ما هو رهاب التقبيل

مقدمة حول رهاب التقبيل

رهاب التقبيل هو أمر شائع بين صغار السن الذين يخافون أن يقوموا بأمر خاطئ. في هذه الحالات، يكون

الخوف

خفيف إلى معتدل ويختفي بسرعة مع اكتساب الشخص الخبرة. لكن في بعض الأحيان، يكون رهاب التقبيل شديدًا ويمكن أن يظهر في أي عمر.

أسباب الإصابة برهاب التقبيل

هذا الخوف يشكل مشكلة لأنه يمكن أن يؤثر على قدرة الشخص على تكوين علاقات

رومانسية

أو تفاعلات اجتماعية. الأشخاص الذين يعانوا من رهاب التقبيل يمكن أن يعانوا أيضًا من رهاب الجماع.


  • الخوف من الجراثيم

رهاب التقبيل يمكن أن يرتبط في بعض الأحيان، ولكن ليس دائمًا بالخوف من الجراثيم. بعض الأشخاص يقلقوا من الإصابة بمرض، بينما البعض الآخر يُصاب باشمئزاز من مفهوم اللعاب. كثير من الناس الذين يعانوا من الاشمئزاز من اللعاب لديهم رد فعل مشابه لسوائل

الجسم

الأخرى.

وفي حال كان خوف الشخص من التقبيل مرتبطًا بالخوف من الجراثيم، فقد لا يرغب الشخص بالقبلات الرطبة ويفضل بدلًا منها القبلات على الخدين أو القبلات الخفيفة على الشفتين.


  • الخوف من روائح الجسم

من الطبيعي أن يقلق الشخص حول

رائحة النفس

السيء، خاصةً عندما يتوقع أن يقوم بتقبيل شخصًا مميزًا. لكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانوا من بروميدروفوبيا (أي الخوف من روائح الجسم)، فإن هذا القلق الطبيعي يمكن أن يتحول إلى رعب. بغض

النظر

عن كمية غسول الفم أو معطر التنفس الذي يستخدمه الشخص، فإنه يظل خائفًا من أن تكون رائحة نفسه غير مقبولة، والأمر نفسه ينطبق على الشريك الآخر.


  • الخوف من اللمس

على الرغم من أن ذلك نادرًا، لكن الخوف من اللمس لديه نتائج وخيمة على الأشخاص الذين يعانوا منه. في حال كان الشخص يعاني من رهاب اللمس، فإن التقبيل يمكن أن يبدو وكأنه انتهاك بدلًا من تجربة ممتعة. يمكن أن يمنع ذلك من إقامة علاقة عميقة مع الشريك الرومانسي.


  • المخاوف من الضعف والعلاقة الحميمة

الخوف من التقبيل يمكن أن يكون ناجم عن مخاوف أكبر وهي تتعلق بالضعف وبالعلاقة الحميمة. بعض الأشخاص يمكن أن يشعروا براحة أكبر لدى ممارسة الجنس لأنه يجدون أن هذا الفعل أقل حميمية وعاطفةً من التقبيل. هذا الأمر بالغ التعقيد ويجب مواجهته من خلال مساعدة معالج نفسي متفهم. التقبيل هو تجربة ممتعة، ورائعة يمكن أن يسلبها منَا القلق. [1]


أسباب أخرى للإصابة برهاب التقبيل

  • يمكن أن ينجم رهاب التقبيل من المعتقدات الدينية او الثقافية (بأن هذا الفعل خاطئ دون وجود زواج)
  • يمكن أن ينجم رهاب التقبيل من التعرض للعنف الجنسي في السابق. ضحايا الاغتصاب، أو الاعتداء الجنسي يمكن أن يكرهوا التقبيل للأبد.

أعراض رهاب التقبيل

أعراض رهاب التقبيل تعتمد على شدة الخوف التي يعاني منها الشخص من التقبيل. بعض الأشخاص يمكن أن يُصابوا بنوبة هلع عند التفكير أو رؤية التقبيل، الذي يتصف بالخصائص التالية:

  • تنفس سريع وسطحي، فرط التنفس
  • الرغبة في الهروب من المكان أو الاختباء
  • عم انتظام ضربات

    القلب

    أو الخفقان
  • التعرق المفرط وجفاف الفم
  • المعاناة من نوبة من الغثيان أو اضطراب في السبيل الهضمي.

بشكل طبيعي، غالبًا ما تدخل هذه الأعراض في طريق علاقة الشخص الذي يعاني من الرهاب. قد يواجه المرء صعوبة في المواعدة أو العثور على شريك الحياة. غالبًا ما تتأثر صداقاته حيث يتم السخرية منه بسبب خوفه. عادةً ما يدرك الشخص الذي يعاني من رهاب التقبيل أن هذا الخوف لا مبرر له ؛ ولكن حتى لو حاول قدر استطاعته ، لا يستطيع المرء السيطرة على قلقه. والنتيجة هي أن الشخص يميل إلى الانسحاب أو الوحدة أو حتى الاكتئاب. قد يكون هناك أنواع أخرى من الرهاب المؤدي لهذا الاضطراب كما هو مذكور في الأعلى مثل الخوف من المرض، أو الخوف من أن تصبح حميميًا والانخراط في علاقة عاطفية شديدة. قد تجبره هذه الاسباب على إظهار علامات


اضطراب الوسواس القهري


الذي يتميز به من خلال القيام (بتنظيف اليدين أو الوجه) بشكل متكرر. [2]

كيفية التغلب على رهاب التقبيل

في حال كان الخوف خفيفًا ويعتمد بشكل رئيسي على ضعف الخبرة، يمكن أن يختفي الخوف من تلقاء نفسه عندما يقوم الشخص بالانخراط في التجربة والتقبيل. يمكن أن يختار الشخص أن يتعلم حول كيفية التقبيل بالشكل الصحيح والسماح لنفسه بأن يبدأ بشكل تدريجي بالتقبيل أو تقبيل شخص مدرك لخوفك ويساعدك على تلاشي هذا الخوف. المخاوف الشديدة تتطلب مساعدة من خبير طبي متخصص.

مثل جميع أنواع الفوبيا، الفوبيا غير المعقدة تستجيب بشكل جيد للخيارات العلاجية المتعددة المتاحة. في حال كان الخوف مرتبطًا برهاب آخر أو اضطرابات عاطفية شديدة أخرى، يمكن أن يبدأ الخبير العلاجي بتطوير خطة طبية من أجل التعامل مع هذا الرهاب. [1]

  • من أجل التغلب على هذا الرهاب، يجب أن يجد الشخص السبب الجذري للإصابة به. في حال كان هذا الخوف ناجمًا عن الخوف من الجراثيم أو الإصابة بالأمراض، يمكن أن يثقف الشخص نفسه حول الجراثيم أو يحاول أن يحسن المناعة. التقبيل هو تجربة جميلة، وخاصةً عند القيام بها مع الشخص المناسب. يمكن أن يبدأ الشخص بقبلة بسيطة من أجل التأكد من أن هذا الفعل لا يؤدي للإصابة بالأمراض، لكن هذه المحاولات تتطلب وجود شريك متفهم.
  • من أجل اكتساب ثقة أكبر بالنفس، يمكن أن يحضر الشخص نفسه من خلال تنظيف الأسنان والاهتمام بالنظافة الشخصية.
  • في حال كان السبب وراء رهاب التقبيل أحداث صادمة في السابق، من الأفضل استشارة خبير علاجي حول هذا الأمر، يمكن أن يساعد العلاج أو إزالة التحسس المنتظم أو العلاج بالتعرض التدريجي إلى التخلص من هذا الرهاب. من المعروف أيضًا أن العلاج بالتنويم المغناطيسي يمكن أن يساعد في التخلص من الرهاب والتخلص من القلق المرتبط به بشكل تدريجي.
  • في الحالات الشديدة، يمكن أن تساعد الأدوية لكن لا يجب أن تُوصف على المدى الطويل لأن تأثيراتها الجانبية يمكن أن تكون شديدة. هناك تقنيات أخرى علاجية مثل اليوغا، التأمل الذي يساعد الشخص على اكتساب ثقة أكبر بالنفس والتقليل من احتمالية نوبات القلق. [2]

علاج رهاب التقبيل


  • ممارسة اليوغا

هناك عدد كبير من الفوائد المحتملة لممارسة اليوغا لدى الأشخاص الذين يعانوا من رهاب التقبيل. يرجع ذلك إلى الحالة الذهنية التي يمكن أن يصل إليها الأشخاص الذين يعانوا من الرهاب. تساعد اليوغا من التقليل من القلق المرتبط برهاب التقبيل. لأنه عندما يقوم الشخص بالانخراط في التأمل، يتم توجيه انتباهه إلى أمر أكثر إنتاجية.

من المعروف أن زيادة كمية الكافيين يمكن أن تجعل الشخص يشعر بالقلق. عند استهلاك كمية كبيرة من الكافيين، يبدأ القلب بالنبض بشكل أسرع ويشعر الشخص بتوتر أكبر. يمكن أن يدخل الجسم بعدها بحالة الهروب أو القتال. هذه الحالة لدى الشخص الذي يعاني من رهاب التقبيل يمكن أن تكون

مقدمة

لنوبات الهلع.


  • العلاج السلوكي المعرفي

يساعد العلاج السلوكي المعرفي على تحسين الصحة العقلية لدى الشخص، وهي طريقة عامة تُستخدم لعلاج الأشخاص الذين يعانوا من اضطرابات القلق مثل اضطراب القلق العام أو الوسواس القهري. [3]