الاعتبار من أجل الحصول على التصنيف النهائي للجامعات المرتبة بأكبر قدر من الصدق والشفافية، ونرصد لكم أبرزها فيما يلي:

  • النسبة الإجمالية للطلاب مقارنة بأعضاء هيئة التدريس.
  • وجهات

    النظر

    المتعلقة بخدمة التوظيف فيما يتعلق بكفاءة وتفوق الخريجين.
  • تقييم البحوث والدراسات التي ينشرها أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وسرعة نشرها ودرجة استخدام الباحثين والأكاديميين لها.
  • الشهادات والخبرات العلمية الخاصة بكل عضو من أعضاء الهيئات الأكاديمية، أو الهيئات التعليمية المتخصصة في الجامعة.
  • السمعة العامة التي تتمتع بها الجامعة بين الجامعات المنافسة لها.[2]